logo
انهيار مفاجئ للعملات المشفرة بعد قفزة تاريخية.. هل انتهى عصر البيتكوين فوق 110 آلاف دولار؟

انهيار مفاجئ للعملات المشفرة بعد قفزة تاريخية.. هل انتهى عصر البيتكوين فوق 110 آلاف دولار؟

سيدر نيوز٢٤-٠٥-٢٠٢٥
سجلت أسواق العملات المشفرة، اليوم السبت 24 مايو/أيار 2025، هبوطًا جماعيًا، شملت تحول عملة بيتكوين للهبوط الملحوظ بعد أن تجاوزت حاجز 111 ألف دولار .
وتشهد العملات الرقمية المشفرة، وعلى رأسها البيتكوين، تقلبات كبيرة في الأسواق المالية خلال الفترة الأخيرة، حيث تجاوز سعر البيتكوين حاجز 111,980 دولار، وهو مستوى تاريخي يعكس الطلب المتزايد على هذه العملة الرقمية.
أسباب ارتفاع البيتكوين الأخير
هناك عدة عوامل ساهمت في هذا الارتفاع القياسي، من بينها زيادة الطلب الأمريكي حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا غير مسبوق في الطلب على البيتكوين خلال الأسابيع الأخيرة، مما دفع السعر إلى مستويات قياسية.
ومن ضمن العوامل التي ساعدت على الارتفاع أن العديد من الشركات الكبرى بدأت في الاستثمار في البيتكوين كأصل رقمي استراتيجي، مما عزز ثقة المستثمرين في السوق، بالضافة إلى أن بعض الدول بدأت في وضع أطر قانونية أكثر وضوحًا للعملات الرقمية، مما ساهم في استقرار السوق وجذب المزيد من المستثمرين.
وفي خطوة قد تغير موازين القوى في سوق العملات المستقرة، هناك تقارير تشير إلى أن شركة Ripple قد تستحوذ على Circle، وهي الشركة المسؤولة عن إصدار عملة USDC المستقرة. هذه الصفقة، إن تمت، قد تؤثر بشكل كبير على عملة XRP وتعيد تشكيل سوق العملات الرقمية المستقرة.
العملات المستقرة المدعومة سياسيًا
في تطور غير مسبوق، حصلت عملة مستقرة مدعومة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إدراج في منصة بينانس، مما أدى إلى ارتفاع حجم التداول بنسبة 31.9% خلال ساعات قليلة من الإعلان. هذا الحدث يعكس التأثير السياسي المتزايد على سوق العملات الرقمية.
ما سعر عملة بيتكوين بالدولار اليوم؟
شهد سعر بيتكوين خلال تعاملات اليوم السبت 24 مايو/ أيار 2025 هبوطًا ملحوظ بنسبة 1.89 %مع وصولها لسعر قياسي 108,512 ألف دولار، وذلك عند الساعة الـ 9 صباحا بتوقيت أبوظبي.
وبلغت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم عند مستوى 2.16 تريليون دولار.
وهبط حجم التداولات على بيتكوين إلى 66.47 مليار دولار خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وعلى مدار الأيام الـ7 الأخيرة، أضافت عملة بيتكوين نحو 4.71% إلى قيمتها.
ما أسعار العملات المشفرة اليوم بالدولار؟
وتراجع سعر عملة إيثيريوم Ethereum ETH بنسبة 4.77% اليوم إلى 2.556 دولار.
وهبط سعر عملة بينانس كوين Binance coin BNB بنسبة 2.8% عند 667.20 دولارا.
وتراجع سعر عملة كاردانو Cardano بنسبة 7.0% % ليبلغ 0.76 دولار.
وهبط سعر عملة ريبل XRP بنسبة 4.55% ليسجل 2.3451 دولار.
وهوى سعر عملة دوغكوين DOGE بنسبة 7% ليصل إلى 0.230108دولار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بثروة تقفز إلى 36.2 مليار دولار... بانغستو يستعيد لقب "أغنى رجل في إندونيسيا"!
بثروة تقفز إلى 36.2 مليار دولار... بانغستو يستعيد لقب "أغنى رجل في إندونيسيا"!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 35 دقائق

  • ليبانون ديبايت

بثروة تقفز إلى 36.2 مليار دولار... بانغستو يستعيد لقب "أغنى رجل في إندونيسيا"!

قفزت ثروة الملياردير الإندونيسي براجوغو بانغستو بنحو 20 مليار دولار منذ نيسان الماضي، لترتفع إلى 36.2 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، بعدما عانى العام الماضي من خسائر ضخمة أفقدته مكانته على قوائم الأثرياء. بانغستو، البالغ من العمر 81 عامًا، يُعد اليوم أغنى رجل في إندونيسيا، ويعود هذا الارتفاع السريع في ثروته إلى قرار شركة المؤشرات العالمية MSCI بإعادة إدراج ثلاث شركات مرتبطة به ضمن تقييماتها، وفي مقدمتها شركة "باريتو للطاقة المتجددة" التي تُعد أحد أعمدة إمبراطوريته. بعد إعلان MSCI، قفز سهم "باريتو للطاقة المتجددة" بنسبة 20%، ما أضاف 3.5 مليار دولار إلى ثروته في يوم واحد، وهو أكبر مكسب يومي له على الإطلاق. وكانت الشركة قد استُبعدت سابقًا من المؤشر بسبب مخاوف تتعلق بتركيز الملكية في أيدي مساهمين مسيطرين، لكن عودتها أطلقت موجة تداول واسعة رفعت تقييمها بشكل حاد. ويعكس هذا الانتعاش، بحسب خبراء، هشاشة البنية المؤسسية في السوق الإندونيسية، حيث يؤثر تركيز الملكية بشكل كبير على تحركات الأسهم. ويُعد بانغستو مثالاً صارخًا لهذا الواقع، إذ فقد في شباط الماضي 5.4 مليار دولار، وتكبد في أيلول 2023 خسارة يومية بلغت 5.9 مليار دولار، في وقت استُبعد فيه سهمه من مؤشر "فوتسي راسل"، ما محا قرابة 12 مليار دولار من ثروته في لحظة. ووفق محللي "SGMC كابيتال" و"جي بي مورغان"، فإن السوق يبدو مفرط التفاؤل في تقييمه لشركات بانغستو، خصوصًا في ظل ضعف التداول الحر وغياب الشفافية المؤسسية. وبحسب بيانات بلومبرغ، تسيطر كيانات مرتبطة ببنغستو، بما فيها "باريتو باسيفيك" و"غرين إيرا" التي ترأسها ابنته نانسي، على نحو 88% من "باريتو للطاقة المتجددة"، بينما لا تتعدى حصة بلاك روك، أكبر مساهم خارجي معروف، نسبة 0.07%. يُذكر أن بانغستو بدأ مسيرته عام 1979 بتأسيس "باريتو باسيفيك" لبيع الأخشاب، قبل أن تتوسع إمبراطوريته إلى قطاعات البتروكيماويات والطاقة والعقارات والغابات، مع تركيز كبير اليوم على مشاريع الطاقة المتجددة، تماشياً مع أهداف إندونيسيا في الوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2060. وفي مؤشر آخر على طبيعة السوق الإندونيسية، ارتفعت أسهم العديد من الشركات ذات التداول المنخفض بنسب تفوق 1000%، كما حدث مع شركة "دي سي آي إندونيسيا"، أكبر مشغّل لمراكز البيانات، والتي أُوقف تداولها بعد ارتفاع تجاوز 120% هذا الشهر فقط، في حين حققت شركة "تشاندرا دايا إنفستاسي" ارتفاعًا تجاوز 860% منذ طرحها مطلع الشهر. وتُظهر هذه الأمثلة إلى أي مدى يمكن لتحولات هيكلية أو قرارات من مؤسسات التقييم العالمية أن تقلب موازين السوق، وتدفع ثروات الأفراد إلى مستويات قياسية أو تنحدر بها بشكل حاد خلال أيام قليلة.

ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على منتجات البرازيل
ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على منتجات البرازيل

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على منتجات البرازيل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن البيت الأبيض، أن "الرئيس الأميركي دونالد ​ترامب​ وقع أمرا تنفيذيا يفرض بموجبه رسوما جمركية على البرازيل نسبتها 50 في المئة". وكان قد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن "تطبيق الرسوم الجمركية سيبدأ الجمعة ولن نؤجل ذلك"، لافتاً الى "فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من الهند بدءا من يوم الجمعة". وقال ترامب "لم نحقق الكثير من التجارة مع الهند بسبب رسومها الجمركية وحواجز تجارية غير مالية مرهقة ومزعجة للغاية". وأمس، نبه المستشار الالماني فريدريش ميرتس الى ان الرسوم الجمركية بنسبة 15 في المئة على الصادرات الاوروبية كما تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستلحق "أضرارا كبيرة" بالاقتصاد الألماني، بعدما كان من أوائل المرحبين بالاتفاق التجاري. وأوضح ميرتس أمام صحافيين، بانه "لم يكن ممكنا ان نتوقع تحقيق المزيد" من الاتفاق، موضحا أن آثاره السلبية "لن تقتصر على ألمانيا وأوروبا فحسب، بل سنرى آثار هذه السياسة التجارية في أميركا أيضا".

عون في الجزائر... أبعاد استراتيجيّة ومؤشرات سياسيّة
عون في الجزائر... أبعاد استراتيجيّة ومؤشرات سياسيّة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

عون في الجزائر... أبعاد استراتيجيّة ومؤشرات سياسيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل المشهد الإقليمي والدولي الراهن، الذي يتسم بتعقيدات متزايدة وتحديات جيوسياسية متداخلة، اتت زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى الجزائر، لتُشكل محطةً سياسيةً ذات أهمية بالغة، حيث ألقت بظلالها على مجموعة من القضايا الاستراتيجية، التي تلامس عمق التحديات التي تواجهها المنطقة ككل، ولبنان تحديداً، في لحظة فارقة يشهد فيها الشرق الاوسط تحولات جذرية، وتزامناً مع أزمات داخلية وخارجية ضاغطة على الكيان اللبناني، حيث تبرز هذه الزيارة كمؤشر سياسي على رغبة بيروت في إعادة تفعيل دورها، وتوسيع شبكة دعمها، وتأكيد مكانتها ضمن المنظومة العربية الأوسع، مستندة إلى علاقة راسخة مع دولة محورية كالجزائر. في هذا الاطار، تكشف مصادر ديبلوماسية ان زيارة الجزائر تشكل نقلة نوعية في الرحلات التي يقوم بها الرئيس اللبناني، خصوصا ان الدولة الافريقية المعنية، تصنف من دول "الممانعة" والمحور العربي المناهض لسياسات الغرب والولايات المتحدة الاميركية تحديدا، ما جعلها تؤدي دورا محوريا واساسيا في مجال مقاومة "اسرائيل" والتطبيع من جهة، ودعمها "للمقاومات" المختلفة في المنطقة سياسيا وحتى احيانا عسكريا من جهة اخرى. تحت هذه العناوين تقرأ المصادر الزيارة، التي قد تشكل محاولة لبنانية لكسر الحصار الاقتصادي والسياسي الذي تعاني منه بيروت، خصوصا في مجالي اعادة الاعمار، حيث سبق للرئيس الجزائري ان اعلن عن مساهمة بقيمة 200 مليون دولار في هذا الخصوص، وكذلك على صعيد ملف الطاقة والكهرباء تحديدا، بعدما اقفلت كل الابواب امام لبنان بقرار اميركي واضح، مع العرقلة المتعمدة لايصال الغاز المصري واستجرار الكهرباء من الاردن، ومع بقاء الاهتمام الخليجي في الاستثمار في مجال الطاقة، مجرد وعود لم ترق بعد الى مستوى التنفيذ العملي. ورأت المصادر انه في حال نجح لبنان في تخطي العقبات الثنائية، التي قد تعيق تطور العلاقة بين البلدين على صعيد الطاقة والغاز والنفط، نتيجة ملف شركة "سوناطراك" العالق قضائيا في لبنان، والذي توليه القيادة الجزائرية اهتماما خاصا، نظرا الى ارتباط الشركة بالامن الاقتصادي للبلاد، فان بيروت ستكون قد نجحت جزئيا في كسر الحصار الكهربائي المفروض عليها، مع ما سيستتبعه ذلك من تخفيف الفاتورة النفطية مع العراق، والتي قاربت المليار ونصف المليار الدولار، والتي تستحق قريبا بعد الانتخابات التي تنتظرها بغداد. اوساط مواكبة للزيارة اشارت الى انها تُشكّل محطة أساسية في مسار العلاقات الثنائية بين بيروت والجزائر سياسيا واقتصاديا وأمنيا ، وذات أبعاد استراتيجية ومؤشرات سياسية متعددة، حيث يمكن ادراج اهم هذه الأبعاد والمؤشرات: - تعزيز "العمق الاستراتيجي" للبنان: اذ أكد الرئيس عون أن "الجزائر تمثل عمقا استراتيجيا مهما للبنان في المحيط العربي والأفريقي"، وهي عبارة تحمل دلالات كبيرة، حيث يسعى لبنان، الذي يعاني من ضغوط إقليمية وتدخلات خارجية، إلى تعزيز علاقاته مع دول عربية كبرى وذات ثقل مثل الجزائر، التي يمكن أن تكون شريكا حيويا للبنان في الحفاظ على سيادته واستقراره. - تنويع مصادر الدعم والتعاون: في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يواجهها لبنان، الساعي إلى تنويع مصادر الدعم والتعاون، فالجزائر، بوضعها الاقتصادي المستقر نسبياً ومواردها الطبيعية (خاصة الطاقة)، تمثل شريكا استراتيجيا محتملا يمكن أن يقدم يد العون في مجالات حيوية مثل إعادة الإعمار، والطاقة (نفط وغاز)، والاستثمار. - دعم جزائري غير مشروط لإعادة الإعمار: لعل أبرز مؤشر سياسي للزيارة هو تركيز الرئيس عون على "المساعدة في إعادة إعمار ما خلفته الاعتداءات والحروب الأخيرة" في لبنان. وقد أشارت التقارير إلى استعداد الجزائر لتقديم دعم ملموس في هذا الصدد، بما في ذلك إمكان إرسال بواخر نفط كهبة، وتكليف لجنة مهندسين جزائريين للكشف الميداني على الأضرار. هذا الدعم الجزائري يرسل رسالة قوية حول التزام الجزائر بمساندة لبنان في محنته، بعيداً عن أي شروط أو أجندات سياسية ضيقة. - التعاون العسكري والأمني: من خلال اللقاءات التي جمعت عون بمسؤولين في وزارة الدفاع الجزائرية، حملت مؤشرات على نية توسيع التعاون الأمني والعسكري، خاصة على صعيد التدريب وتبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، كما طُرحت فكرة دعم الجزائر للبنان في ملفات تخصّ المعدات غير الفتاكة، والمساعدات اللوجستية للجيش اللبناني. وكانت الجزائر قد قدمت مساعدات "مهمة" عام 1991 للجيش اللبناني، تحت قيادة العماد اميل لحود. عليه، يمكن القول إن زيارة رئيس الجمهورية إلى الجزائر ليست مجرد زيارة بروتوكولية، بل هي خطوة استراتيجية تحمل في طياتها مؤشرات سياسية مهمة، لتعزيز الشراكة بين لبنان والجزائر، ولإعادة تفعيل دور لبنان في محيطه العربي، ولحشد الدعم اللازم لمواجهة التحديات الراهنة، ما يطرح السؤال الاهم: ماذا سيكون عليه موقف واشنطن التي تقود حملة "محاصرة" لبنان؟ وهل تنجح في عرقلة تحويل الوعود الجزائرية الى افعال؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store