
تعرف على اللائحة التنفيذية الجديدة لرسوم الأراضي البيضاء وتفاصيل التطبيق
وبينت الوزارة أن اللائحة بصيغتها المحدثة تعتمد آلية جديدة لتطبيق الرسوم، تقوم على تصنيف النطاقات الجغرافية المستهدفة إلى شرائح تُحدَّد بحسب أولويات التطوير العمراني في كل مدينة.
ووفق هذه الآلية، تُفرض رسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض الواقعة ضمن الشريحة ذات الأولوية القصوى، بما يسهم في تسريع وتيرة البناء واستثمار الأراضي غير المطورة.
ضوابط وشروط تطبيق الرسوم
جاءت اللائحة التنفيذية في 16 مادة تحدد مهام الوزارة في مراجعة المعروض من الوحدات السكنية والأراضي، وحجم تداولها، وأسعارها، إلى جانب رصد الممارسات الاحتكارية في أي مدينة أو نطاق جغرافي.
وبناءً على هذه المراجعة، يمكن للوزارة تقرير تطبيق الرسم على الأراضي في المنطقة المحددة، أو تعديل المساحات، أو حتى تعليق التطبيق إذا دعت الحاجة.
ما الجديد في اللائحة التنفيذية لنظام #رسوم_الأراضي_البيضاء (2025م)؟ pic.twitter.com/etfX0gkSyt
— الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة (@Lands_sa) August 13, 2025
كما حددت اللائحة خمسة شروط أساسية لإخضاع الأرض البيضاء للرسوم، أبرزها ألا تقل مساحة الأرض أو مجموع الأراضي المملوكة لمالك واحد داخل نطاق المدينة عن 5 آلاف متر مربع.
وأشارت الوزارة إلى أن حالات وجود موانع نظامية أو عوائق تحول دون إصدار التراخيص، شريطة ألا يكون المالك سببًا فيها، تُعفي من تطبيق الرسم. ويجوز كذلك منح مهلة إضافية للتطوير بحسب طبيعة الأرض ومساحتها، بينما يؤدي إنجاز التطوير أو البناء خلال المدة النظامية إلى إيقاف احتساب الرسم.
إجراءات تطوير الأراضي البيضاء
وأكدت الوزارة أنها عملت على تسهيل إجراءات التطوير عبر مركز خدمات المطورين "إتمام"، الذي يتيح إصدار رخص البناء والموافقات اللازمة، وتسريع اعتماد المخططات والتراخيص من خلال منصة موحدة، بما يعزز كفاءة الاستثمارات العقارية للملاك والمطورين.
ودعت الوزارة جميع الملاك الذين ستشملهم المرحلة الجديدة، والتي سيتم الإعلان عن نطاقاتها تباعًا عبر بيانات رسمية، إلى تسجيل أراضيهم في البوابة الإلكترونية للبرنامج خلال المهلة المحددة لكل إعلان، مؤكدة أن الالتزام بالتسجيل يسهم في تنظيم السوق وتحقيق أهداف التنمية العمرانية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 8 دقائق
- العربية
الضغط على زر للاختصار وتكرار الأحداث
نشر سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، على منصة إكس، منشورًا عن ميزة جديدة في تقويم " غوغل" لتكرار الأحداث - وهي إضافة طلبها جون كوليسون، المؤسس المشارك لشركة Stripe، تحديدًا الشهر الماضي، عبر منشور على "إكس" أيضًا. في 5 يوليو، سأل كوليسون عمّا إذا كان بإمكان مستخدمي تقويم "غوغل" الحصول على خيار النقر مع الضغط على مفتاح Ctrl الذي يسمح لهم بتكرار الأحداث بسهولة، على غرار الميزة المتوفرة بالفعل في العديد من تطبيقات التقويم الأصلية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". في حين أن المستخدمين غالبًا ما ينشرون تعليقات وشكاوى على الإنترنت من الشركات والرؤساء التنفيذيين، فإنك تعلم أنك قد حققت هدفك عندما لا يكتفي الرئيس التنفيذي بالرد عليك، بل يطبق أيضًا التغيير الذي طلبته. كتب بيتشاي: "هذه الميزة متاحة الآن للجميع على تقويم غوغل على الويب - شكرًا على الاقتراح!" بطبيعة الحال، بدأ بعض مستخدمي "إكس" بالسخرية من تأثير كوليسون الظاهري، طالبين منه المساعدة في مشاكلهم الخاصة. على سبيل المثال، مازح آرون ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة بوكس، في إشارة إلى الطريق السريع المزدحم الذي يمر عبر وادي السيليكون، حيث تتوفر سيارات وايمو ذاتية القيادة بشكل محدود حاليًا، قائلًا: "جون، هل يمكنك أن تطلب من وايمو العمل على طريق إل كامينو عبر شبه الجزيرة؟ شكرًا!"


صحيفة سبق
منذ 8 دقائق
- صحيفة سبق
مجموعة قو للاتصالات تطلق منصة ومركز GO AI Hub في السعودية ووادي السيليكون لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي
أعلنت مجموعة قو للاتصالات (اتحاد عذيب) عن الإطلاق الرسمي لمنصة GO AI Hub الموحّدة لحلول الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مركز GO AI Hub Silicon Valley في الولايات المتحدة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى ربط منظومة الابتكار العالمية في وادي السيليكون بالسوق السعودي سريع النمو، ودعم مسيرة التحول الرقمي الطموحة للمملكة في إطار رؤية السعودية 2030 وخطط وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. أقيم حفل الإطلاق في فندق شيراتون بمدينة بالو ألتو في وادي السيليكون – كاليفورنيا، بحضور قيادات مجموعة قو، ونخبة من شركات الذكاء الاصطناعي ، وشركاء التكنولوجيا، وعدد من المستثمرين والمهتمين بالقطاع، بهدف تعزيز فرص التعاون ونقل المعرفة بين الجانبين. تمثل هذه المبادرة المزدوجة نقلة نوعية، إذ تمنح الشركات الناشئة ومزودي حلول الذكاء الاصطناعي وصولًا مباشرًا إلى القطاعين الحكومي والخاص في المملكة، بما يفتح المجال أمام شراكات استراتيجية، وفرص استثمارية، وحلول مبتكرة مخصصة تلبي احتياجات السوق السعودي في مجالات متعددة تشمل الصحة، والتعليم، والأمن، والخدمات الذكية. وأكد الأستاذ يحيى بن صالح آل منصور، الرئيس التنفيذي لمجموعة قو للاتصالات: "إن الإطلاق المتزامن لمركز GO AI Hub في وادي السيليكون ومنصة السوق الموحّدة لحلول الذكاء الاصطناعي، يمثل محطة مهمة في مسيرة مجموعة قو نحو الريادة في هذا المجال. نحن نبني جسرًا حقيقيًا بين منظومة الابتكار العالمية والطموح السعودي للتحول الرقمي، مما يخلق بيئة مثالية للتعاون والنمو والتميز التقني." وأضاف: "المنصة تمنح المبتكرين قناة مباشرة للتواصل مع الجهات الحكومية والشركات الكبرى الباحثة عن أحدث حلول الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تبادل المعرفة، وحماية الملكية الفكرية، ودفع عجلة الابتكار المستدام داخل المملكة." وتوفر منصة GO AI Hub آليات متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لعمليات تسجيل الموردين، واكتشاف الحلول الذكية بما يتوافق مع احتياجات الجهات الحكومية، مما يجعل الوصول إلى أفضل مزودي التكنولوجيا والتعاون معهم أكثر سهولة وكفاءة. وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه سوق الذكاء الاصطناعي في المملكة نموًا استثنائيًا، حيث تشير التقديرات إلى أن حجمه يبلغ 6.8 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل يتجاوز 43% سنويًا حتى عام 2030، وهو من بين أسرع معدلات النمو على مستوى العالم، مدعومًا بالسياسات الحكومية الطموحة والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية الرقمية. وتؤكد مجموعة قو للاتصالات (اتحاد عذيب)، وبمساهمة فعّالة من شركتها التابعة "إيجاد التقنية"، التزامها الدائم بمواكبة أحدث التقنيات العالمية في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي، واستمرارها في تنفيذ المبادرات الداعمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال الاستثمار في الابتكار، وتبني الحلول التقنية المتقدمة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في بناء مستقبل رقمي مزدهر للمملكة.


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
غياب الاستدامة... علة الدوري السعودي!
على مدى السنوات الأخيرة، شهدت منظومة كرة القدم السعودية تحوّلاً نوعياً في طريقة إدارة الموارد المالية، بفضل الحوكمة الصارمة التي فرضتها لجنة الرقابة المالية التابعة حالياً لرابطة الدوري السعودي. هذه الحوكمة ليست شعارات أو تعليمات عامة، وإنما إجراءات فعلية سعت للحد من الديون المتراكمة، وكبح موجات الإقالات العشوائية للمدربين وتغيير اللاعبين بطريقة فوضوية، وهي ممارسات ظلت مسيئة للدوري لعقود طويلة، وتسببت في تراكم التزامات مالية بمئات الملايين من الدولارات على عشرات الأندية. يكفي أن نتذكر أن الدولة اضطرت للتدخل مرتين، في 2018 و2022، لتسديد تلك الديون وإنقاذ الأندية من أزمات خانقة كانت تهدد استمراريتها ولا تزال تفعل بين فترة وأخرى ولكن بوتيرة أقل. اليوم، ورغم أن خطوات الإصلاح المالي بدأت تؤتي ثمارها، فإن التحدي الحقيقي يكمن في ضمان استدامة هذه المنهجية. في تصوري، المسألة لم تعد مرتبطة فقط بوجود أنظمة رقابية أو قوانين صارمة، بل بمدى قدرة وزارة الرياضة ورابطة الدوري والاتحاد السعودي لكرة القدم على إيجاد حلول عملية وفورية تجعل الأندية قادرة على العمل بثقة واطمئنان، دون قلق بالغ من التعثر المالي، سواء في الموسم الحالي أو السنوات المقبلة. صحيح أن فرق التخصيص تبذل جهداً كبيراً لنقل ملكيات الأندية إلى مُلاّك ومستثمرين جدد، وهي خطوة مهمة على المدى البعيد، لكن المرحلة الحالية تفرض على المسؤولين معالجة إحدى أكثر المشكلات إلحاحاً، وهي انتظام تدفق الميزانيات المالية المخصصة واستدامتها. في تقديري الشخصي، جزء كبير من الأزمات التي تواجهها الأندية كان ينطلق في الأساس من تردي علاقات الأندية مع اللاعبين والمدربين أو النزاعات التعاقدية المعتادة، وسببه تأخر صرف المستحقات أو مقدمات العقود. وعندما تتأخر هذه الأموال فإن صورة الدوري السعودي، بكل ما يملكه من سمعة دولية، تتأثر سلباً، لأن هؤلاء اللاعبين والمدربين يذهبون إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم أو محكمة التحكيم الرياضي في لوزان للمطالبة بحقوقهم، ثم بعد ذلك تأتي الأحكام القطعية بمبالغ ضخمة تربك عمل الأندية. أقترح أن تكون هناك آلية أو برنامج يتفق عليه مع الجهات المعنية لضمان وصول المخصصات الشهرية والربع سنوية والنصف سنوية والسنوية إلى الأندية في مواعيدها المحددة، بلا تأخير ولا تعقيدات إدارية، لأن الواقع الحالي يؤكد أن 99 في المائة من الأندية لم تعد تعتمد على ما كان يُعرف بأعضاء الشرف، الذين كانوا في الماضي يضخون الأموال لدعم فرقهم. في هذه المرحلة، بات هذا الدعم محدوداً جداً وبمبالغ زهيدة لا تكفي لتغطية نفقات يوم واحد من أيام هذه الأندية. المشكلة ليست في الأندية الكبرى، فهي تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة، كما هو الحال مع ناديي القادسية ونيوم اللذين يداران عبر شركتيهما المعروفتين، لكن هناك 13 نادياً آخر بحاجة ماسة للمتابعة والحلول العاجلة، خصوصاً في فترات سوق الانتقالات، لترتيب أوراقها المالية والفنية. قد يكون لبعض الإجراءات الروتينية أو البيروقراطية دور في تأخير صرف الميزانيات، لكن المفروض أن تعمل وزارة الرياضة والرابطة واتحاد القدم على تجاوز هذه العراقيل، لأن استمرارها يعني مزيداً من الأزمات المالية، وصورة غير لائقة لدوري يريد أن يثبت أنه نموذج في الاستدامة والانضباط الإداري. باختصار، إذا أردنا أن يظل الدوري السعودي في صدارة المنافسات العالمية، فالحوكمة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تُدعَّم بسيولة مالية منتظمة ومستدامة، حتى لا نعود إلى دوامة الديون والإقالات التي دفعتنا في الماضي إلى تدخلات طارئة لم يكن أحد يرغب في تكرارها.