logo
طرق غير مألوفة لتحفيز دماغك والحفاظ على شبابه

طرق غير مألوفة لتحفيز دماغك والحفاظ على شبابه

أخبارنامنذ 6 أيام
يواجه الدماغ مع التقدّم في العمر تحديات طبيعية مثل تقلص الحجم، وضعف الاتصال العصبي، وتراجع تدفق الدم، ما يؤثر مباشرة على وظائف أساسية كالتعلم والذاكرة والتركيز. ورغم أهمية الرياضة والتغذية والنوم، إلا أن بعض الأساليب غير التقليدية بدأت تحظى باهتمام العلماء.
أثبتت تجارب حديثة أن سلوكيات بسيطة مثل مضغ العلكة – أو حتى قلم رصاص خشبي – يمكن أن تحفّز الدورة الدموية في الدماغ وتحسّن التركيز. المفاجئ أن مضغ القلم، بحسب دراسة نُشرت في "نيويورك بوست"، قد يرفع من مستويات مضادات الأكسدة المفيدة أكثر من العلكة نفسها.
في السياق ذاته، انتشرت صيحة "المشي للخلف" على منصات التواصل الاجتماعي، لكنها مدعومة علمياً، إذ تساهم في تحسين التوازن وتعزيز التحكم المعرفي. يُعتقد أيضاً أن هذا التمرين يزيد من معدل حرق السعرات ويقوي عضلات الظهر والساقين.
أما من الناحية العصبية، فتبرز تقنية تحفيز العصب المبهم – أحد أطول الأعصاب في الجسم – كأداة فعالة لتحسين المزاج وتنظيم النوم. ومع توفر أجهزة غير جراحية حديثة لهذا الغرض، يمكن الآن تنشيط هذا العصب بسهولة لتعزيز التركيز والاسترخاء.
كما أثبتت الأبحاث أن ممارسة "الهمهمة"، وهي إصدار صوت نغمي منخفض ومستمر، ترفع من تدفق أكسيد النيتريك في الجسم، وتحسّن الدورة الدموية وتحفّز العصب المبهم، ما ينعكس إيجاباً على الحالة النفسية والانتباه.
وفي النهاية، يشدد الخبراء على أن التجربة الشخصية هي الفيصل في اختيار ما يناسبك من هذه الأساليب، فلكل عقل طريقته الخاصة في التفاعل. المهم هو الاستمرار، لأن دماغك – تماماً كعضلاتك – يحتاج إلى تمرين منتظم ليبقى شاباً ونشيطاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة

يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي ، ومع أن السبب الدقيق لهذا الاضطراب لا يزال غير مفهوم تماما، فإن علاجه قد يكون صعبا، مما يدفع المصابين غالبا إلى الانزواء في غرفة مظلمة وهادئة في انتظار زوال الألم.لكن شابة تدعى تيلي ووكر كشفت عن حيلة غريبة وغير متوقعة تساعدها على التخفيف من نوبات الصداع النصفي، حتى عندما لا تجدي المسكنات نفعًا.وفي فيديو انتشر بشكل واسع على منصة "تيك توك"، تظهر تيلي (@toeatilly) وهي مستلقية على سريرها ووجهها للأعلى، بينما توازن زجاجة مياه إيفيان ممتلئة على جبهتها. وشرحت قائلة: "هكذا أنام، فالأدوية لا تنفع مع الصداع النصفي، لكن وضع زجاجة مياه على رأسي يوقف الألم".وأضافت أن اكتشافها لهذه الطريقة كان "معرفة غيّرت حياتها". ورغم بساطة هذه الحيلة، فإن الأطباء يقولون إن هناك أساسا علميا قد يفسر فاعليتها. الدكتور نوح روزن، أخصائي الأعصاب ومدير مركز نورثويل للصداع، أوضح لصحيفة "نيويورك بوست" أن الضغط على الجبهة لتخفيف الألم له جذور تاريخية، مثل وضع الأحجار على الجسم أو ربط منديل بإحكام على الرأس. وقال: "من الفوائد المحتملة لهذه الطريقة ما يعرف بالتحكم المثبط للمنبهات المؤلمة، حيث يمكن لمنبه قوي أن يثبط تأثير منبه آخر، مثل فرك المنطقة المحيطة بجرح صغير."وأشار إلى وجود أجهزة مشابهة، مثل لصقة "نيريفيو" التي تستخدم منبها على الذراع لتخفيف آلام الصداع. بالنسبة لتيلي، فإن وجود ضغط كافٍ هو العنصر الأساسي، لذلك تؤكد أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة لتعمل الحيلة.وتفاعل العديد من المتابعين مع الفيديو، مؤكدين أنهم كانوا يائسين من الألم حين جرّبوا طرقا مشابهة.وكتب أحدهم: "هذا هو النوع من الحلول الذي لا يفكر فيه إلا من يعاني من الصداع النصفي".

طفلك في خطر.. 6 نصائح تحميه من فصل الصيف
طفلك في خطر.. 6 نصائح تحميه من فصل الصيف

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

طفلك في خطر.. 6 نصائح تحميه من فصل الصيف

ينتظر الأطفال فصل الصيف بفارغ الصبر، حيث تنتهي الدراسة ويكون لديهم متسع من الوقت للاستمتاع واللعب والذهاب إلى الشاطئ. لكن في هذا الفصل أيضا، تتضاعف إصابات وأمراض الأطفال. ويقدم تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" 6 احتياطات مهمة للحفاظ على سلامة الأطفال خلال فصل الصيف. قواعد السباحة يشدد التقرير على ضرورة مراقبة الأطفال أثناء السباحة، إذ يمكن أن يفقدوا توازنهم ويغرقوا في ثوان. ويمنع ترك الأطفال يسبحون في مياه عميقة، مع التأكد من وجود شخص بالغ مسؤول عن مراقبتهم طوال الوقت. تبريد الجسم يوصي الأطباء بتزويد الأطفال بكميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وتفادي الجفاف. ويحذر التقرير من إعطاء الأطفال المشروبات الغنية بالكافيين أو السكر. الوقاية من إجهاد الحر عندما لا يشرب الطفل كمية كافية من الماء في درجات الحرارة المرتفعة، يزداد خطر إصابته بإجهاد الحر. وينصح بتوفير مكان مظلل وبارد للأطفال للابتعاد عن أشعة الشمس، مع الحرص على ارتدائهم ملابس مناسبة ووضع الكريم الواقي من الشمس على جميع المناطق المكشوفة من أجسامهم. مراقبة السلامة داخل السيارة من الضروري ضبط درجة حرارة معتدلة داخل السيارة، وتجنب ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة داخل سيارة مغلقة، حتى ولو لوقت قصير. كما يحذر التقرير من أن ألعاب الأطفال أو الأسطح الخارجية قد تسخن بشكل مفرط بسبب حرارة الصيف، ما قد يؤدي إلى حروق جلدية عند لمسها. خطر الحشرات لسعات ولدغات الحشرات قد تسبب مشكلات صحية للأطفال. لذا ينصح بحمل رذاذ طارد للحشرات واستخدامه عند الحاجة. كما يستحسن فحص أجساد الأطفال بعد اللعب في الخارج، للتأكد من خلوها من أي حشرات صغيرة، ووضع مرهم مضاد في حال حدوث لسعة. التسمم الغذائي في فصل الصيف، يزداد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، خصوصا عند تناول الطعام في الهواء الطلق أو في أماكن مكشوفة ودرجات حرارة مرتفعة. من المهم التأكد من حفظ الأطعمة بطريقة سليمة لتفادي أي حالات تسمم.

طرق غير مألوفة لتحفيز دماغك والحفاظ على شبابه
طرق غير مألوفة لتحفيز دماغك والحفاظ على شبابه

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

طرق غير مألوفة لتحفيز دماغك والحفاظ على شبابه

يواجه الدماغ مع التقدّم في العمر تحديات طبيعية مثل تقلص الحجم، وضعف الاتصال العصبي، وتراجع تدفق الدم، ما يؤثر مباشرة على وظائف أساسية كالتعلم والذاكرة والتركيز. ورغم أهمية الرياضة والتغذية والنوم، إلا أن بعض الأساليب غير التقليدية بدأت تحظى باهتمام العلماء. أثبتت تجارب حديثة أن سلوكيات بسيطة مثل مضغ العلكة – أو حتى قلم رصاص خشبي – يمكن أن تحفّز الدورة الدموية في الدماغ وتحسّن التركيز. المفاجئ أن مضغ القلم، بحسب دراسة نُشرت في "نيويورك بوست"، قد يرفع من مستويات مضادات الأكسدة المفيدة أكثر من العلكة نفسها. في السياق ذاته، انتشرت صيحة "المشي للخلف" على منصات التواصل الاجتماعي، لكنها مدعومة علمياً، إذ تساهم في تحسين التوازن وتعزيز التحكم المعرفي. يُعتقد أيضاً أن هذا التمرين يزيد من معدل حرق السعرات ويقوي عضلات الظهر والساقين. أما من الناحية العصبية، فتبرز تقنية تحفيز العصب المبهم – أحد أطول الأعصاب في الجسم – كأداة فعالة لتحسين المزاج وتنظيم النوم. ومع توفر أجهزة غير جراحية حديثة لهذا الغرض، يمكن الآن تنشيط هذا العصب بسهولة لتعزيز التركيز والاسترخاء. كما أثبتت الأبحاث أن ممارسة "الهمهمة"، وهي إصدار صوت نغمي منخفض ومستمر، ترفع من تدفق أكسيد النيتريك في الجسم، وتحسّن الدورة الدموية وتحفّز العصب المبهم، ما ينعكس إيجاباً على الحالة النفسية والانتباه. وفي النهاية، يشدد الخبراء على أن التجربة الشخصية هي الفيصل في اختيار ما يناسبك من هذه الأساليب، فلكل عقل طريقته الخاصة في التفاعل. المهم هو الاستمرار، لأن دماغك – تماماً كعضلاتك – يحتاج إلى تمرين منتظم ليبقى شاباً ونشيطاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store