logo
هل اصبح الشيطان الاكبر من ملائكة الارض من وجهة نظر ايران ألاسلامية

هل اصبح الشيطان الاكبر من ملائكة الارض من وجهة نظر ايران ألاسلامية

موقع كتابات٠٣-٠٥-٢٠٢٥

ما هي الأسباب التي أدت الى إعادة الطرفين الولايات المتحدة الامريكية ودولة إيران الإسلامية إلى طاولة المفاوضات حيث أن شعار أمريكا الشيطان الأكبر أحد شعارات فلسفة العمائم منذ تشكيل الدولة الإسلامية الحالية واعتبار من يجلس مع الشيطان هو الشيطان فما الدوافع السياسية الحقيقية للدولة الايرانية بعد مرور نصف قرن من صراعها مع أمريكا وعلما أن أمريكا أعلنت انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، والزمن قبل 2018 يختلف عن الزمن الحالي وهل اصبح الشيطان الأكبر من ملائكة الأرض وله اليد السحرية الخفية في مستقبل ايران .الزمن والتطورات الجيوسياسية في المنطقة ومع عنجهية دولة إسرائيل وسياسة الإصرار على تنفيذ ملم يتم تنفيذها منذ تشكيل دولة إسرائيل يقابلها مخاوف النووية في المنطقة برمتها من الشرق والغرب على مستقبل دولة إسرائيل في مئة السنة القادمة دعونا نتحدث عن إيران، إيران التي صرحت سابقاً أنها لا تثق بدونالد ترامب، وبالتالي فإنها لن تتفاوض مع شخص انسحب بالفعل من الاتفاق النووي. وهذه هي الأسباب التي شجعت إيران على اللقاء مع الولايات المتحدة: وجاءت مخاوف إيران بشأن تطور القدرات العسكرية الأميركية القادرة على تدمير الأسلحة النووية الإيرانية على أعماق كبيرة بعد أن قتلت إسرائيل زعيم حركة حماس حسن نصر الله بأسلحة أميركية داخل مبنى مكون من ستة طوابق. ، فرضت البلاد عقوبات شديدة على إيران، ولكن بعد أكثر من ست سنوات وفترة أخرى في منصبه في البيت الأبيض، ستستأنف المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بناء على طلب ترامب. الآراء المختلفة في نتيجة المفاوضات من يفوز قبل أن نتحدث عمن سيفوز في جولة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، دعونا نتحدث عما الذي ويأمل الإيرانيون أن تؤدي المحادثات الأخيرة إلى رفع العقوبات الأميركية التي فرضت ضغوطا على الاقتصاد الإيراني لسنوات ,أدت هذه العقوبات الى تدهور الحالة الاقتصادية ومستوى المعيشة وأيضا خلق جوا من الحقد الطبقات المجتمع لإدارات الدولة خلال العشر السنوات وكان نتيجتها اندلاع مظاهرات بتسميات عديدة ولكن كان جوهرها تؤثر العقوبات الى الحالة الاقتصادية للدولة الإيرانية ورغما على وجود خلفاء له في المنطقة الا ان نسبة الدعم لم يكن بالنسبة المتوقعة من اجل نهوض من حمل الثقيل للعقوبات . لقد فقد الإيرانيون الثقة بحلفائهم لدعمهم في حالة الحرب مع الولايات المتحدة، وخاصة روسيا والصين، التي دخلت الأولى مؤخراً في اتفاق استراتيجي سياسي وعسكري واقتصادي مع إيران. استأنفت الولايات المتحدة المحادثات مع إيران بعد سبع سنوات من الانسحاب من الاتفاق النووي.توصلت الولايات المتحدة إلى استنتاج مفاده أنها لا تستطيع تدمير الأسلحة النووية الإيرانية بالكامل من خلال الخيارات العسكرية وحدها. وتخشى الولايات المتحدة من أن يصبح وحلفاؤها الإقليميون في المنطقة هدفاً لهجمات في حال تعرض إيران لهجوم عسكري. تريد الولايات المتحدة من شركاتها المشاركة في إعادة إعمار إيران بعد رفع العقوبات. حماية 'الممر الاقتصادي' الذي تعمل الولايات المتحدة على إنشائه كبديل لطريق الحرير الصيني.عندما نفهم الأسباب وراء المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، نصل إلى استنتاج مفاده أن كلا الجانبين بحاجة إلى التفاوض في هذه المرحلة.انعقدت جولتان من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، لذا فمن السابق لأوانه تحديد الفائز، لكن الجانبين يقولان إنهما دخلا في عملية جادة .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي
طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي

أصدر قاضٍ أمراً تقييدياً مؤقتاً يوقف خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحرمان جامعة هارفارد من إمكانية قبول الطلاب الأجانب. جاء الحكم بعد أن رفعت هارفارد دعوى قضائية، في أحدث تصعيد للنزاع بين البيت الأبيض وإحدى أعرق المؤسسات الأمريكية. ووصفت الجامعة قرار الإدارة الصادر الخميس، بمنع الطلاب الدوليين بأنه "انتهاك صارخ" للقانون ولحقوق حرية التعبير. وتقول إدارة ترامب إن هارفارد لم تبذل جهوداً كافية لمكافحة معاداة السامية، ولم تُغير ممارساتها في التوظيف والقبول، وهي مزاعم نفتها الجامعة بشدة. وأصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز أمراً تقييدياً مؤقتاً في حكم موجز صدر يوم الجمعة. يُوقف هذا الأمرُ الإجراءَ الذي اتخذته وزارة الأمن الداخلي الخميس لإلغاء وصول جامعة هارفارد إلى برنامج الطلاب والزوار التبادليين (SEVP)، الذي يعد قاعدة بيانات حكومية تُدير الطلاب الأجانب. وستُعقد الجلسة التالية في 29 مايو/أيار في بوسطن. وذكرت جامعة هارفارد في الدعوى القضائية: "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب جامعة هارفارد، وهم طلاب دوليون يُساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها". وقال رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر، في رسالة: "نُدين هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر". كتب غاربر: "يُمثل هذا الإلغاء استمراراً لسلسلة من الإجراءات الحكومية الانتقامية ضد جامعة هارفارد لرفضها التخلي عن استقلالها الأكاديمي والخضوع لسيطرة الحكومة الفيدرالية غير القانونية على مناهجنا الدراسية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب". ورداً على ذلك، قالت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أبيجيل جاكسون: "لو اهتمت هارفارد بهذا القدر بإنهاء آفة المحرضين المعادين لأمريكا والسامية والمؤيدين للإرهاب في حرمها الجامعي، لما كانت في هذا الوضع أصلاً". بعد صدور الأمر التقييدي، اتهمت جاكسون القاضية في القضية بـ"امتلاك أجندة ليبرالية". وقالت جاكسون: "لا يحق لهؤلاء القضاة غير المنتخبين منع إدارة ترامب من ممارسة سيطرتها المشروعة على سياسة الهجرة وسياسة الأمن القومي". التخرج في ظل عدم اليقين ساد الهدوء جامعة هارفارد يوم الجمعة. انتهت الفصول الدراسية لهذا العام، ويجري التحضير لحفلات التخرج. امتدت الأكشاك في الساحة الخارجية بينما استأجر الطلاب أثواب التخرج وجمعوا التذاكر لعائلاتهم. بالنسبة للمتخرجين، ينبغي أن يكون هذا الأسبوع أسبوعاً للاحتفال، لكن بالنسبة للطلاب الأجانب الذين يأملون في البقاء في الولايات المتحدة، كان الأمر بمثابة زوبعة استمرت 24 ساعة. طوال الصباح، سارع طلاب هارفارد الدوليون لمعرفة ما سيحدث، هل سيُضطرون لمغادرة الولايات المتحدة فوراً؟ هل باتوا مُهددين بالترحيل الآن؟ كورماك سافاج من داونباتريك في مقاطعة داون في أيرلندا الشمالية على بعد ستة أيام من التخرج بدرجة في الحوكمة واللغات. سافاج حصل على وظيفة في بروكسل، ويرجع ذلك جزئياً إلى حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة. وقال يوم الجمعة: "أنت تعلم أنك بخير إذا كنت لا تزال في الولايات المتحدة بشكل قانوني خلال التسعين يوماً المقبلة، لكنك لا تعلم أنه يمكنك العودة وإنهاء دراستك". وأضاف: "أنت لا تعرف ما إذا كان بإمكانك البقاء والعمل في الولايات المتحدة إذا كنت على وشك التخرج". يُعقّد هذا الأمر أيضاً خطط الطلاب الذين ما زالوا مسجلين، مثل روهان باتولا، الطالب في السنة الثالثة من المملكة المتحدة والذي سيعتمد على تأشيرته للعمل في نيويورك في يونيو/حزيران. قال باتولا لبي بي سي: "كنت قلقاً من أنني إذا عدت إلى الوطن فلن أتمكن من العودة"، لذلك اختار البقاء في الحرم الجامعي. بالنسبة لمجموعة من الطلاب الدوليين الذين تجمعوا على ضفاف نهر تشارلز، بينما كانت فرق التجديف تمر، كان الشعور بالارتياح ملموساً عندما ورد خبر تأجيل تنفيذ الحكم من محكمة بوسطن. شعر باتولا بالارتياح أيضاً بعد أن أصدرت القاضية بوروز أمرها. لكن حالة عدم اليقين لا تزال تُلقي بظلالها عليه. قال باتولا: "من الغريب أن تعتقد أنك تُقيم بشكل غير قانوني لفترة من الوقت في بلد ما، لمجرد أنك درست فيه". أحلام الطلاب أصبحت في طي النسيان يوجد قرابة 6800 طالب دولي في جامعة هارفارد، ويشكلون أكثر من 27 في المئة من طلابها المسجلين هذا العام. يأتي حوالي خُمسهم من الصين، مع أعداد كبيرة من كندا والهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، ومن بين الطلاب الدوليين المسجلين حالياً، ملكة بلجيكا المستقبلية، الأميرة إليزابيث، البالغة من العمر 23 عاماً. وكان من المقرر أن يدرس ليو أكرمان التربية وريادة الأعمال في هارفارد ابتداءً من أغسطس/آب، محققاً "حلماً". وقال أكرمان: "كنت متحمساً حقاً، وما زلت متحمساً حقاً إذا تمكنت من الذهاب إلى هناك"، مضيفاً أن "فقدان ذلك سيبدو لحظة حزينة لكثير من الناس". استبعاد الطلاب الأجانب من شأنه أن يستنزف قدراً كبيراً من موارد هارفارد المالية. وقال خبراء إن الطلاب الدوليين أكثر ميلاً إلى دفع الرسوم الدراسية كاملة، مما يعني في الأساس دعم المساعدات للطلاب الأمريكيين. وستصل رسوم الدراسة الجامعية - باستثناء الرسوم والسكن والكتب والطعام والتأمين الصحي - إلى 59,320 دولاراً أمريكياً في العام الدراسي المقبل، وفقاً للجامعة. وتتجاوز التكلفة الإجمالية للعام الدراسي في هارفارد، قبل أي مساعدة مالية، أكثر من 100 ألف دولار أمريكي. انتقل إسحاق بانغورا، طالب إدارة عامة من سيراليون، إلى هارفارد مع زوجته وابنتيه الصغيرتين بعد أن نجا من حرب أهلية. قال: "منذ الأمس، يسألني أطفالي: أبي، أفهم أنهم قادمون لإعادتنا إلى الوطن. إنهم يقصدون الترحيل". وتحدث عن ضرورة أن يكون قوياً من أجلهم وأن يكون لديه إيمان. وأضاف: "أعلم أن الشعب الأمريكي دائماً، عندما يواجه أي مشكلة، سيجد طرقاً لحلها". الحكومة ضد جامعة النخبة بالإضافة إلى جامعة هارفارد، استهدفت إدارة ترامب مؤسسات نخبوية أخرى، ليس فقط بالقول إنها يجب أن تبذل المزيد من الجهود لقمع النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، بل أيضاً بزعم أنها تمارس التمييز ضد الآراء المحافظة. يوم الجمعة، وفي حديثه من المكتب البيضاوي، قال الرئيس دونالد ترامب: "على جامعة هارفارد أن تغير نهجها". وأشار ترامب إلى أنه يدرس اتخاذ إجراءات ضد المزيد من الجامعات. في أبريل/نيسان، جمّد البيت الأبيض 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد. وهدد ترامب بإلغاء إعفاء الجامعة من الضرائب. أدى تجميد التمويل إلى رفع دعوى قضائية سابقة من جامعة هارفارد، طالبت فيها المحاكم أيضاً بوقف إجراءات الإدارة. قال أستاذ القانون بجامعة ريتشموند كارل توبياس، إن المحاكم الفيدرالية في ماساتشوستس ونيو إنغلاند، حيث ستُعقد المراحل الأولى من القضية، لطالما أصدرت أحكاماً ضد إدارة ترامب. لكن قد تكون النتيجة أقل قابلية للتنبؤ في المحكمة العليا الأمريكية، حيث قد تنتهي قضية هارفارد. وقال توبياس: "هذه قضايا صعبة بالنسبة لجامعة هارفارد، لكن لديهم الموارد ويبدو أن لديهم الإرادة للقتال". قدم قادة هارفارد تنازلات للبيت الأبيض - بما في ذلك إقالة قادة مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لها، الذين تعرضوا لانتقادات شديدة لفشلهم في عرض وجهات نظر إسرائيلية. لكنها استعانت أيضاً بالعديد من المحامين الجمهوريين البارزين، بمن فيهم روبرت هور، المستشار الخاص السابق الذي حقق في احتفاظ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بوثائق سرية. أعرب الطلاب الأجانب المسجلون حالياً في جامعة هارفارد عن قلقهم من أن يُجبرهم هذا الخلاف على الانتقال إلى جامعة أخرى أو العودة إلى أوطانهم. يُعد تسجيل الدخول إلى نظام (SEVP) شرطاً أساسياً للحصول على تأشيرات الطلاب. وفي حال حُجبت جامعة هارفارد من قاعدة البيانات، فقد يُعد الطلاب مخالفين للقانون، وقد يواجهون الترحيل. أعرب العديد من الطلاب البريطانيين المسجلين في جامعة هارفارد، والذين تحدثوا إلى بي بي سي شريطة عدم الكشف عن هويتهم خوفاً من سلطات الهجرة، عن قلقهم من إمكانية انقطاع تعليمهم في الولايات المتحدة. قال أحد الطلاب: "أعتقد بالتأكيد أن حرية التعبير مشكلة في الحرم الجامعي، ولكن يجري العمل عليها بجد... كانت صدمة حقيقية عندما صدر الإعلان أمس". "هناك غضب كبير، ويشعر الناس وكأننا نُستغل كبيادق في لعبة".

25 مايو: السلطات اللبنانية تعتقل رجل الدين "عمر بكري" في جبل لبنان
25 مايو: السلطات اللبنانية تعتقل رجل الدين "عمر بكري" في جبل لبنان

الحركات الإسلامية

timeمنذ 13 ساعات

  • الحركات الإسلامية

25 مايو: السلطات اللبنانية تعتقل رجل الدين "عمر بكري" في جبل لبنان

في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2014: اعتقلت السلطات اللبنانية رجل الدين عمر بكري صباح الأحد في بلدة عالية الواقعة في جبل لبنان القريب من العاصمة بيروت، حسب وكالة الأنباء اللبنانية (الوكالة الوطنية للإعلام). وكان بكري هرب من منزله في مدينة طرابلس شمالي لبنان الشهر الماضي عندما حضرت قوات الأمن لاعتقاله في محاولة لوقف العنف الطائفي الذي شهدته المدينة بين معارضي نظام الرئيس بشار الأسد وأنصاره. وكانت السلطات اللبنانية دهمت منزل بكري في سياق تطبيق خطة أمنية جديدة في طرابلس ومحيطها أقرها مجلس الوزراء اللبناني للتصدي للعنف الطائفي المتصاعد الذي خلف مقتل وجرح العشرات. ويعد الشيخ بكري من بين 200 شخص تهمهم السلطات اللبنانية بالصلة بهجمات العنف في المدينة. للمزيد عن شخصيته وحياته.. 25 مايو: نصرالله: تقرير "دير شبيغل" مؤامرة للفتنة بين السنّة والشيعة بلبنان وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2009: اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الاثنين 25-5-2009 أن تقرير مجلة "دير شبيغل" الالمانية الذي اتهم حزب الله باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، "خطير جداً جداً جداً" ومؤامرة جديدة "لإيقاع الفتنة" بين السنة والشيعة. وقال إن تقرير المجلة "اتهام اسرائيلي لحزب الله باغتيال" الحريري، و"سنتعاطى معه على انه اتهام إسرائيلي". للمزيد عن "حسن نصر الله".. 25 مايو: أول تعميد لـ"قس" كاثوليكي في أمريكا وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 1793م: وفي مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية بالتحديد، أصبح الأب ستيفن تيودور بادين أول قس كاثوليكي يتم تعميده في الولايات المتحدة الأمريكية. وقام بإعلان تعميد بادين الأسقف جون كارول، وهو معتنق قديم للكاثوليكية الأمريكية، وتم تعيين بادين بالبعثة الكاثوليكية في ولاية كنتاكي. 25 مايو: استئناف مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2006 استؤنف في الأراضي الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني. وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرًا أنه سيدعو الى إجراء استفتاء شعبي إذا رفضت الحكومة التي تقودها حركة حماس دعم مقترحه الخاص بقيام دولة فلسطينية فى المستقبل تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل. على صعيد آخر، قال يوسف الزهار أحد قادة القوة الأمنية الجديدة التي شكلتها حماس مؤخرا في قطاع غزة: "إن وزير الداخلية سعيد صيام أمر بسحب أفراد هذه القوة من شوارع قطاع غزة".. وكان اشتباك عنيف قد اندلع بالأمس وسط مدينة غزة بين مسلحين من تنظيمي حماس وفتح الفلسطينين كما أفاد شهود عيان. وقد منح عباس حكومة حماس وحركة فتح التى يقودها مهلة عشرة أيام للقبول بفكرة السلام إذا انسحبت إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وإلا فإنه سيدعو إلى إجراء استفتاء شعبي خلال أربعين يومًا في حال عدم التوصل الى اتفاق خلال عشرة أيام من المفاوضات. للمزيد عن حماس.. 25 مايو: الجيش العراقي "يعثر" على كميات كبيرة من الأسلحة في مدينة الصدر وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2008 عثرت القوات العراقية المنتشرة في مدينة الصدر معقل ميليشيا جيش المهدي على "كميات كبيرة" من الأسلحة والمتفجرات، خصوصًا في أحد المساجد ومستشفى خلال عمليات تفتيش؛ وذلك وفقًا لما ورد في بيان للجيش الأمريكي. وأكد بيان أن اثنين من المخابئ التي عثر عليها داخل مسجد ومبنى آخر بالقرب منه تحتوي على مئات البنادق وألغام مضادة للدبابات، وسترات واقية من الرصاص وحوالي مائة صاروخ وكميات كبيرة من القذائف المضادة للدروع. وأشار إلى أن "غالبية هذه الأسلحة عثر عليها داخل المسجد"، وأوضح أن "الجنود العراقيين اكتشفوا مخبئا ثالثا في أحد مستشفيات مدينة الصدر". ووفقا للبيان، فقد عثر على 38 مخبئا للسلاح في الضاحية الشيعية منذ بدء عملية "السلام" الأمنية. 25 مايو: "طالبان" تأمر مقاتليها بالانسحاب من سوات.. ومواصلة "الجهاد" وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2010 أمر قائد حركة طالبان في سوات، في شمال غرب باكستان، رجاله بالانسحاب من مينغورا، كبرى مدن المنطقة التي يشن الجيش الباكستاني هجوماً واسعاً عليها، لكنه وعد بمواصلة الجهاد في مكان آخر، على ما أعلن الناطق باسمه. وأعلن الجيش الباكستاني في الوقت نفسه أنه يواصل بسط السيطرة على المدينة شارعاً تلو الآخر، بعد أن خلت من سكانها كما قال، لكنه لقي "مقاومة ضارية" في بعض الأحياء. وأعلن مسلم خان الناطق باسم قائد طالبان مولانا فضل الله من مكان مجهول، أن "مولانا فضل الله أمر كل المجاهدين وقف المقاومة في مينغورا ومحيطها للتخفيف من معاناة السكان وتجنب الخسائر في صفوف المدنيين". وأكد أن "أغلبية مجاهدينا غادرت مينغورا"، مضيفاً: "سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا من أجل تطبيق الشريعة". للمزيد عن حركة طالبان..

مستقبل حزب الله
مستقبل حزب الله

موقع كتابات

timeمنذ 19 ساعات

  • موقع كتابات

مستقبل حزب الله

في قلب العاصفة اللبنانية، ومع تصاعد رياح التحولات الإقليمية، يقف حزب الله أمام مفترق طرق تاريخي. لم تعد المسألة متعلقةً فقط بخطاب المقاومة، بل باتت مسألة بقاءٍ، وهويةٍ، وشرعيةٍ داخل بيتٍ يتصدّع من الداخل وتحيط به الشكوك من الخارج. في سبتمبر 2024، سقطت قامة الحزب الكبرى، حسن نصر الله، ثم تبعه اغتيال هاشم صفي الدين، الرجل الذي وُصف بالظلّ الثقيل لخليفة الأمين العام. ومع هذا الغياب القيادي المفاجئ، تفجّرت الخلافات، وبرزت الانقسامات التي كانت تختبئ طويلاً خلف خطاب الوحدة والانضباط. تَشظّى الحزب إلى جناحين متصارعين: الجناح الأول تمثّله شخصيات متجذّرة في العقل العسكري والأمني للحزب، وعلى رأسها 'الشبح' طلال حميّة، رجل الظلّ الذي قاد 'الوحدة 910' المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. هذا الجناح يتمسّك بصلب العلاقة مع إيران، يرى في طهران ليست فقط الداعمة، بل المرجعية، والمصدر العقائدي والمالي والاستراتيجي. الجناح الثاني يقوده الشيخ نعيم قاسم، الرجل الذي ارتدى عباءة القيادة بعد نصر الله، لكنه لم يرث كاريزماه ولا صلابته. قاسم يدفع نحو براغماتيةٍ سياسية، ينادي بتقليص التورط الإقليمي، ويدعو لتقاربٍ محسوبٍ مع بعض الدول العربية، علّه يخفف عزلة الحزب ويُنعش بيئته المنهكة. بين هذين الجناحين، يقف وفيق صفا، رجل العلاقات المعقّدة، الذي يعرف كيف يدير الأمن والسياسة في آن. يحاول أن يوازن بين التوجهين، لكنه لا يملك بعدُ قوة الحسم. أما البيئة الحاضنة، فلم تعد كما كانت. فالدخان المتصاعد من حرب 2024 لم يُخمده وعدٌ بالمقاومة. الضاحية الجنوبية، صور، النبطية، والهرمل بدأت تُعبّر عن ضجرها. النسبة المتدنية في الانتخابات، الاحتجاجات التي خرجت من داخل المعاقل، والتذمّر من الخدمات والفساد… كلها رسائل واضحة: الصمت لم يعد ولاءً، والتذمّر لم يعد خيانةً. فأيّ مستقبلٍ ينتظر حزب الله؟ هل يعود إلى الداخل اللبناني، حزباً سياسياً له جمهور، ومكانٌ في البرلمان لا في الجبهات؟ أم يُعيد الاصطفاف مع محوره الإقليمي، ويُغلق أذنيه عن أصوات أهله؟ هل تتغلب لغة البندقية، أم لغة البراغماتية؟ وهل الحزب الذي اعتاد القيادة من فوق، قادرٌ على قبول صوتٍ من القاعدة؟ الجواب، كما هو الحال في لبنان، ليس قراراً استراتيجياً فقط… بل معركةُ بقاءٍ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store