
الكرملين: نتوقع من أوروبا وأوكرانيا التركيز على الحل السلمي لكنهم يواصلون إشعال الصراع
صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن روسيا تتوقع من أوروبا وأوكرانيا التركيز على إيجاد تسوية للصراع، غير أن أوروبا تواصل التركيز على استمرار الحرب.
وقال بيسكوف، في تصريحات للصحفيين ردًا على سؤال بشأن توقعات الكرملين من المفاوضات المرتقبة في باريس: 'بالطبع، نتوقع من الأوروبيين والأوكرانيين التركيز على التوصل إلى تسوية سلمية، لكن للأسف نرى تركيزًا أوروبيًا على مواصلة القتال'.
وأضاف: 'رئيسنا أجرى مؤخرًا محادثة مطولة للغاية مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، ونحن على علم بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أُبلغ بمضمون تلك المحادثة. الولايات المتحدة تواصل العمل في هذا الاتجاه، بالتعاون مع الأوروبيين والأوكرانيين'.
وأشار بيسكوف إلى أن ممثلي أوكرانيا والولايات المتحدة وتحالف ما يُعرف بـ'الراغبين'، سيبحثون في باريس جوانب متعددة تتعلق بالتسوية المحتملة للأزمة الأوكرانية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان نقل مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيه وخيرسون إلى سيطرة موسكو يُعد شرطًا مسبقًا لإنهاء العملية العسكرية الروسية، قال بيسكوف: 'الصياغة خاطئة جوهريًا. هذه المناطق جزء لا يتجزأ من روسيا، وبالتالي لا يمكن طرح السؤال بهذه الطريقة'.
⚡️ الكرملين:
🔸المناطق الجديدة جزء لا يتجزأ من روسيا، ومسألة انتمائها خاطئة بشكل أساسي.
🔸بمناسبة يوم النصر، سيزور العديد من رؤساء الدول موسكو وسيحظون بترحيب حار.
🔸ستجري مفاوضات جوهرية على هامش احتفالات يوم النصر، لكن لا ينبغي مساواة الحدث بمؤتمر يالطا.
🔸إن دولة الاتحاد… https://t.co/fm8vcuBC5y pic.twitter.com/yUgXFb2pWs
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) April 17, 2025
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في 13 مارس/آذار موافقته على الاقتراح الأمريكي المتعلق بوقف القتال في أوكرانيا، مؤكدًا أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يفضي إلى سلام دائم ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وفي وقت سابق اليوم، صرّح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، بأن الأهداف التي تسعى روسيا لتحقيقها بعد إنجاز العملية العسكرية الخاصة ما تزال كما هي، وتشمل: ضمان الوضع غير النووي لأوكرانيا، واجتثاث النازية، ونزع السلاح، والاعتراف بالحدود الروسية الحالية.
وقال ناريشكين، في تصريحات من مينسك: 'ندرك رغبة القيادة الأوكرانية في مواصلة الصراع عسكريًا، ونعلم أسباب ذلك. ففي ظل هذه الظروف فقط، يمكن لحكومة كييف الحالية البقاء في السلطة دون أن تُحاسب على قراراتها الإجرامية أمام شعبها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 14 ساعات
- الديار
موسكو تشكك بمحادثات سلام في الفاتيكان عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو وكييف لم تتفقا بعد على مكان انعقاد الجولات المقبلة من المحادثات، وسط ترجيحات بأن تعقد في الفاتيكان. وكانت أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا عن عملية تبادل كبرى للأسرى تم الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات جرت في إسطنبول الأسبوع الماضي. فقد أشار بيكسوف، رداً على سؤال لوكالة "تاس"، إلى أن هذا القرار لا يمكن أن يتخذه طرف واحد، بل يتطلب موافقة الطرفين".وأضاف: "عندما يحين الوقت، سيُتخذ هذا القرار تلقائياً". في المقابل، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شكوكا في أن يكون الفاتيكان مكانا محتملا لاستضافة محادثات السلام مع أوكرانيا. وقال لافروف "سيكون من غير اللائق كثيرا بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرض كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية" للنزاع في أوكرانيا. ورجح دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة "بلومبرغ"، أن الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين الطرفين قد تُعقد الأسبوع المقبل. ووفقاً للوكالة، يُناقش الفاتيكان كمكان محتمل للمحادثات، إلا أن مسؤولين أوروبيين أفادوا بعدم وجود اتفاقات واضحة بشأن مكان الاجتماع بين الوفود. ويتواصل ممثلون أميركيون مع الجانب الأوكراني للتحضير للجولة المقبلة من المفاوضات مع روسيا. وأوضحت مصادر بلومبرغ أيضاً أن واشنطن تُشير إلى موسكو بأنها تُفضل عدم المشاركة في اجتماع جديد مع الممثلين الروس الذين اتخذوا موقفاً تفاوضياً صارماً ضد كييف. ولفتت إلى أن روسيا تعتبر إسطنبول المكان المثالي لمواصلة المفاوضات. عملية تبادل الى ذلك أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا عن عملية تبادل كبرى للأسرى تم الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات جرت في إسطنبول الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام "عاد 270 عسكريا روسيا و120 مدنيا، بينهم مدنيون من منطقة كورسك أسرتهم القوات المسلحة الأوكرانية، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 270 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية و120 مدنيا". بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تم تنفيذ عملية "تبادل للأسرى مع روسيا شملت 390 شخصا تنفيذا للجزء الأول من اتفاقية التبادل 1000 مقابل 1000″، وتوقع "استمرار تبادل الأسرى يومي السبت والأحد وإتمام الاتفاق بالكامل". وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب تعليقا على عملية التبادل "هل يمكن أن يكون هذا بداية لشيء أعظم؟"، في إشارة إلى إمكانية توصل الطرفين إلى وقف لإطلاق النار وعد ترامب بتحقيقه منذ انطلاق حملته الانتخابية. "تدرس كل الاحتمالات" وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، لكن روسيا -التي بدأت الحرب في 2022 وتحتل الآن حوالي خُمس أوكرانيا– تقول إنها لن توقف الحرب حتى تلبى شروطها أولا. ووصف أحد أعضاء الوفد الأوكراني هذه الشروط بأنها "غير قابلة للتنفيذ". وأكد زيلينسكي أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان عقد اجتماع ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا". وأثار البابا ليو الـ14 والولايات المتحدة وإيطاليا احتمال إجراء المفاوضات المقبلة في الفاتيكان. عل الصعيد الميداني علّقت حركة الطيران حول موسكو بسبب هجمات أوكرانية بمسيرات، في حين اخترقت القوات الروسية الخطوط الأوكرانية في دونيتسك، في الوقت الذي يستعد فيه الطرفان لتبادل ألف أسير من كل جانب. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض نحو 100 طائرة من دون طيار، بينها 35 لدى اقترابها من العاصمة. من جهته كتب سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على منصة تليغرام أن "أجهزة الإغاثة تعمل في المواقع التي سقطت فيها أجزاء حطام". وفي التطورات أيضا، قالت روسيا إنها أطلقت صاروخا من طراز "إسكندر-إم" على جزء من مدينة بوكروف في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير منظومتين صاروخيتين من طراز باتريوت ورادار. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن أضرارا وقعت في منطقة دنيبروبتروفسك بعد هجوم، لكنها لم تحدد نوع السلاح المستخدم. وقالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية تتقدم في نقاط رئيسية على الجبهة، وأفاد مدونون للحرب موالون لروسيا بأن القوات اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك بشرقي أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور حول بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي. تصريحات عن الحدود وفي سياق آخر، نقل موقع إخباري أوكراني عن القائد العسكري السابق فاليري زالوجني القول إن على أوكرانيا التخلي عن أي فكرة لاستعادة حدودها التي تأسست مع انهيار الحكم السوفياتي عام 1991 أو حتى تلك التي تعود لبداية الحرب الروسية عام 2022. من جهته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء حكومته في العاصمة موسكو، اعتزام قوات بلاده إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا.وأشار إلى أن مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود (غربي روسيا) هي الأكثر تضررا من الهجمات الأوكرانية. وأكد بوتين أن الجيش الروسي يعمل على ضمان الأمن على الحدود.


الديار
منذ 3 أيام
- الديار
روسيا والصين تحذّران من تداعيات "القبة الذهبية" على الأمن العالمي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع دفاعي جديد يحمل اسم "القبة الذهبية" ردود فعل دولية سريعة، حيث أعربت كل من روسيا والصين عن مخاوف جدّية من تداعيات المشروع على الأمن والاستقرار العالميين. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن المشروع "شأن سيادي يخص الولايات المتحدة"، لكنه أشار إلى أن "مسار الأحداث سيتطلب قريبًا استئناف الاتصالات مع واشنطن من أجل استعادة الاستقرار الاستراتيجي"، في إشارة إلى أهمية الحوار بين القوتين النوويتين. في المقابل، عبّرت الصين عن موقف أكثر حدة، حيث وصفت وزارة الخارجية الصينية مشروع "القبة الذهبية" بأنه "انتهاك لمبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي"، محذّرة من أنه "يزيد من خطر عسكرة الفضاء ويهدد بإطلاق سباق تسلح جديد". وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي: "نشعر بقلق بالغ حيال هذا المشروع، ونحث الولايات المتحدة على التخلي عنه واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الدول الكبرى". وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد أعلن، الثلاثاء، من المكتب البيضاوي، عن مشروع "القبة الذهبية" الذي يهدف إلى إنشاء نظام دفاعي صاروخي قادر على اعتراض التهديدات من الأرض والفضاء باستخدام تكنولوجيا متطورة تشمل أقمارًا اصطناعية للرصد والهجوم. وأوضح ترامب أن المشروع، الذي تصل تكلفته إلى 175 مليار دولار، سيكون جاهزًا "قبل نهاية ولايتي عام 2029"، وكشف عن تعيين الجنرال مايكل جيتلين للإشراف عليه، كما أعلن أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إليه. ويواجه المشروع انتقادات داخلية أيضًا، حيث أعرب عدد من المشرعين الديمقراطيين عن قلقهم من الكلفة المرتفعة ومن مشاركة شركات مثل "سبيس إكس" و**"بالانتير"** و**"أندوريل"**، المقربة من ترامب، في تنفيذه.


بيروت نيوز
منذ 5 أيام
- بيروت نيوز
لا خطط حالية لعقد لقاء بين بوتين وترامب
أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لا يتم الإعداد حاليا لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية. في موازاة ذلك، تحدث الرئيس الأميركي إلى الرئيس الروسي اليوم بشأن السلام في أوكرانيا بعد أن قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن. وقبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير، قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي لصحافيين، إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، وإذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها. وأضاف 'بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الحرب فإن واشنطن ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها'. وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا 'ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟'. وتابع 'أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماما كيف ينهي تلك الحرب'، مضيفا أنه تحدث للتو مع ترامب. كما قال إن الأمر 'يتطلب جهودا من الجانبين. أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا'. وقال 'سنحاول إنهاءها لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في النهاية: أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة لكننا لن نبذل جهدا بعد الآن'. (العربية)