
الكوليرا تتفشى بالسودان.. والدعم السريع يستهدف مستشفيين في ولاية الأبيّض
العالم – خاص بالعالم
وأفاد مصدر عسكري أن قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة مستشفى الضمان والسلاح الطبي في وسط المدينة.
من جهته أكد الجيش السوداني أنه قصف بالمدفعية مواقع الدعم السريع شمال ولاية كردفان، في وقت أشارت قوات الدعم السريع الى أنها سيطرت على منطقتي 'الحمادي وكازقيل' جنوب المدينة.
وذكرت تقارير في وقت سابق أن قوات الدعم السريع قصفت مناطق في مدينة الأبيض في شمال كردفان، بينما تقول قوات الدعم إنها تتقدم من الجهة الجنوبية لمدينة الأبيض.
ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، الا ان معظمهم يعود إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تعد ضرورية للوقاية من الأمراض.
وهنا قالت منظمة يونسيف أن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان.وذكرت المنظمة، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من سبعة الاف وسبعمئة حالة إصابة بالكوليرا بما في ذلك أكثر من الف حالة في أطفال دون سن الخامسة و نحو مئة وخمسة وثمانين حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير بداية العام الجاري ، وفقا للسلطات الصحية.
وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.
وقد اضطر العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عبر المياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 21 ساعات
- تحيا مصر
«الوباء يهدد الملايين».. السودان محاصرة بين و الكوليرا والحرب وتحذيرات أممية من كارثة صحية
في السودان محاصرة بين الحرب والأوبئة فإذا استطاع السوداني الفرار من دائرة الصراع والنزاع المسلح فسيجد هناك مصير أكثر قاتماً وسوداوياً في انتظاره أما شبح الجوع أو الأوبئة والأمراض الناجمة عن هذا الصراع وفي الغالب لا يكتب لهم النجاة، أو النزوح والذى لا يدفع فاتورته ليس المواطن السوداني فحسب وإنما الدول الجارة أيضاً ومصر أكثر الدول المتضررة من هذه الحرب وما نتج من استضافة عدد من السودانين على أراضيها وتحمل اقتصاد الدولة عبء جديد. ففي ظل إستمرار هذه الحرب، عادت المنظمات الأممية التحذير من خطورة قصف البنية التحتية للمرافق الصحية، وتداعيات ذلك على تفشي الأمراض، إذ أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن شعوره بـ"الهلع" إزاء هجوم على مرافق صحية بمدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في وسط السودان. وأكد أن: "الهجمات على المرافق الصحية يجب أن تتوقف. ندعو إلى حماية جميع البنى التحتية الصحية والعاملين فيها. أفضل دواء هو السلام". وكانت مليشيا الدعم السريع، قصفت مستشفى الضمان بمسيرة مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12، كما شنت هجوماً بالمدفعية الثقيلة" أحياء الأبيض، واستهداف مستشفى أخرى. وأفادت التقرير، بمقتل العشرات هذا في الخرطوم الأسبوع من جراء تفشي الكوليرا، حيث واجه الأطباء صعوبات في علاج المرضى في خضم نقص في الإمدادات وتسارع التفشي. ووفق نقابة الأطباء، فأُجبر حوالى 90% من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها. انتشار الكوليرا في السودان ويوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة، وذلك بعد يومين من إعلان تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة. وأعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم، إن نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89%، محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة. ومنذ أغسطس 2024 سجلت السلطات الصحية أكثر من 65,000 حالة إصابة وأكثر من 1,700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 في السودان. وسجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7,700 إصابة، منها أكثر من 1,000 حالة لأطفال دون الخامسة، و185 حالة وفاة منذ يناير الماضي. الجدير بالذكر، أن الكوليرا عدوى معوية حادة ناتجة عن تناول طعام أو مياه ملوثة تسبب الإسهال والقيء ويمكن أن تؤدي إلى التجفاف الشديد والموت في حال لم يتم علاجها بشكل فوري، كما تعد أكثر خطورة على الأطفال. ومنذ منتصف أبريل 2023، تشهد السودان حرب بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، ميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي" أسوأ أزمة إنسانية في العالم وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم.


وكالة نيوز
منذ يوم واحد
- وكالة نيوز
الكوليرا تتفشى بالسودان.. والدعم السريع يستهدف مستشفيين في ولاية الأبيّض
العالم – خاص بالعالم وأفاد مصدر عسكري أن قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة مستشفى الضمان والسلاح الطبي في وسط المدينة. من جهته أكد الجيش السوداني أنه قصف بالمدفعية مواقع الدعم السريع شمال ولاية كردفان، في وقت أشارت قوات الدعم السريع الى أنها سيطرت على منطقتي 'الحمادي وكازقيل' جنوب المدينة. وذكرت تقارير في وقت سابق أن قوات الدعم السريع قصفت مناطق في مدينة الأبيض في شمال كردفان، بينما تقول قوات الدعم إنها تتقدم من الجهة الجنوبية لمدينة الأبيض. ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، الا ان معظمهم يعود إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تعد ضرورية للوقاية من الأمراض. وهنا قالت منظمة يونسيف أن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان.وذكرت المنظمة، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من سبعة الاف وسبعمئة حالة إصابة بالكوليرا بما في ذلك أكثر من الف حالة في أطفال دون سن الخامسة و نحو مئة وخمسة وثمانين حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير بداية العام الجاري ، وفقا للسلطات الصحية. وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة. وقد اضطر العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عبر المياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
الكوليرا تتفشى فى السودان.. و«الدعم السريع» تستهدف القطاع الطبى
أعلن مصدر عسكرى سودانى عن أن ميليشيات الدعم السريع قصفت أمس، مستشفيين وأحياء سكنية فى مدينة الأبيض فى ولاية شمال كردفان فى جنوب السودان، فى ظل أزمة صحية متفاقمة فى السودان مع تفشى الكوليرا. وقال مصدر عسكرى إن «الدعم السريع» استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية فى مدينة الأبيض. وأضاف المصدر أنها قصفت مستشفى الضمان والسلاح الطبى فى وسط المدينة صباح أمس. وأفاد شهود عيان بمقتل شخصين و5 مصابين فى القصف، والذى تسبب فى خروج مستشفى الأبيض الدولى بولاية شمال كردفان عن الخدمة إلى أجل غير مسمى. وأوضح المستشفى فى بيان أن مبانيه تضررت إثر استهدافه بمسيرة من قبل «الدعم السريع» صباح أمس. وزعمت «الدعم السريع» سيطرتها على مدن الدبيبات والحمادى بولاية جنوب كردفان ومدينة الخوى بولاية شمال كردفان بعد معارك عنيفة، بينما قالت مصادر فى القوة المشتركة «لحركات الكفاح المسلح»، إن القوات المسلحة السودانية ما زالت تسيطر على مدينة الخوى، بعد أن صدت موجات من هجمات «الدعم السريع» على المدينة. وفى تلك الأثناء، يستمر وباء الكوليرا المتفشى فى حصد الأرواح، حيث أودى بحياة 70 شخصا فى يومين، حسبما أعلن مسئولو الصحة أمس الأول، فى وقت تواجه الخرطوم أزمة صحية متصاعدة بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمرة. وأعلنت وزارة الصحة فى ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة. وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران نفذتها «الدعم السريع»، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء فى أنحاء العاصمة. وألحقت الضربات بالمدينة أضرارا جسيمة، فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحى بالكاد تعمل. وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن أن نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89 %، محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدى إلى ارتفاع حالات الإصابة. ومن جانبه، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن التلقيح ضد الكوليرا بدأ فى جبل أولياء، المنطقة الأكثر تضررا فى الخرطوم. وتابع دوجاريك أن منظمة الصحة العالمية سلّمت أكثر من 22 طنا من إمدادات الاستجابة للكوليرا والرعاية الصحية الطارئة استجابة للجهود المحلية. وأشار مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى وجود «تباينات كبيرة» فى بيانات رسمية «ما يصعّب إجراء تقييم للحجم الحقيقى للتفشى». وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دون أى إمكان للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية. وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر فى المناطق التى سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا فى الخرطوم. وذكرت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا، بما فى ذلك أكثر من 1000 حالة فى أطفال دون سن الخامسة و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض فى ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقا للسلطات الصحية.