MG تتحدى تسلا بإطلاق سيارتي IM5 وIM6 الفاخرتين (فيديو)
وبينما عُرفت MG سابقًا بطرازات ميسورة التكلفة مثل MG ZS EV وMG4، فإنها الآن تسعى إلى استقطاب شريحة أكثر تطلبًا عبر هذه الطرازات عالية الأداء.
ما الذي يجعل IM5 وIM6 منافسًا مباشرًا لـ Tesla rival؟
سيارة MG IM5 هي سيدان كهربائية متوسطة الحجم، بينما IM6 هي SUV فاخرة، وكلتاهما صُمّمتا لتقدما تجربة قيادة رياضية وراقية بسعر يبدأ من 60,990 دولارًا. الطرازان يأتيان بتصاميم هجومية وتقنيات متقدمة، ما يجعلهما في قلب المنافسة كـ Tesla rival جديّة.
تعتمد نسخ الأداء العالي على نظام دفع مزدوج للعجلات بقوة تصل إلى 572 كيلوواط، لتُحقق IM5 تسارعًا من 0 إلى 100 كيلومتر/ساعة خلال 3.2 ثانية فقط. أما المدى، فيصل في بعض النسخ إلى 655 كيلومترًا وفق معيار WLTP، مما يجعلها قادرة على منافسة Tesla من حيث القوة والمدى معًا.
وتُوفّر MG خيارات بطارية بسعة 75 و100 كيلوواط/ساعة، إلى جانب 3 فئات تجهيز هي Premium وPlatinum وPerformance. وتأتي السيارتان بنظام توجيه رباعي وتحكّم ذكي بالمناورة، إضافة إلى خاصية 'One Touch Reverse' للرجوع التلقائي مسافة 100 متر، وهي ميزة تُستخدم لأول مرة في سيارات MG.
كيف تخطط MG لكسب ثقة العملاء ومنافسة Tesla؟
كيف تخطط MG لكسب ثقة العملاء ومنافسة Tesla؟- المصدر: MG
من الداخل، تراهن MG على تكنولوجيا القيادة والمقصورة الذكية، حيث زوّدت سيارتيها بشاشة عرض بقياس 26.3 بوصة، وشاشة ثانوية بحجم 10.5 بوصة للتحكم والإعدادات. كما تقدم نسخ الأداء نظام صوتي فاخر بـ20 مكبرًا. ويمكن للمستخدمين الاختيار من بين خمسة ألوان خارجية وخيارين للمقصورة، لتناسب الأذواق المتنوعة.
ولتعزيز الثقة، وفّرت الشركة ضمانًا لمدة 7 سنوات عند الصيانة لدى وكلاء IM الرسميين. وسيبدأ تسليم IM5 وIM6 نهاية العام الجاري، مع إمكانية الطلب المسبق عبر الوكلاء أو الموقع الإلكتروني الرسمي، وهي خطوة تُعزز من مرونة تجربة الشراء.
بأسلوبها الجديد، تسعى MG إلى كسر احتكار تسلا لسوق الأداء الكهربائي الفاخر، وتُثبت أنها أكثر من مجرد مصنع سيارات تقليدي. ومع تصاعد الاهتمام العالمي بالسيارات الكهربائية، تُراهن الشركة على أن تصبح Tesla rival حقيقية تُحسب لها ألف حساب في الأعوام القادمة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المربع نت
منذ 15 ساعات
- المربع نت
ترامب يهاجم جاكوار بسبب حملتها الدعائية المثيرة للجدل ويسخر من رئيسها المستقيل
المربع نت – بالرغم من مرور أشهر على حملة جاكوار الإعلانية المثيرة للجدل، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسليط الضوء عليها هذا الأسبوع، مُهاجماً الحملة بسبب طابعها 'المتحرر' المنفّر، وملمحاً إلى أن فشلها أدى إلى استقالة الرئيس التنفيذي للشركة في 'عار'. حملة غريبة بدون سيارات جاكوار وكانت جاكوار قد أطلقت العام الماضي حملة دعائية عالمية تهدف لإعادة تعريف هويتها كعلامة فاخرة كهربائية، تمهيداً للتحول الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول عام 2025. إلا أن الإعلان أثار استياءً واسعاً لدى شريحة كبيرة من جمهور جاكوار، إذ لم يتضمن أي سيارة فعلية، بل اقتصر على لقطات فنية غامضة لشخصيات متعددة الجنسيات وموسيقى تجريبية، مما وُصف بأنه خروج غير مألوف عن روح جاكوار الكلاسيكية. في المقابل، أشاد ترامب بإعلان جينز أمريكي من شركة American Eagle ظهرت فيه الممثلة سيدني سويني، قائلاً إنه يحتفي بـ 'أمريكا البيضاء'، ثم قارن بينه وبين إعلان جاكوار الذي وصفه بـ 'الغبي بشكل خطير، والذي شكّل كارثة تامة'، مضيفاً: 'الرئيس التنفيذي استقال في عار، والشركة في فوضى تامة. من سيرغب بشراء جاكوار بعد مشاهدة ذلك الإعلان المُشين؟' ترامب أدلى بتصريحاته تزامناً مع إعلان مجموعة جاكوار لاند روفر عن تعيين رئيس تنفيذي جديد، وهو 'بي بي بالاچي'، الذي كان يشغل منصب المدير المالي لمجموعة تاتا المالكة منذ عام 2017، ويتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 32 عاماً في قطاع السيارات والسلع الاستهلاكية. ويحمل بالاچي شهادة في الهندسة الميكانيكية، مما يمنحه فهماً تقنياً للصناعة بجانب خبرته المالية. خلف الكواليس: هل كانت الاستقالة بسبب الحملة؟ ويأتي بالاچي خلفاً لـ 'أدريان مارديل'، الذي تقاعد بعد 35 عاماً من العمل في جاكوار لاند روفر، بينها 3 سنوات كمدير تنفيذي، تولى خلالها قيادة الشركة في مرحلة صعبة عقب جائحة كورونا، وساهم في تحقيق أفضل أرباح لها منذ سنوات. وكان مارديل قد دافع سابقاً عن حملة جاكوار الإعلانية، نافياً أن تكون 'موق'، ومؤكداً أن الشركة لا تمانع فقدان بعض عملائها التقليديين في سبيل تحولها الجريء نحو المستقبل. إلا أنه كان في منصب القيادة عندما أُطلقت الحملة التي واجهت انتقادات شديدة، خصوصاً من جمهور جاكوار الكلاسيكي المحافظ، ومن بينهم جمهور الخليج، الذي لم يتقبل فكرة التحول الكامل للكهرباء ولا النهج التسويقي الجديد. ورغم عدم وجود دليل مباشر على أن استقالة مارديل كانت نتيجة للحملة، إلا أن ترامب لمح بقوة إلى ذلك، متحدثاً بلغة تلميحية تشير إلى أن الضغط الناتج عن فشل الحملة ساهم في تنحيته. من جانبه، قال بالاچي بعد تعيينه: 'يشرفني أن أقود هذه الشركة الرائعة. لقد تعلّمت أن أحب هذه العلامة العالمية خلال السنوات الثماني الماضية، وأتطلع للعمل مع الفريق لتحقيق المزيد من النجاحات. أشكر أدريان على مساهماته الكبيرة، وأتمنى له التوفيق في المرحلة المقبلة'. اقرأ أيضاً: رئيس جاكوار لاندروفر يتقاعد وسط جدل كبير حول مستقبل جاكوار
العربية
منذ يوم واحد
- العربية
مبيعات "تسلا" في بريطانيا تتراجع 60% خلال يوليو.. و"BYD" تعزز حضورها
تعرضت شركة " تسلا" لضربة جديدة في سوق السيارات الكهربائية، حيث تراجعت مبيعات الشركة في بريطانيا بنسبة 60% خلال يوليو، على أساس سنوي. ووفقًا لبيانات رابطة مصنعي وتجار السيارات البريطانية، فقد باعت تسلا 987 سيارة فقط في يوليو 2025، بعد أن سجلت ارتفاعا بالمبيعات بنسبة 14% في يونيو الماضي. في المقابل، واصلت شركة BYD الصينية تعزيز حضورها بقوة بالسوق البريطاني، حيث قفزت مبيعاتها إلى 3184 سيارة خلال الشهر الماضي، أي زيادة بأكثر من أربعة أضعاف مقارنة بالشهر نفسه من بالعام الماضي. ولم يقتصر التراجع في مبيعات "تسلا" على السوق البريطانية، بل امتد إلى السويد، حيث تراجعت المبيعات بنسبة 86%، كما انخفضت في فرنسا وبلجيكا بنسبة 27% و58% على التوالي خلال يوليو.
الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
تراجع مبيعات «تسلا» بأكثر من النصف في أكبر سوقين للسيارات بأوروبا
تراجعت تسجيلات سيارات «تسلا» الجديدة في بريطانيا وألمانيا، أكبر سوقين للسيارات في أوروبا، بأكثر من النصف خلال يوليو (تموز)، وسط تراجع شعبية العلامة التجارية وازدياد الضغوط التنظيمية، في وقت تشهد فيه السوق الأوروبية نمواً في مبيعات السيارات الكهربائية بشكل عام، خصوصاً من الشركات الصينية. ووفقاً لبيانات رسمية صدرت، الثلاثاء، انخفضت تسجيلات «تسلا» بنحو 60 في المائة في بريطانيا لتبلغ 987 وحدة، وتراجعت بنسبة تفوق 55 في المائة بألمانيا إلى 1110 وحدات. وسجّلت الشركة انخفاضاً إجمالياً بنسبة 45 في المائة في مبيعاتها خلال الشهر في عشرة أسواق أوروبية تُشكّل مجتمعة أكثر من 80 في المائة من مبيعاتها في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، وفق «رويترز». ويرى محللون أن آراء الرئيس التنفيذي إيلون ماسك السياسية، خصوصاً دعمه لدونالد ترمب في حملة إعادة انتخابه، أضعفت الحماس الشعبي للعلامة التجارية. وقال بن نيلمز، مؤسس شركة «نيو أوتوموتيف» لتحليل بيانات السيارات الكهربائية: «تجاهل السوق للأرقام الضعيفة يشير إلى أن مستقبل (تسلا) بات مرتبطاً بقدرتها على تطوير سيارات ذاتية القيادة قابلة للاستخدام». ويأتي هذا التراجع رغم إعادة تصميم سيارة موديل «واي» الشهيرة، والتي لم تنجح في وقف اتجاه الهبوط بالمبيعات. في المقابل، شهدت شركة «بي واي دبليو» الصينية صعوداً لافتاً؛ حيث قفزت مبيعاتها في ألمانيا بنحو خمسة أضعاف إلى 1,126 وحدة في يوليو، وارتفعت في بريطانيا بأكثر من 300 في المائة إلى 3,184 وحدة. وأظهرت بيانات وكالة المرور الألمانية (KBA) أن تسجيلات السيارات الجديدة في ألمانيا ارتفعت بنسبة 11.1 في المائة خلال يوليو إلى 264,802 وحدة، فيما قفزت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 58 في المائة إلى 48,614 وحدة. وفي بريطانيا، تراجعت التسجيلات الجديدة بنسبة 5 في المائة إلى 140,154 وحدة، بينما تباطأ نمو مبيعات السيارات الكهربائية إلى 9.1 في المائة. وأشارت جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية (SMMT) إلى أن السيارات الكهربائية ستُشكّل نحو 23.8 في المائة من إجمالي تسجيلات السيارات الجديدة في عام 2025، بارتفاع طفيف عن التوقعات السابقة البالغة 23.5 في المائة. وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للجمعية، مايك هاويس: «يُظهر أداء يوليو مجدداً هشاشة سوق السيارات الجديدة أمام العوامل الخارجية، والحاجة الماسّة لتعزيز ثقة المستهلك». وأضافت الجمعية أن برنامج الحوافز المالية لشراء السيارات الكهربائية قد يسهم في رفع المبيعات، إلا أن غموض المعايير المؤهلة للمِنح يدفع بعض المشترين إلى التريث.
