
الدرويش: عيد العمال فقد بريقه بسبب ضعف النقابات وتراجع الثقة في العمل النقابي
أكد
المحلل
السياسي
والأكاديمي
محمد
الدرويش
أن
احتفالات
عيد
الشغل
لهذه
السنة
لم
تعد
تحمل
طعمًا
احتجاجيًا
ولا
طابعًا
نضاليًا
كما
كانت
عليه
الحال
خلال
العقود
الماضية،
مرجعًا
ذلك
إلى
تراجع
أدوار
النقابات
وفقدان
الثقة
فيها،
وضعف
تأطيرها
وتأثيرها
في
المشهد
الاجتماعي.
وأوضح
الدرويش،
خلال
حلوله
ضيفًا
على
برنامج '
إطلالة
الظهيرة'
الذي
يبثه
القناة
الأولى
ويقدمه
الصحافي
أحمد
علوة،
يوم
الاثنين
5
ماي
2025،
أن
هذا
العيد
الذي
كان
يشكل
مناسبة
أممية
للتذكير
بنضالات
العمال
ورفع
مطالب
العدالة
الاجتماعية
والمجالية،
فقد
الكثير
من
رمزيته
بعد
سنة
2011،
حيث
أصبحت
المشاركة
فيه
تتراجع
سنة
بعد
أخرى،
سواء
من
حيث
الحضور
الجماهيري
أو
من
حيث
طبيعة
الخطاب
والمطالب
المرفوعة.
وأشار
المتحدث
إلى
خمسة
أسباب
رئيسية
وراء
هذا
التراجع،
أولها
تنامي
فقدان
الثقة
في
العمل
النقابي،
بسبب
مواقف
بعض
النقابات
أو
ضعف
أدائها،
وثانيها
ضعف
التأطير
النقابي
والحزبي،
حيث
لا
تتجاوز
نسبة
المنخرطين
4%
من
الموظفين
والمستخدمين،
أما
ثالثها
فيتمثل
في
غياب
الديمقراطية
والشفافية
داخل
بعض
التنظيمات
النقابية،
وانتشار
الزبونية
والمحسوبية
في
تدبير
ملفاتها
المطلبية.
كما
اعتبر
الدرويش
أن
عدم
قدرة
المسؤولين
النقابيين
على
تجديد
وسائل
التواصل
والاحتجاج
والمرافعة،
واتساع
الهوة
بين
القيادات
النقابية
التقليدية
والشباب،
من
بين
أبرز
مظاهر
الأزمة،
مشيرًا
إلى
أن
هذه
العوامل
مجتمعة
أدت
إلى
عزلة
عدد
من
النقابات
وتراجع
أعداد
منخرطيها
بشكل
ملحوظ.
وانتقد
ضيف
البرنامج
اختلاط
الخطاب
النقابي
بالحزبي
في
عدد
من
تجمعات
هذا
العام،
مشيرًا
إلى
أن
بعض
التصريحات
غاب
عنها
الحس
الوطني،
وتجاوزت
الطابع
النقابي
نحو
أجندات
حزبية
ضيقة،
داعيًا
في
هذا
السياق
كافة
المركزيات
النقابية
إلى
تحديث
أساليب
عملها
وتواصلها،
وتنظيم
مؤتمراتها،
والاقتراب
من
تطلعات
الجيل
الجديد
من
المنخرطين.
وختم
الدرويش
مداخلته
بتوجيه
نداء
إلى
مختلف
الإطارات
النقابية
من
أجل
إعادة
الاعتبار
لدورها
وتأهيل
آلياتها
التنظيمية،
معتبرًا
أن
الزمن
تغير
وأن
الجيل
الجديد
ينتظر
أدوات
وخطابات
مختلفة
عما
اعتادته
النقابات
سابقًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بالواضح
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بالواضح
الدرويش: عيد العمال فقد بريقه بسبب ضعف النقابات وتراجع الثقة في العمل النقابي
أكد المحلل السياسي والأكاديمي محمد الدرويش أن احتفالات عيد الشغل لهذه السنة لم تعد تحمل طعمًا احتجاجيًا ولا طابعًا نضاليًا كما كانت عليه الحال خلال العقود الماضية، مرجعًا ذلك إلى تراجع أدوار النقابات وفقدان الثقة فيها، وضعف تأطيرها وتأثيرها في المشهد الاجتماعي. وأوضح الدرويش، خلال حلوله ضيفًا على برنامج ' إطلالة الظهيرة' الذي يبثه القناة الأولى ويقدمه الصحافي أحمد علوة، يوم الاثنين 5 ماي 2025، أن هذا العيد الذي كان يشكل مناسبة أممية للتذكير بنضالات العمال ورفع مطالب العدالة الاجتماعية والمجالية، فقد الكثير من رمزيته بعد سنة 2011، حيث أصبحت المشاركة فيه تتراجع سنة بعد أخرى، سواء من حيث الحضور الجماهيري أو من حيث طبيعة الخطاب والمطالب المرفوعة. وأشار المتحدث إلى خمسة أسباب رئيسية وراء هذا التراجع، أولها تنامي فقدان الثقة في العمل النقابي، بسبب مواقف بعض النقابات أو ضعف أدائها، وثانيها ضعف التأطير النقابي والحزبي، حيث لا تتجاوز نسبة المنخرطين 4% من الموظفين والمستخدمين، أما ثالثها فيتمثل في غياب الديمقراطية والشفافية داخل بعض التنظيمات النقابية، وانتشار الزبونية والمحسوبية في تدبير ملفاتها المطلبية. كما اعتبر الدرويش أن عدم قدرة المسؤولين النقابيين على تجديد وسائل التواصل والاحتجاج والمرافعة، واتساع الهوة بين القيادات النقابية التقليدية والشباب، من بين أبرز مظاهر الأزمة، مشيرًا إلى أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى عزلة عدد من النقابات وتراجع أعداد منخرطيها بشكل ملحوظ. وانتقد ضيف البرنامج اختلاط الخطاب النقابي بالحزبي في عدد من تجمعات هذا العام، مشيرًا إلى أن بعض التصريحات غاب عنها الحس الوطني، وتجاوزت الطابع النقابي نحو أجندات حزبية ضيقة، داعيًا في هذا السياق كافة المركزيات النقابية إلى تحديث أساليب عملها وتواصلها، وتنظيم مؤتمراتها، والاقتراب من تطلعات الجيل الجديد من المنخرطين. وختم الدرويش مداخلته بتوجيه نداء إلى مختلف الإطارات النقابية من أجل إعادة الاعتبار لدورها وتأهيل آلياتها التنظيمية، معتبرًا أن الزمن تغير وأن الجيل الجديد ينتظر أدوات وخطابات مختلفة عما اعتادته النقابات سابقًا.


بالواضح
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- بالواضح
مرصد التربية والتكوين يحذر من العنف ويدعو لتحقيقات وإصلاحات عاجلة
حذر المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين من تزايد أعمال العنف التي تشهدها المؤسسات التربوية والإدارية والأماكن العامة، داعيًا السلطات القضائية إلى فتح تحقيقات عاجلة لمحاسبة المتورطين واتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الظاهرة. ووفق بلاغ صادر عن المرصد، فقد أعرب عن قلقه إزاء تعدد حوادث الاعتداء، مستشهدًا بحالات تعرضت لها أستاذتان في أرفود والفقيه بن صالح، وتلميذة في صفرو، إلى جانب واقعة اعتداء على مسؤول إداري بمدينة تمارة. واعتبر المرصد أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد استقرار المجتمع ويؤثر سلبًا على مؤسساته. كما شدد البلاغ على رفض كل أشكال العنف المدرسي والجامعي والمجتمعي، داعيًا مختلف الفاعلين الحكوميين والسياسيين والمدنيين إلى التصدي لهذه الظاهرة والعمل على تعزيز ثقافة الحوار والتسامح. وطالب المرصد وزارة التربية الوطنية والقطاعات المعنية بمراجعة المناهج الدراسية وتكييفها مع مستجدات القرن الحادي والعشرين، مع التركيز على التربية على المواطنة وأخلاقيات التعايش، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الحياة المدرسية والجامعية بأنشطة موازية تشمل الأندية التربوية والحقوقية والبيئية والترفيهية. وفي السياق ذاته، شدد المرصد، الذي يرأسه محمد الدرويش، على ضرورة احترام حرمة المؤسسات التربوية والإدارية، معتبرًا أن العنف له أبعاد اجتماعية واقتصادية وتربوية تتطلب معالجتها عبر إصلاحات شاملة تشمل تكوين الأطر التعليمية وتأهيل المنشآت وتحسين الخدمات الاجتماعية. كما دعا المرصد جميع الفاعلين، من مؤسسات دستورية وقطاعات حكومية وأحزاب ونقابات، إلى تحمل مسؤولياتهم في التوعية والتأطير، بهدف ترسيخ ثقافة السلم والتعايش، خاصة في ظل استعدادات المغرب لتنظيم تظاهرات دولية كبرى مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030.


زنقة 20
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- زنقة 20
المغرب يعزز شراكاته الدولية في قطاع الصيد البحري على هامش معرض أليوتيس بأكادير
زنقة20| علي التومي عقدت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، يوم الخميس 5 فبراير 2025، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء والمسؤولين الدوليين، وذلك على هامش الدورة السابعة لمعرض أليوتيس الدولي بأكادير. وتمحورت هذه اللقاءات، حول تعزيز التعاون في قطاع الصيد البحري مع دول إفريقية مثل الكوت ديفوار، الغابون، والصومال، إضافة إلى مباحثات معمقة مع روسيا وسلطنة عمان والاتحاد الأوروبي. وخلال لقاءاتها مع نظرائها الأفارقة، أكدت الدريوش التزام المغرب بتطوير شراكات استراتيجية تدعم التنمية المستدامة للصيد البحري، وتبادل الخبرات في مجال تربية الأحياء المائية والاقتصاد الأزرق. كما شددت الدرويش على أهمية تعزيز التعاون جنوب-جنوب لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بإدارة الموارد البحرية ومكافحة الصيد غير القانوني. ومن جهة أخرى، ناقشت كاتبة الدولة مع رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري آفاق الاتفاق الجديد بين المغرب وروسيا، والذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين مصالح الطرفين مع ضمان استدامة الموارد البحرية. كما بحثت مع وكيل الزراعة والثروة السمكية بسلطنة عمان سبل تعزيز التعاون في مجالات التكوين البحري، والإنقاذ، ومراقبة أنشطة الصيد، في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين. واختُتمت اللقاءات باستقبال السيد فرناندو أندريسن غيماريش، المدير العام لإدارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك بالمفوضية الأوروبية، حيث تم التطرق إلى سبل تعزيز الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في قطاع الصيد البحري. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة المغربية لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية رائدة في قطاع الصيد البحري، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة لهذا القطاع الحيوي.