
حزب الاتحاد الوطني يهنئ الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/733771
تم
الوكيل الإخباري-
يتقدم حزب الاتحاد الوطني الأردني، ممثلًا برئيسه ورئيس مجلسه المركزي الكابتن محمد الخشمان، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى الأسرة الهاشمية الكريمة، وإلى شعبنا الأردني العظيم، بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش العربي المصطفوي، وذكرى انطلاق الثورة العربية الكبرى. اضافة اعلان
وفي هذه المناسبات الوطنية الخالدة، نستذكر بفخر واعتزاز مسيرة العطاء والنهضة التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية، بكل حكمة واقتدار، في ظل تحديات جسام، فكان الحامي لمسيرة الإصلاح، والداعم لنهضة الوطن، والسند لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.
كما نترحّم على أرواح الشهداء الأبرار الذين روّوا تراب الوطن بدمائهم الزكية، ونُحيي نشامى الجيش العربي الذين يُجسدون معاني الشرف والكرامة والولاء.
دام الأردن عزيزًا شامخًا بقيادة هاشمية حكيمة، وعاشت قواتنا المسلحة الباسلة، وحمى الله وطننا من كل سوء.
وكل عام وأنتم والوطن بألف خير
عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
الكابتن محمد الخشمان
رئيس الحزب ورئيس مجلسه المركزي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 23 دقائق
- الرأي
مستوطنون يهاجمون ويحرقون.. بلدة فلسطينية تحت الهجوم مجددا
هاجم مستوطنون، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، وأحرقوا مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران. وأفادت مصادر فلسطينية بأن مستوطنين تسللوا إلى البلدة فجر الاثنين، وهاجموا منازل فلسطينيين، وأضرموا النار في مركبتين، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، كما خطوا شعارات عنصرية على الجدار الخارجي لأحد المنازل. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال بعدة آليات عسكرية اقتحمت البلدة عقب الهجوم. وفي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض بيوت عائلة فلسطينية جرى تهجيرها قبل نحو عام، بعد سلسلة هجمات عنيفة، في بلدة الطيبة. وفي 7 تموز، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، والتي نددت باعتداءات المستوطنين على المقدسات ودور العبادة. وفي 14 تموز، زار عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ودبلوماسيون من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، بلدة الطيبة، في ظل التصاعد الخطير في اعتداءات المستوطنين على البلدة، وممتلكاتها، ومقدساتها، خاصة الكنائس والمقابر المسيحية.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
إيران: فشل المفاوضات وتفعيل ما تبقى من الجبهات
اضافة اعلان تشير تطورات المشهد الإقليمي إلى احتمالية دخول المنطقة في مرحلة تصعيدية جديدة، عنوانها الأبرز تعثّر عودة إيران إلى المفاوضات وفقاً للشروط الأميركية، والتهديد الأميركي المتزايد بتقديم الدعم النوعي لإسرائيل في إطار جولة المواجهة القادمة مع طهران.تعثّرت المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة، وتبنّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لهجة تلويم حادّة تطال حماس بسبب إفشالها المستمر للصفقة، وهو ما يمكن تفسيره إسرائيلياً على الأرض بعمليات نوعية وتعزيز لفكرة تفريغ غزة ديموغرافيا، وهي الفكرة التي ستعمل عليها حكومة نتنياهو بشكل أكبر في المرحلة القادمة. ويتوافق هذا التصعيد أيضاً مع الخطوات التي تعمل إسرائيل عليها في الضفة الغربية في إطار سعيها لضم أراضٍ واسعة وخلق واقع جديد.من هنا، يمكن رصد أيضاً ردّة فعل وزير المالية سموتريتش على تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، حيث كان ردّه بالإعلان ضمنيا عن أراضٍ في الضفة الغربية، وهو ما قد يدفع هذه الحكومة الإسرائيلية إلى تسريع هذه الخطوة، مستفيدين أيضاً من موقف الرئيس ترامب، الذي أشار إلى كلام ماكرون بوصفه عديم القيمة والأثر، حيث صرح ترامب قائلاً عن ماكرون قائلاً: "ما يقوله لا يهم."على الصعيد اللبناني، لا توحي الرسائل القادمة من حزب الله بامتثال الحزب للشروط الأميركية، كما أن تسليم سلاح الحزب لا يبدو أمرًا ممكنًا بسهولة، وهو ما يفتح المشهد اللبناني على سيناريو التصعيد، خصوصاً مع استمرار إسرائيل في تنفيذ عمليات متكرّرة تستهدف ترسانة حزب الله وعناصره. ويواكب هذا التصعيد الإسرائيلي، الذي يجعل المشهد اللبناني مفتوحا على احتمالية التدهور الأمني، سعي أميركي دبلوماسي مباشر لتعديل مهام قوات اليونيفيل وتحويلها إلى قوات فرض سلام، مما يعني دورًا أكبر على الأرض واحتمالية مواجهة ميدانية مع حزب الله.أما الجبهة السورية، التي كان عنوانها الأبرز في الأسابيع الماضية "مواجهات السويداء"، فإن الدخول الإسرائيلي على خط المواجهة المباشرة ناتج أيضاً عن قلق حقيقي من تحويل المناطق المحاذية للجولان إلى مناطق فوضى يمكن استغلالها لخلق حالة من الانفلات الأمني تستثمر في استهداف الداخل الإسرائيلي. وتخشى إسرائيل من أن يشكّل هذا الوضع المناخ الأمثل لعودة إيران ووكلائها إلى النشاط الفعلي ضدها.أما جبهة اليمن، فهي الجبهة التي لم تهدأ، والتي أبقت على حالة استهداف إسرائيل بالصواريخ، حتى وإن لم تؤدِّ هذه الاستهدافات إلى أضرار كبيرة، فإنها ما تزال تشكّل تهديداً حقيقياً بالنسبة لإسرائيل، خصوصاً وأن هذه الجبهة هي الأكثر صعوبة حتى الآن، والأقل اختراقاً على المستوى الاستخباري، مما يعكس استعصاءً استخبارياً واضحاً – على الأقل في المرحلة الحالية، مما يجعلها الجبهة الأمثل بالنسبة لإيران للإبقاء على مناخ التهديد قائماً، ويمنح إيران القدرة على الحفاظ على جزء من توازن الردع، لا سيما بعد انتقال إسرائيل للعمل المباشر داخل إيران أثناء حرب الأيام الـ12 أو بعدها.وفي ظل تعثّر إنجاز أي من الملفات العالقة على كافة الجبهات، من غزة إلى لبنان، اليمن وإيران، فإن المنطق الإيراني لا بد أن يتجه نحو تخفيض الضغوط باستخدام آخر ما تبقّى من أوراق، في ظل تعثّر الحلول وتعطّل التسويات الدبلوماسية. فالجبهات التي كانت تسعى إيران من خلالها لتهديد إسرائيل تم احتواؤها إلى حدّ كبير، والسعي الإيراني لفرض المواجهة على إسرائيل من حدودها أو من داخلها، كما جرى في السابع من أكتوبر، لم يعد خياراً قائماً. بل إن إسرائيل قلبت المعادلة بفرض المواجهة على إيران داخل أراضيها، وبالتالي فإن تخفيف الضغوط على إيران اليوم قد يتم عبر سعيها للاستفادة ممّا تبقى من قدرات لوكلائها، وتفعيل عوامل الخطر المحيطة بإسرائيل من الجبهات القريبة، أو حتى عبر التطورات في القدرات الصاروخية القادمة من اليمن. إن تفعيل إيران لما تبقّى من جبهات يأتي في إطار الاستفادة من حالة الضغط الحالي في أي مفاوضات مقبلة.


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
د. طلال طلب الشرفات يكتب : عبد الرَّزاق طبيشات؛ عندما ترْثي إربد عُْْمْدَتِها
أخبارنا : عبدُ الرَّزاق طبيشات الإربدي الحوراني العتيق؛ غادر الدُّنيا بسيرة وسريرة تُعانق طهر القمح، وقدَّم للوطن وإربد رحيق الشَّهد من عرق الجبين، ورقيق الودِّ لكلِّ من عرفه وشاركه في السِّياسة والعمل وأريحية الأمس حيث المضافات التي تناقش كل شأن، والفضاءات التي تُحاكي كلّ الحكايا وأنس القرايا؛ يوم كان الوجع الأردني يستظل دوماً في فناء البنادق والبيارق، والدُّموع الإربديّة التي انهمرت على غدر وصفي هي ذاتها التي ذُرِفَت في حسبان ومأدبا وقلاع الجنوب وذوات "المدارق" في البادية. نرثي "القامة المؤدب" بكل أحرف الوجع، ومعاني الورع في رحيله المهيب عن فناء الدُّنيا إلى سعة الآخرة وما هان أو خان أو استمرأ فلساً من مال الشَّعب؛ تقيّاً نقيّاً زاهداً عن التَّرف دون أن يزهد عن خدمة الناس، نرثي "أبا محمد" وقد عرفناه وطنيّاً صلباً، طيب المعشر، وكريم الخلق يقسو على نفسه؛ كي لا يرى ضيقاً في جليسة؛ ممسكاً بخدمة الوطن والعرش بالنَّصيحة والرأي والعمل حتى أيامه الأخيرة. أنا من جيل وفئة الفقراء الذين كانوا يعانقون التُّراب كل يوم لعباً وقتلاً للوقت؛ كي نكبر ونُثمر، وأنا من أولئك الذين كان يفجّر طفولتهم الفرح إذا جاءهم جندي عائد من معسكره، أو موظف عائد من عمله ويجود عليهم بقرش ليتسابقون صوب شراء الحلو؛ كي يعوّض بعض طاقة لهوهم، وطبيشات كان من أولئك الذي ينحاز للطفولة بعطاء مددج بالرَّحمة؛ قال أحدهم بل ربما أكثر عن النبيل " أبا محمد" في هذا الشأن ففاضت الدمعة؛ لم أعرفه في طفولتي ولكني في مطلع شبابي حظيت منه بأرقى مشاعر الرِّعاية والإسناد "رحمه الله". عبد الرَّزاق طبيشات الطبيب الورع اختار النَّزاهة والاستقامة والجسارة والإقدام والتَّواضع نهجاً فأكرمه الله بمحبة النَّاس وامتنانهم وتقديريهم، كان وفيّاً لإربد درّة حوران فأختاروه عمدة لها مراراً وتكراراً، كريماً خادماً للناس؛ فنصبوه نائباً في مجلس الشَّعب، ومخلصاً للعرش وكان من أعيان الوطن الكبار، ووزيراً لخدمة البلاد جاب أرياف الوطن ومدنه وبواديه دون أن يُسجّل عليه موقف أو خذلان. رحل الصديق والأخ الكبير عبد الرَّزاق طبيشات وقلوبنا تعتصر بالألم، وألسنتنا تلهج له بالدعاء إلى الله العلي القدير بأن يفيض عليه بالرحمة والغفران، ويسكنهُ في جنان النعيم وأن يلهم عائلته العزيزة وذويه الصبر والسلوان، اللهمَّ آمين. ولا حول ولا قوة إلَّا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.