
'الفطر'.. أمل جديد لمرضى باركنسون
كشفت دراسة أولية أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نتائج واعدة لمادة 'السيلوسيبين' الطبيعية الموجودة في بعض أنواع الفطر، والتي أظهرت تأثيراً إيجابياً ملحوظاً على مرضى باركنسون، شملت تحسين الحالة المزاجية والقدرات الذهنية والأعراض الحركية.
أظهرت الدراسة أن التحسن استمر لأسابيع بعد خروج المادة من أجسام المرضى، مما يشير إلى تأثير دائم وليس مؤقت، وتأتي هذه النتائج في وقت يعاني فيه مرضى باركنسون من اضطرابات مزاجية شديدة غالباً ما تستجيب بشكل ضعيف للعلاجات التقليدية.
شارك في الدراسة 12 مريضاً يعانون من باركنسون الخفيف إلى المتوسط، وتلقوا جرعتين من السيلوسيبين مع جلسات علاج نفسي مكثفة.
وأكد الباحثون عدم ظهور آثار جانبية خطيرة، مع تحسن واضح في المزاج والوظائف الإدراكية والحركية، استمر حتى ثلاثة أشهر بعد التجربة.
يعتقد الباحثون أن السيلوسيبين قد يحسن الأعراض من خلال تحسين المزاج وتقليل الالتهابات وتحفيز نمو خلايا الدماغ. وتجرى حالياً دراسة أوسع تشمل 100 مريض لدراسة هذه الفرضيات بشكل معمق.
قالت الدكتورة إلين برادلي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج فاقت التوقعات، خاصة وأن المشاكل المزاجية تؤثر بشدة على جودة حياة مرضى باركنسون.
من جانبه، أشار الدكتور جوشوا وولي، مدير البرنامج البحثي، إلى أن المادة قد تمهد الطريق لعلاج يمكنه إصلاح الدماغ وليس مجرد تخفيف الأعراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
نتائج مذهلة لتأثير السيلوسيبين
فقد لاحظ الباحثون تحسنا ملحوظا في الحالة المزاجية والقدرات الذهنية بل وحتى الأعراض الحركية للمرضى، وهو ما استمر لأسابيع حتى بعد خروج المادة من أجسامهم. وأظهر السيلوسيبين سابقا إمكانات في علاج الاكتئاب والقلق، مما دفع فريق جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو باستكشاف ما إذا كان مفيدا أيضا للمصابين بمرض باركنسون، وهي فئة تعاني بشكل متكرر من اضطرابات مزاجية شديدة إلى جانب الأعراض الحركية، وغالبا ما تستجيب بشكل ضعيف لمضادات الاكتئاب التقليدية والأدوية الأخرى. ووجد الباحثون أن العلاج باستخدام السيلوسيبين لم يعرض المشاركين لآثار جانبية خطيرة أو تفاقم أعراض باركنسون لديهم، كما أنهم أبلغوا عن تحسينات معنوية في المزاج والوظائف الإدراكية والتحكم الحركي.


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
نتائج مذهلة لتأثير السيلوسيبين
كشفت دراسة أولية أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نتائج مذهلة حول تأثير مادة السيلوسيبين الموجودة طبيعيا في بعض أنواع الفطر على مرضى باركنسون. فقد لاحظ الباحثون تحسنا ملحوظا في الحالة المزاجية والقدرات الذهنية بل وحتى الأعراض الحركية للمرضى، وهو ما استمر لأسابيع حتى بعد خروج المادة من أجسامهم. وأظهر السيلوسيبين سابقا إمكانات في علاج الاكتئاب والقلق، مما دفع فريق جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو باستكشاف ما إذا كان مفيدا أيضا للمصابين بمرض باركنسون، وهي فئة تعاني بشكل متكرر من اضطرابات مزاجية شديدة إلى جانب الأعراض الحركية، وغالبا ما تستجيب بشكل ضعيف لمضادات الاكتئاب التقليدية والأدوية الأخرى. ووجد الباحثون أن العلاج باستخدام السيلوسيبين لم يعرض المشاركين لآثار جانبية خطيرة أو تفاقم أعراض باركنسون لديهم، كما أنهم أبلغوا عن تحسينات معنوية في المزاج والوظائف الإدراكية والتحكم الحركي.


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
'الفطر'.. أمل جديد لمرضى باركنسون
كشفت دراسة أولية أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نتائج واعدة لمادة 'السيلوسيبين' الطبيعية الموجودة في بعض أنواع الفطر، والتي أظهرت تأثيراً إيجابياً ملحوظاً على مرضى باركنسون، شملت تحسين الحالة المزاجية والقدرات الذهنية والأعراض الحركية. أظهرت الدراسة أن التحسن استمر لأسابيع بعد خروج المادة من أجسام المرضى، مما يشير إلى تأثير دائم وليس مؤقت، وتأتي هذه النتائج في وقت يعاني فيه مرضى باركنسون من اضطرابات مزاجية شديدة غالباً ما تستجيب بشكل ضعيف للعلاجات التقليدية. شارك في الدراسة 12 مريضاً يعانون من باركنسون الخفيف إلى المتوسط، وتلقوا جرعتين من السيلوسيبين مع جلسات علاج نفسي مكثفة. وأكد الباحثون عدم ظهور آثار جانبية خطيرة، مع تحسن واضح في المزاج والوظائف الإدراكية والحركية، استمر حتى ثلاثة أشهر بعد التجربة. يعتقد الباحثون أن السيلوسيبين قد يحسن الأعراض من خلال تحسين المزاج وتقليل الالتهابات وتحفيز نمو خلايا الدماغ. وتجرى حالياً دراسة أوسع تشمل 100 مريض لدراسة هذه الفرضيات بشكل معمق. قالت الدكتورة إلين برادلي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج فاقت التوقعات، خاصة وأن المشاكل المزاجية تؤثر بشدة على جودة حياة مرضى باركنسون. من جانبه، أشار الدكتور جوشوا وولي، مدير البرنامج البحثي، إلى أن المادة قد تمهد الطريق لعلاج يمكنه إصلاح الدماغ وليس مجرد تخفيف الأعراض.