
برج خليفة يُحفّز المواهب بمسابقة الـ 100 ألف درهم
أطلقت شركة «إعمار» دعوة مفتوحة للمبدعين من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، للمشاركة في مسابقة استثنائية لتصميم عرض ضوئي لواجهة برج خليفة، أطول مبنى في العالم.
وسيحصل التصميم الفائز على جائزة قدرها 100 ألف درهم، إضافة إلى فرصة عرضه على الواجهة الأيقونية للبرج، ليشاهده جمهور عالمي واسع.
وتُستقبَل المشاركات حتى 26 الجاري، ما يمنح الفنانين والمصممين والمبدعين فرصة لترك بصمتهم على واحد من أشهر الصروح العالمية، ومشاركة إبداعهم مع جمهور عالمي.
ودعت «إعمار» المشاركين إلى تقديم فيديوهات أو رسوم متحركة أصلية، تعكس روح الابتكار والإبداع وثقافة دبي المتجددة.
ويُشترط أن تستعرض المشاركات محتوى بصرياً ديناميكياً مدته ثلاث دقائق، وأن تلبي متطلبات تقنية محددة لضمان توافقها مع نظام العرض المتقدّم لبرج خليفة.
وقال مؤسس «إعمار»، محمد العبار: «لدينا في (إعمار) قناعة راسخة بأن الموهبة لا تعرف حدوداً. وبرج خليفة ليس مجرد رمز للإنجاز البشري، بل هو أيضاً منصة للإبداع والابتكار، مفتوحة أمام كل من يمتلك موهبة يودّ مشاركتها».
وأضاف: «من خلال مبادرات كهذه، نؤكد مجدداً التزامنا برعاية الإبداع، وتوفير مساحة تتيح للأفكار بلوغ آفاق جديدة. نحن فخورون بأن نفتح أبوابنا لكل حالم وفنان ومبتكر، ليكون لهم دور في سرد قصة نجاحنا المشتركة».
وإضافة إلى جائزة الـ100 ألف درهم، سيحظى المصمم الفائز بفرصة عرض عمله على برج خليفة، ما يضمن له انتشاراً عالمياً لا يُضاهى، وهي فرصة للمواهب الناشئة والمحترفة لاستعراض إبداعاتهم على نطاق غير مسبوق، وإلهام الناس حول العالم.
ودعت «إعمار» كل المبدعين في دولة الإمارات للمشاركة في هذه اللحظة الاستثنائية، وتجسيد رؤاهم الفنية على أطول منصة عرض في العالم.
عنوان
للتقديم في المسابقة، يتعين إرسال المشاركات عبر البريد الإلكتروني:
opencall@emaar.ae، مع إضافة وصف موجز للفكرة، يوضح مصدر الإلهام، والقصة الكامنة وراء التصميم.
. 26 الجاري آخر موعد لتلقي المشاركات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 20 دقائق
- Khaleej Times
وداعاً للدمى التقليدية.. "لابوبو" الغريبة تأسر قلوب جيل Z في الإمارات
الدمى ذات الشعر اللامع، والكعب العالي، والعيون الواسعة، والابتسامة الجميلة، أصبحت من الماضي. جيل Z يُحدث تغييرًا جذريًا ويتخلى عن النمطية: أفسحوا المجال لأحدث صيحات الموضة، دمى لابوبو. ما هي دمية لابوبو؟ هذه الدمية الغريبة والجامحة تغزو الإنترنت وتخطف الأضواء. بصفتي مُشاهدًا غير مُلِمٍّ، شعرتُ في البداية بالحيرة من سيل منشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي تُظهر ما بدا وكأنه مجرد لعبة لطيفة أخرى تُشبه الوحش. لكن فضولي ازداد عندما رأيتُ طوابيرًا طويلة من المُتسوقين المُتحمسين ينتظرون الحصول على واحدة. إذًا، لماذا يُولع مُستهلكو الإمارات العربية المتحدة بهذه الدمى؟ بالنسبة لسلمى عطا، وهي مهاجرة مصرية في الشارقة، فإن ما يميز الدمية هو "غرابتها، أو ربما قبحها". وبينما تُعتبر معظم الدمى لطيفةً عادةً، فإن "وجوهها المعبرة وابتساماتها العريضة تُميزها عن غيرها من الدمى القابلة للتحصيل"، كما قالت. ابتكر الرسام كاسينغ لونغ، المولود في هونغ كونغ والمُنشأ في هولندا، هذه الدمية الشبيهة بالوحش، مستوحيًا من التراث الشعبي لإنشاء سلسلة كتب مصورة من القصص الخيالية النوردية بعنوان "الوحوش". من بين الوحوش العديدة التي تسكن عالم لونغ الخيالي، لابوبو هي النجمة. بابتسامة شيطانية، تُمارس لابوبو، وجميعهن إناث، مقالب بريئة. ورغم أنها تُثير الفوضى، إلا أن لابوبو طيبة القلب ونواياها حسنة. إذن، ما كل هذه الضجة؟ تعتقد زينة حرب، صانعة محتوى مقيمة في الإمارات العربية المتحدة، أن الهوس المفاجئ بالدمية يعود إلى الفضول. "إنها مخيفة بعض الشيء، كالوحش، لذا لا يفهم الناس الضجة المحيطة بها". قد يدفع هذا المزيد من الناس إلى التحقق من لابوبس لمجرد معرفة كيف يمكن للآخرين الإعجاب بدمية "قبيحة". وأضافت الوافدة أنها رغم إعجابها بقلادات الحقائب، إلا أن الدمية لا تجذبها. وأوضحت: "أحب الأشياء الكلاسيكية والخالدة؛ إنها مجرد موضة. [لو اشتريتها]، بعد عام تقريبًا، سأتساءل عن سبب الضجة المحيطة بها". بالنسبة لبعض مُحبي لابوبو، لفتت الدمية انتباههم عندما شوهدت نجمتهم المُفضلة معها. قالت لاكشمي م، البالغة من العمر 16 عامًا، وهي مغتربة هندية مُقيمة في الشارقة، وهي أيضًا من مُحبي موسيقى البوب الكورية: "اشترت ليزا وريهانا، عضوتا فرقة بلاك بينك، لابوبو". وأضافت لاكشمي: "حتى أن ليزا تحدثت عنها في مقابلة". لا يشتري الناس هذه المنتجات لأنها جذابة فحسب، بل إن جاذبيتها تكمن أيضًا في تجربة "الصندوق الأعمى"، كما أوضحت لاكشمي. الآن، ما هو الصندوق الأعمى؟ كما يوحي الاسم، الأمر كله يتعلق بالمفاجأة. عند شراء دمية لابوبو، لا يُظهر الصندوق التصميم أو اللون الذي ستحصل عليه. أنت لا تختار لابوبو، بل لابوبو تختارك. إنها تكتيكات بيع بالتجزئة ذكية، وهي تعمل بوضوح. قالت سلمى: "فتح الصناديق العمياء ممتعٌ للغاية، أعشق الإثارة. لو أردتُ لابوبو مُحددًا، لظللتُ أشتري الصناديق حتى أحصل على ما أريده." ومع ذلك، مع أسعار تصل إلى 350 درهماً على المواقع الإلكترونية المعتمدة، ليس كل شخص على استعداد لإنفاق هذا المبلغ على الدمية. بالنسبة لميهر، وهي مغتربة مقيمة في دبي، أفلت الوحش من بين يديها لأنها "امتنعت عن شرائه". "كدتُ أشتري واحدة من المتجر الشتوي المؤقت في متحف المستقبل، إذ كان أحد الأكشاك يبيعها بسعر مخفّض". ولكن بعد التسوق كثيرًا في ذلك اليوم، حتى بسعر أقل، وجدت الدمية "غالية بعض الشيء مقابل دمية صغيرة لطيفة"، كما قالت. إذا لم تكن ترغب في دفع 350 درهمًا إماراتيًا لشراء لابوبوس، فهناك دائمًا لافوفوس. هذه البدائل المتشابهة، أي النسخ المقلدة أو شبه المتطابقة، أصبحت الخيار الأمثل لمن لا يرغب في إنفاق الكثير من المال. لقد رصدتهم المؤثرة المقيمة في الإمارات العربية المتحدة ناريهان عزب في وقت مبكر، حيث التقطت حلوى لافوفوس بحجم سلسلة المفاتيح من بائع متجول في ماليزيا قبل أن تنتشر هذه الهوس. قال منشئ المحتوى: "أنا لا أحب الانتظار في طوابير للحصول على أي شيء؛ لذا، أنا بخير مع Lafufus في الوقت الحالي". وقالت لارايب، وهي مقيمة هندية في الإمارات العربية المتحدة، إنها تحب "المظهر غير المتوازن للأشياء الصغيرة اللطيفة"، ومع ذلك، سيكون من الجيد جمعها للحصول على زوج متطابق منها مع الأصدقاء، لكنها ما زالت لن تفكر في شراء النسخة الأصلية بسبب التكلفة، وتبحث عن "بديل جيد" بدلاً من ذلك. سواء كان الأمر يتعلق بابتسامة الوحش الغريبة أو التشويق الذي يوفره الصندوق الأعمى، فقد استحوذ Labubu ذو المظهر الغريب على قلوب الجيل Z - على الأقل حتى ظهور الاتجاه الكبير التالي.


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
مهرجان صيني في نادي سيدات الشارقة
نظم نادي سيدات الشارقة «المهرجان الصيني»، وسط أجواء مستوحاة من الثقافة الصينية العريقة. استمتعت الزائرات بتجربة ثقافية ممتعة من خلال ورش عمل متنوعة، من أبرزها «صناعة الفوانيس الصينية» التي أتاحت لهن التعبير عن إبداعهن، و«الخط الصيني» التي تعلمن فيها أساسيات كتابة الرموز بالفرشاة والحبر بأسلوب تقليدي. وتواصلت التجربة التي أقيمت السبت الماضي، بجلسة تحضير الشاي الصيني التقليدي، وشهدت عروضاً فنية، أبرزها الرقصات الصينية التقليدية، والعزف الحي على آلة «Gu Zheng». وشهد المهرجان مشاركة وفد رسمي من القنصلية العامة لجمهورية الصين في دبي، مما أسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الدولتين، بما يتماشى مع رؤية الشارقة كمركز ثقافي. وقالت أميرة العامري، رئيس قسم الفعاليات في نادي سيدات الشارقة: «تنظيم «المهرجان الصيني» يأتي انطلاقاً من حرص النادي الدائم على تقديم فعاليات تثري الوعي الثقافي، وتوفر مساحة ممتعة وتفاعلية لزائراتنا. ويعكس هذا الحدث التزامنا برسالة أوسع تهدف إلى تعزيز التفاهم والتقارب بين الثقافات، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع» التي تسعى إلى ترسيخ قيم الاحترام والتنوع في دولتنا». وتضمن المهرجان مشاركة فاعلة لمرافق النادي، فقدّم المجمع الرياضي لعبة «Pong Hau Ki» الصينية التقليدية، فيما عرض «بوتيك أوركيد للجمال» خدمات مستوحاة من الثقافة الصينية في تصفيف الشعر وتجميل الأظافر. وأتاح مركز كولاج للمواهب فرصاً للإبداع من خلال ورش فنية مستوحاة من الفن الصيني. واستمتع الأطفال في الركن المخصص لهم في مركز وحضانة بساتين بمجموعة من الحرف اليدوية والتزيين والرسم على الوجوه بأسلوب صيني، بالإضافة إلى ورش تزيين إطارات النظارات. وفي ركن المأكولات، استمتعت الزائرات بتشكيلة من الأطباق الصينية الشهيرة. وأثرت مجموعة من المتاجر والمطاعم الخارجية المهرجان من خلال تقديم منتجات وتجارب صينية أصيلة تنوعت بين الإكسسوارات والهدايا والألعاب التقليدية، والأطباق الشهية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«بيت القصيد» و«سيرة ومسيرة» يثريان خريطة «الشرقية من كلباء»
* نوال النقبي: نواكب التطورات بخصوصية الهوية الإماراتية ------------------------ عزّزت قناة «الشرقية من كلباء» التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، دورتها البرامجية بداية من مايو/أيار الجاري، من خلال مجموعة من البرامج الأسبوعية التي تواكب اهتمامات الجمهور، وتتنوّع مضامينها بين الأسرة، والثقافة، والشعر. وتقدم هذه البرامج محتوى غنياً يعكس طبيعة المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة. ومن بين هذه البرامج، «بيت القصيد» الذي يُعرض 8 مساء كل جمعة ليحتفي بالشعر والشعراء على مدار أربعين دقيقة. ويقدّم البرنامج الإعلامي طارق بالحاي، ويُنتجه أسامة زهدي، ويتناول قصائد متنوعة إلى جانب تسليط الضوء على مسيرة الشعراء وتجاربهم الشخصية، مع الإشارة إلى الدعم المتواصل الذي تقدّمه الشارقة للمواهب الشعرية من خلال مؤسساتها الثقافية المتخصصة. وعند الثامنة مساء كل خميس، تعرِض قناة «الشرقية من كلباء» برنامج «سيرة ومسيرة» الذي يسلط الضوء على شخصيات تركت أثراً في مجالات مختلفة، ويسرد فيه الضيوف تجاربهم ومراحل تطورهم الإنساني والمهني والاجتماعي، ويشاركون خلاصة خبراتهم مع الجمهور. البرنامج الذي يقدمه سلطان الحمادي وتنتجه سمية الخوري، يهدف إلى إلهام الشباب وتعريف المشاهدين بالنماذج الملهمة في المجتمع. ويحظى برنامج «أسرتي»، الذي انطلق موسمه الثالث في مايو/أيار الجاري، باهتمام شريحة واسعة من الجمهور. وفي البرنامج الذي يُعرض 8 مساء كل أحد، تتناول الإعلامية مريم علاي قضايا متعلقة بالأسرة والتربية والعلاقات، مثل علاقة الأم بأطفالها، ودور المرأة في موازنة حياتها المهنية والعائلية، إلى جانب مواضيع أخرى تمس الحياة اليومية داخل الأسرة. البرنامج الذي تنتجه سمية الخوري، يستضيف مختصين في علم النفس والاجتماع؛ لتقديم رؤية علمية وعملية تهم المتابعين. وأوضحت نوال راشد النقبي، مديرة برامج «الشرقية من كلباء»، أن القناة تضع المشاهد في صلب اهتمامها، وتسعى باستمرار لتقديم محتوى يحمل رسالة هادفة وعميقة، ويواكب التطورات من دون أن يغفل خصوصية الهوية الإماراتية، مشددة على أن التركيز لا يكون على الشكل فقط، بل يمتد ليشمل المضمون الذي يقدّم الفائدة للجمهور، ويعزز تجربة المشاهدة. وأضافت: إن القناة ماضية في تطوير دورتها البرامجية عبر التحديث المستمر، والاستفادة من آراء الجمهور، وتقديم رسالة إعلامية هادفة تعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.