logo
ترامب أمام اختبار أوكرانيا.. بين مغريات الكرملين وضغوط الحلف

ترامب أمام اختبار أوكرانيا.. بين مغريات الكرملين وضغوط الحلف

اليمن الآنمنذ 3 أيام
بين مساع دبلوماسية ومواقف متصلبة، عادت الأزمة الأوكرانية إلى واجهة المشهد الدولي مع لقاء أميركي روسي نادر في ماليزيا. فبينما تحاول موسكو طرح مقاربة جديدة لإنهاء النزاع، يجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه في موقع دقيق.
لقاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنظيره الروسي سيرغي لافروف أعاد النقاش حول فرص السلام، وسط تأكيد الطرفين على أن الحديث لا يعني بالضرورة اقتراب الحل.
التصريحات المتناقضة، والرسائل المتبادلة، والرهانات المتشابكة، كلها تشير إلى أن المشهد أكثر تعقيدا من مجرد تفاهم عابر، وأن ترامب، رغم رغبته المعلنة بإنهاء الحرب، لا يمتلك مفاتيح السلام بمفرده.
لقاء ماليزيا.. تقارب حذر أم مناورة سياسية؟
لم يحمل لقاء لافروف و روبيو في ماليزيا اختراقًا جوهريًا، لكنه شكّل، بحسب أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو نزار بوش، خلال حديثه "تحولا دبلوماسيًا مهمًا" يُعيد القنوات بين واشنطن وموسكو بعد قطيعة عميقة خلال ولاية بايدن. بوش وصف اللقاء بأنه "اختراق في ذاته"، مشيرًا إلى أن التواصل المباشر بين وزراء الخارجية ضرورة حتمية مهما كان الخلاف عميقا.
اللقاء الذي جاء بعد إعلان روبيو عن "مقاربة جديدة" لم يتضمن تفاصيل واضحة، لكنه أوحى باستعداد أميركي لمراجعة المواقف، مقابل موقف روسي يصرّ على ما تحقق ميدانيا.
ورغم أن الطرفين اتفقا على استمرار اللقاءات، إلا أن الهوة لا تزال واسعة بين سقف مطالب كييف المدعومة غربيًا، وتمسّك موسكو بنتائج الحرب على الأرض.
المقاربة الروسية.. شراكة مقابل استقرار
طرحت موسكو في الكواليس عرضًا اقتصاديًا مغريًا للولايات المتحدة، بحسب بوش، يتضمن إعادة الشركات الأميركية إلى روسيا ومناطق شرق أوكرانيا الغنية بالمعادن النادرة، ضمن شراكة استثمارية من شأنها أن تعوّض خسائر العقوبات، وتوفر لواشنطن مكاسب بمئات المليارات.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق المصدر ذاته، أبدى انفتاحًا على التعاون الاقتصادي مع إدارة ترامب، معتبرًا أن هذه المقاربة "أنفع للولايات المتحدة من حرق الأسلحة في أوكرانيا".
هذه الإغراءات تبدو منسجمة مع العقلية الاقتصادية لترامب، الذي يسعى إلى تقليص الإنفاق العسكري الخارجي لصالح الاستثمار الداخلي.
ترامب... رجل السلام أم رهينة الضغوط؟
من فلوريدا، قال أستاذ العلوم السياسية روبرت رابيل خلال حديثه إن "الرئيس ترامب يختلف تمامًا عن سلفه بايدن، وعن بقية الغرب"، مؤكدًا أن لديه "إرادة حقيقية لإنهاء النزاع الأوكراني"، وأنه لا ينظر إلى الصراع من منظور أيديولوجي بل من زاوية المصالح القومية الأميركية.
وأوضح رابيل أن ترامب يدعم تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية فقط، ويرفض التصعيد ضد روسيا. لكنه أشار إلى تعقيدات داخلية تمنع الرئيس من المضي قدمًا في أي تفاهم شامل، أبرزها ضغوط الكونغرس، واللوبيات المتشددة، وبعض الأصوات الجمهورية الرافضة لأي تنازل أمام الكرملين.
صيغة تسوية غير مكتملة
في خضم الحديث عن تسوية ممكنة، يبرز ملفا القرم و دونباس كأكثر النقاط تعقيدًا. يرى رابيل أن القرم "يجب أن تبقى مع روسيا"، مؤكدًا أن ترامب شخصيًا يرى ذلك أمرًا واقعًا لا يمكن التراجع عنه. أما في دونباس، فيُطرح نموذج مشابه لحالة إقليم كردستان في العراق: حكم ذاتي موسع داخل الدولة الأوكرانية.
لكن موسكو –وفق ما يؤكده نزار بوش– ترفض أي تسوية لا تنطلق من نتائج الميدان، وتعتبر أي تنازل بمثابة تهديد وجودي. ويقول: "لو تنازلت روسيا، ستُفجّر أزمة داخلية تهدد النظام السياسي برمته".
فوبيا روسيا تلاحق ترامب
لا يقتصر التحدي أمام ترامب على الداخل الأميركي، بل يمتد ليشمل حلفاءه الأوروبيين، خصوصًا في لندن وبرلين وباريس، حيث تسود –كما يسميها بوش– "فوبيا روسية" داخل دوائر القرار. تلك العواصم، بحسب بوش، "تضغط لمنع ترامب من التفاهم مع بوتين"، خشية أن يظهر الزعيمان كـ"بطلي سلام"، وهو ما قد ينعكس على توازنات القوى داخل حلف الناتو.
يؤكد رابيل هذه القراءة، مشيرًا إلى أن "أوروبا تحاول زيادة ميزانيات الدفاع والتلويح بالاستقلال الأمني، بالتوازي مع محاولات تعطيل مساعي ترامب لوقف الحرب"، وهو ما يجعل من الملف الأوكراني ساحة تجاذب بين البيت الأبيض وحلفائه الغربيين أكثر مما هو صراع مع روسيا.
ورغم نوايا ترامب المُعلنة، إلا أن موسكو لا تبدو مطمئنة. نزار بوش يقول إن الروس يشتكون من "ازدواجية رسائل الرئيس الأميركي"، إذ يمتدح بوتين في الصباح ويهاجمه مساءً، ويرسل إشارات إلى كييف بأنه سيوقف الدعم، ثم يعود ويؤكد الاستمرار في تسليحها.
رابيل يرد على ذلك بالقول إن "هذه ليست تناقضات شخصية، بل انعكاس لطبيعة النظام السياسي الأميركي"، حيث يواجه أي رئيس قيدًا مزدوجًا من الكونغرس والإعلام والبيروقراطية. ويرى أن ترامب "بحاجة إلى مرونة روسية واضحة"، لا سيما إذا أراد وقفًا فوريًا لإطلاق النار كخطوة أولى نحو التسوية.
ترامب والملف الأوكراني
ويشدد رابيل على أن القضية الأوكرانية بالنسبة للرئيس ترامب "ليست مجرد ملف جيوسياسي"، بل جزء من إرثه الشخصي ("الليغاسي")، الذي وعد بحله منذ حملته الرئاسية. وذكّر بتصريح سابق له قال فيه إنه يريد أن "ينهي حرب أوكرانيا كما أنهى الصراعات الأخرى"، ويضيف: "هذه فرصة ترامب الذهبية، إذا ما وُجدت الإرادة على الجانب الروسي".
لكن بوش يحذّر من الإفراط في الرهان على ترامب، مؤكدًا أن روسيا رغم استعدادها للتعاون "تعوّل أولًا وأخيرًا على نفسها"، وترفض ربط أمنها القومي بأي تفاهمات مؤقتة، لا سيما في ظل تجربة العقوبات ومحاولات العزل السياسي السابقة.
ومع تصاعد الدبلوماسية الأميركية–الروسية وتضارب الحسابات الإقليمية والدولية، تبدو الأزمة الأوكرانية على مفترق طرق حاسم. ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بوعد إنهاء الحروب، يقف أمام معادلة شائكة: هل ينقذ إرثه الرئاسي من خلال تسوية تحفظ لروسيا مكاسبها، أم ينصاع لضغوط الداخل والخارج التي ترفض أي تقارب مع الكرملين؟
الجواب لا يبدو قريبًا، لكن المؤكد أن الصراع في أوكرانيا لم يعد مجرد مواجهة عسكرية، بل اختبار شامل لإرادة القادة، وحدود التحالفات، ومصداقية الدبلوماسية. وبين كل ذلك، تبقى أعين العالم على ترامب.. الرجل الذي قد يكتب نهاية الحرب، أو فصلًا جديدًا منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: أشعر بخيبة أمل من بوتين.. "يتحدث علناً ويقصف ليلاً"
ترامب: أشعر بخيبة أمل من بوتين.. "يتحدث علناً ويقصف ليلاً"

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب: أشعر بخيبة أمل من بوتين.. "يتحدث علناً ويقصف ليلاً"

عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن خيبة أمله الشديدة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في تصعيد جديد للهجة الانتقادات العلنية التي يوجّهها منذ أسابيع تجاه الكرملين. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين: "أنا محبط جداً من الرئيس بوتين. كنت أظنه رجلاً يفي بوعوده، يتحدث بطريقة رائعة في العلن، ثم يقصف الناس ليلاً. نحن لا نحب ذلك". ويمثل هذا التصريح استمراراً لموقف أكثر حدة يتبناه ترامب مؤخراً تجاه روسيا، بعد أشهر من التردد في إدانة الحرب الروسية الأوكرانية بشكل صريح. وكان ترامب قد وجّه في أبريل/نيسان الماضي نداء مباشراً لبوتين عبر منصته "تروث سوشيال"، عقب موجة من الهجمات الروسية على العاصمة الأوكرانية كييف، قال فيه: "فلاديمير، توقف! 5000 جندي يموتون أسبوعياً. لننجز اتفاق السلام". وفي مارس/آذار، انتقد ترامب موقف بوتين من شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ملوحاً بإجراءات اقتصادية بينها فرض تعريفات على الصادرات النفطية الروسية في حال استمر التصعيد. وشهد شهرا مايو ويونيو تصعيداً إضافياً في لهجة ترامب، إذ وصف الرئيس الروسي بـ"المجنون"، ورفض التوسط في النزاع بين إيران وإسرائيل، مطالباً بوتين بالتركيز على وقف الحرب في أوكرانيا. ويشير مراقبون إلى أن هذا التحول في خطاب ترامب يعكس ضغوطاً داخلية ودولية متزايدة، لدفعه إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه موسكو، خصوصاً في ظل اقتراب موعد الانتخابات الأميركية. ووفقاً لموقع "أكسيوس"، من المتوقع أن يعلن ترامب اليوم عن خطة جديدة لتسليح أوكرانيا، تتضمن تقديم أسلحة هجومية لأول مرة، في خطوة من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات الأميركية الروسية.

ارتفاع طفيف في أسعار النفط وسط ترقب لتصريحات ترامب بشأن روسيا
ارتفاع طفيف في أسعار النفط وسط ترقب لتصريحات ترامب بشأن روسيا

يمن مونيتور

timeمنذ 3 ساعات

  • يمن مونيتور

ارتفاع طفيف في أسعار النفط وسط ترقب لتصريحات ترامب بشأن روسيا

يمن مونيتور/قسم الأخبار سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا في بداية التعاملات الاثنين لتعزز مكاسبها التي تجاوزت اثنين بالمئة منذ يوم الجمعة وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأمريكية على روسيا والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية. لكن زيادة الإنتاج السعودي واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية حدّت من المكاسب. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات لتصل إلى 70.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:11 بتوقيت غرينتش، وتواصل مكاسبها التي بلغت 2.51 بالمئة يوم الجمعة. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.50 دولار للبرميل، بارتفاع 5 سنتات، بعد أن أغلق مرتفعا بنسبة 2.82 بالمئة في الجلسة السابقة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إنه سيرسل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. ومن المقرر أن يدلي بتصريح 'مهم' بشأن روسيا اليوم. كان ترامب قد عبّر عن شعور بالإحباط تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا وتكثيف روسيا قصفها للمدن الأوكرانية. وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أمريكي مشترك بين الحزبين، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، زخما الأسبوع الماضي في الكونغرس، لكنه لا يزال ينتظر موافقة ترامب. وقالت أربعة مصادر أوروبية بعد اجتماع عُقد الأحد إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي على وشك الاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزو أوكرانيا، والتي ستشمل خفض سقف سعر النفط الروسي. وفي الأسبوع الماضي، ارتفع خام برنت ثلاثة بالمئة بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت حوالي 2.2 بالمئة، بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحا مما تبدو عليه المؤشرات الأولية، مع دعم الطلب من خلال زيادة معدلات تشغيل المصافي خلال ذروة الصيف لتلبية احتياجات السفر وتوليد الطاقة. ومع ذلك، قال محللون في بنك (إيه إن زد) إن ارتفاع الأسعار ظل محدودا بسبب بيانات أظهرت أن السعودية رفعت إنتاجها النفطي فوق الحصة المقررة بموجب اتفاق مجموعة أوبك+، مما يزيد من الإمدادات المتوفرة في السوق. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن السعودية تجاوزت هدف إنتاجها النفطي لشهر يونيو/ حزيران بمقدار 430 ألف برميل يوميا ليصل إلى 9.8 مليون برميل يوميا، مقارنةً بهدف المملكة الضمني لأوبك+ البالغ 9.37 مليون برميل يوميا. وأعلنت وزارة الطاقة السعودية يوم الجمعة أن المملكة التزمت تماما بهدفها الطوعي لإنتاج أوبك+، مضيفة أن إمدادات النفط الخام التي تسوقها السعودية في يونيو حزيران بلغت 9.352 مليون برميل يوميا، بما يتماشى مع الحصة المتفق عليها. وفي سياق آخر، قال بنك (إيه إن زد) في مذكرة إن إصدار بيانات تجارة السلع الأولية في الصين في وقت لاحق من اليوم من شأنه أن يسلط الضوء على أي علامات مستمرة على ضعف الطلب. ويترقب المستثمرون أيضا نتائج محادثات الرسوم الجمركية الأمريكية مع شركاء تجاريين رئيسيين، والتي قد تؤثر على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود. (رويترز)

ترامب يقرر إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
ترامب يقرر إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 6 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

ترامب يقرر إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد أنه سيرسل صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أنها ضرورية لحماية أوكرانيا من الهجمات الروسية لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء". أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد أنه سيرسل صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أنها ضرورية لحماية أوكرانيا من الهجمات الروسية لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء". ولم يفصح ترامب عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا، لكنه قال -في تصريحات للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة خارج واشنطن- إن الاتحاد الأوروبي سيعوض الولايات المتحدة عن تكلفتها. وازداد استياء الرئيس الأميركي من بوتين بسبب تجاهل محاولاته للتفاوض على وقف لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا. ويطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحصول على المزيد من القدرات الدفاعية للتصدي للهجمات التي تشنها روسيا يوميا بالصواريخ والطائرات المسيرة. وقال ترامب "سنرسل إليهم صواريخ باتريوت، وهم في أمس الحاجة إليها. بوتين فاجأ الكثير من الناس. يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء. هناك مشكلة حقيقية، وهذا لا يروق لي". وأضاف "سنرسل لهم قطعا متنوعة من العتاد العسكري شديد التطور. هم سيدفعون لنا ثمنها بالكامل، وهذا هو النهج الذي نريده". ولم يحدد ترامب من المقصود بعبارة "هم سيدفعون لنا ثمنها بالكامل"، كونه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعوض بلاده عن تكلفتها. ويعتزم الرئيس الأميركي الاجتماع هذا الأسبوع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته لمناقشة الوضع في أوكرانيا وقضايا أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store