تعز.. ارتفاع حالات الوفاة والإصابات بالكوليرا
وقال تيسير السامعي، المسؤول في الإعلام الصحي بمكتب الصحة بمحافظة تعز ، في منشور على "فيسبوك"، إن حالات الوفاة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا ارتفعت إلى ثلاث حالات.
وأضاف ، أن حالات الاشتباه التراكمية بالإصابة ارتفعت إلى 1100 بينها 29 حالة مؤكدة خلال الفترة من 1 يناير وحتى 28 مايو الجاري.
يذكر أن السلطات الصحية في تعز ، كانت أعلنت في ال 21 من الشهر الجاري، وفاة أول حالة إصابة بالكوليرا وتسجيل 1012 حالة اشتباه بالإصابة بينها 18 حالة مؤكدة، وهو ما يعني أنه تم تسجيل 88 حالة إصابة جديدة بينها 11 حالة مؤكدة وحالتي وفاة خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المسؤول الصحي، أن المؤشرات الوبائية تشير إلى أن هناك زيادة بحالات الإصابة في الأسبوعين الأخيرين، وهذا ينذر بأن هناك موجة وباء جديدة، داعياً جميع الأخوة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من أجل حماية أنفسهم من الإصابة.
تم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 40 دقائق
- وكالة نيوز
الكوليرا تتفشى بالسودان.. والدعم السريع يستهدف مستشفيين في ولاية الأبيّض
العالم – خاص بالعالم وأفاد مصدر عسكري أن قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة مستشفى الضمان والسلاح الطبي في وسط المدينة. من جهته أكد الجيش السوداني أنه قصف بالمدفعية مواقع الدعم السريع شمال ولاية كردفان، في وقت أشارت قوات الدعم السريع الى أنها سيطرت على منطقتي 'الحمادي وكازقيل' جنوب المدينة. وذكرت تقارير في وقت سابق أن قوات الدعم السريع قصفت مناطق في مدينة الأبيض في شمال كردفان، بينما تقول قوات الدعم إنها تتقدم من الجهة الجنوبية لمدينة الأبيض. ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، الا ان معظمهم يعود إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تعد ضرورية للوقاية من الأمراض. وهنا قالت منظمة يونسيف أن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان.وذكرت المنظمة، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من سبعة الاف وسبعمئة حالة إصابة بالكوليرا بما في ذلك أكثر من الف حالة في أطفال دون سن الخامسة و نحو مئة وخمسة وثمانين حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير بداية العام الجاري ، وفقا للسلطات الصحية. وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة. وقد اضطر العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عبر المياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح.


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
الكوليرا تتفشى فى السودان.. و«الدعم السريع» تستهدف القطاع الطبى
أعلن مصدر عسكرى سودانى عن أن ميليشيات الدعم السريع قصفت أمس، مستشفيين وأحياء سكنية فى مدينة الأبيض فى ولاية شمال كردفان فى جنوب السودان، فى ظل أزمة صحية متفاقمة فى السودان مع تفشى الكوليرا. وقال مصدر عسكرى إن «الدعم السريع» استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية فى مدينة الأبيض. وأضاف المصدر أنها قصفت مستشفى الضمان والسلاح الطبى فى وسط المدينة صباح أمس. وأفاد شهود عيان بمقتل شخصين و5 مصابين فى القصف، والذى تسبب فى خروج مستشفى الأبيض الدولى بولاية شمال كردفان عن الخدمة إلى أجل غير مسمى. وأوضح المستشفى فى بيان أن مبانيه تضررت إثر استهدافه بمسيرة من قبل «الدعم السريع» صباح أمس. وزعمت «الدعم السريع» سيطرتها على مدن الدبيبات والحمادى بولاية جنوب كردفان ومدينة الخوى بولاية شمال كردفان بعد معارك عنيفة، بينما قالت مصادر فى القوة المشتركة «لحركات الكفاح المسلح»، إن القوات المسلحة السودانية ما زالت تسيطر على مدينة الخوى، بعد أن صدت موجات من هجمات «الدعم السريع» على المدينة. وفى تلك الأثناء، يستمر وباء الكوليرا المتفشى فى حصد الأرواح، حيث أودى بحياة 70 شخصا فى يومين، حسبما أعلن مسئولو الصحة أمس الأول، فى وقت تواجه الخرطوم أزمة صحية متصاعدة بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمرة. وأعلنت وزارة الصحة فى ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة. وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران نفذتها «الدعم السريع»، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء فى أنحاء العاصمة. وألحقت الضربات بالمدينة أضرارا جسيمة، فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحى بالكاد تعمل. وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن أن نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89 %، محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدى إلى ارتفاع حالات الإصابة. ومن جانبه، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن التلقيح ضد الكوليرا بدأ فى جبل أولياء، المنطقة الأكثر تضررا فى الخرطوم. وتابع دوجاريك أن منظمة الصحة العالمية سلّمت أكثر من 22 طنا من إمدادات الاستجابة للكوليرا والرعاية الصحية الطارئة استجابة للجهود المحلية. وأشار مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى وجود «تباينات كبيرة» فى بيانات رسمية «ما يصعّب إجراء تقييم للحجم الحقيقى للتفشى». وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دون أى إمكان للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية. وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر فى المناطق التى سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا فى الخرطوم. وذكرت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا، بما فى ذلك أكثر من 1000 حالة فى أطفال دون سن الخامسة و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض فى ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقا للسلطات الصحية.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
الكوليرا.. رعب جديد يأكل في جسد مواطني السودان المنهكين بفعل الحرب (فيديو)
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها، تقريرًا لها، حمل عنوان: "الكوليرا.. رعب جديد يأكل في جسد مواطني السودان المنهكين بفعل الحرب". وذكر التقرير، أن السودان، تلك الأرض التي أنهكتها الحرب الأهلية المستعرة منذ أكثر من عامين تجد نفسها أمام أزمة صحية تتشابك أطرافها مع مسار معقد من المشكلات الاقتصادية والسياسية ما يهدد حياة الملايين من مواطنيها. وأوضح التقرير، أنه لعقود طويلة عانى السودان تحت وطأة أزمات صحية متتالية لكن وخلال العامين الماضيين بدأ الأمر وكأن ثمة كابوسًا مرعبًا يهدد الحياة على تلك الأرض تزامنًا مع الحرب التي تشعلها قوات الدعم السريع بكل مدنه وما نجم عنها من تدمير أكثر من 70% من مستشفياته. وأكد، أنه على مر تاريخه ظل السودان يعاني من مواسم الفيضانات والسيول التي تتسبب في أزمات صحية متكررة نتيجة تلوث مياه الشرب واختلاط الأمطار بمياه الصرف الصحي لتأتي الأزمة التي تمر بها البلاد وما تلاها من تكدس ملايين المواطنين في مناطق بعينها فيتحول معها مصير الأزمة إلى أفق أشد خطورة. وأشار، إلى أن وزارة الصحة السودانية المنهكة بمحاولات التصدي للوضع الصحي المتدهور بفعل توسع رقعة القتال باتت تواجه كارثة مزدوجة حيث سجلت أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منها 1632 حالة وفاة إلى جانب عشرات المئات من أمراض وبائية أخرى، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية للتحذير من مخاطر الانتشار الضخم للكوليرا، حيث يتراوح متوسط الإصابات الإسبوعية في الخرطوم وحدها بين 600 و700 حالة. وتابع: "أما منظمة الأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مرارًا أعلنت في آخر تقاريرها أن عودة انتشار الكوليرا خلال الشهرين الماضيين بعد نجاحها السابق في الحد منها يعد مؤشرًا خطرًا وينذر بمستويات كارثية لا يمكن السيطرة عليها؛ منددة بغياب الموقف الدولي وعجز القوى العالمية عن إعادة الهدوء للسودان والحقيقة أن السودان بلد عانى ولا يزال من أوضاع صحية مختلفة فالحرب لم تجلب معها الدمار فقط بل صاحبها انهيار تام للأوضاع الصحية ليصبح مواطنو السودان مجرد موتى يقتلون ببطء على يد عدو خفي يأكل أجسادهم الهزيلة بفعل الجوع".