logo
الإمارات تدين بشدة الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران

الإمارات تدين بشدة الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران

الإمارات اليوممنذ 19 ساعات

أدانت دولة الإمارات، بأشد العبارات، الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعبرت عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع.
وجددت الوزارة التأكيد على إيمان دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة.
وشددت دولة الإمارات على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، داعية مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3500 مواطن يدرسون على نفقتهم ضحايا جامعتين بالخارج
3500 مواطن يدرسون على نفقتهم ضحايا جامعتين بالخارج

صحيفة الخليج

timeمنذ 40 دقائق

  • صحيفة الخليج

3500 مواطن يدرسون على نفقتهم ضحايا جامعتين بالخارج

كشف الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي باللإنابة، أن القرار الأخير الصادر بشأن حوكمة ابتعاث الطلبة المواطنين إلى الخارج جاء نتيجة تحليل شامل وبيانات دقيقة، أظهرت تفاوتاً مقلقاً في جودة البرامج التعليمية التي يلتحق بها طلبة على نفقتهم الخاصة. وأوضح في بيان إعلامي، أن 46% من الطلبة الدارسين على حسابهم الشخصي وعددهم أكثر من 3500 يدرسون في جامعتين اثنتين فقط، ما يثير مخاوف حقيقية من استغلالهم أكاديمياً وتجارياً، كما أن 25% منهم التحقوا بجامعات غير مصنّفة إطلاقاً، ما يكشف عن فجوة كبيرة في الوعي الأكاديمي تهدد مستقبلهم المهني. أشار الوزير إلى أن الدولة تفخر بنحو 2600 طالب مبتعث من جهات اتحادية ومحلية، يدرسون في مؤسسات أكاديمية مرموقة ويحظون بتقدير دولي واسع، مؤكداً أنهم يجسدون الطموح الوطني في بناء رأس مال بشري تنافسي ومتميز على الساحة العالمية. وأكد أن القرار يمنح الطلبة الحاليين سنة كاملة لتوفيق أوضاعهم، تبدأ بعد ثلاثة أشهر من إعلان القرار، مع إمكانية الانتقال إلى مؤسسات تعليمية تستوفي المعايير الجديدة، كما يشمل الطلبة الحاصلين على إفادات «لا مانع» السابقة. ولضمان إنصاف الجميع، تم تشكيل لجنة برئاسة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وعضوية جهات اتحادية ومحلية، لدراسة الحالات الفردية ومنح استثناءات مرنة بناء على معايير واضحة، تشمل ندرة التخصص وظروف الطالب الشخصية أو الأكاديمية. الاعتراف بالشهادات يهدف قرار حوكمة ابتعاث الطلبة المواطنين إلى الخارج، لتنظيم الابتعاث بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية وحماية الطلبة من الوقوع في فخ البرامج المتدنية أكاديمياً، وتوجيه الاستثمارات التعليمية نحو مؤسسات موثوقة تضمن الاعتراف بالشهادات وتُهيئ الخريجين للاندماج في سوق العمل الإماراتي بكفاءة. ووفقاً للقرار، يتعين على الطلبة المواطنين الراغبين في الدراسة خارج الدولة، سواء على نفقتهم الخاصة أو ضمن بعثات رسمية، اختيار جامعات مدرجة ضمن تصنيفات عالمية معتمدة من الوزارة، شريطة أن تكون ضمن أفضل 50 جامعة في التخصص، أو ضمن أفضل 100 جامعة في التخصص والتصنيف العام في أمريكا وأستراليا، أو ضمن أفضل 200 جامعة في التخصص والتصنيف العام في الدول الناطقة بالإنجليزية الأخرى، أو ضمن أفضل 300 جامعة في الدول الناطقة بغير الإنجليزية. ويشمل القرار أيضاً الطلبة الذين يقتربون من التخرج، ما يتطلب منهم اتخاذ خطوات فورية لتوفيق أوضاعهم أو التقدم بطلب استثناء رسمي، وفي حال لم تستوفِ الجامعة المعايير وعدم الحصور على استثناء، فإن شهادته لن يُعترف بها داخل الدولة، ما يعني عدم إمكانية استخدامها للتوظيف أو لاستكمال الدراسات العليا. بدائل واسعة طرحت وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم أكثر من 6,300 تخصص معتمد في أكثر من 400 جامعة مرموقة في 40 دولة حول العالم، إلى جانب الخيارات المتاحة داخل الدولة، ما يضمن تنوعاً في الفرص ويمنع التكدس في وجهات بعينها، كما تم تحديد سقوف التصنيف لضمان توزيع جغرافي متوازن للتجربة التعليمية. ويحق للطلبة المتأثرين التقدم بطلب استثناء مدعوم بالمبررات والمستندات، ويحال الطلب إلى لجنة مختصة تراعي اعتبارات عدة تشمل جودة البرنامج الأكاديمي رغم ضعف تصنيف الجامعة، ندرة التخصص، ظروف الطالب الخاصة، احتياجات سوق العمل، أو أية عوامل استثنائية أخرى، ويصدر القرار النهائي من مجلس التعليم بناء على توصية اللجنة. ودعت الوزارة أولياء الأمور إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في التخطيط لمستقبل أبنائهم الدراسي، والبدء المبكر في التحقق من الجامعات والتخصصات المعتمدة عبر القنوات الرسمية، مشددةً على أهمية ألا يكتفوا بسمعة الجامعات أو توصيات الأصدقاء، بل الاعتماد على البيانات والتصنيفات المعتمدة. وأوضحت أن القرار يختص بالطلبة المواطنين فقط، أما بالنسبة لغير المواطنين، فتُطبق معايير منفصلة للاعتراف بالمؤهلات تركز على اعتماد المؤسسة المانحة دون النظر لتصنيفها العالمي. ووجّهت الوزارة رسالة واضحة إلى جميع الطلبة، بعدم تجاهل وضعهم الأكاديمي، والبدء في الاستعلام عن تصنيف الجامعات وإجراءات الانتقال أو طلب الاستثناء في الوقت المناسب، حيث إن القرار ليس عقبة، بل أداة لضمان أن يكون التعليم الذي يتلقاه الطلبة استثماراً فعلياً في مستقبلهم المهني والوطني.

نورة الكعبي ووزير نرويجي يبحثان التطورات الدولية والإقليمية
نورة الكعبي ووزير نرويجي يبحثان التطورات الدولية والإقليمية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

نورة الكعبي ووزير نرويجي يبحثان التطورات الدولية والإقليمية

شاركت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، في منتدى أوسلو الذي يُعقد سنوياً برعاية وزارة الخارجية النرويجية ومركز الحوار الإنساني، والذي يجمع نخبة من الوسطاء الدوليين في تسوية النزاعات، وصناع القرار، والدبلوماسيين، والجهات المعنية في مجال بناء السلام. وجاء انعقاد المنتدى هذا العام تحت شعار: «تضافر الجهود: الوساطة في عالم متغير»، وسلط الضوء على أهمية المرونة والمواءمة والقدرة على التكيف بصفتها أدوات أساسية لحل النزاعات، ضمن جهود الوساطة والدبلوماسية. وخلال فعاليات المنتدى، عقدت معالي الكعبي اجتماعاً مع أندرياس كرافيك، وزير دولة في وزارة الخارجية النرويجية، جرى خلاله بحث التطورات الدولية والإقليمية، واستعراض المبادرات الرامية إلى تعزيز الازدهار والاستقرار في المناطق المتأثرة بالصراعات. كما تناول اللقاء أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار بين الأديان لترسيخ السلام، إلى جانب مناقشة سبل مواجهة تحديات تغير المناخ، بالإضافة إلى توطيد العلاقات الثقافية بين شعبي دولة الإمارات ومملكة النرويج. وتجسّد مشاركة دولة الإمارات في منتدى أوسلو التزامها الراسخ بدعم الحوار وتغليب الحلول السلمية للنزاعات وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لتحقيق الأمن والازدهار العالميين. وقد رافق معاليها في حضور المنتدى، فاطمة خميس المزروعي، سفيرة دولة الإمارات لدى مملكة النرويج.

اتصالات إقليمية واسعة لوقف دوامة التصعيد الخطِر في المنطقة
اتصالات إقليمية واسعة لوقف دوامة التصعيد الخطِر في المنطقة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

اتصالات إقليمية واسعة لوقف دوامة التصعيد الخطِر في المنطقة

تواصلت اتصالات وتحركات عربية، أمس الجمعة، ضمن مساعي لتفادي التصعيد بالمنطقة جراء الاستهداف الإسرائيلي على إيران، فيما اعتبر وزراء خارجية كلّ من السعودية ومصر والأردن، أن الهجوم يمثّل تصعيداً خطراً. وعبّر وزيرا خارجية الأردن، أيمن الصفدي، ومصر، بدر عبدالعاطي، خلال اتصال هاتفي، عن إدانة بلديهما للهجمات الإسرائيلية على إيران. ووصفا الهجمات بأنها «تصعيدٌ خطرٌ، وخرقٌ فاضحٌ للقانون الدولي، ودفعٌ للمنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع». وبحث الصفدي وعبدالعاطي انعكاسات الهجوم الإسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية. وأكّد الوزيران ضرورة تكاتف الجهود كافة لحماية المنطقة من أخطار المزيد من الصراع، وشدّدا على ضرورة وقف العدوان على غزة، وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، والتحرّك الفاعل لتنفيذ حلّ الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. كما بحث الوزير الأردني مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران. وعبّر الوزيران عن إدانة ما وصفاه العدوان الإسرائيلي باعتباره خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطراً. وبحث الصفدي، خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، والعراقي فؤاد حسين، أمس، تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران، والجهود المبذولة لخفض التصعيد. وتلقى وزير خارجية الكويت اتصالاً هاتفياً من نظيره السعودي، وبحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في ضوء الاعتداء الإسرائيلي على إيران وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية، وأطر تعزيز التنسيق المشترك، وتكثيف الجهود الهادفة إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة، وفق بيان للخارجية الكويتية. وبحث نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، أمس الجمعة، مع وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر، كلاً على حدة، التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط. وفي قطر، أجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية السعودية، ومصر، وسلطنة عمان بدر البوسعيدي، والأردن أيمن الصفدي. وشدد الوزير على «ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بشكل عاجل». من جهة أخرى، قدم العراق، أمس الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن ضد الخروقات الإسرائيلية لأجوائه. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن «جمهورية العراق قدمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعربت فيها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة». وأشار البيان إلى أن «الشكوى أكدت أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store