
لأول مرة .. جامعة المنصورة الأهلية ضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي 2025
في خطوة تعكس ريادة جامعة المنصورة الأهلية وجودة تأسيسها واستراتيجيتها البحثية والتعليمية المتطورة؛ أعلنت مؤسسة التايمز للتعليم العالي (Times Higher Education - THE) إدراج الجامعة لأول مرة ضمن تصنيفها العالمي لعام 2025. وقد جاءت الجامعة في الفئة (1501+)، كأول جامعة أهلية منبثقة عن جامعة حكومية تدخل هذا التصنيف الدولي المرموق، وذلك في إنجاز يُعد علامة فارقة رغم حداثة تأسيس الجامعة في عام 2022.
ويُعد دخول #جامعة_المنصورة_الأهلية في تصنيف التايمز إنجازًا نوعيًا يعكس نجاح الجامعات المصرية في التقدم المستمر على الساحة الدولية، حيث جاءت الجامعة ضمن قائمة (٥١) جامعة مصرية أُدرجت في التصنيف هذا العام وفق ما أعلنته رئاسة مجلس الوزراء المصري، وهو ما يؤكد تزايد حضور الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية عامًا بعد عام، بزيادة خمس جامعات مقارنة بعام ٢٠٢٤م، وزيادة ملحوظة مقارنة بعام ٢٠٢٣م الذي شهد إدراج (٢٨) جامعة فقط.
وأكد الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، أن هذا الإنجاز يمثل تتويجًا لجهود الجامعة المستمرة في تقديم تعليم عالي الجودة قائم على المعايير الدولية، ويُعد شهادة دولية على كفاءة كوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية، ونتاجًا لتفاني طلابها ودعم الدولة المصرية لهذا النوع من الجامعات باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر، كما ثمّن سيادته جهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في دعم الجامعات الأهلية الجديدة باعتبارها أحد روافد تحقيق رؤية مصر 2030.
وشدد رئيس الجامعة على أن إدارة الجامعة تضع على رأس أولوياتها الاستمرار في تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية بما يحقق المرجعية الدولية، ويعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية تنافس محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور أحمد الشيخ، مسؤول التصنيف الدولي بالجامعة، أن تصنيف "التايمز للتعليم العالي" يُعد من أقوى التصنيفات الدولية التي ترتكز على معايير علمية دقيقة لقياس أداء الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، وأشار إلى أن النتائج التفصيلية لتصنيف التايمز ٢٠٢٥م أظهرت تميز الجامعة في عدد من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، حيث جاءت كالتالي: -
- الصحة الجيدة والرفاهية (Good Health and Wellbeing 2025): في شريحة +1501 عالميًا.
- التعليم الجيد (Quality Education 2025): في شريحة +1501 عالميًا.
- المياه النظيفة والنظافة الصحية (Clean Water and Sanitation 2025): في شريحة +1001 عالميًا.
- عقد الشراكات لتحقيق الأهداف (Partnership for the Goals 2025): في شريحة +1501 عالميًا.
ويُعزز هذا الأداء التزام الجامعة برسالتها المُجتمعية والبيئية، وسعيها الجاد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، ما يُبرز تأثيرها الفعّال على المستوى المحلي والإقليمي.
ويأتي هذا الإنجاز في ضوء الدعم الاستراتيجي الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وفي إطار السياسات التي تبنتها الوزارة لتعزيز ملف التصنيفات الدولية، مع الاستفادة من الإمكانات التي يوفرها بنك المعرفة المصري لدعم البحث العلمي والنشر الدولي، بما يسهم في بناء قاعدة علمية رصينة تحقق المرجعية الدولية، وتُسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية عالميًا.
كما يعكس دخول الجامعة التصنيف هذا العام نجاح رؤية الدولة في تحقيق التدويل وتعزيز مكانة مصر كمنصة تعليمية إقليمية رائدة، من خلال دعم الجامعات الأهلية باعتبارها مؤسسات تعليمية حديثة تسهم في إحداث طفرة تعليمية وبحثية متماشية مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
للاطلاع على تفاصيل تصنيف الجامعة، يمكن زيارة الرابط التالي: -
https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/mansoura-national-university
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى اليوم العالمى للاجئين.. اعتراف بمعاناتهم وإقرار لحقوقهم
اليوم العالمى للاجئين هو يوم خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين فى جميع أنحاء العالم، ويوافق 20 يونيو من كل عام، ويهدف لإبراز حقوق واحتياجات وأحلام أولئك الأشخاص المجبرين على الفرار ويساعد ايضا فى حشد الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون ليس فقط من النجاة وإنما أيضا من النجاح. وأُقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة فى 20 يونيو 2001، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ وكان يعرف من قبل بـ «يوم اللاجئ الإفريقي»، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً باعتباره يوماً عالمياً للاجئين حول العالم وذلك فى ديسمبر 2000. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قامت عام 1950، عقب الحرب العالمية الثانية بتأسيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمعروفة رسمياً باسم مكتب المفوض السامى لشؤون اللاجئين، من أجل مساعدة ملايين الأشخاص الذين خسروا منازلهم، وتعتبر اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئ أساس حماية اللاجئين وعمل المفوضية. كما تعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منظمة عالمية تكرس عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم بسبب الصراعات والاضطهاد و تقود الجهود العالمية لحماية اللاجئين والمجتمعات النازحة قسراً والأشخاص عديمى الجنسية. فى 17 ديسمبر 2018، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الميثاق العالمى بشان اللاجئين ويعد الميثاق العالمى بشان اللاجئين إطاراً لتقاسم المسئوليات بشكل أكثر إنصافاً وقابلية للتنبؤ، مع إدراك حقيقة أنه لا يمكن تحقيق حل مستدام لأوضاع اللاجئين من دون تعاون دولى. ويوفر الميثاق خطة للحكومات والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين لضمان حصول المجتمعات المضيفة على الدعم الذى يحتاجون إليه وأن يتمكن اللاجئون من عيش حياة مثمرة. كما يشكل الميثاق فرصة فريدة لتحويل الطريقة التى يستجيب بها العالم لأوضاع اللجوء، بما يعود بالنفع على كل من اللاجئين والمجتمعات التى تستضيفهم. وتتضمن الأهداف الرئيسية الأربعة للميثاق العالمى بشأن اللاجئين تخفيف الضغوط على البلدان المستضيفة وتعزيز قدرة الاعتماد على الذات لدى اللاجئين وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة ودعم الظروف فى بلدان الأصل للعودة بأمان وكرامة. ويعتبر التضامن مع الأشخاص المجبرين على الفرار بإيجاد الحلول لمحنتهم وإنهاء الصراعات حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان، وضمان حصولهم على الفرص للازدهار فى المجتمعات التى رحبت بهم، وتزويد البلدان بالموارد التى تحتاجها لإدماج اللاجئين ودعمهم. وتكرّم جائزة نانسن اللاجئ والتى تأسست عام 1954 الأشخاص والمجموعات والمنظمات التى تتفانى فى عملها الموجه لحماية اللاجئين والنازحين داخلياً والأشخاص عديمى الجنسية، وتعد الجائزة احياء لارث 'فريدجوف نانسن' العالم النرويجى والدبلوماسى والمفوض السامى الأول لشئون اللاجئين فى حقبة عصبة الأمم المتحدة، حيث تمّ تعيينه كأول مفوض سام للاجئين من قبل عصبة الأمم وذلك للفترة الممتدة من 1920 و1930، وقد ساعد مئات آلاف اللاجئين فى العودة إلى وطنهم، كما أسهمت جهوده فى تمكين عدد كبير من الأشخاص من الحصول على إقامة قانونية وإيجاد عمل فى البلدان التى وجدوا فيها الملجأً.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى نووى إسرائيل «السرى» .. ازدواجية المعايير والصمت الدولى
ذريعة إسرائيل الأساسية فى الهجوم على إيران هو منعها من امتلاك سلاح نووى، والحقيقة أن تلك الذريعة الواهية أكبر دليل على النفاق وازدواجية المعايير الذى تتسم بهما إسرائيل التى هى نفسها تمتلك برنامجًا نوويًا «سريًا» لا تعترف به علنًا. فوسط حالة التعتيم والصمت العالمى على ضبابية البرنامج النووى الإسرائيلى، قليلة هى التقارير التى تكشف الستار عن ذلك البرنامج السرى. ومع اشتعال المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، جاء تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ليفضح بعض المعلومات التى تصر إسرائيل على حجبها عن أعين العالم. فبحسب مركز مراقبة الأسلحة ومبادرة التهديد النووى، يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ما لا يقل عن 90 رأسًا نووية، ولديها ما يكفى من المواد الانشطارية لإنتاج مئات أخرى. وقد قيّمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن 30 دولة لديها القدرة على تطوير أسلحة نووية، لكن تسع دول فقط معروفة بامتلاكها لتلك الأسلحة. وتحتل إسرائيل المرتبة قبل الأخيرة من حيث حجم الترسانة النووية بين هذه الدول التسع، متقدمة فقط على كوريا الشمالية، وفقًا لحملة نزع السلاح النووى الدولية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام. ويقول الخبراء إن إسرائيل قادرة على إطلاق رؤوسها النووية من مقاتلات حربية، أو من غواصات، أو من منصات إطلاق صواريخ باليستية أرضية. وتُعد إسرائيل واحدة من خمس دول ـ إلى جانب الهند وباكستان وكوريا الشمالية وجنوب السودان ـ لم توقع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التابعة للأمم المتحدة. وتُلزم هذه الاتفاقية، التى دخلت حيز التنفيذ فى عام 1970، الدول الموقعة عليها بشكل عام بتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ومنع انتشار الأسلحة النووية. وتعترف المعاهدة بخمس دول فقط كدول نووية رسمية هى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، وهى الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى. تاريخيا، يعتقد الباحثون أن إسرائيل بدأت فى عام 1958 ببناء موقع لتطوير الأسلحة النووية بالقرب من بلدة ديمونة جنوبا. وبحلول عام 1967، طورت إسرائيل سرا القدرة على تصنيع متفجرات نووية، وفقًا لجمعية الحد من التسلح. وبحلول عام 1973، كانت الولايات المتحدة «مقتنعة بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية»، بحسب ما كشف عنه لاحقًا اتحاد العلماء الأمريكيين. ولا تُعد إسرائيل من بين الدول التى تُعتبر محمية بما يُعرف بـ»المظلة النووية» الأمريكية، وهى الحماية التى لا تهدف فقط ردع الخصوم بل أيضًا إلى ثنى هذه الدول عن تطوير أسلحة نووية خاصة بها. ويرى الخبراء أن حقيقة أن إسرائيل ليست ضمن هذه المظلة تُعد بمثابة إقرار غير معلن بأن لدى إسرائيل ترسانة نووية خاصة بها، ولا تحتاج إلى الحماية أو الردع الأمريكى. وخلال الخمسين عاما الماضية، ظهرت تقارير قليلة تفيد بأن إسرائيل ربما أجرت اختبارات على أسلحتها النووية فى مواقع تحت الأرض، بما فى ذلك بصحراء النقب جنوب البلاد.


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
الشعب الجمهوري: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الدخول في نفق مظلم
صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب قبل 30 يونيو كانت البلاد على حافة الهاوية أوضح أبو هميلة, أن المتابع للمشهد جيدا سيجد أن ما قبل 30 يونيو كانت البلاد على حافة الهاوية، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الحالة الأمنية، فمن الناحية الاقتصادية تراجع معدلات النمو وتأكل الاحتياطى النقدى وتراجعت مؤشرات البورصة وقد أوشك الاقتصاد على الانهيار التام وزاد الدين العام وهربت الاستثمارات الأجنبية والمحلية، لكن بعد ثورة 30 يونيو استعاد الشعب المصري دولته الكبيرة مصر وحرصت القيادة السياسية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي على بناء الجمهورية الجديدة وترسيخ أركان الدولة وعاد الأمن والاستقرار للبلاد وعادت لمصر ريادتها وقيادتها إقليميا وعالميا وعادت علاقات مصر الخارجية قوية بكل دول العالم الكبيرة والمحورية وأصبح لمصر دورا هاما وكبيرا وثقلا مؤثرا على المستويين العالمي والإقليمي . صناعة سياسة خارجية ناجحة رغم التغيرات الجيوسياسية وأشار أبو هميلة, إلى أنه خلال الـ 11 سنة الماضية استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ينهض بمصر نهضة حديثة وتعزيز الشراكات الثنائية بين مصر وكافة دول العالم المتقدم، وصناعة سياسة خارجية ناجحة رغم التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالم، من خلال استخدامه سياسة حكيمة ومتوازنة مع جميع دول العالم وترسيخ ركائز السلام والتنمية، وصناعة مستقبل أفضل لمصر والشعب المصري من أجل بناء الجمهورية الجديدة. إنجازات الرئيس خلال العشر سنوات الماضية وأضاف انه وإذا رصدنا إنجازات الرئيس خلال العشر سنوات الماضية فلن يكفينا مجلدات حتى يتم رصدها من بينها المشروعات القومية كمشروع تطوير الريف المصري في مبادرة حياة كريمة، إضافة لمبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على الأمراض المزمنة كمرض فيروس سي وغيرها من الأمراض الفتاكة، وإنشاء قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تمثل نهضة اقتصادية عظيمة .