logo
الزنداني يبحث مع السفير السوداني سُبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

الزنداني يبحث مع السفير السوداني سُبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

اليمن الآنمنذ يوم واحد
ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، مع السفير السوداني غير المقيم لدى اليمن، دفع الله الحاج علي، أفق التعاون الثنائي بين اليمن والسودان، وسبل تطويره بما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأكد الزنداني خلال اللقاء على متانة الروابط اليمنية السودانية، مشيداً بالمواقف الأخوية التي أبداها السودان تجاه اليمن في مختلف المحطات، مجدداً التزام الحكومة اليمنية بدعم وتوسيع مجالات التعاون المشترك على كافة الأصعدة.
من جهته، أعرب السفير دفع الله عن اعتزازه بمستوى العلاقات الثنائية، مؤكداً حرص بلاده على دفعها إلى آفاق أرحب، وتعزيز التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء كل من السفير محمد محمود، رئيس دائرة الوطن العربي في وزارة الخارجية، والسفير عادل الشيخ، نائب مدير مكتب الوزير، إلى جانب المستشار سالم باعفي، السكرتير الخاص للوزير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صالح .. بوصلة اليمن المفقودة
صالح .. بوصلة اليمن المفقودة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

صالح .. بوصلة اليمن المفقودة

صالح .. بوصلة اليمن المفقودة قبل 2 دقيقة في تاريخ اليمن المعاصر، تتصدر سيرة الرئيس علي عبدالله صالح مشهد التحولات الكبرى، باعتباره أحد أبرز القادة الذين ارتبطت أسماؤهم بمحطات مصيرية عاشتها البلاد. فالرجل قد شكّل لعقود طويلة بوصلة سياسية، ومرتكزًا للاستقرار، وفاعلًا محوريًا في صياغة ملامح الدولة اليمنية الحديثة. وفي عيد ميلاده السياسي وذكرى توليه سدة الحكم توجب أهمية الحدث أن نحتفي به، لذا سنصول ونجول ونطوف ونعرِّج ونغوص بحرف الكلمة في أعماق الحقبة التاريخية للرجل، استذكاراً لمناقبه وانجازاته، فالرجل مدرسة ملهمة نستلهم منها فن التعامل مع الواقع اليمني سياسياً وإدارياً علنا نخرج من عنق الزجاجة الذي طال إطباقه بنا. في الـ ١٧ من يوليو ١٩٧٨م، تولّى الزعيم علي عبدالله صالح رئاسة البلاد (اليمن الشمالي)، في لحظة فارقة كانت مليئة بالاضطرابات والانقلابات، ورغم صعوبة الظروف، سرعان ما أثبت الرجل قدرة عالية على الإمساك بزمام السلطة، وقيادة الدولة نحو الاستقرار الداخلي، وإعادة ضبط المعادلات العسكرية والقبلية والسياسية. وبعد نحو ١٢ عامًا، كان صالح هو قائد لحظة تاريخية تمناها اليمنيون طويلًا، حين أعلن في ٢٢ مايو ١٩٩٠ قيام الوحدة اليمنية بين الشطرين الشمالي والجنوبي، ليصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية الموحدة. لم تكن الوحدة هي المنجز الوحيد للرئيس صالح، بل كانت الأهم، ويضاف إليها العديد من منجزاته التي لا تُنكر في مختلف الأصعدة، ففي ظل تعقيدات المشهد اليمني، ساهم الرجل في بناء مؤسسات الدولة الحديثة، بما في ذلك الأجهزة العسكرية والأمنية والإدارية، مع محاولة الدمج بين النسيج القبلي والمدني ضمن إطار دولة واحدة. وكذا عمل على تعزيز البنية التحتية والتنموية حيث شهد اليمن في عهده توسعًا في شبكات الطرق، وبناء المدارس والمستشفيات، وإيصال خطوط الكهرباء لمعظم المدن وغيرها من المنجزات الخدمية، وفي صعيد السياسة الخارجية تمكن الرئيس صالح من الحفاظ على علاقات متوازنة بين مختلف القوى الإقليمية والدولية، حيث عُرف بقدرته على المناورة السياسية بين المعسكرات المختلفة والمتضادة، ما مكّن اليمن من البقاء حاضرًا في محيطه العربي والدولي رغم التحديات. أما على الصعيد السياسي الداخلي سمح الرجل بتعدد الأحزاب - رغم انقلابها عليه - وساهم في نشأتها لإرساء نهج الديمقراطية، حيث أُجريت انتخابات رئاسية وبرلمانية متتالية بل واستمر قطار النهج الديمقراطي في مساره ليصل لمحطة الانتخابات التنافسية (المحدودة) على مقاعد المجالس المحلية لإدارة المحافظات من قبل أبنائها، وتلك خطوة متقدمة ومتطورة هدفت لتخفيف المركزية السائدة من ناحية، ومن ناحية أخرى لتكون دليلاً شاهداً لما وصلت إليه اليمن في عهد الرئيس صالح في منهجية التداول السياسي المؤطّر دستورياً، كل ذلك اعتُبر خطوة مهمة في طريق تعزيز التعددية السياسية والمشاركة الشعبية في إدارة الدولة وسلطة الحكم آنذاك. وهو أمرٌ يثقل ميزان الرجل ويُعلي رصيدَ انجازاته السياسية. واذا تسائلنا عن سبب الاستقرار الذي أنعم الله به على اليمن في عهد الرجل، فالحقيقة أنً الزعيم كان قائداً خاصّاً تفرَّد بفهمه لليمن كما لم يفهمه حاكم من قبله، ولا من بعده، فقد عرَف الرجل طبيعة اليمن، وأدرك أنّ إدارة بلد بهذا التنوع والتداخل تتطلب مهارة استثنائية لإدارته، فامتلك قدرة على التعامل مع القبائل، والعسكر، والأحزاب، ورجال الدين، والمجتمع المدني، وهو ما جعله حاضرًا في أدق تفاصيل المشهد، ومؤثرًا في مساراته الكبرى. ومنذ استشهاده في ديسمبر ٢٠١٧، رحمه الله، بدا المشهد اليمني أكثر ارتباكًا، وأكثر قابلية للتشظي، وواقعنا المرير اليوم شاهد على ذلك، فالرجل الذي عرَف كيف يبني التوازنات ويُبقي الجسور ممدودة بين الجميع، لم يترك خلفه فقط فراغًا سياسيًا، بل فراغًا في إدارة اللحظة، وفهم تعقيداتها، لم يستطع مَن بعده سدّ ذلك الفراغ ولا استيعابها حتى، للأسف. وبعيداً عن أي تمجيد، فإنه ورغم تعدد القوى وتنوّع المبادرات، إلا أنّ الكثيرَ من اليمنيين لا يزالون يستحضرون تلك المرحلة التي مثّل فيها صالح محورًا للاستقرار، حتى في أحلك الظروف ويحنّون إليها، فالرجل لم يكن مجرد رئيس حكم اليمن لثلاثة عقود، بل كان ظاهرةً سياسيةً طبعت الوجدان الوطني، ومرحلةً لا يمكن تجاوزها عند الحديث عن الدولة اليمنية الحديثة. لقد كان حاضرًا في تفاصيل اليمن الكبير، ملامسًا نبض القبيلة والمدينة، وممسكًا بخيوط الداخل والخارج في آنٍ معًا. ورغم اختلاف المواقف حوله، إلا أنّ الثابت في الذاكرة الجمعية لليمنيين أن الزعيم صالح كان بوصلة لبلدٍ شديد التعقيد، اِستطاعَ أن يحفظ له تماسكه وسط تحديات كبرى. واليوم، وبعد أن غاب الجسد، بقيت البصمة، وبقيت الأسئلة الكبرى التي لا تزال تبحث عن إجابات في غياب تلك البوصلة. ختاماً، إنّ استذكارنا لهذه المرحلة ليس حنينًا إلى الماضي بقدر ما هو قراءة لواقعٍ يتلمَّس فيه اليمنييون طريقَهم نحو الاستقرار المفقود والتوازن المنشود، مستحضرين من ذاكرة التاريخ رجلاً لم يكن عاديًّا أو عابرًا بل كانَ -بكل المقاييس وشواهد الزمان والمكان- أحد أعمدة اليمن الحديث.

بيان صحفي: حق الرد والتعقيب على ما نشرته 'سماء نيوز' بشأن قضية الشهيد الصولاني
بيان صحفي: حق الرد والتعقيب على ما نشرته 'سماء نيوز' بشأن قضية الشهيد الصولاني

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

بيان صحفي: حق الرد والتعقيب على ما نشرته 'سماء نيوز' بشأن قضية الشهيد الصولاني

سمانيوز/الضالع، اليمن – [تاريخ النشر، على سبيل المثال: 17 يوليو 2025 ]- تقدم نصر عبد الحميد الشعيبي، شقيق المتهمين في قضية مقتل الشهيد محمد الحاج عثمان الصولاني، بطلب حق الرد والتعقيب على المقال الذي نشرته صحيفة 'سماء نيوز' تحت عنوان 'الضالع | محكمة الاستئناف تواصل محاكمة المتهمين بقتل الشهيد محمد الحاج عثمان الصولاني'. وأعرب الشعيبي في بيانه عن استيائه من مقال الكاتب إياد التهامي، مؤكدًا أن المتهمين في القضية أبرياء. وأشار إلى أن المقال، على الرغم من الزعم باختطاف المتهمين وإخفائهم وتعذيبهم وحرمانهم من حقوقهم القانونية، لم يقدم أي دليل ضدهم. وانتقد الشعيبي مطالبة الكاتب بإدانة المتهمين وعقابهم، مشيرًا إلى أن ذلك يتجاهل مبدأ 'المتهم بريء حتى تثبت إدانته'. وأضاف الشعيبي أن المقال لم يقدم شيئًا ضد المتهمين سوى الإشادة بالاحتشاد المسلح 'لغرمائهم' أمام النيابة والمحكمة، واصفًا ذلك بأنه محاولة لإجبار المحكمة على الانصياق 'لRغباتهم الظالمة'. وذكر أن هذا الأسلوب تكرر مع النيابة سابقًا، مشيرًا إلى اختطاف وإخفاء الحدث عبد الفتاح محمد الحميد وتعذيبه لمدة عام ونصف تقريبًا، حيث لم يسمح لهم برؤيته إلا مؤخرًا في قاعة المحكمة. واختتم الشعيبي بيانه بالتأكيد على أن ما يصدر ضد المتهمين هو محاولة 'للعب دور الضحية' من خلال 'الحشود المسلحة والأقلام المستأجرة' لإظهار الأبرياء في مظهر القتلة والمطالبة بإدانتهم وعقابهم دون أي دليل. وذكر الشعيبي الآيتين الكريمتين: 'ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين' و'الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل'، مختتمًا بـ 'حسبنا الله ونعم الوكيل'. —

صلح قبلي بين آل الحالمي وآل الخولاني في محافظة إب
صلح قبلي بين آل الحالمي وآل الخولاني في محافظة إب

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

صلح قبلي بين آل الحالمي وآل الخولاني في محافظة إب

نجحت وساطة قبلية، في إنهاء قضية قتل بين آل الحالمي وآل الخولاني في محافظة اب. وخلال الصلح القبلي القى مفيد الحالمي شيخ مشائخ آل الحالمي كلمة قال فيها "الحمدلله الذي جعل مِن الخلاف ماضٍ للائتلاف .. وجعل مِن الخلافات مناسبةً لاجتماع الرجال ومعرفة معادنهم وتمحيص أخلاقهم .. كما جعل فيها -أي الخلافات- حِكمةً وعِظةً وعِبرةً لِمن اعتبر .. والعاقبة للمتقين". وأضاف الشيخ الحالمي "من الملاحظ في بعض القضايا والنزاعات التي حدثت في السنوات الأخيرة أنها تحدث دونما أي سبب وجيه .. ومن الملاحظ أيضاً أنه لولا لطف الله لكانت النتيجة كارثية ليس على المجني عليه فحسب بل وعلى الجاني من حيث المسؤولية والعواقب المترتبة على أي فعل غير مسؤول .. وهو ما يستوجب الاكتراث من أولياء الأمور واليقظة التربوية من الأسر لئلا تجد نفسها تتجشم ما هي في غنىً عنه". وفي ختام كلمته أكد الشيخ الحالمي على أن "وصول الكرام يستوجب الإكرام" معلناً العفو .. وبالمقابل أكد عقال محافظة إب وآل الخولاني وفي مقدمتهم الشيخ فاروق العدوف والشيخ عبدالسلام الخولاني عن تقديرهم وشكرهم لهذا العفو الذي تكرم به آل الحالمي مؤكدين عسارة الأسلاف التي يتمتع الإرث الأخلاقي اليمني ونجاعة الأعراف في حلحلة المشاكل وإصلاح ذات البين بين الناس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store