
"الأم الخارقة".. صورة ليفيت ورضيعها في البيت الأبيض تُشعل شبكات التواصل
حققت صورة للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت وهي تمارس عملها بينما يجلس رضيعها نيكو على حجرها.
الصورة التي نشرتها مارغو مارتن، مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) لاقت تفاعلا كبيرا، ووصفت ليفيت بأنها "الأم الخارقة"، تقديرا لقدرتها على التوازن بين مسؤولياتها كأم شابة ومتحدثة سياسية في البيت الأبيض.
Walked in to @PressSec typing with one hand, and feeding her son with the other 💙
Super Mom! pic.twitter.com/UOMkHj5mV8
— Margo Martin (@MargoMartin47) May 8, 2025
أصغر ناطقة باسم البيت الأبيض
وتُعد كارولين ليفيت، البالغة من العمر (27 عاما)، أصغر من تولى منصب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة. وقد أنجبت طفلها الأول، نيكو، في يوليو/تموز 2024، لكنها عادت سريعا إلى ممارسة مهامها السياسية بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، معتبرة أن وجودها ودعمها للحملة في تلك اللحظات كان "ضرورة وطنية".
ورغم الضغوط، شددت ليفيت في تصريحات سابقة على أنها تحاول ألا تدع شعور الذنب يسيطر عليها بسبب ترك طفلها، مؤكدة أن الأمر يتطلب قدرا كبيرا من التنظيم والدعم العائلي لتجاوز تلك التحديات.
إعلان
لكن ليفيت أشادت بما وصفته بـ"البيئة العائلية الداعمة" داخل البيت الأبيض، مؤكدة أن العديد من زملائها من الآباء والأمهات الذين يفهمون جيدا ما يعنيه التوفيق بين العمل وتربية الأطفال. كما أعربت عن تقديرها للرئيس ترامب لما قالت إنه "دعم مباشر للنساء والأمهات العاملات في الحياة السياسية".
وبعيدا عن المكتب، تلقت ليفيت دعما قويا من والدتها التي تركت عملها لتتفرغ لمساعدتها في رعاية الطفل، ومن زوجها نيكولاس ريتشيو، الذي يكبرها بـ32 عاما، ويلعب دورا محوريا في حياتها العائلية.
ليست "الأم الخارقة" الأولى
ليفيت ليست أول من يكسر الصور النمطية حول الأمهات في مناصب السلطة، ففي عام 2018، لفتت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن الأنظار عندما اصطحبت ابنتها الرضيعة "نيف" إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مشهد اعتُبر رمزا عالميا لتمكين المرأة وتعزيز مفهوم العمل المتوازن.
New Zealand PM brings her baby to UN General Assembly #UNGA73 https://t.co/4PSOe76S7a pic.twitter.com/eBqRJLatpJ
— CGTN (@CGTNOfficial) September 27, 2018
وفي الولايات المتحدة، شهد العام ذاته سابقة تاريخية عندما أصبحت إحدى عضوات مجلس الشيوخ أول من يلد أثناء شغلها المنصب، ورافقت طفلتها إلى جلسات التصويت، مما دفع المجلس لتغيير قواعده والسماح للرضع بالحضور لأول مرة.
Senator Tammy Duckworth took her newborn to work today 👶🏻
Since senate rules require votes to be made in person, lawmakers voted unanimously yesterday to let parent senators hold their infants while voting. pic.twitter.com/BPHRlBlJE3
— AJ+ (@ajplus) April 19, 2018
أما السيناتورة كيرستن جيليبراند، فكانت تُعرف بتصريحاتها الصريحة حول معاناتها في التوفيق بين مهامها في الكونغرس ورعاية أطفالها. كانت تصطحب أطفالها معها إلى المكتب، وتدافع بشراسة عن حقوق الأمهات العاملات، بما في ذلك إجازة الأمومة المدفوعة الأجر.
Spanish MP provokes criticism by taking her baby into parliament and breastfeeding him https://t.co/94ceubPxHI pic.twitter.com/3U85gQ7a43
— BBC News (World) (@BBCWorld) January 13, 2016
إعلان
وفي إسبانيا، أثارت النائبة عن حزب "بوديموس" كارولينا بيسكانسا جدلا واسعا عندما حضرت إلى البرلمان حاملة طفلها البالغ من العمر 5 أشهر، وأرضعته خلال جلسة رسمية في عام 2016.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
إدارة ترامب تحجب مجددا تمويلا عن هارفارد بسبب دعم فلسطين
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حجبا جديدا قدره نحو 60 مليون دولار من التمويل الفيدرالي ل جامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين. وفي منشور على منصة إكس، اليوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية بأنها ستحجب تمويلا فدراليا كان مخصصا لجامعة هارفارد بقيمة نحو 60 مليون دولار "لحماية الحقوق المدنية في التعليم العالي". وزعمت الوزارة أن جامعة هارفارد التي برزت بين الجامعات التي شهدت مظاهرات داعمة لفلسطين "فشلت في التعامل مع المواقف المعادية للسامية والتمييز القائم على أساس العرق". وجمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو أنهت منحا وعقودا فدرالية للجامعة بقيمة تقرب من 3 مليارات دولار خلال الأسابيع الأخيرة. وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين. وسبق لإدارة ترامب أن هددت بتجميد التمويل الفدرالي لعدد من الجامعات، بينها هارفارد، مستندة في ذلك إلى احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي. ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلنت وزارة التعليم الأميركية أنها لن تمنح جامعة هارفارد أي تمويل فدرالي جديد إلى حين تلبية الأخيرة مطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى منع المظاهرات الداعمة لفلسطين. وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أن المنح التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار التي تتلقاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة تُستخدم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية. وفي مواجهة هذا التهديد الفدرالي، قالت جامعة هارفارد إنها "لا تستطيع تحمل التكلفة الكاملة" للمنح المجمدة، وإنها تعمل مع الباحثين لمساعدتهم في العثور على تمويل بديل. كما قامت بمقاضاة إدارة ترامب بسبب قرارها بقطع المنح. وفي أبريل/ نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
باحث أميركي: الهيمنة على العالم مستقبلا لبكين ولا عزاء لواشنطن
لطالما توقع المنظِّرون أن يشهد العالم بداية قرن تتمكن فيه الصين من تسخير إمكاناتها الاقتصادية والتكنولوجية الهائلة، وتتفوق على الولايات المتحدة، وتعيد توجيه القوة العالمية لتدور حول قطب واحد هو بكين. بهذه العبارة التي توجز مآلات التنافس بين أكبر قوتين في العالم حليا، استهل كايل تشان، الباحث المتخصص في السياسات الصناعية للصين في جامعة برنستون بولاية نيو جيرسي الأميركية، مقاله في صحيفة نيويورك تايمز. وزعم الكاتب أن فجر الهيمنة الصينية ربما يكون قد بزغ بالفعل، وعندما يلقي المؤرخون نظرة إلى الوراء فقد يرون أن الأشهر الأولى من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية كانت هي اللحظة الفارقة التي انطلقت فيها الصين وتقدمت تاركة الولايات المتحدة وراءها. ولا يهم -برأيه- أن واشنطن وبكين قد توصلتا إلى هدنة غير حاسمة ومؤقتة في الحرب التجارية التي بدأها ترامب وادعى في حينه أنه انتصر فيها. لكن الباحث يفند هذا الادعاء بالقول إنه يؤكد فقط على المشكلة الأساسية التي تعاني منها إدارة ترامب والولايات المتحدة على حد سواء، وهي التركيز القصير النظر على مناوشات غير ذات مغزى في الوقت الذي تخسر فيه الحرب الكبرى مع الصين بشكل حاسم. وانتقد تشان بعض القرارات التي اتخذها ترامب منذ توليه مقاليد الحكم للمرة الثانية، قائلا إنه بذلك يُحطِّم ركائز القوة والابتكار التي تقوم عليها بلاده. ومن الأمثلة التي أوردها في هذا الصدد أن الرسوم الجمركية التي يفرضها على الواردات تضر بقدرة الشركات الأميركية على الوصول إلى الأسواق العالمية، وتعيق سلاسل التوريد. كما أن إقدامه على تقليص ميزانيات الأبحاث الحكومية وخفض التمويل المقدم للجامعات، يدفعان العلماء والباحثين الموهوبين إلى التفكير في الرحيل إلى بلدان أخرى. ولا يقتصر الأمر على تلك المجالات وحدها، فالمقال يشير إلى أن ترامب يريد أيضا التراجع عن دعم برامج تقنية مثل الطاقة النظيفة وتصنيع أشباه الموصلات، ويقضي على القوة الناعمة الأميركية في مناطق واسعة من العالم. أما الصين فهي تسلك مسارا مختلفا تماما، إذ تتصدر بالفعل الإنتاج العالمي في صناعات متعددة كإنتاج الصلب والألومنيوم، وبناء السفن، والبطاريات والطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، والطائرات المسيرة، ومعدات الجيل الخامس، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمكونات الصيدلانية النشطة، والقطارات السريعة. ومن المتوقع أن تستحوذ على 45%، أي ما يقرب من نصف التصنيع العالمي بحلول عام 2030. وإلى جانب ذلك، فهي تركز بشدة على كسب المستقبل، حيث أعلنت في مارس/آذار الماضي عن صندوق وطني بقيمة 138 مليار دولار يهدف لضخ استثمارات طويلة الأجل في التقنيات المتطورة مثل الحوسبة الكمية والروبوتات، كما زادت ميزانيتها المخصصة للبحوث والتطوير. وعندما أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة روبوت الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي في يناير/كانون الثاني، أدرك العديد من الأميركيين فجأة أن الصين يمكن أن تنافس في هذا المجال. ليس هذا فحسب، فوفقا لمقال نيويورك تايمز ، فقد تفوقت شركة "بي واي دي" الصينية لصناعة السيارات الكهربائية على شركة "تسلا" العام الماضي في المبيعات العالمية، وتبني مصانع جديدة في جميع أنحاء العالم، وفي مارس/آذار الماضي وصلت قيمتها السوقية إلى معدلات أكبر من أسعار سيارات فورد وجنرال موتورز وفولكس فاغن مجتمعة. وتتقدم الصين في مجال الاكتشافات الدوائية، وخاصة علاجات السرطان. أما في أشباه الموصلات، فإنها تبني سلسلة توريد تعتمد على نفسها بقيادة الإنجازات الأخيرة التي حققتها شركة هواوي. وفي تقدير تشان أن قوة الصين في مجال هذه التقنيات وغيرها من التقنيات المتداخلة تخلق دورة حميدة تعزز فيها التقدم في قطاعات متعددة متشابكة بعضها بعضا وترفع من شأن جميع تلك المجالات. وينصح الباحث في سياسات الصناعات الصينية الولايات المتحدة بأن تدرك أنه لا الرسوم الجمركية ولا غيرها من الضغوط التجارية ستجعل الصين تتخلى عن قواعد اللعبة الاقتصادية التي تحركها الدولة والتي نجحت معها بشكل جيد، لتتبنى على حين غرة سياسات صناعية وتجارية تروق للأميركيين باعتبارها توجهات منصفة. بيد أن الصين تواجه تحديات خطيرة خاصة بها؛ إذ لا يزال الركود العقاري الذي طال أمده يعيق النمو الاقتصادي ، على الرغم من وجود دلائل على أن القطاع ربما بدأ في التعافي أخيرا. كما أن هناك تحديات على المدى الطويل تلوح في الأفق مثل تقلص القوى العاملة وشيخوخة السكان، طبقا للكاتب، لافتا إلى أن المشككين كانوا يتوقعون وصول الصين إلى الذروة وسقوطها الحتمي لسنوات، إلا أن ظنهم كان يخيب في كل مرة. ويرجح المقال أنه إذا استمر مسار كل دولة على المنوال نفسه، فسينتهي الأمر بأن تفرض الصين هيمنتها الكاملة على التصنيع المتطور؛ بدءا من السيارات والرقائق إلى آلات الرقاقات الإلكترونية والطائرات التجارية. وعلى النقيض من ذلك، فقد تتحول الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى دولة متقزمة، على حد وصف المقال، حيث ستحتمي شركاتها خلف جدران التعريفات الجمركية ، وستبيع منتجاتها بشكل حصري تقريبا للمستهلكين المحليين، وسيؤدي فقدانها الأسواق العالمية إلى تدني أرباحها، وسيجد المستهلكون الأميركيون أنفسهم محصورون في سلع أميركية الصنع متوسطة الجودة وأغلى ثمنا من نظيراتها الخارجية. إعلان واختتم تشان مقالته بالقول إنه لتجنب هذا السيناريو الكئيب فإن الأمر يقتضي من واشنطن اليوم رسم سياسات واضحة تحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وتقوم على الاستثمار في البحث والتطوير، ودعم الابتكار الأكاديمي والعلمي والشركات، وإقامة علاقات اقتصادية مع دول العالم، وخلق مناخ مرحب وجاذب للمواهب ورؤوس الأموال الدولية.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
صحف عالمية: مجاعة غزة تفضح الحسابات الإسرائيلية والأميركية
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة ، مسلطة الضوء على التحذيرات الدولية من مجاعة وشيكة، والاعتراف الإسرائيلي الضمني بتفاقم الأزمة، في ظل ضغط أميركي متزايد وتحولات في المواقف السياسية المرتبطة بالحرب المستمرة على القطاع منذ أشهر. ففي تقرير نشرته واشنطن بوست، اعتبرت الصحيفة أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، يمثل أول اعتراف رسمي من تل أبيب بأن القطاع يقترب من المجاعة، رغم التحذيرات المتكررة من وكالات الإغاثة الدولية. وأوضحت الصحيفة أن هذا التطور يعكس تصاعد المخاوف داخل إسرائيل من أن تكون كميات المساعدات المحدودة غير كافية لتخفيف تداعيات الجوع المتزايد، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري الذي يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. ضغط أميركي أما صحيفة جيروزاليم بوست فقد أشارت إلى أن السياسة الإسرائيلية تجاه غزة خضعت لتغير ملحوظ نتيجة الضغط الأميركي، موضحة أن التحول بدأ مباشرة بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، وبلغ ذروته عقب بث مشاهد الجوع المتفشي في غزة على شاشات التلفزيون العالمية. وأكدت الصحيفة أن نتنياهو نفسه أقر بأن استمرار العمليات العسكرية في غزة مرهون بالدعم الأميركي، مشيرة إلى أن صور المجاعة التي تصدرت الصحف العالمية دفعت واشنطن إلى تعديل موقفها والضغط على تل أبيب لتقليل حدة الأزمة الإنسانية. وفي تغطيتها من داخل القطاع، أبرزت صحيفة الغارديان البريطانية حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، متحدثة عن "تهديد مزدوج" يلاحق سكان غزة، يتمثل في القصف العشوائي المستمر من جانب الجيش الإسرائيلي، ونقص الغذاء الحاد الذي يهدد حياة الآلاف. ونقلت الصحيفة عن سكان محليين قولهم إنهم لا يثقون بجدية القرار الإسرائيلي بالسماح بدخول المساعدات، مشيرين إلى أن مشاعر الحزن والصدمة باتت سمة دائمة في حياتهم اليومية، مع تصاعد مشاهد الدمار والجوع في مختلف أنحاء القطاع. مفترق طرق بدورها، وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الوضع الحالي بأنه مفترق طرق حاسم أمام الحكومة الإسرائيلية، موضحة أن المسار الأول يؤدي إلى حرب شاملة تفضي إلى التضحية بالرهائن، وتزيد من حدة المجاعة، وتنذر بقتل جماعي وعزلة دولية متفاقمة، إضافة إلى تراجع القيم الأخلاقية داخل إسرائيل. في المقابل، ترى الصحيفة أن المسار الثاني يتمثل في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، وخروج القوات الإسرائيلية من غزة، وفتح الباب أمام إدخال المساعدات، بما يمهد لبدء إعادة الإعمار وتفعيل مسار تسوية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مستقبل إسرائيل مرهون بهذا الخيار. أما موقع ذا هيل الأميركي، فقد نشر مقالا تناول إعلان واشنطن عن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، واصفا الخطوة بأنها فرصة تاريخية ينبغي استثمارها في دعم بلد يعاني من أزمات متراكمة، وتجنب أخطاء الماضي في التعامل مع الملف السوري. ووفق المقال، فإن الإدارة الأميركية مطالبة بوضع إستراتيجية مدروسة لتسريع وتيرة رفع العقوبات، بهدف قطع الطريق أمام محاولات نتنياهو تعطيل مسار التحول في المنطقة، خاصة أن إسرائيل تبدو مصممة على إجهاض أي تقارب دولي مع دمشق.