
البحرين: إلزام مغنية سداد 6 آلاف دينار لشاعرة مقابل كلمات 3 أغانٍ
ألزمت المحكمة الكبرى المدنية في البحرين فنانة سداد 6 آلاف دينار لشاعرة قيمة كلمات 3 أغان كتبتها الأخيرة للفنانة ولم تحصل على مقابل كتابة الأغاني، حيث رفعت دعواها وطلبت في ختامها القضاء لها بتعويض مالي قدره 6000 دينار بحريني.
وقالت المحامية عائشة جناحي ان موكلتها تعمل في المجال الفني ولها شهرتها الواسعة في كتابة الأغاني وبحكم الصداقة السابقة مع المدعى عليها قامت بعرض ثلاث أغان للمدعى عليها وبالفعل تم تلحين تلك الأغاني وغنائها بواسطة المدعى عليها وثابت من المواقع المرئية والتواصل الاجتماعي انتشار الاغاني ونيلها شهرة واسعة وثابت بأنها صاحبة كلمات الأغاني وإقرار بحقها الأدبي والمادي، حيث انتظرت موكلتها بحكم صداقتها من المدعى عليها لفترات طويلة أن يتم إعطاؤها المقابل المادي عن تلك الأغاني وخاطبتها بصورة ودية أكثر من مرة إلا أن المدعى عليها تجاهلت.
وأكدت المدعية أن المدعى عليها استفادت من هذه الأغاني، حيث قامت بغنائها في البرامج التلفزيونية والحفلات داخل وخارج مملكة البحرين، ما حقق لها عائدًا ماليًا من دون أن تحصل المدعية على أي مقابل، وهو ما اعتبرته مخالفة للقانون وانتهاكًا لحقوقها.
فطالبت المدعية بإلزام المدعى عليها بدفع مبلغ 2000 دينار عن كل أغنية، ليصل المبلغ الإجمالي إلى 6000 دينار بحريني، وفقًا للأسعار التي تتعامل بها في أعمال مماثلة، كما احتفظت بحقها في المطالبة بتعويض عادل عن استغلال المدعى عليها لهذه الأغاني طوال الفترة الماضية على جميع المنصات الإعلامية والمرئية والمسموعة.
من جانبها، قالت المحكمة في حيثيات الحكم إن الشهادات التي اطمأنت إليها تؤكد أن المدعية تعاملت مع المدعى عليها منذ عام 2016 في بيع كلمات الأغاني، وكان آخر تعامل بينهما في عام 2020 وأضافت المحكمة أن تعاملات المدعية عادة ما تكون شفهية، باستثناء بعض شركات الإنتاج والفنانين الذين تتعامل معهم بأرصدة، وأن سعر الأغنية الواحدة، بحسب تعاملاتها المعتادة، يبدأ من 2000 دينار.
وأوضحت المحكمة أن المدعية طالبت المدعى عليها مرارًا بسداد المبالغ المترصدة في ذمتها، لكن الأخيرة لم تسددها، علمًا بأن العرف السائد هو سداد المقابل المالي قبل تسلم الكلمات وغنائها كما ذكرت أن الشهادات تثبت أن كلمات الأغاني الثلاث تعود الى المدعية، وأن الاتفاق مع المدعى عليها على غنائها تم مقابل مبلغ مالي، لكن لم يتم توثيق الاتفاق بعقد بسبب الصداقة بين الطرفين.
وبيّنت المحكمة أن دفع المدعى عليها بعدم وجود إثبات بأن المدعية مؤلفة أو شاعرة أو مسجلة الأغاني لدى الجهات المختصة، لا يؤثر في جوهر القضية، وأن النزاع لا يتعلق بإجراءات حماية المؤلفات، بل يتعلق بثمن مبيع، والمبيع هو كلمات من صنع المدعية، وهذا ما لم يُختلف عليه بين الطرفين كما ورد في مذكراتهما الختامية.
وأوضحت المحكمة أن اليمين المتممة أُجريت للمدعية لاستقصاء الحقيقة واستكمال عناصر الإثبات، وقد أدت المدعية اليمين على النحو الثابت في محاضر الجلسات وأشارت المحكمة إلى أن المدعية أكدت في اليمين أنها باعت كلمات الأغاني الثلاث للمدعى عليها مقابل 2000 دينار عن كل أغنية، ما يدل على إخلال المدعى عليها بالتزامها التعاقدي، وحيث إن المدعى عليها أخلّت بالتزامها في سداد ثمن الأغاني الثلاث، وتقرر تبعًا لذلك إلزامها بسداد إجمالي المبلغ وقدره 6000 دينار للمدعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
"دو" تُعلن فتح باب التقديم لبرنامج "Future X" 2025 أمام الخريجين الجدد
أعلنت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن فتح باب التقديم أمام الخريجين الجدد من المواطنين للانضمام إلى برنامجها المُبتكر "Future X"، الذي يهدف إلى تطوير الكوادر المهنية الوطنية الشابة القادرة على مواكبة التطورات المستقبلية، والمُساهمة الفاعلة في مسيرة الازدهار الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تنمية مهاراتهم الرقمية، وفتح آفاق واسعة للتطور والابتكار. ومنذ إطلاقه في 2024، يواصل برنامج "Future X"، تمكين المواهب الإماراتية وتعزيز قدراتها في مختلف المجالات، إذ يركز على دعم اقتصاد المعرفة عبر إعداد كوادر وطنية لديها المهارات المطلوبة للنجاح في بيئة عمل تكنولوجية متسارعة التغيّر، وهو ما ينسجم مع التزام "دو" بتنفيذ استراتيجيتها للتوطين، وإتاحة الفرص المهنية لشباب المواطنين ودعم التطور الوظيفي للمواهب الوطنية والكفاءات الشابة وتمكينها لقيادة المستقبل الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبهذه المناسبة، قالت فاطمة العفيفي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتمكين المؤسسي بالإنابة في "دو": إن "برنامج (Future X) يُجسد مواصلة (دو) التزامها بالتميز في الابتكار الرقمي وتنمية المواهب الوطنية، فهو أحد الركائز الاستراتيجية لجهودنا في مجال التوطين، ويهدف إلى إعداد جيل من القادة الشباب الذين يتمتعون بالكفاءة المهنية والتقنية بالإضافة إلى المرونة والقدرة على التفكير المستقبلي. ومن خلال هذا البرنامج، يتوفر للمشاركين الأدوات اللازمة والدعم المهني الذي يُمكّنهم من تحقيق التميز والمساهمة الفاعلة في التقدم الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة". ويعمل برنامج "Future X" على رفع مستوى جاهزية الشباب المواطنين من الخريجين الجدد ويدعمهم بالمهارات التقنية الضرورية لقيادة التحول الرقمي. وعلى مدار 12 شهر يخوض الخريجون الإماراتيون رحلة تطوير متكاملة تهدف إلى صقل مهاراتهم الرقمية وتوجيه قدراتهم بما يتناغم بدقة مع الرؤية الاستراتيجية لشركة "دو". ويُعد هذا البرنامج ركيزة أساسية في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا، عبر إعداد كوادر وطنية متمكنة رقمياً ومُبتكرة، قادرة على دفع عجلة التقدّم الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويرتكز البرنامج على أربعة محاور أساسية هي: تعلم المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار والتميز، والقدرة على الموائمة والنزاهة، وتطوير روح التعاون والمشاركة، مما يضمن رحلة تطوير شاملة للمشاركين. وتنسجم المبادرة مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لاستدامة الوظائف، كما أنها تعكس رؤية "دو" لتعزيز منظومة عمل مرنة ومحفزة على التعلم المستمر، والابتكار، والريادة. يُمكن للراغبين في الانضمام في برنامج "Future X"، من خلال زيارة الموقع ".


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
زيارة رسمية تعكس عمق التعاون: وزير الإسكان العُماني في جولة ميدانية شاملة بمدينة ديار المحرق
استقبلت شركة ديار المحرق، أكبر شركات التطوير العمراني في مملكة البحرين، معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان الشقيقة، والوفد الكريم المرافق له، في زيارة رسمية تهدف إلى تبادل الخبرات واستعراض أبرز التجارب في قطاع التطوير العقاري. وقد كان في استقبال معاليه كل من السيد عبدالحكيم يعقوب الخياط، رئيس مجلس إدارة ديار المحرق، والمهندس أحمد علي العمادي، الرئيس التنفيذي للشركة. بدأت الجولة من "سوق البراحة"، السوق التراثي العصري الذي يعكس الطابع البحريني الأصيل ويوفر للزوار تجربة تسوق فريدة تجمع بين الثقافة والتجارة والمجتمع. بعد ذلك، زار الوفد فيلا العرض في مشروع "ديرة العيون"، أحد المشاريع السكنية المخصصة للمواطنين، والذي يتميز بتصميمه العملي وبيئته المتكاملة التي تلبي احتياجات العائلة البحرينية في مجتمع حضري مستقر. ثم انتقل الوفد إلى زيارة فيلا العرض في مشروع "النّسيم"، المشروع السكني والتجاري الراقي الواقع على الواجهة البحرية، حيث تم استعراض التصاميم المتميزة وجودة البناء. كما شملت الجولة نادي النسيم، الذي يوفر مرافق ترفيهية واجتماعية متكاملة لخدمة السكان وتعزيز التفاعل المجتمعي. استمرت الجولة بزيارة فيلا العرض في مشروع "البارح"، أحد أرقى المجمعات السكنية في ديار المحرق، ويتميز بإطلالاته المائية وتصميمه العصري الذي يجمع بين الهدوء والخصوصية. واختتمت الزيارة بجولة في "مراسي غاليريا"، الوجهة التجارية والسياحية المتكاملة التي تحتضن نخبة من العلامات التجارية العالمية والمطاعم والمرافق الترفيهية، لتشكل مركز جذب رئيسي في قلب المدينة. وقد كانت الزيارة مثمرة وبالغة الأهمية على صعيد تبادل الخبرات وتعزيز أواصر التعاون المشترك، حيث قدم رئيس مجلس الإدارة عرضًا تفصيليًا حول مدينة ديار المحرق، استعرض فيه الرؤية الاستراتيجية التي انطلقت منها المدينة، والمبادئ التي بُنيت عليها كمثال حديث للتنمية العمرانية المستدامة. كما تم تسليط الضوء على التجارب المتقدمة التي انتهجتها ديار المحرق في تخطيط وتطوير المشاريع السكنية والتجارية المتكاملة، والبنية التحتية الذكية التي تدعم جودة الحياة ضمن بيئة حضرية متكاملة. وفي المقابل، قدّم الوفد العُماني الكريم رؤى قيّمة وتجارب رائدة من سلطنة عمان الشقيقة في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني، الأمر الذي أتاح حوارًا ثريًا وفعّالاً، شمل تبادل أفضل الممارسات والنماذج التطويرية المبتكرة، مما يعكس حرص الجانبين على الاستفادة المتبادلة وتعزيز فرص التعاون المستقبلي بين البلدين في القطاع العقاري، بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة ويؤكد عمق الروابط الأخوية بين مملكة البحرين وسلطنة عمان. كما استعرض معاليه عددًا من المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي يجري تنفيذها في سلطنة عُمان، والتي تعكس الرؤية المستقبلية الطموحة للسلطنة في مجالات التنمية الحضرية والتخطيط العمراني. وقد تطرق معاليه، خلال الزيارة، إلى نماذج من هذه المشاريع النوعية، ومن أبرزها مدينة السلطان هيثم، الذي تعد من المشاريع الرائدة على مستوى المنطقة من حيث التخطيط الحضري المتكامل، والبنية التحتية الحديثة، والمفاهيم المستدامة التي تقوم عليها المدينة.


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
الخليج للحاسبات الآلية تعزز الأمن السيبراني لمجموعة برايم هيلث
تعتبر "شركة الخليج للحاسبات الآلية" الشركة الرائدة في مجال توفير حلول تكنولوجيا المعلومات في المنطقة. وتعمل منذ تأسيسها عام 1990 على تلبية متطلبات تكنولوجيا المعلومات للشركات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي. "شركة الخليج للحاسبات الآلية" هي الموزع الحصري لتشكيلة منتقاة من منتجات وخدمات "آي بي إم" في منطقة الخليج باستثناء المملكة العربية السعودية. وقد عززت الشركة مكانتها عام 1999، عندما قام فريقها بتوفير متطلبات السلامة لمحفظة أعمال "سيسكو". واليوم، تحظى "شركة الخليج للحاسبات الآلية" بأعلى مستويات التقدير في المنطقة من قبل شريكها الذهبي "سيسكو"، والتي تعد أيضاً شريكاً لها في مجال التعليم. تقدم "شركة الخليج للحاسبات الآلية" مجموعة واسعة من البنى التحتية وحلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات بدءاً من تقديم المشورة وإدارة الموارد والتكامل، وصولاً إلى خدمات ما بعد البيع، وذلك من خلال 1000 اختصاصي وأكثر من 20 شراكة استراتيجية مع مزودي تكنولوجيا معلومات معترف بهم دولياً. وقد حصلت شركة الخليج للحاسبات الآلية على شهادة الايزو 9002:1994 في عام 1999، وحصلت في يناير 2010 على شهادة ايزو 9001:2008. تمتلك الشركة مكاتب في مملكة البحرين ودولة الإمارات (أبوظبي ودبي والشارقة) والكويت وعُمان وقطر. كما تتمتع بتواجد في باكستان أيضاً، حيث تقوم حالياً بتشغيل ثلاثة مكاتب في كل من كراتشي وإسلام أباد ولاهور بصفة شريك متميز لشركة "آي بي إم". ويشار إلى أن مكاتبها في باكستان حاصلة على صفة شريك سيسكو الفضي.