logo
حقن "مونجارو" للتنحيف قد تُسبب فشلًا عضويًا مميتًا دون فحص دم مسبق

حقن "مونجارو" للتنحيف قد تُسبب فشلًا عضويًا مميتًا دون فحص دم مسبق

أخبارنا٠٥-٠٧-٢٠٢٥
أطلقت ممرضة بريطانية تحذيراً عاجلاً من احتمال تعرّض آلاف المرضى لخطر الإصابة بفشل عضوي قاتل بسبب استخدام حقن "مونجارو" لإنقاص الوزن دون إجراء فحوصات دم أساسية. وتُعرف هذه الحقن بلقب "كينغ كونغ" في عالم أدوية التنحيف، وتُوصف على نطاق واسع من قِبل أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في بريطانيا في إطار مكافحة السمنة المتصاعدة.
ورغم فعالية "مونجارو" في تقليل الوزن، إلا أن استخدامها قد يُسبّب مضاعفات خطيرة مثل الجفاف، الغثيان، واضطرابات خطيرة مثل التهاب البنكرياس، الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، بحسب ما ذكرته الممرضة راشيل جوي، المسؤولة السريرية في مؤسسة "شي ميد" للرعاية الصحية.
وشدّدت جوي على أهمية فحص الدم قبل وصف هذا النوع من الأدوية، قائلة: "الفحص البسيط يمكن أن يُنقذ الحياة، فهو قادر على كشف أمراض مثل اضطرابات الكبد والغدة الدرقية، ومقدمات السكري، وارتفاع الدهون الثلاثية، التي تُعد عامل خطر مباشر للإصابة بالتهاب البنكرياس".
ويؤكد خبراء أن الأشخاص المصابين بداء السكري غير المسيطر عليه معرضون أيضاً لخطر الجفاف الحاد، وهي حالة قد تمر دون تشخيص إذا لم تُجرَ التحاليل اللازمة. ويُعد البنكرياس عضواً أساسياً في تنظيم السكر والهضم، ما يجعل أي اضطراب فيه تهديداً مباشراً لأعضاء أخرى كالكلى والرئتين.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة عن فتح تحقيق رسمي موسّع الشهر الماضي، بعد تسجيل مئات من حالات التهاب البنكرياس لدى مستخدمي أدوية التنحيف، من بينها 10 حالات انتهت بالوفاة، ما يضع هذه الأدوية تحت مجهر الرقابة.
ويأتي هذا التحذير في ظل تزايد إقبال المرضى على استخدام حقن التخسيس، ما يعزز المطالب بفرض بروتوكولات طبية أكثر صرامة تشمل فحوصاً دورية، لحماية المرضى من مضاعفات قد تكون صامتة... لكنها قاتلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات
علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات

بدأ مرضى في بريطانيا بالحصول فعلاً على علاج جديد لمرض السكري ، وهو علاج يسود الاعتقاد بأنه يشكل تحولاً جذرياً كبيراً ومهماً في مجال مكافحة المرض، حيث إنه ينجح في تأخير ظهور أعراض المرض لسنوات، وقد يقضي عليه بشكل نهائي ويجعل المرضى يستغنون عن حقن أنفسهم بالأنسولين كما هو معروف. وبحسب التفاصيل، التي أوردها تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" Science Alert، واطلعت عليه "العربية نت"، فلأول مرة، يُغير العلم المفهوم السائد لمرض السكري، حيث لا يتم إدارة المرض، وإنما يتم اعتراضه قبل ظهور الأعراض. ومع بدء أول مرضى في بريطانيا بتلقي العلاج الجديد الرائد، الذي يحمل اسم "تيبليزوماب"، يقوم العلماء على تطوير طرق لتحديد من قد يستفيد من هذا الدواء الذي لا يُجدي نفعاً إلا إذا أُعطي قبل ظهور أي أعراض. وفي مستشفى رويال ديفون، التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، بدأ علاج أول إنسانة بالغة في بريطانيا وتُدعى هانا روبنسون، والتي اكتُشفت إصابتها المبكرة بداء السكري من النوع الأول بالصدفة أثناء فحص الحمل الروتيني. ويُعاني حوالي 10% من مرضى السكري من النوع الأول، بينما يُعاني 90% الباقون من النوع الثاني، وهي حالة مرتبطة بعوامل نمط الحياة حيث لا يزال الأنسولين يُنتج ولكنه لا يعمل بشكل صحيح.وداء السكري من النوع الأول هو حالة مناعة ذاتية تؤدي إلى فقدان كامل لإنتاج الأنسولين من البنكرياس. وبدون الأنسولين، ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل خطير، مما يزيد من خطر الإصابة بالعمى والفشل الكلوي والوفاة المبكرة. وعلى الرغم من أن النوع الأول غالباً ما يُعتبر مرضاً يصيب الأطفال، إلا أن أبحاثاً من "جامعة إكستر" البريطانية أبرزت أن أكثر من نصف الحالات الجديدة تحدث لدى البالغين. وبالنسبة لملايين المصابين بداء السكري من النوع الأول حول العالم، فإن العلاج للحفاظ على مستوى السكر في الدم يتطلب تناول الأنسولين يومياً مدى الحياة، ومع ذلك، فإن استخدام الأنسولين له مخاطره الخاصة، حيث إذا انخفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير، فقد يُسبب نقص سكر الدم، والذي قد يؤدي في الحالات الشديدة إلى نوبات أو حتى الوفاة. ومن المعروف أن الموازنة المستمرة بين ارتفاع وانخفاض مستوى السكر في الدم يؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية والنفسية. وخلال فترة حملها، احتاجت روبنسون إلى الأنسولين وشهدت بنفسها كيف أن "الحياة تدور بالكامل حول موازنة مستوى السكر في الدم". ويقدم "تيبليزوماب" نهجاً مختلفاً تماماً، فبدلاً من مجرد استبدال الأنسولين، يستهدف هذا الدواء الهجوم المناعي الذي يُسبب داء السكري من النوع الأول. وعادةً ما يكون جهازنا المناعي بارعاً في التمييز بين الصديق والعدو، فيحمينا من العدوى والسرطان دون المساس بأعضائنا. ولكن في بعض الأحيان، ولأسباب لا تزال غير مفهومة تماماً، ينهار هذا التوازن في عملية تُعرف باسم المناعة الذاتية. وفي داء السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي البنكرياس عن طريق الخطأ، مُدمراً الخلايا المُنتجة للأنسولين. ويعمل دواء "تيبليزوماب" عن طريق إعادة تدريب الجهاز المناعي وتثبيط الخلايا المُستهدفة للبنكرياس، حيث أظهرت الدراسات أنه يُمكنه تأخير المرض والحاجة إلى العلاج بالأنسولين لمدة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، مع آثار جانبية خفيفة عموماً. والدواء معتمد بالفعل في الولايات المتحدة، وهو قيد المراجعة للاستخدام الروتيني من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أيضاً. ويقول الأطباء إن هناك مشكلة تتعلق بهذا الدواء، حيث بحلول الوقت الذي تظهر فيه أعراض مرض السكري من النوع الأول، مثل العطش وفقدان الوزن والتعب، يكون أكثر من ثلاثة أرباع قدرتهم على إنتاج الأنسولين قد دُمرت بالفعل. ولكي ينجح دواء "تيبليزوماب" والعلاجات المماثلة، يجب إعطاؤها قبل ظهور الأعراض، بينما لا تزال مستويات السكر في الدم طبيعية. وهذا يعني أن هذه العلاجات ليست خياراً مثالياً للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مرض السكري من النوع الأول.

دواء بريطاني جديد يؤخر ظهور السكري من النوع الأول
دواء بريطاني جديد يؤخر ظهور السكري من النوع الأول

برلمان

timeمنذ 2 أيام

  • برلمان

دواء بريطاني جديد يؤخر ظهور السكري من النوع الأول

الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلن باحثون بريطانيون عن تطوير عقار مبتكر يحمل اسم 'تيبليزوماب'، أظهر نتائج واعدة في تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الأول، وهو مرض مناعي مزمن يهاجم فيه الجسم خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين. ويعمل الدواء من خلال إعادة برمجة الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس، ما يساهم في إبطاء تطور المرض، حيث قد بدأ أول مريض في المملكة المتحدة فعليا في تلقي هذا العلاج، الذي يمثل خطوة جديدة في الوقاية من المرض. وفي هذا السياق، أظهرت التجارب السريرية أن 'تيبليزوماب' قادر على تأخير ظهور المرض لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام، مما يمنح المرضى فرصة ثمينة لتأجيل الاعتماد على حقن الإنسولين اليومية. وكانت السلطات الصحية في الولايات المتحدة قد منحت الدواء موافقتها، فيما تخضع فعاليته وتوفره حاليا لتقييم إضافي في عدد من الدول الأخرى. ويؤكد الخبراء أن فعالية العقار ترتبط ببدء استخدامه في المراحل المبكرة جدا من المرض، قبل ظهور الأعراض المعتادة، عندما لا تزال مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية. ويمكن الكشف عن بوادر المرض من خلال تحاليل دم بسيطة ترصد وجود أجسام مضادة تهاجم البنكرياس. ويُعد السكري من النوع الأول أحد الأمراض المناعية الذاتية، ويتسبب في اضطراب تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة مثل العمى والفشل الكلوي في حال عدم التدخل المبكر.

أعراض مبكرة لـ الخرف تظهر عند القراءة
أعراض مبكرة لـ الخرف تظهر عند القراءة

المغرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المغرب اليوم

أعراض مبكرة لـ الخرف تظهر عند القراءة

غالبًا ما يُطلق على المرحلة المبكرة من الخرف اسم " ضعف الإدراك الخفيف "، حيث تبدأ في هذه المرحلة تغيرات طفيفة تؤثر على السلوك اليومي، بما في ذلك طريقة القراءة، إذا كنتَ تقرأ كثيرا خلال اليوم ثم وجدتَ فجأةً صعوبة في التركيز، فقد يكون ذلك علامة على إصابتك بالخرف الوشيك. وفقا لـ هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، تُشير إلى أن "صعوبة التركيز" من أوائل أعراض ضعف الإدراك الخفي، ومن العلامات الإضافية لضعف الإدراك الخفيف: تقلبات المزاج، والارتباك بشأن الزمان والمكان، وصعوبة فهم الحديث أو إيجاد الكلمة المناسبة، وقد تسبب هذه الحالة أيضًا صعوبة في القيام بالمهام اليومية المألوفة، مثل الارتباك بشأن التغيير الصحيح عند التسوق، وفقدان الذاكرة. وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن "هذه الأعراض غالباً ما تكون خفيفة وقد تسوء تدريجياً فقط، ويُطلق عليه غالبًا اسم "ضعف الإدراك الخفيف" (MCI) لأن الأعراض ليست شديدة بما يكفي لتشخيصها على أنها خرف." بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف الإدراك المعرفي سوف يصابون في نهاية المطاف بالخرف، وهو ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، لذا يُنصح أي شخص تظهر عليه علامات الاختلال الإدراكي البسيط بالتحدث إلى الطبيب لتجنب الإصابة بالخرف في حال تطوره. مرض الزهايمر أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا هو مرض الزهايمر، والذي يمكن أن يؤدي إلى الأعراض التالية: مشاكل الذاكرة، مثل نسيان الأحداث الأخيرة والأسماء والوجوه بانتظام. طرح الأسئلة بشكل متكرر. زيادة الصعوبات في المهام والأنشطة التي تتطلب التنظيم والتخطيط. الارتباك في البيئات غير المألوفة. صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة. صعوبة في التعامل مع الأرقام أو الأموال في المتاجر. يصبح الشخص أكثر انطوائية أو قلق علاج الخرف على الرغم من عدم وجود علاج للخرف، إلا أن الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الأعراض التقدمية، بالنسبة لمرض الزهايمر، فإن الأدوية الأكثر شيوعا التي يتم وصفها تشمل مثبطات الأسيتيل. وقد أظهر العلاج بالتحفيز المعرفي بعض الفوائد لدى الأشخاص الذين يعانون من الخرف الخفيف إلى المتوسط، يتضمن العلاج بالتحفيز المعرفي أنشطة جماعية مصممة لتحسين الذاكرة ومهارات حل المشكلات والقدرة اللغوية. يمكن أن يساعد العمل التذكيري، باستخدام الصور الشخصية والموسيقى، أيضًا على تحسين الحالة المزاجية للشخص الذي يعاني من الخرف، هناك أيضًا أدلة متزايدة على أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على فرص إصابتك بالخرف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store