
حركة حماس تدعو إلى حراك عالمي غداً الأحد ضد حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة
واعتبرت الحركة في بيانها أن الحراك يأتي "في ظل حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية وجيشها الصهيونازي ضدّ شعبنا في قطاع غزَّة، وتصعيد انتهاكاتهم الصارخة لكلّ الأعراف والقيم الإنسانية والشرائع السماوية، في عدوان همجي لم يشهد له التاريخ مثيلاً، في ظل الصمت والتخاذل والعجز الدولي لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة والتجويع".
وفي البيان، جددت الحركة دعوتها إلى حراك عالميّ "بكل أشكال المسيرات الجماهيرية الحاشدة، والفعاليات التضامنية، عبر رفع الصوت عالياً، وممارسة كل الضغوط السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والعمَّالية والطلابية، تضامناً مع قطاع غزَّة.
وتابع البيان: "ليكن يوم غدٍ الأحد 20 تموز/ يوليو والأيَّام القادمة أيَّاماً عالمية مشهودة وحراكاً دولياً تضامنياً، تشارك فيه كل القوى والأحرار في العالم، فضحاً وإدانة لجرائم الإبادة ضد الأبرياء والمدنيين من الأطفال والنساء والمرضى". اليوم 13:30
اليوم 13:29
كما أكدت حركة حماس ضرورة تضافر كلّ الجهود العربية والدولية وتوحيد الصوت تضامناً مع قطاع غزَّة، ووضع حد لاستهتار الاحتلال بالقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.
من جهتها قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانٍ لها إن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل مجازر وإبادة وتدمير لكل مقوّمات الحياة، حيث يُقتل الأطفال والنساء والمرضى يومياً وسط انتشار المجاعة والمرض والنزوح الجماعي.
كما أكّدت أن أعداداً كبيرة من المواطنين، من مختلف الأعمار، تصل إلى المستشفيات بحالة إعياء شديد نتيجة الجوع وسوء التغذية وشح العلاج، معتبرة أن ما يجري هو موت جماعي بطيء يُنفذ تحت أعين العالم.
وفي السياق، حمّلت فصائل المقاومة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة، قائلةً إن "تواطؤ الحكومات الغربية وصمت الأنظمة العربية والإسلامية يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة القتل والإرهاب".
وأضاف البيان أن ما يجري في غزة فضح زيف الشعارات الغربية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأظهر خضوع العديد من الأنظمة لإرادة واشنطن، وتخلّيها عن قيمها الأخلاقية والإنسانية.
هذا ودعت الفصائل، أحرار الأمة والعالم، إلى التحرّك الفوري والخروج من مربع الصمت، مطالبة بتنظيم تظاهرات شعبية ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأميركية والغربية، احتجاجاً على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في القطاع.
كما وجّه البيان نداءً مباشراً إلى علماء الأمة ومشايخها ونخبها السياسية والفكرية للتحرك العاجل، معتبراً أن "الحياة موقف، وهذا هو الموقف الذي يُنتظر منهم اليوم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
أدرعي: 'غزة تعاني نعم.. لكن من حماس' (فيديو)
كتب المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على 'أكس': 'فيلم اليوم من إنتاج هوليوود – فرع غزة، برعاية قناة الجزيرة وبدعم خاص من حماس الإرهابية: دراما مفبركة بطلها أنس الشريف الذي ذرف دموع التماسيح في لقطة مدروسة بعناية…' وأضاف أدرعي: 'بطولة العالم في التزوير والكذب والافتراء مستمرة بلا توقف. وغزة؟ نعم، تُعاني… لكن من حماس'. فيلم اليوم من إنتاج هوليوود – فرع غزة، برعاية قناة الجزيرة @AJArabic وبدعم خاص من حماس الإرهابية: دراما مفبركة بطلها أنس الشريف @AnasAlSharif0 الذي ذرف دموع التماسيح في لقطة مدروسة بعناية… بطولة العالم في التزوير والكذب والافتراء مستمرة بلا توقف. وغزة؟ نعم، تُعاني… لكن من… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 23, 2025


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
خالد عكاشة: الرأي العام المصري أكثر وعيا ويدعم جاهزية الدولة لمجابهة التحديات الإقليمية
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الرأي العام المصري شهد تصحيحًا ملموسًا في مواقفه وتصوراته خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا فيما يتعلق بالقدرات العسكرية وتنوع مصادر السلاح، وهو ما انعكس في تزايد الثقة بالمشروع الاستراتيجي للدولة. وقال عكاشة، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إن المصريين باتوا يتساءلون بشكل مشروع: "هل نحن مستعدون لمجابهة ما يحدث في الإقليم؟ وهل استثمرنا ما يكفي من دخل الدولة ووقتنا السابق كي نكون على مستوى هذه الجاهزية؟"، مضيفًا أن الإجابة تكمن في أن الدولة بالفعل وضعت الأمن والاستقرار كأولوية قصوى ضمن مشروعها الوطني. وأشار إلى أن الموقف المصري من التوتر القائم بين إسرائيل وإيران جاء متزنًا ورصينًا، حيث امتنعت الدولة عن الانحياز لأي طرف من الأطراف المتصارعة، مؤكدًا أن الشعب المصري لا يزال مستنفرًا بالدرجة الإيجابية، ويتمسك باعتبار جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية المنبثقة عنها العدو الرئيسي، بل وأحيانًا يتّسم بموقف أشد حزمًا من مؤسسات الدولة نفسها تجاه هذه الجماعات. وفيما يتعلق بالموقف من القضية الفلسطينية، شدد عكاشة على أن الشعب المصري يفرّق بوضوح بين دعم الشعب الفلسطيني وبين مواقف بعض الفصائل، مؤكدًا أن المصريين لم ينخدعوا بشعارات "قافلة الصمود" أو الممارسات السياسية لحركة حماس، وأن اهتمامهم الأول يتركّز على معاناة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، بعيدًا عن توظيف القضية لأجندات إقليمية.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
حماس تحذر من قرار عباس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تداعيات إعلان رئيس السلطة الوطنية محمود عباس نيته إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي، معتبرة القرار "منفردا وبعيدا عن التوافق الوطني" داعية الشعب الفلسطيني إلى رفض "النهج الإقصائي". وقالت حماس في بيان لها "إن هذا القرار الأحادي يمثل تجاوزا خطيرا للإرادة الوطنية الجمعية، وتجاهلا صريحا لاتفاقات القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، التي أكدت جميعها ضرورة إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وتشاركية، وبمشاركة شاملة لكل القوى والفصائل الفلسطينية، بما يضمن تمثيلا حقيقيا لشعبنا في الداخل والخارج". واعتبر البيان أن "استمرار القيادة المتفردة في اتخاذ قرارات مصيرية دون توافق يُكرس الانقسام، ويُضعف الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، ويقوض جهود استعادة الوحدة الوطنية، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الصف وتكامل الجهود، في ظلّ ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع وعدوان صهيوني متواصل، وما تتعرض له الضفة الغربية من استيطان وتهجير، وما يجري من مخططات تهويد للقدس وتقسيم للمسجد الأقصى المبارك". وجاء في البيان "إننا في حركة حماس نرفض هذا المسار الانفرادي، وندعو إلى الوقف الفوري لأي خطوات أحادية، ونطالب بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اللقاءات الوطنية" خصوصًا ما يتعلّق بإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة، وبما يضمن إعادة الاعتبار للدور الوطني التحرري للمنظمة، باعتبارها إطارًا جامعًا للكلّ الفلسطيني. واختتمت حماس بيانها بدعوة "جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه وفصائله الحيّة" إلى رفض هذا النهج "الإقصائي" والتمسّك بخيار الوحدة والشراكة، والعمل المشترك من أجل حماية المشروع الوطني و"تجسيد تطلعات شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال".