
معجزة إلهية في المغرب.. أمطار الربيع تحقق محاصيل قياسية غير مسبوقة في هذه الجهة!
أريفينو.نت/خاص
بعد موسم كان يوشك على الضياع بسبب الجفاف، أعادت أمطار الربيع المتأخرة الأمل والبسمة إلى فلاحي جهة فاس-مكناس، حيث تشهد المنطقة حالياً موسم حصاد استثنائي فاق كل التوقعات، بمردودية قياسية للحبوب والقطاني.
أنقذتنا في آخر لحظة.. كيف حولت أمطار الربيع المتأخرة اليأس إلى موسم حصاد استثنائي؟
في سهول جماعة لعجاجرة بإقليم مولاي يعقوب، وتحديداً في دوار أولاد زيدون، تعمل آلات الحصاد بلا كلل لحصد محاصيل القمح بنوعيه، الشعير، والحمص. الأجواء احتفالية، والفرحة لا تخطئها العين على وجوه الفلاحين.
وفي تصريح لموقع Le360، يقول عبد الكريم الشريكي، أحد فلاحي المنطقة: هذه السنة استثنائية بكل المقاييس. الأمطار الأخيرة أنقذتنا في آخر لحظة، وأعادت الحياة لحقول كنا نظن أنها ضاعت.
أزيد من 15 مليون قنطار.. أرقام قياسية للإنتاج تفوق كل التوقعات بجهة فاس-مكناس
إقرأ ايضاً
هذا الشعور العام تؤكده الأرقام الرسمية. فقد أوضح أنور رابح، وهو تقني فلاحي، أن المردودية تتراوح بين 15 و20 قنطاراً في الهكتار الواحد، خاصة بالنسبة للحمص الذي استفاد بشكل كبير من الأمطار المتأخرة.
من جهته، أكد كمال حيضان، المدير الجهوي للفلاحة، أن موسم الحصاد يبشر بالخير، حيث يُقدر إنتاج الحبوب في الجهة بأكثر من 15.4 مليون قنطار، مع مردودية متوسطة تصل إلى 25 قنطاراً للهكتار في المناطق الأكثر خصوبة.
الفلاحون يطالبون بالدعم لضمان استمرارية الدينامية الفلاحية
تأتي هذه النتائج الإيجابية لتؤكد التوقعات المتفائلة لوزارة الفلاحة على المستوى الوطني، والتي راهنت على تحسن المحاصيل بفضل التساقطات المطرية لشهري مارس وأبريل.
ومع ذلك، يأمل الفلاحون أن يتم دعم هذا الزخم الإيجابي بمواكبة تقنية وتجارية من طرف السلطات العمومية، لضمان استمرارية النشاط الفلاحي في هذه المناطق التي لا تزال هشة في مواجهة التحديات المناخية، وتحويل هذا الموسم الاستثنائي إلى قاعدة صلبة للمستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 16 ساعات
- أريفينو.نت
معجزة إلهية في المغرب.. أمطار الربيع تحقق محاصيل قياسية غير مسبوقة في هذه الجهة!
أريفينو.نت/خاص بعد موسم كان يوشك على الضياع بسبب الجفاف، أعادت أمطار الربيع المتأخرة الأمل والبسمة إلى فلاحي جهة فاس-مكناس، حيث تشهد المنطقة حالياً موسم حصاد استثنائي فاق كل التوقعات، بمردودية قياسية للحبوب والقطاني. أنقذتنا في آخر لحظة.. كيف حولت أمطار الربيع المتأخرة اليأس إلى موسم حصاد استثنائي؟ في سهول جماعة لعجاجرة بإقليم مولاي يعقوب، وتحديداً في دوار أولاد زيدون، تعمل آلات الحصاد بلا كلل لحصد محاصيل القمح بنوعيه، الشعير، والحمص. الأجواء احتفالية، والفرحة لا تخطئها العين على وجوه الفلاحين. وفي تصريح لموقع Le360، يقول عبد الكريم الشريكي، أحد فلاحي المنطقة: هذه السنة استثنائية بكل المقاييس. الأمطار الأخيرة أنقذتنا في آخر لحظة، وأعادت الحياة لحقول كنا نظن أنها ضاعت. أزيد من 15 مليون قنطار.. أرقام قياسية للإنتاج تفوق كل التوقعات بجهة فاس-مكناس إقرأ ايضاً هذا الشعور العام تؤكده الأرقام الرسمية. فقد أوضح أنور رابح، وهو تقني فلاحي، أن المردودية تتراوح بين 15 و20 قنطاراً في الهكتار الواحد، خاصة بالنسبة للحمص الذي استفاد بشكل كبير من الأمطار المتأخرة. من جهته، أكد كمال حيضان، المدير الجهوي للفلاحة، أن موسم الحصاد يبشر بالخير، حيث يُقدر إنتاج الحبوب في الجهة بأكثر من 15.4 مليون قنطار، مع مردودية متوسطة تصل إلى 25 قنطاراً للهكتار في المناطق الأكثر خصوبة. الفلاحون يطالبون بالدعم لضمان استمرارية الدينامية الفلاحية تأتي هذه النتائج الإيجابية لتؤكد التوقعات المتفائلة لوزارة الفلاحة على المستوى الوطني، والتي راهنت على تحسن المحاصيل بفضل التساقطات المطرية لشهري مارس وأبريل. ومع ذلك، يأمل الفلاحون أن يتم دعم هذا الزخم الإيجابي بمواكبة تقنية وتجارية من طرف السلطات العمومية، لضمان استمرارية النشاط الفلاحي في هذه المناطق التي لا تزال هشة في مواجهة التحديات المناخية، وتحويل هذا الموسم الاستثنائي إلى قاعدة صلبة للمستقبل.


أريفينو.نت
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
السر الدفين في قلب فرنسا… قرية غامضة بأجواء مراكشية خالصة تبعثك إلى المغرب دون الحاجة لجواز سفر!
أريفينو.نت/خاص هل يمكن أن تتخيل السفر إلى المغرب وأنت لا تزال على الأراضي الفرنسية؟ على بعد ساعتين فقط بالسيارة من مدينة تولوز، تقع وجهة استثنائية تبدو وكأنها قطعة منقولة من مراكش، مقدمة تجربة مغايرة تماماً تبعث على الدهشة. بناءً على توصية من موقع ' نكتشف مكاناً يبدو فيه الزمن معلقاً، حيث تستحضر الروائح والمناظر والتقاليد أجواء تتجاوز بكثير جنوب فرنسا. حصن تاريخي يتلألأ بألوان مراكش الذهبية! جاثمة على حافة جرف صخري، تبدو القرية كأنها منحوتة في الصخر، مغمورة بضوء ذهبي ساحر. هنا، تتداخل المنازل مع التضاريس الطبيعية، وتتناغم أسطحها القرميدية مع لون الأرض، مما يخلق مشهداً يذكّر بالحكايات المتوسطية العريقة. ورغم هذه الأجواء التي قد توحي بأنك في جبال الأطلس، إلا أنك في الحقيقة داخل قرية فرنسية عريقة كانت ذات يوم معقلاً من معاقل المقاومة الكاثارية، تمزج بين طابعها الأوروبي العتيق وهدوء يلامس السكينة الأندلسية. إقرأ ايضاً 'الذهب الأحمر': سر النكهة الشرقية في قلب الريف الفرنسي! قد يكون الزعفران هو السر الأكبر الذي تخبئه هذه القرية. فهذا 'الذهب الأحمر'، الذي يُزرع بشغف على المرتفعات المحيطة، يملأ أزقتها ويزين أطباقها، مضيفاً لمسة شرقية لا تخطئها العين على الديكور المدهش أصلاً. في كل خريف، يكتسي التراب بلون زهور الزعفران التي يتم حصادها يدوياً، لتنتشر نكهته الفواحة في ورشات العمل والمطابخ المحلية. وينظم المنتجون زيارات وجولات تذوق لاستكشاف هذه الثروة الفريدة، في أجواء تقترب كثيراً من حيوية الأسواق المغربية، ولكن مع هدوء تام. من عبق الأسواق إلى هدوء الطبيعة.. تجربة حسية متكاملة! لا يقتصر سحر القرية على ذلك، فعشاق الطبيعة سيجدون فيها ملاذهم أيضاً. تنطلق من أطراف القرية مسارات للمشي تتلوى في قلب وديان 'لا سيس' و'لو بريان'، كاشفة عن مناظر بانورامية خلابة. ومع حلول الصيف، تتحول الأحواض المائية الطبيعية إلى أماكن مثالية لسباحة منعشة وسط ديكور يشبه البطاقات البريدية. وفي هذه الأجواء التي تمتزج فيها الطبيعة البرية بالسكينة الشرقية، تنجح قرية 'مينيرف' في تقديم تجربة سفر متكاملة ومغايرة، لتكون بحق لؤلؤة منطقة الأوكسيتاني الفرنسية التي توقظ فيك رغبة الاكتشاف.


أريفينو.نت
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
دولة بعيدة جدا توجه ضربة موجعة للمغاربة!
أريفينو.نت/خاص وجهت الحكومة الأسترالية دعوة رسمية إلى رعاياها الذين يعتزمون زيارة المغرب في المستقبل القريب، تحثهم فيها على ممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر، وذلك نظراً لوجود مخاطر أمنية وبيئية محتملة في المملكة. المغرب على قائمة 'الأقل أماناً'.. ما الذي يقلق كانبيرا؟ وفقاً للتصنيف الأسترالي، يُدرج المغرب ضمن مجموعة من الدول التي تعتبرها أستراليا أقل أماناً نسبياً، إلى جانب وجهات أخرى مثل تايلاند، إندونيسيا، كولومبيا، باراغواي، الهند، المكسيك، ومصر. وفي هذا السياق، أصدر موقع 'سمارترافيلر' (Smartraveller)، البوابة الرسمية لوزارة الخارجية والتجارة الأسترالية، تحذيراً للمسافرين الأستراليين، يلفت انتباههم إلى ضرورة الوعي بالمخاطر الأمنية والبيئية التي قد يواجهونها في هذه البلدان. تهديدات أمنية متعددة.. من الإرهاب إلى سرقة الصراف الآلي! وأشار الموقع الأسترالي إلى أن المغرب يواجه تحديات أمنية، من بينها تهديدات ذات طبيعة إرهابية، مما يستدعي من المواطنين الأستراليين توخي الحذر واليقظة خلال فترة إقامتهم، خاصة في مدن كبرى مثل الرباط والدار البيضاء، التي تشهد تزايداً في وتيرة المظاهرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية. كما نوه المصدر ذاته إلى تسجيل ارتفاع في حوادث السرقة والمضايقات التي قد يتعرض لها الزوار في المملكة، لا سيما في الأماكن المنعزلة أو عند استخدام أجهزة الصراف الآلي. إقرأ ايضاً مخاطر صحية وبيئية وقانونية.. نصائح أسترالية بالجملة! لم تقتصر التحذيرات الأسترالية على الجانب الأمني، بل امتدت لتشمل مخاطر صحية محتملة، حيث حذرت السلطات الأسترالية من حوادث التسمم بمادة الميثانول، داعية مواطنيها إلى تجنب استهلاك المشروبات الكحولية مجهولة المصدر أو غير الموثوقة. كما نصحتهم بتفادي التنقل ليلاً بمفردهم أو التوجه إلى مناطق نائية دون رفقة. ويتوجب على المسافرين الأستراليين أيضاً، بحسب التحذير، الاستعداد لمواجهة بعض المخاطر البيئية مثل الفيضانات المفاجئة أو الرياح العاتية، خاصة عند القيام برحلات استكشافية أو تنزه في المناطق الجبلية. وفي شق آخر، أوصت أستراليا مواطنيها بضرورة الاستعلام المسبق والتعرف على القوانين المحلية المغربية قبل السفر إلى المملكة، مذكرة إياهم بأن بعض الأفعال مثل إقامة علاقات خارج إطار الزواج أو التقاط صور فوتوغرافية لبعض المواقع الحساسة تعتبر أموراً محظورة قانوناً في المغرب. ودعت السلطات الأسترالية المسافرين إلى مراجعة شروط الدخول ومتطلبات التأشيرة مع سفارة المغرب، مشيرة إلى أن مدة صلاحية تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الأستراليين لا تتجاوز عادة 90 يوماً.