
ما يحدث للجسم عند تناول الكاجو يومياً
يعدّ الكاجو من المكسرات لذيذة الطعم التي تحتوي على الكثير من المغذيات الهامة، وبالرغم من ثمنه المرتفع إلّا أنّه يمد الجسم بالكثير من الفوائد الصحية.
ولا تعد هذه المكسرات الصغيرة مجرد وجبة للتسلية، بل هي أيضًا إضافة متعددة الاستخدامات للعديد من الأطباق، من السلطات إلى أطباق الحبوب والحلويات، وتعتبر خيارًا مثاليًا لمن يرغب في إدخال المزيد من الأطعمة النباتية إلى نظامه الغذائي.
صحة القلب
وتشير الدراسات إلى أنّ تناول المكسرات بشكل عام يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويعزى ذلك جزئيًا إلى محتوى الدهون الصحيّة فيها، والكاجو ليس استثناء حيث يعد مصدرًا جيدًا للدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة التي تدعم صحة القلب.
ولفتت اختصاصية التغذية لجيليان باركيومب لموقع "ايتنج ويل" إلى أنّه "يمكن لهذه الدهون الصحية أن تحسّن مستويات الكوليسترول عند استبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم والزبدة".
الحفاظ على الوزن
كما أظهرت الأبحاث أنّ تناول الكاجو قد لا يؤدي إلى امتصاص جميع سعراته الحرارية، ويعتقد الباحثون أن الألياف الموجودة في الكاجو تحبس بعض الدهون، مما يساعد الجسم على التخلص منها، وبالتالي، يمكن أن يحتوي أوقية من الكاجو على 163 سعرة حرارية، ولكن يتم امتصاص حوالى 137 فقط منها.
تحسين مستوى السكر في الدم
تعد المكسرات بشكل عام مفيدة في الوقاية من مرض السكري وإدارته، والكاجو لا يشذ عن هذه القاعدة، وبما أن الكاجو يحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات (حوالي 9 جرامات لكل أوقية)، بالإضافة إلى البروتين، والألياف، والدهون الصحية، فإنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
ووفقا للدراسة، فإن استبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة بالكاجو قد يسهم في تحسين مستويات الأنسولين، خصوصًا لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
صحة العظام
لا تقتصر فوائد الكاجو على صحته للقلب والوزن، بل إنه أيضًا مفيد لصحة العظام، حيث يحتوي الكاجو على مغذيات أساسية مثل فيتامين K، والمغنيسيوم، والفوسفور، التي تلعب دورًا مهما في تقوية العظام وصحتها.
مضادات الأكسدة
وأخيراً، يحتوي الكاجو على مزيج طبيعي من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. كما أنه مصدر جيد للزنك، الذي يدعم جهاز المناعة.
محاذير تناوله
وعلى الرغم من الفوائد العديدة للكاجو، فحاله كحال جميع المكسرات حيث يتعين على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهها تجنّب تناوله.
كما أن الكاجو يحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، التي قد تؤدي إلى حصى الكلى. لذا، يوصى باستشارة الطبيب قبل إضافة الكاجو إلى النظام الغذائي إذا كان لديك تاريخ من حصوات الكلى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 19 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"صديقة الأمعاء".. الكمثرى كلمة السر للحصول على الألياف
يعلم الكثيرون أن الألياف من أهم العناصر الغذائية الكبرى، وأن جسم الإنسان بحاجة إلى تناول كمية مناسبة منها يوميًا للحفاظ على صحة الأمعاء، والتي تُغذي العديد من جوانب الصحة. يمكن أن يبدو اللجوء إلى مكملات الألياف مغريًا، ولكن من الأفضل دائمًا تقريبًا محاولة الحصول على العناصر الغذائية المهمة من الأطعمة الكاملة أولًا، كما يقول الخبراء. ورغم أن الألياف، الموجودة في العديد من الفواكه والخضراوات، من أصعب العناصر الغذائية التي يصعب الحصول على ما يكفي منها، إلا أن فاكهة الكمثرى أو الإجاص" تعد كلمة السر للحصول على الألياف الكافية، بحسب ما نشره موقع برنامج "توداي" الذي تبثه شبكة NBC الأميركية. 28 غراما من الألياف وتروي أخصائية التغذية النباتية ومحررة قسم التغذية في برنامج TODAY، ناتالي ريزو، أنها كانت تواجه صعوبة في تحقيق هدفها من الألياف، مشيرة إلى أن القيمة اليومية الموصى بها هي 28 غرامًا للشخص البالغ العادي، لافتة إلى أنها بدأت بعد ذلك بتناول فاكهة الكمثرى يوميًا، ولم تفتقدها أبدًا منذ ذلك الحين. فاكهة الكمثرى " الإجاص" وقالت ريزو إن فاكهة الكمثرى، هي سر نجاحها في تحقيق أهدافها من الألياف، موضحة أن "ثمرة إجاص متوسطة الحجم تحتوي على 6 غرامات من الألياف، أي ما يعادل حوالي 20% من الكمية التي يحتاجها الجسم يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر جيد لفيتامين C المعزز للمناعة. كما أنها تحتوي على 85% من الماء، مما يساعد على تحقيق الأهداف من الترطيب ويساهم في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء". أهمية الألياف قالت أخصائية التغذية غريس ديروشا إن الألياف هي بمثابة أداة تنظيف للجسم، شارحة أن هناك نوعين من الألياف، هما الألياف القابلة للذوبان، التي تنقل الطعام عبر الأمعاء، والألياف غير القابلة للذوبان، التي "تكشط داخل الجسم لإخراج الفضلات منه". وأوضحت ديروشا أن الألياف بنوعيها تطرد الفضلات من الجسم، مما يقلل الالتهاب ويساعد على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية من الطعام. كما يمكن للألياف أن تساعد في تنظيم الكوليسترول ومستويات السكر في الدم والوزن بشكل عام وتقليل الإمساك. توصيات الخبراء وتوصي ريزو بالبدء بتناول المزيد من الكمثرى، حيث يمكن أخذ ثمرة واحدة لتناولها أثناء العمل كوجبة خفيفة، أو إضافة كمثرى مفرومة إلى السلطة أو وعاء حبوب لإضفاء بعض الحلاوة، أو تحميصها في الفرن أو المقلاة الهوائية لإبراز السكر الطبيعي في الفاكهة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


IM Lebanon
منذ 20 ساعات
- IM Lebanon
بديل يسهل 'الصيام المتقطع'.. تعرفوا إليه
يجمع بعض الخبراء أن الصيام المتقطع طريقة مفيدة لفقدان الوزن، إذ ثبت أن له فوائد عديدة للصحة الأيضية أيضًا. لكن ربما يجده كثيرون تحديًا، خاصةً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي الذي يقيد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع. إلا أن دراسة جديدة أجراها الأستاذ المشارك في التغذية بجامعة سري آدم كولينز، كشفت عن أنه لا حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وأوضح أن مجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين في الأسبوع ربما يكون كافيا لتحسين صحته الأيضية. وقال كولينز إنه بعد تناول وجبة، يدخل الجسم في حالة ما بعد الأكل، وفي هذه الحالة يدفع الأيض الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على طاقة فورية، بينما يخزن بعض هذه الكربوهيدرات والدهون لاستخدامها لاحقًا. لكن بعد عدة ساعات من عدم تناول الطعام، في حالة 'الصيام' ما بعد الامتصاص، يتحول الأيض إلى استخدام بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة. في هذا الصدد، يضمن الصيام المتقطع توازنا أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها، مما يؤدي إلى تحسين مرونة الأيض، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأيض. وبعبارة أخرى، يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. كما أضاف كولينز أن حالة ما بعد الوجبة الغذائية تعتمد على توفر الكربوهيدرات أثارت تساؤلاً حول ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية أم تقييد الكربوهيدرات هي ما تحدث التأثير الأيضي عند الصيام المتقطع. وقال إنه وفريقه البحثي قاموا بتجربة شارك فيها 12 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة. طُلب من المشاركين اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية بشدة (أقل بحوالي 75% من السعرات الحرارية التي يتناولونها عادةً). وبعد كل يوم صيام، تم تقديم وجبة غنية بالدهون والسكريات (تشبه الفطور الإنجليزي) للمشاركين من أجل معرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. فكشفت النتائج أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة عالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم 'الصيام' التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية واليوم منخفض الكربوهيدرات. بمعنى آخر، يمكن أن يُحدث تقييد الكربوهيدرات نفس التأثيرات الأيضية الإيجابية التي يُحدثها الصيام. يذكر أنه وفي أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يزيد التقييد الشديد للسعرات الحرارية في أيام الصيام من خطر نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بحذر. كما يمكن أن يكون محفزًا لاضطرابات الأكل. ويمكن أن يكون الالتزام بالتقييد الصارم للكربوهيدرات أمرا صعبا على المدى الطويل، وربما يؤدي إلى خوف غير صحي من الكربوهيدرات. ومن عيوب كل من الصيام المتقطع والتقييد المستمر للكربوهيدرات أن فقدان الوزن هو نتيجة محتملة. بالتالي، فإن هذه الأساليب ليست مفيدة بشكل عام لمن يحتاجون إلى تحسين صحتهم بدون فقدان الوزن أو لمن يتطلعون إلى الحفاظ على وزنهم. إلى ذلك، اختتم دكتور كولينز قائلًا إنه وفريقه البحثي يختبرون حاليا مدى جدوى اتباع نظام غذائي متقطع لتقييد الكربوهيدرات، أو نظام منخفض الكربوهيدرات 5:2. لذا، فإنه بدلاً من تقييد السعرات الحرارية يومين في الأسبوع، يمكن فقط تقييد عدد الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص مرتين في الأسبوع، وإذا ثبتت فائدة ذلك، فسيوفر فوائد الصيام بدون قيود.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
الملفوف... تعرف على أنواعه وفوائده الصحية المتنوعة
الملفوف من الخضروات المحببة والمفيدة في النظام الغذائي الصحي، لكن تختلف أنواعه في الفوائد التي يقدمها. فما هي الأنواع التي تفيد صحة الأمعاء بشكل خاص، وأي منها يساعد في خفض مستوى الكوليسترول ؟ بحسب خبير التغذية الدكتور أوليغ كريفتشينكوف، يُعد الملفوف المخمر، خصوصًا الأبيض، أفضل خيار لتعزيز صحة الأمعاء واستعادتها. أما الملفوف الأحمر وعصيره، فيُعتبران مفيدين وفعالين في علاج التهابات الأمعاء والوقاية من أمراض الجهاز الهضمي أما لتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم ، فيمكن تناول الملفوف المخمر والملفوف الأحمر لأن كليهما يدعمان مستوى الكوليسترول الطبيعي في الدم. ووفقا له، يعتبر الملفوف الصيني والكرنب الصيني خيارا إضافيا للوقاية من تصلب الشرايين. ويشير إلى أنه يجب أن نعلم، أن الملفوف ليس مفيدا للجميع. لأنه في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي (القرحة، التهاب المعدة) والميل إلى الانتفاخ، يجب الحد من استخدامه واستشارة الطبيب بشأن هذه الحالة.