logo
مواجهة «الغرب المتسلط» محور مباحثات الرئيسين الروسي والصيني

مواجهة «الغرب المتسلط» محور مباحثات الرئيسين الروسي والصيني

بلد نيوز٠٨-٠٥-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مواجهة «الغرب المتسلط» محور مباحثات الرئيسين الروسي والصيني - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 06:18 مساءً
موسكو-أ ف ب
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، عشية احتفالات التاسع من أيار/ مايو، دعمه لروسيا في مواجهة الغرب «المتسلّط»، في وقت اتهمت كييف موسكو بانتهاك الهدنة التي أعلنها بوتين لمدّة ثلاثة أيام.
ومن المتوقّع أن يصل نحو عشرين زعيماً أجنبياً إلى موسكو، الجمعة، لحضور العرض العسكري الضخم الذي ينظمه الكرملين في الساحة الحمراء، لمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية، وهو عنصر أساسي في السردية الوطنية التي يروّج لها فلاديمير بوتين، الذي كثيراً ما رسم أوجه تشابه تاريخية مع الهجوم واسع النطاق الذي يشنّه على أوكرانيا منذ عام 2022.
وفي هذا السياق، استقبل بوتين نظيره الصيني في الكرملين، صباح الخميس، بعدما كان قد وصل، الأربعاء، إلى موسكو في زيارة تستمر ثلاثة أيام. وحرص الرئيسان مجدداً على إظهار شراكتهما في مواجهة الغرب والولايات المتحدة خصوصاً.
وندد الرئيس الصيني بـ«الميل» الغربي إلى «الأحادية» و«التسلّط القائم على الهيمنة»، وذلك في خضم الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خصوصاً ضد بكين. وأشاد شي بثقة «تزداد عمقاً» بين بكين وموسكو.
من جانبه، أكد فلاديمير بوتين أنّ الدولتين تعملان على تطوير علاقاتهما «لصالح شعبي البلدين وليس ضد أي كان»، مؤكداً أنّ موسكو وبكين ستدافعان عن «الحقيقة التاريخية» بشأن الحرب العالمية الثانية، ومتهماً الدول الغربية بمحاولة تشويهها.
هجمات بمسيّرات
وسيشارك جنود من الصين ومن عشرات الدول الأخرى في عرض عسكري في موسكو، الجمعة، على الرغم من تحذيرات كييف من أنّ ذلك يمثّل «دعماً للدولة المعتدية».
ومن المقرّر أن يتم إدراج الحرب في أوكرانيا في المحادثات الثنائية بين بوتين وشي، وفقاً للكرملين.
وفي غضون ذلك، يبدو أن الجهود الرامية إلى وقف الأعمال القتالية التي دفع باتجاهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، قد وصلت إلى طريق مسدود.
وفي ظل الضغوط الأمريكية عليها، تشدد أوكرانيا على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً قبل إجراء أي محادثات مع روسيا. غير أنّ فلاديمير بوتين يرفض ذلك، مشدداً على ضرورة الحصول على التزامات ملموسة من كييف قبل وقف شامل للمواجهات.
وواصلت الدولتان القصف المتبادل في الأيام الأخيرة. وفي روسيا، تمّ إلغاء أو تأجيل مئات الرحلات الجوية منذ الثلاثاء، في أعقاب هجمات بطائرات بدون طيار أوكرانية. وأكد الكرملين اتخاذ «جميع الإجراءات اللازمة» لضمان سلامة الاحتفالات، بما في ذلك تقييد الوصول إلى الإنترنت.
من جانبه، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالاحتفالات الضخمة التي تُنظم في موسكو، مؤكداً أنّها «ستكون استعراضاً للوقاحة» و«الأكاذيب».
«مهزلة»
وفي حين يفترض أن تكون الهدنة التي أعلنها الرئيس الروسي لمدة ثلاثة أيام، قد دخلت حيز التنفيذ، أفادت القوات الجوية الأوكرانية عن تعرّض منطقة سومي في شمال البلاد لغارات جوية صباح الخميس.
وقال أندريه كوفالينكو، المتحدث باسم مركز مكافحة التضليل التابع للحكومة الأوكرانية، إنّ وقف إطلاق النار المؤقت لا يتم احترامه على «خط المواجهة في الشرق ومنطقة خاركيف».
وفي وقت لاحق، اتهمت كييف روسيا بمهاجمة الأراضي الأوكرانية «على طول خط المواجهة»، واصفة الهدنة بأنها «مهزلة».
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا عبر منصة «إكس»، «وفقاً لبياناتنا العسكرية، ورغم تصريحات بوتين، تواصل القوات الروسية الهجوم على طول خط المواجهة».
واتهم روسيا بـ«ارتكاب 734 انتهاكاً لوقف إطلاق النار» وشنّ 63 محاولة هجوم، منذ منتصف الليل.
من جانبه، أكد الجيش الروسي أنّه «يحترم بشكل صارم» وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أنّه «يرد» على الهجمات الأوكرانية التي تنتهك الهدنة.
وقالت وزارة الدفاع عبر تطبيق «تيليغرام»: إن القوات الروسية لا تنفذ أي ضربات جوية أو صاروخية أو مدفعية أو بمسيرات. وأضافت أن «القوات المسلحة الروسية ترد بشكل متناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل القوات المسلحة الأوكرانية».
وكان بوتين قد أعلن وقف إطلاق نار قصير الأمد من جانب واحد، خلال عطلة عيد الفصح في نيسان/ إبريل، ما أدى إلى تراجع حدة الاشتباكات، على الرغم من أن أياً من الجانبين لم يلتزم به بشكل كامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخيرا.. ألمانيا تنتقد جرائم الاحتلال الصهيوني
أخيرا.. ألمانيا تنتقد جرائم الاحتلال الصهيوني

الخبر

timeمنذ 3 ساعات

  • الخبر

أخيرا.. ألمانيا تنتقد جرائم الاحتلال الصهيوني

انتقد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديبول، اليوم الثلاثاء، الكيان الصهيوني بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وقال فاديبول، موجها حديثه إلى حكومة الاحتلال: "ألمانيا لن تتضامن معكم بالإجبار". وأضاف الوزير أنه: "من غير المقبول على الإطلاق أن لا يحصل سكان غزة على الطعام أو الدواء". كما أكد أنه سيجري اتصالا مع وزير الخارجية الصهيوني في وقت لاحق، "فالوضع لا يحتمل". واعتبر الوزير أن المرحلة الحالية "تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها". وكان المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، قد قال، في وقت سابق من نهار اليوم، إن "ألمانيا تشعر بأكثر من مجرد القلق إزاء الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة". وأضاف ميرتس، "إن ما حدث خلال الأيام الماضية ليس ضروريا لمحاربة حماس أو حماية وجود إسرائيل". ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة. وساندت ألمانيا الاحتلال أكثر من أي دولة أوروبية، سياسيا وعسكريا، بمواصلة إمداد جيش الاحتلال بالأسلحة. وفسر محللون ذلك بالماضي الألماني بقتل اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، ما يفسر قول الوزير الألماني "لن نتضامن معكم بالإجبار".

النحر أو الانتحار.. أيهما سيختار؟
النحر أو الانتحار.. أيهما سيختار؟

الشروق

timeمنذ 20 ساعات

  • الشروق

النحر أو الانتحار.. أيهما سيختار؟

مع اشتداد الضغوط، من كل حدب وصوب، على حكومة الكيان، في استفاقة دولية أوروبية متأخرة، تبدو كأنها نوعٌ من تبرئة الذمة، تتجه الضغوط الأمريكية الناعمة، بعد أن ظلت لأشهر تواطؤا و'مشاركة نائمة'، قاسية وفعالة، كان الهدف منها تدمير غزة وترحيل شعبها، بعنوان تحرير الرهائن وهزيمة حماس. بداية الضغوط الأمريكية على نتنياهو، بدأت مع الملف النووي، عندما استدعاه ترمب إلى البيت الأبيض على عجل، ليشركه في رغبة الإدارة الأمريكية في إجراء مفاوضات شبه مباشرة مع إيران، وأن على الكيان ألا يفسد هذا التوجُّه بأيِّ حماقة أو تصعيد. بالمقابل، أعطاه مهلة للتوصل إلى حل سريع في غزة يبدو أن كان إلى حدود بداية شهر جوان. عاد رئيس وزراء الكيان مضغوطا نفسيا، غير مرتاح كليا لنهج ترمب في الملف النووي الإيراني، وتظاهر أن يسمع لترمب، لكنه فعليا كان يفعل عكس ذلك تماما، سواء في غزة أم سورية أم إعلاميا وداخليا مع الملف الإيراني. النتيجة، كانت أن أوقف ترمب حربه على اليمن بطلب منه وبوساطة عمانية، وترك الكيان وحده في مواجهة صواريخ والطائرات المسيَّرة لأنصار الله في اليمن، كرسالة أولية مفادها أننا قد نتخلى عن دعمك جزئيا وبشكل تدريجي إذا تماديت في عدم الخضوع لولي نعمتك، من تبناك ودعمك بشكل غير مسبوق. كما كان واضحا، ضغط ترمب الناعم على نتنياهو في الملف السوري، لكن رئيس وزراء الكيان مضى في تجاهل نصائح ترمب، حتى ولو بدا أنه يتعامل مع تركيا كما أوصاه بها ترمب: تعاملات تكتيكية على الأرض السورية، تفاديا لوقوع احتكاك مباشر بينه وبين تركيا، لكن العدوان استمر على سورية حتى وإن خفّت حدّته مؤخرا، ربما لأنه وجد أن دمّر كل شيء ولم يبق شيء قابلا للتدمير في سورية. في هذا الملف بالذات، رأينا ترمب، في أثناء جولته الخليجية، التي جمع فيها آلاف المليارات من الدولارات في شكل استثمارات على مدى السنوات المقبلة، يعلن رفع العقوبات عن دمشق ما فاجأ حتى المقرّبين منه في إدارته، وبدأ في تسريع إجراءات ذلك، تمهيدا لعلاقات ثنائية تدرّ استثمارات كبرى على الولايات المتحدة، في محاولة منه إخراج سورية من تحت عباءة روسيا سابقا، وإدخالها العهد الإبراهيمي المبشَّر به في المنطقة ككل. هذا ما تحاول فعله أيضا مع إيران، بعد التوصل إلى حل تفاوضي لملفها النووي: إنها تبحث عن إدماج إيران الطيّعة المطبّعة، الشغوفة بالاستثمارات الأمريكية ورفع العقوبات وازدهار اقتصادها. هذه هي تصورات ترمب، التي تتصادم مع طموحات العدو الصهيوني وتصورات حكومة اليمين الديني في الكيان، الطامعة في الهيمنة على المنطقة انطلاقا من جغرافيا وتاريخ توراتي، بما في ذلك الاستيلاء على القدس والضفة بأكملها، ونهاية تاريخ الوجود الفلسطيني على أرضه. تصادمٌ لا يمكن تفاديه، وقد بدأنا نرى تجليات ذلك ووقعه على الصراع الداخلي، داخل البينية الاجتماعية في الكيان، والذي قد ينبِّئ بانهيار داخلي على مراحل، إن لم يسارع ترمب إلى إنقاذ الكيان من الزوال على يد عصابة الإجرام المشهود الذي فضحها أمام الرأي العامّ العالمي الأوربي والأمريكي، وهو أمر لا يمكن ترقيعه وتجميله ببساطة. ما يعمل عليه الضغط الأمريكي مؤخرا، هو الوصول إلى صفقة مع حماس لوقف الحرب وليس مجرّد وقف إطلاق نار مؤقت لأخذ مزيد من الأسرى ثم العودة إلى الحرب كما يريد نتنياهو، الذي لم يعد يملك من الأوراق إلا الانتحار السياسي أو نحر شعب برمّته مع أسراه.

المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..
المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..

الشروق

timeمنذ 3 أيام

  • الشروق

المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..

لم يبق سوى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة لتحقيق الحلم الصهيوني! كانت هذه الدعوة محصورة بين صهاينة داخل الكيان أمام عجزهم عن هزيمة مقاومة لا تمتلك أكثر من الأسلحة الخفيفة، ثم انتقل اليوم إلى مستوى الكونغرس الأمريكي لِيُعلن النائب عن الحزب الجمهوري 'رندي فاين' ما يلي: 'لم نتفاوض على استسلام مع اليابانيين، قصفنا اليابانيين بالسلاح النووي مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، يجب أن نفعل الشيء نفسه هنا' (أي مع غزة). ولم يكن هذا هو التصريح الأول للأمريكيين فقد سبق أن قارن السيناتور الجمهوري 'ليندسي غراهام' العدوان على قطاع غزة بقرار الولايات المتحدة إسقاط قنابل ذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية، حيث قال: 'عندما واجهنا الدمار كأمة بعد هجوم بيرل هاربور وقاتلنا الألمان واليابانيين قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية، وكان هذا هو القرار الصحيح'. وقبلهما كان الصهيوني 'عميحاي إلياهو' وزير القدس والتراث في الكيان قد دعا إلى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة والانتهاء من الفلسطينيين… بما يعني أن هناك نية مُبيته بين الأمريكي والصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، وما تزويد الكيان باستمرار بآلاف القنابل الأمريكية زنة 900 كلغ إلا دليلا آخر أن حرب الإبادة قائمة بالفعل! بل إن السلاح النووي مستخدم ضد غزة في الواقع الميداني لِما لهذه القنابل الضخمة من قوة تدميرية كبيرة فاق مجموعها القوة التدميرية لقنبلتي هيروشيما وناغازاكي… هل بقي بعد هذا أن ينتظر البعض من الولايات المتحدة حُكما مُنصِفا ومُؤيِّدا لوقف الحرب على الفلسطينيين؟ هل سيبقى بعد هذا مَن يراهن على الانقسام بين الديمقراطيين والجمهوريين لإنصاف الشعب الفلسطيني؟ هل سيبقى بعد هذا من يبرر التطبيع ويُروِّج للاتفاقيات الإبراهيمية وللسلام المزعوم مع الكيان وللشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة؟ بل ومَن يتحدث عن علاقات صداقة وتعاون متكافئ في جميع المجالات مع الأمريكيين؟ أي وهم هذا؟ وبعض ممثلي الكونغرس الأمريكي يهددون شعبا أعزل لا يملك قوتَ يومه بالسلاح النووي؟ إن مثل هذه التصريحات، لا يمكن أبدا تبريرها بالحق في حرية التعبير في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تتعلق بدعوة صريحة لإفناء شعب بكامله من الوجود لإحلال دخلاء على أرضه باسم إيجاد حل لمشكلة إبادة اليهود في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية أو معاداة السامية في الغرب طيلة قرون من الزمن… إن مثل هذه التصريحات لا تُقوِّض مشاريع التهدئة وإحلال السلام بالمنطقة فحسب بل تؤجِّج نار العداء بين الشعوب وتُعيد النـظر في كل مزاعم السياسة الأمريكية الرسمية القائمة على الحرية والداعية إلى احترام القانون الدولي وتأكيد حق الشعوب في تقرير مصيرها… وبدل أن تدفع العالم باتجاه مزيد من التعاون والازدهار تدفعه باتجاه مزيد من الكراهية والحقد المُؤدِّيين بدورها إلى الحروب والصراعات غير المحدودة… فهل من صادح بكلمة حق تجاه دعاة الإبادة الجماعية هؤلاء، من الأمريكيين الشرفاء أولا ثم من بقية شرفاء العالم من نخب وسياسيين ومواطنين مافتئوا يدافعون عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية وفي إقامة دولته المستقلة على أرضه وأرض أجداده؟ والتي باتت تُلخِّصها العبارة المدوية في جميع بقاع العالم ' فلسطين حرة حرة' Free free Palestine… وهل أخيرا من ردٍ من أشقاء الفلسطينيين من المُطبِّعين الذين ما فتئوا يصفون أبطال المقاومة في غزة بالإرهابيين، هل باستطاعتهم وصف 'رندي فاين' و'ليندسي غراهام' و'عميحاي إلياهو' بالإرهابيين والدعوة لمحاكمتهم كدعاة لاستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد مدنيين وإبادتهم جماعية.. أم أن السكوت عن الحق هنا حكمة وهؤلاء هم فوق القانون وأرقى من بقية البشر؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store