
أخبار العالم : أحمد الشرع.. لقطات الحماية المشددة حوله في حلب ترصدها الكاميرا
الخميس 29 مايو 2025 12:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رصدت عدسات الكاميرا صورا للرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، خلال زيارة مدينة حلب السورية، الثلاثاء، وإلقاء الخطاب الذي أثار تفاعلا واسعا بفعالية أطلق عليها اسم "حلب مفتاح النصر"، وفيما يلي نستعرض لكم عددا من اللقطات للجولة.
لقطة تظهر أحمد الشرع محاطا بعناصر الحماية
Credit: MOHAMAD DABOUL/Middle East Images/AFP via Getty Images)
وألقى الشرع خطابا تداوله كذلك النشطاء مبرزا أهمية حلب الاستراتيجية وقربها من قلبه وكذلك لفت إلى الدعم الذي تلقاه من "الأشقاء والأصدقاء" فيما يتعلق بقضية رفع العقوبات عن سوريا والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال جولته إلى السعودية وقطر والإمارات مؤخرا.
لحظة وصول أحمد الشرع إلى موقع الفعالية في حلب محاطا بعناصر الحماية
Credit: MOHAMAD DABOUL/Middle East Images/AFP via Getty Images)
وقال الشرع في كلمته: "هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات، وما يثقل عاتقنا عظم الأمانة فلا تخذلوا أنفسكم فتخذلوا عالماً تعلقت آماله عليكم.. أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب، فدعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه".
عناصر أمنية مسلحة جالسة بين الحضور في مدرج قلعة حلب خلال حضور أحمد الشرع
Credit: MOHAMAD DABOUL/Middle East Images/AFP via Getty Images)
وتابع: "يا أهل حلب الكرام ويا أهل سوريا العظام لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير".
عناصر أمنية مسلحة خلف وإلى يمين أحمد الشرع وظهرها له
Credit: MOHAMAD DABOUL/Middle East Images/AFP via Getty Images)
ويذكر أن تقارير سيطرة فصائل المعارضة على حلب بدأت بالظهور نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وسط تقارير عن انسحاب قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية للرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد منها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
النائب العام ينعى وكيل النيابة باسل عبدالفضيل ضحية حادث سير
أعرب النائب العام المستشار محمد شوقي، عن خالص تعازيه في وفاة وكيل النيابة العامة، باسل أشرف صلاح الدين عبدالفضيل خليفة، الذي رحل عن عالمنا إثر حادث سير مأساوي. وتقدّم النائب العام، باسمه وباسم أعضاء النيابة العامة، بخالص المواساة لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
وزير الخارجية الإيراني: نعارض امتلاك أسلحة نووية لكن واشنطن لم تف بتعهداتها
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت إن بلاده تتفق مع الولايات المتحدة على أن السلاح النووي غير مقبول. وأضاف وزير الخارجية الإيراني: 'نعارض امتلاك أسلحة نووية ولكن الجانب المقابل لم يف بتعهداته وفقا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.. حق التخصيب هو من الحاجات الأساسية للبلاد ويرتبط بقضية رفضنا للهيمنة الأجنبية.. لا نقبل أبدا أن يقولوا لنا إنه ينبغي ألا نمتلك حق التخصيب وهذا مرفوض تماما'. وتابع وزير الخارجية الإيراني: سواء في المفاوضات الراهنة أو المفاوضات السابقة موضوع التخصيب كان من أولوياتنا دائما. الطاقة النووية السلمية ويوم الإثنين، قال المتحدث باسم خارجية إيران إنه إذا كان هدف واشنطن حرمان طهران من الطاقة النووية السلمية فتلك مشكلة كبيرة. وبحسب «CNN»، أضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: يجب حماية حق إيران في الطاقة النووي، وإذا كان الهدف هو ضمان عدم تسليح برنامجنا النووي فيمكننا القيام بذلك. وتابع: إيران منفتحة على تقديم تنازلات بشأن برنامجها النووي في المحادثات.. ولكن تخصيب اليورانيوم يبقى غير قابل للتفاوض وواشنطن تتفهم هذا الموقف. مفاوضات الولايات المتحدة وإيران ومنذ 12 أبريل الماضي، عقدت 4 جولات من المباحثات بوساطة سلطنة عمان بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي والوفد الأمريكي الذي ترأسه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وصفت بالإيجابية، إلا أن الفترة الماضية شهدت تراشقا بين الجانبين حول مسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. الإدارة الأمريكية لن تسمح بالتخصيب حتى بنسبة 1% في حين، أكد ويتكوف أن الإدارة الأمريكية لن تسمح بالتخصيب حتى بنسبة 1%، شددت طهران على أن هذا الأمر خط أحمر لا يمكن التنازل عنه. فيما ألمح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إمكانية أن تستورد السلطات الإيرانية اليورانيوم المخصب من الخارج، ما يسمح برقابة أكبر على كمياته ونسبه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

يمرس
منذ 2 ساعات
- يمرس
القرار اتُخذ..صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم
عبثًا "يحاول العدوّ الإسرائيلي استعادة الردع، من خلال العدوان المتكرّر على المنشآت المدنية" في اليمن؛ فمهما كان حجمُ العدوان و"مهما تكرّر فلن يؤثِّرَ إطلاقًا على موقفِ شعبنا؛ لأَنَّه موقف ديني". العدوّ "أراد أن يتفرَّدَ بالشعب الفلسطيني دون أن تكون هناك ردةُ فعل من أي بلد مسلم"، وبقي العدوّ في موقفٍ ضعيف "عقب توقّف العدوان الأمريكي نتيجة فشله"؛ هكذا لخَّصَ السيدُ القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي –يحفظُه الله- المشهد في محاضرةٍ له عصر اليوم الأربعاء. كلام السيد القائد الوارد في ثنايا محاضرته الأخيرة؛ وضع النقاط على الحروف، ليأتي بعدها الخطاب الرئاسي، الذي لم يكن ليقرأ بمعزلٍ عن المشهد المحلي والإقليمي والدولي. من مطار صنعاء الدولي، الذي استهدفه العدوان الصهيوني في لحظةٍ تكشف حجم انزعَاجه من الدور اليمني المتقدم؛ انطلقت رسائل الرئيس المشاط كصواريخَ حارقة، متجاوزة حدود الزمان والمكان، توجز للعالم ملامح المعركة الكبرى القادمة. المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى جدَّدَ موقف اليمن الواضح والحاسم في دعم المقاومة الفلسطينية، واضعًا العدوّ الصهيوني وشركات الطيران العالمية في الصورة من معادلة الردع. معادلةٌ تتجاوز رد الفعل إلى الفعل المبادر، وتتجه نحو تصعيدٍ استراتيجي لا تراجع عنه حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وبعبارةٍ قاطعة، فتح المشاط باب "الصيف الساخن" على مصراعَيه، منذرًا بالمزيد من الرد والردع والتحدي. "الملاجئ لن تكون آمنة"، عبارة كرّرها الرئيس المشاط محذِّرًا من أسماهم ب"قُطعان الصهاينة"، ومؤكّدًا أن حكومتَهم الفاشلةَ برئاسة مجرم الحرب نتنياهو غيرُ قادرة على حمايتهم، رسالةٌ وإن جاءت بلُغة الحرب النفسية، إلا أن حقيقتَها تعيد صِياغةَ حالة الرعب وتهشِّمُ قاعدةَ الأمن الصهيونية. لكل الشركات، جاءت رسالة التحذير المباشر، لمن لا تزال تسيّر رحلاتها إلى مطار اللُّد المحتلّ (المسمَّى زيفًا "بن غوريون")، أنَّ "هذا المطار بات ضمن بنك الأهداف"، وأن كُلّ الطائرات التي تحط فيه أَو تقلع منه في دائرة الاستهداف المشروع. تحذيرٌ جاء مدعومًا بسجلٍ عملياتي يمني حافل منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، أثبت فيه اليمن قدرته على تجاوز البحار والمضائق وبلوغ الأهداف بدقة، من ميناء أم الرشراش "إيلات" إلى موانئ الاحتلال في البحر المتوسط. المشاط لم يتحدث فقط عن إمْكَانية الضرب، بل أشار إلى أن الصواريخ اليمنية"ستُصمِّمُ على الوصول لهدفها"، في إشارة ذكية إلى تجاوز مرحلة الإنذارات إلى مرحلة الإيلام المباشر. خطابُ المشاط حمل رسائلَ تقنيةً وعسكرية لافتة، وإشارتُه إلى الطائراتِ الأمريكية الشبحية من طرازF-35، والتي يستخدمُها كيان العدوّ في عدوانه على اليمن؛"ستسقط"، تصريح يشير إلى تطور نوعي في القدرات الدفاعية اليمنية ، ويدق ناقوس الخطر أمام كُلّ من يتعامل مع الكيان عسكريًّا أَو تجاريًّا. واختتم الرئيس المشاط خطابه بالتأكيد على أن "على الصهاينة انتظار صيف ساخن"، عبارةٌ تلخّص كُلّ ما سبقها من مواقف ورسائل؛ فالصيفُ لم يعد فصلًا زمنيًّا بقدر ما أصبح رمزًا استراتيجيًّا لمعركة الرد والردع والانتصار اليماني. رسائل القيادة الثورية السياسية والعسكرية اليمنية تؤكّد أن اليمن بات رقمًا يصعُبُ تجاوُزُه، عسكريًّا؛ صواريخ ومسيّرات تصل إلى أبعد مدى، وتفرض إيقاعها على شركات الطيران العالمية، شعبيًّا؛ زخم جماهيري داعم لا يُقارن، واصطفاف قبلي وشعبي نادر، سياسيًّا؛ موقف صُلب وواضح في زمن الرمادية والانبطاح. إنها معركة كسر الإرادات، لا كسر العظام، واليمنيون ، كما قال قائد الثورة، "إذا قالوا فعلوا، وَإذَا وعدوا أوفوا، وَإذَا قرّروا تقدموا"؛ فلينتظر العدوّ "صيفًا ساخنًا"، ملبدًا بالرعب والخسائر.