logo
5 أطعمة «سامة» لا يُنصح بأن يأكلها الأطفال

5 أطعمة «سامة» لا يُنصح بأن يأكلها الأطفال

المغرب اليوم٠٥-٠٧-٢٠٢٥
نصح طبيب أمراض القلب سانجاي بوجراج بعدم تقديم 5 أطعمة للأطفال وصفها بأنها «سامة» بسبب الضرر الذي تُسببه.وقال بوجراج في مقال بشبكة «سي إن بي سي» الأميركية: «بصفتي طبيب قلب عالج النوبات القلبية لأكثر من 20 عاماً، رأيتُ كيف أن عادات الأكل المُشكّلة في الطفولة غالباً ما تُمهّد الطريق لأمراض مزمنة في مرحلة البلوغ».
وأضاف: «أنا وزوجتي لدينا 3 بنات، وهنّ الآن في المدرسة الثانوية. أُدرك مدى صعوبة قضاء وقت العشاء في السنوات الأولى، أتذكر أنني كنتُ أُحضر قطع دجاج ناجتس على شكل ديناصور، ورقائق البطاطس، وأي شيء آخر سريع وسهل التحضير وشهي؛ إنها مرحلة نمر بها جميعاً، لكنني رأيتُ الضرر الذي تُسببه هذه الأطعمة». وتابع: «أريد أن يعيش الأطفال حياة طويلة وصحية؛ لذا أصبحنا الآن أكثر وعياً بما نقدمه لهم».واستعرض 5 أطعمة وصفها بـ«السمّية»، وأوضح أنه لا يُقدّمها لأطفاله، مع ذكر البدائل الصحية التي يتناولونها بدلاً منها.
1. الفشار
يُعد الفشار سريع التحضير، لكن العديد من عبوات الفشار التي تُباع في المتاجر تحتوي على مواد كيميائية تُقلقني، خاصةً بصفتي طبيب قلب.غالباً ما تكون الأكياس مُبطنة بما يُعرف بـ«المواد الكيميائية الدائمة» السامة التي رُبطت بمشكلات صحية، بما في ذلك تثبيط جهاز المناعة والعيوب الخلقية، بالإضافة إلى ذلك، قد تحتوي نكهة الزبدة على مركبات قد تكون ضارة بالرئتين.ماذا نأكل بدلاً من ذلك: اصنع فشاراً في المنزل، مع رشّه بالزبدة المذابة أو زيت الزيتون.
2. الزبادي بالنكهات
غالباً ما يبدو الزبادي بالنكهات، خصوصاً المُسوّق للأطفال، صحيّاً بفضل ادعاءات احتوائه على نسبة عالية من البروتين، لكن انظر جيداً إلى الملصق، وستجد أنها غالباً ما تكون مليئة بالسكريات المضافة والأصباغ الاصطناعية.والأسوأ من ذلك، أن أحجام العبوات قد تكون صغيرة جداً بالنسبة لبعض الأطفال، فينتهي بهم الأمر بتناول عبوة أو ثلاث، ما يُضاعف كمية السكر.ماذا نأكل بدلاً من ذلك: نقدم الزبادي العادي مع قليل من العسل والتوت؛ إنه لذيذ بالقدر نفسه، وصحي أكثر بكثير.
3. اللحوم المصنعة
وتعدّ اللحوم الجاهزة من الأطعمة الشائعة، وغالباً ما تكون هذه الأطعمة مليئة بالصوديوم والمواد الحافظة والنترات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.وبصفتي طبيب قلب، أشعر بالرعب مما يمكن أن تفعله هذه المركبات، فهي تتداخل مع مركبات مهمة مثل أكسيد النيتريك، الذي ينظم ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية.ومن المخاوف الأخرى أنها يمكن أن تُضعف عملية معقدة تُسمى «وظيفة بطانة الأوعية الدموية»، ما يزيد من احتمالية تراكم الكوليسترول في شراييننا.ببساطة، هذه الأطعمة تُسهم في العديد من الأمراض التي قضيتُ حياتي المهنية في مكافحتها.
ماذا نأكل بدلاً من ذلك: في منزلنا، نتناول البروتينات الخالية من الدهون وغير المُصنّعة، مثل الدجاج المشوي ولحوم الأبقار التي تتغذّى على العشب، كما نتناول الكثير من البروتينات النباتية، مثل العدس والحمص.
٤. الحبوب والمشروبات المُحلاة
عادة ما تحتوي وجبة الإفطار اليومية للطفل العادي على سكر أكثر مما تستطيع أجسامهم الصغيرة هضمه في 3 أيام، هؤلاء الأطفال مُهيّأون لانخفاض مُستوى السكر في الدم بعد نحو ساعة من بدء يومهم الدراسي، فكيف يُمكننا أن نتوقع منهم التعلّم إذا كانت أجسامهم لا تستطيع التركيز؟
ماذا نأكل بدلاً من ذلك: فاكهة، أو بيض مع خضراوات، أو عصير غني بالدهون الصحية والألياف، أما المشروبات الغازية أو العصائر المعبأة الفاخرة فهي نادرة.
5. الأطعمة المقلية
من مشكلات الأطعمة المقلية أنها تُقلى في زيوت صناعية مُعاد استخدامها على درجة حرارة عالية.وهذه الزيوت لا تفتقر إلى القيمة الغذائية فحسب، بل تُشبع الأطعمة الصحية بمركبات ضارة تُسبب الالتهابات.الأمر الأكثر إثارة للقلق: هذه الأطعمة تُحفز أطفالنا على اشتهاء تلك القرمشة المقلية.ماذا نأكل بدلاً من ذلك: نستخدم المقلاة الهوائية لتحضير الخضراوات المشوية، والبطاطا الحلوة المقلية، ورقائق الخضار.وأكد الطبيب أنه ليس علينا تناول طعام مثالي طوال الوقت، ولكن الأمر يتعلق باتخاذ خيارات أذكى تدريجياً، يوماً بعد يوم.والانتباه للزيوت الخفية في الطعام، ومحاولة تقليلها وجعل وجبة الإفطار غنية بالدهون الصحية والبروتينات والكربوهيدرات المفيدة، وهذا يساعد أيضاً على إشراك الأطفالِ في المطبخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: بكتيريا الأمعاء قد تخلص الجسم من مواد كيميائية سامة مرتبطة بالسرطان
دراسة: بكتيريا الأمعاء قد تخلص الجسم من مواد كيميائية سامة مرتبطة بالسرطان

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

دراسة: بكتيريا الأمعاء قد تخلص الجسم من مواد كيميائية سامة مرتبطة بالسرطان

كشفت دراسة جديدة أُجريت في جامعة كامبريدج عن قدرة بعض أنواع بكتيريا الأمعاء على امتصاص المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم PFAS، والمساعدة على طردها من الجسم عبر البراز، في تطور علمي قد يغيّر مسار التعامل مع هذه الملوثات الخطرة. وبحسب ما نشره موقع "الجارديان"، فإن أهمية هذه النتائج تكمن في تقديمها بديلاً محتملاً لطرق العلاج التقليدية المعتمدة حالياً، مثل تنقية الدم أو استخدام أدوية لخفض الكوليسترول، والتي قد تسبب آثاراً جانبية غير مرغوبة. وأوضحت الدراسة أن هذه البكتيريا تمكنت من إزالة ما يصل إلى 75% من بعض أحماض PFAS من أمعاء الفئران، وهو ما دفع الباحثين إلى العمل على تطوير مكملات بروبيوتيك غذائية تعزز نمو هذه الميكروبات المفيدة لدى البشر، في خطوة قد تمثل نقلة نوعية في الطب الوقائي والبيئي. وقالت آنا ليندل، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن استخدام البروبيوتيك للتخلص من PFAS سيكون خياراً واعداً، خاصة أنه أقل ضرراً من العلاجات الحالية، موضحة أن البكتيريا تبدو قادرة على امتصاص السموم ثم طردها من خلاياها باستخدام آلية تشبه المضخات. ويُشار إلى أن مركبات PFAS تُستخدم في صناعة المنتجات المقاومة للماء والبقع والشحوم، إلا أنها ارتبطت بعدد كبير من المشكلات الصحية، من بينها السرطان، والعيوب الخلقية، وضعف المناعة، وأمراض الكلى، وارتفاع الكوليسترول، ما جعلها تُعرف باسم "المواد الكيميائية الدائمة" لعدم تحللها طبيعياً. وتؤكد وكالة حماية البيئة الأمريكية أن مركبي PFOS وPFOA، وهما من أبرز مركبات PFAS، ليس لهما مستويات آمنة في مياه الشرب، حيث يستغرق الجسم ما بين سنتين إلى خمس سنوات للتخلص من نصف الكمية المتراكمة في الدم، ما يعني أن التخلص الكامل منها قد يستغرق عقوداً. وعلى الرغم من أن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه بشأن قدرة ميكروبات الأمعاء على طرد PFAS، فإن أبحاثاً سابقة أظهرت أن هذه الميكروبات يمكن أن تخفف من آثار ملوثات بيئية أخرى، مثل الجسيمات البلاستيكية الدقيقة. وقد قام الباحثون بإدخال تسعة أنواع من البكتيريا البشرية إلى أمعاء الفئران، لتقريب ظروف التجربة من الإنسان، ولاحظوا أن البكتيريا امتصت السموم وطرحتها لاحقاً عبر البراز، ما يعكس قدرتها على التعامل مع ملوثات الغذاء الأكثر شيوعاً، والتي لا تزال غير خاضعة لرقابة صارمة في بعض الدول. وتأمل ليندل وفريقها أن تُساهم هذه النتائج في تطوير علاج طبيعي وآمن يُساعد على تقليل أثر المركبات السامة في جسم الإنسان، مشيرة إلى أن الميكروبات طورت هذه الآليات للتخلص من الملوثات والمضادات الحيوية، وهو ما يمكن تسخيره مستقبلاً في محاربة التلوث الكيميائي داخل الجسم.

ملعقة صغيرة قد تحميك من خط..ر الإصابة بأمراض مزمنة
ملعقة صغيرة قد تحميك من خط..ر الإصابة بأمراض مزمنة

العالم24

timeمنذ 10 ساعات

  • العالم24

ملعقة صغيرة قد تحميك من خط..ر الإصابة بأمراض مزمنة

في ظل تزايد الوعي الصحي، سلطت دراسات علمية حديثة الضوء على زيت الزيتون بوصفه واحدًا من أهم العناصر الغذائية التي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز متوسط العمر. ووفقًا لما نقلته صحيفة التليغراف البريطانية، فإن الاستهلاك اليومي لعدة ملاعق من زيت الزيتون يرتبط بانخفاض ملحوظ في احتمالية الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان. ولفتت دراسة أخرى إلى أن تناول كمية بسيطة لا تتجاوز نصف ملعقة يوميًا من زيت الزيتون، يمكن أن يقلل خطر الوفاة بسبب مرض ألزهايمر وباركنسون بنسبة تصل إلى 29%، كما يسهم في تقليل خطر الوفاة الناتجة عن السرطان بنسبة 17%. ويعود الفضل في هذه التأثيرات الإيجابية إلى احتواء زيت الزيتون على نسب عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار في الدم، وتعزيز صحة القلب والدماغ. ومع تصاعد شعبية زيت الزيتون على منصات التواصل الاجتماعي، أصبح جزءًا لا يتجزأ من أنظمة غذائية تهدف إلى دعم الصحة العامة، ومساعدة الجسم في الحفاظ على وزنه المثالي بطريقة طبيعية وآمنة.

عادات يومية بسيطة تحميكِ من خطر النوبات القلبية وتحافظ على صحة قلبكِ
عادات يومية بسيطة تحميكِ من خطر النوبات القلبية وتحافظ على صحة قلبكِ

المغرب اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • المغرب اليوم

عادات يومية بسيطة تحميكِ من خطر النوبات القلبية وتحافظ على صحة قلبكِ

النوبات القلبية لا تقتصر على كبار السن أو الرجال فقط، فالنساء أيضاً معرّضات لها، خصوصاً بعد سن اليأس أو في حال وجود عوامل خطر مثل الضغط ، السكري والسمنة. ولحسن الحظ يمكن تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية باتباع عاداتٍ يومية بسيطة إنما فعّالة. فالحفاظ على صحة القلب لا يحتاج إى معجزات، بل إلى الالتزام بعادات صغيرة لكنها مهمة. بادري اليوم بخطوة واحدة: امشي، اختاري وجبة صحية، أو استرخي لبضع دقائق. قلبكِ يستحق منكِ هذا الاهتمام كما توضح الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج من خلال هذا المقال 9 عادات يومية تحمي قلبكِ 1.البدء بيومكِ بنشاط بدني خفيف: ابدئي يومك بالمشي لمدة 20-30 دقيقة، أو ببعض تمارين التمدد أو اليوغا. النشاط البدني الصباحي يساعد على تنشيط الدورة الدموية، تقوية عضلة القلب، تقليل مستويات الكوليسترول الضار. أنتِ لا تحتاجين لصالة رياضية، فقط تحتاجين الى حذاء مريح وإرادة. 2.اتباع نظام غذائي صحي للقلب: اختاري الأطعمة التي تغذّي قلبكِ وتحمي شرايينكِ. ركّزي على الخضروات والفواكه الطازجة، الأسماك الدهنية (مثل السلمون والتونة) مرتين أسبوعياً، الحبوب الكاملة (الشوفان والقمح الكامل)، تقليل الدهون المشبّعة والمهدرجة (الموجودة في المقليات والوجبات السريعة) وتجنّب السكر الزائد. بالإضافة إلى ضرورة التقليل من استهلاك الملح لأنه يرفع ضغط الدم، واستبدليه بالتوابل الطبيعية كالزعتر والثوم. 3.إدارة التوتر والضغوط النفسية: التوتر المزمن يرفع مستويات الكورتيزول والأدرينالين، ما يزيد من خطر النوبات القلبية. خذي وقتاً لنفسكِ كل يوم لممارسة التأمّل أو التنفس العميق، القراءة الهادئة، المشي في الطبيعة أو حتى الكتابة في دفتر يومياتكِ. 4.نوم منتظم وعميق: النوم الجيد مهم لصحة القلب. قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري. لذلك احرصي على النوم من 7 إلى 8 ساعات يومياً، وابتعدي عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة. 5.متابعة طبية منتظمة حتى لو كنتِ لا تشعرين بأي أعراض: من المهم القيام بفحص ضغط الدم بانتظام، تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول، فحص السكر في الدم ومراجعة الطبيب إذا كان لديكِ تاريخ عائلي مع أمراض القلب. 6.الابتعاد عن التدخين لأنه من أخطر العوامل المسبّبة للنوبات القلبية. حتى التعرّض غير المباشر لدخان السجائر يزيد من الخطر. 7.القهوة فنجان صحي باعتدال: يعتبر شرب القهوة عادة يومية أساسية لدى الملايين، وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول كوبين إلى 3 أكواب من القهوة يومياً قد يكون مفيداً لصحة القلب بفضل مضادات الأكسدة الطبيعية مثل البوليفينولات التي تقلل من الالتهابات. لكن يجب الالتزام بالحدّ المسموح به للكافيين، إذ ينصح بعدم تجاوز 4 أكواب في اليوم، لتجنّب الأعراض الجانبية مثل ارتفاع الضغط المؤقت أو الأرق أو تسارع دقات القلب. 8.شرب كميات كافية من الماء: الجفاف يسبب إجهاداً للقلب. اشربي 6-8 أكواب من الماء يومياً، وراقبي لون البول ليكون فاتحاً دائماً كمؤشر جيد على الترطيب. 9.راقبي إشارات جسدكِ ولا تهملي الأعراض. ما هي أعراض النوبة القلبية لدى النساء؟ - ألم أو ضغط في الصدر. - ألم في الفك، الرقبة أو الكتف. -غثيان أو دوخة. - تعب شديد غير مبرر. عادات تحميكِ من خطر النوبة القلبية تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً في الإصابة بالنوبات القلبية، إلا أنه يمكن الوقاية من الإصابة بها بنسبة 100% عند اتباع عدد من العادات الصحية التي يمكن ممارستها بشكل يومي. ننصحك بالآتي: - ابدئي يومكِ بالبروتين: تناولي كميات تتراوح بين 25-30 جم من البروتين في وجبة الإفطار، يوازن نسبة السكر في الدم، ويُشعركِ بالشبع ويدعم عضلاتكِ، ويُنصح أيضاً بتضمين جزء من البروتين في كل وجبة، سواء بالطبق الرئيسي أو سلطة جانبية. -تناولي المغنيسيوم وفيتامين K2 يومياً: تعمل هذه العناصر الغذائية الأساسية على تنظيم ضغط الدم وحماية الشرايين، ويمكن تناولها كمكمّلات غذائية بعد استشارة الطبيب. - ابتعدي عن الشاشات بعد الاستيقاظ: عدم النظر إلى هاتفكِ لمدة ساعة بعد الاستيقاظ، يقلل من ارتفاع هرمون الكورتيزول، المسبّب للتوتر، ويدعم هدوء الجهاز العصبي، استغلي هذا الوقت بممارسة بعض التمارين الرياضية، أو الاستمتاع بشاي الصباح على الشرفة. -احصلي على القليل من أشعة الشمس: التعرّض للشمس في الصباح يرسخ إيقاعكِ اليومي، يحسّن النوم ويدعم وظيفة التمثيل الغذائي. -اشربي كوباً كاملاً من الماء قبل القهوة: يحتاج الكثيرون لتناول القهوة فور استيقاظهم للشعور باليقظة والانتباه، لكن احرصي على تناول كوب ماء قبل القهوة لترطيب جسدكِ، وذلك لتنظيم ضغط دمكِ وطاقتكِ. - تجنّبي الوجبات الخفيفة المصنّعة: الوجبات الخفيفة المصنّعة، حتى التي يتم الترويج لها على أنها منتجات صحية، تحتوى على السكر، لذلك حاولي تجنّبها قدر الإمكان. - راقبي معدل ضربات القلب وضغط الدم أسبوعياً: يُشير معدل ضربات القلب إلى إجهاد الجهاز العصبي، بينما يعد ضغط الدم مؤشراً على صحة قلبكِ، لذلك من الضرورى قياس ضغط الدم إسبوعياً لملاحظة أي تغييرات جذرية في متوسط قراءاته. -تناولي أكثر من 30 نوعاً مختلفاً من الأطعمة النباتية أسبوعياً لأن التنوّع في تناول الخضروات يعزّز صحة الأمعاء، يقلل الالتهابات ويدعم صحة القلب. -حافظي على وزن صحي: الوزن الزائد لا يؤثر فقط على المظهر الخارجي، بل يشكّل عبئاً حقيقياً على القلب ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني، وهما من أبرز عوامل الخطر المؤدية إلى النوبات القلبية. - التحكم بالكوليسترول: الكوليسترول ليس عدواً مطلقاً، بل عنصر ضروري للجسم إذا بقي ضمن المعدلات الطبيعية. لكن عند ارتفاع الكوليسترول الضار تبدأ الترسّبات بالتراكم داخل الشرايين التاجية، ما يزيد من خطر تكرار النوبة القلبية بشكل كبير. في المقابل يعتبر الكوليسترول الجيد خط الدفاع الأول عن القلب، حيث يساعد في إزالة الكوليسترول الضار من مجرى الدم. - مراقبة مستوى السكر في الدم: يعتبر السكري من أخطر العوامل المرتبطة بزيادة احتمال الإصابة بـأمراض القلب والنوبات القلبية. للوقاية، من الضروري الحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدلات الطبيعية، خاصة من خلال مراقبة فحص المخزون الذي يُظهر متوسط السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية. - ضبط ضغط الدم: يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ"القاتل الصامت" لأنه قد يتطور من دون أعراض واضحة، لكنه يشكّل خطراً حقيقياً على القلب وقد يؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة. - وسط كل التغييرات الصحية ونمط الحياة الجديد، يبقى الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطبيب أمراً لا يجب التهاون به. سواء كانت مضادات للتجلط، أو منظمات لضغط الدم، أو علاجات للسكري والكوليسترول، فإن التوقف عنها من دون استشارة طبية قد يؤدي إلى عودة الخطر من جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store