جراحة غريبة تحول سنّ امرأة كفيفة إلى نافذة للرؤية!
Elderly blind woman regains sight thanks to rare surgery that implants tooth into eye socket https://t.co/ViDOpmyACQ pic.twitter.com/dB2QCjTb92
وفي فبراير الماضي، خضعت لين لعملية جراحية معقدة تسمى "زرع السن في العين"، تضمنت جزأين:تحضير السن والجهاز البصري: تُزال قطعة من سن المريض ويُصقل لإنشاء صفيحة ناعمة، ثم يُحفر ثقب فيها لإدخال القرنية الاصطناعية.
زرع التركيبة في الخد والانتظار قبل النقل للعين: تُزرع الصفيحة مع الجهاز البصري في الخد لمدة ثلاثة أشهر، لتكوين النسيج الضام والأوعية الدموية اللازمة، وهو أمر أساسي لمنع رفض القرنية لاحقا. بعد ذلك، تُنقل التركيبة إلى العين وتثبت مكانها فوق القرنية المتضررة.وبدأت لين تدريجيا باستعادة قدرتها على التمييز بين الضوء والظلام، ثم لاحقا بدأت ترى الحركة، مثل ذيل كلبتها "بايبر" المهتزّ بفرح. ومع تحسن الرؤية أكثر، تمكنت من رؤية كلبها والعالم المحيط بها بوضوح أكبر.
وقالت لين لشبكة CBC نيوز: "أستطيع الآن رؤية الكثير من الألوان، والأشجار والعشب والزهور. إنه شعور رائع أن أتمكن من رؤية بعض هذه الأشياء مرة أخرى".
وأجرى الجراحة، التي تعد الأولى من نوعها في كندا، الدكتور غريغ مولوني من مستشفى ماونت سانت جوزيف في فانكوفر. وأوضح مولوني أن العملية "معقدة وغريبة، لكنها أساسا تتضمن استبدال القرنية باستخدام السن لزيادة فرص نجاح العملية وضمان ثبات القرنية الاصطناعية".
وتتيح هذه التقنية، التي طُورت قبل نحو 40 عاما في إيطاليا، استعادة البصر لدى المرضى الذين لا يصلح لهم زرع القرنية التقليدي. وتُجرى عادة فقط في المراحل النهائية من أمراض القرنية عندما لا تتوفر بدائل لاستعادة الرؤية.
وبعد العملية، بدأت لين رؤية ملامح وجوه الآخرين، ما وصفته بأنه أمر "مثير للغاية". ومع ذلك، لا تستطيع رؤية وجهها بعد، لكنها تأمل أن يصبح ذلك ممكنا قريبا باستخدام نظارة خاصة.
كما مكّنتها الجراحة من القيام بأمور يومية بسيطة، مثل اختيار ملابسها بنفسها بعد أن كانت تعتمد على تطبيق مساعد. وقالت لين: "كان انتظار العملية طويلا، لكنه يستحق كل هذا العناء. أتطلع الآن لاستعادة المزيد من الاستقلالية والقدرة على الحركة بحرية".
المصدر: ديلي ميل
أعلن فريق من المبتكرين الروس عن توصلهم إلى حل لمشكلة طال أمدها، وهي عدم ملاءمة الشاشات الحديثة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في تمييز الألوان.
تمكّن فريق بحثي من "معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا" (KAIST) من تطوير نهج علاجي مبتكر لاستعادة البصر في حالات العمى الناتج عن اعتلالات الشبكية الوراثية.
يعمل علماء أمريكيون على ابتكار حقنة لا تعالج العمى فقط، بل وتطلق "العد التنازلي" للخلايا. هذه الحقنة تعيد العصب البصري إلى حالته الشبابية وتفتح الطريق لمحاربة شيخوخة الجسم بأكمله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن
وتوصل فريق البحث إلى أن ارتفاع مستويات "المواد الكيميائية الأبدية" (PFAS) في الدم يرتبط باكتساب الوزن على المدى الطويل، حتى بعد فقدانه بطرق طبية مثل جراحات علاج السمنة. وتُستخدم هذه المواد، المعروفة بمتانتها، في مئات المنتجات اليومية من بينها مستحضرات التجميل والملابس المقاومة للماء. وكانت مراجعة علمية لـ 500 دراسة قد ربطت العام الماضي بين هذه المركبات وعدد من المخاطر الصحية الخطيرة، مثل إضعاف جهاز المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان. وفي الدراسة، تابع الباحثون 186 مراهقا خضعوا لجراحة السمنة، وهي عملية تقلص حجم المعدة وتساعد على الشعور بالشبع بسرعة. وكشفت النتائج أن من لديهم مستويات مرتفعة من PFAS في الدم قبل العملية اكتسبوا ضعف الوزن خلال السنوات الخمس التالية مقارنة بمن كانت مستوياتهم منخفضة. وقالت الدكتورة بريتني بومرت، قائدة فريق البحث من كلية Keck للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا: "مع تزايد استخدام تدخلات إنقاص الوزن حول العالم، يصبح من الضروري فهم العلاقة بين PFAS ونجاح فقدان الوزن على المدى الطويل". وأضافت أن هذه المواد تمثل خطرا قابلا للتعديل عبر السياسات الوقائية، مؤكدة أهمية الحد من التعرض لها لحماية الصحة العامة، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة. وأشار فريق البحث إلى أن النتائج لا تقتصر على جراحات علاج السمنة، بل قد تكون ذات صلة بوسائل أخرى لفقدان الوزن، مثل الأدوية الحديثة من فئة GLP-1، ومنها دواء "أوزمبيك". نشرت الدراسة في مجلة Obesity. المصدر: ديلي ميل كشفت خبيرة بارزة في الطب الأيضي أن حقن أدوية إنقاص الوزن الشائعة، مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، قد تكون أكثر فعالية إذا تم أخذها في يوم محدد من الأسبوع. اكتشف علماء من كلية الطب بجامعة ييل أن انخفاض مستوى حمض السيستين الأميني في الجسم يمكن أن يحفز حرق الدهون بشكل فعال. كشفت مدربة إنقاص الوزن أودري آدامز، الكاتبة وخبيرة التغذية الوظيفية التي فقدت 36 كيلوغراما من وزنها، عن استراتيجية فعالة لخسارة الوزن وتقليل مقاسات ملابسك قبل الصيف. يعد فقدان الوزن هدفا شائعا للعديد من الأشخاص لأسباب صحية وجمالية، حيث تساهم السمنة في زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
صحة غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا الجوع إلى 251
ووفقا لبيان الصحة يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 251 قتيلا، بينهم 108 أطفال، في مؤشرات مثيرة للقلق حول الوضع الإنساني والصحي في غزة. وذكر برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 300 ألف طفل ما زالوا في خطر شديد، وأن أكثر من ثلث سكان غزة أفادوا بعدم تناول الطعام لأيام متتالية. وأوضح أن تلبية الاحتياجات الأساسية من المساعدات الغذائية في غزة تتطلب أكثر من 62 ألف طن شهريا، لكن حتى الآن لم يسمح بإدخال كميات كافية تضمن بقاء نحو مليوني إنسان على قيد الحياة. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن أكثر من نصف سيارات الإسعاف في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، فيما حذرت منظمة الأغذية والزراعة من أن 1,5% فقط من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال متاحة وسليمة، في إشارة إلى انهيار شبه كامل للنظام الغذائي المحلي.المصدر: RT قتل ثمانية فلسطينيين وأصيب آخرون فجر اليوم السبت في سلسلة غارات شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، استهدفت منازل وخيام نازحين وأحياء سكنية. أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين خلال لقائه بسفيرة إسرائيل لدى موسكو سيمونا غالبرين عن قلق روسيا البالغ إزاء نية إسرائيل تنفيذ احتلال كامل لقطاع غزة. كشف رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة المرشح لتولي إدارة قطاع غزة أن مسألة اختياره لهذا المنصب ستحسم خلال ثلاثة أسابيع، ووفق ثلاثة شروط حددها. أفاد مراسل RT في قطاع غزة بأن الجيش الإسرائيلي ألقى مناشير على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، داعيا السكان إلى الإخلاء الفوري. أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 235، بينهم 106 أطفال.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
خطوة رائدة في الطب التجميلي.. أول تجربة لزراعة أنسجة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد
وستُجرى العملية في إطار المرحلة الأولى من دراسة سريرية فريدة من نوعها، وفقا لما أفادت به قناة SVT التلفزيونية السويدية. وستشارك في التجربة 10 مرضى يخضعون لعمليات شد البطن (abdominoplasty)، حيث تُستخرج كمية صغيرة من الدهون عبر شفط الدهون، ثم تُعالج هذه الدهون وتُمزج مع حبر بيولوجي يحتوي على النانوسليلوز ومواد نانوية داعمة والألجينات، وهي مادة هلامية مستخلصة من الطحالب. بعد ذلك، تُطبع الأنسجة الجديدة وتُزرع في جسم المريض. ويُشار إلى أن تجارب ناجحة في هذا المجال كانت قد أُجريت سابقا على الحيوانات.ويؤكد البروفيسور لارس كولبي، جراح التجميل بجامعة غوتنبرغ، أن "العملية تشبه زراعة الدهون التقليدية، لكن الفرق الأساسي يكمن في قدرتنا على تصميم الشكل المطلوب بدقة وضبط درجة صلابة النسيج، لضمان بقائه مستقرا مع مرور الوقت". ويُذكر أن الطابعة الحيوية ثلاثية الأبعاد ستكون موجودة داخل غرفة العمليات، مما يقلص زمن الانتظار بين الطباعة والزراعة من ساعات إلى دقائق. وقد نجحت التجارب السابقة على الحيوانات، مما يمهد الطريق للتجارب البشرية. وتفتح هذه الخطوة آفاقا جديدة في مجال طب التجديد والطب التجميلي، خاصة لضحايا الحروق أو الأشخاص الذين يعانون من تشوهات الأنسجة. المصدر: ابتكر باحثون من الجامعة الوطنية للتكنولوجيا والعلوم تقنية لإنتاج غضروف درقي حنجري فردي. يمكن طباعته على طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد، وتصنيعه وفقا لخصائص كل مريض. حقق فريق من العلماء اختراقا طبيا واعدا في علاج داء السكري، عبر طباعة جزر بنكرياسية بشرية ثلاثية الأبعاد باستخدام حبر حيوي مبتكر.