
صعود سهم لوسِد 37% بعد اتفاق الشراكة مع أوبر
ارتفع سهم "لوسِد" بوتيرة حادة خلال تعاملات الخميس، بعد أن أعلنت "أوبر" عن شراكة مع صانعة السيارات الكهربائية الفخمة في مجال مركبات الأجرة ذاتية القيادة.
صعد السهم المدرج في "ناسداك" بنسبة 36.90% إلى 3.14 دولار في تمام الساعة 04:47 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 9.563 مليار دولار.
يأتي ذلك بعدما كشفت "أوبر" في بيان الخميس، عن إبرام شراكة ثلاثية مع "لوسِد" والشركة الناشئة لتكنولوجيا القيادة الذاتية "نورو" لإطلاق أسطول من سيارات الأجرة الآلية "روبوتاكسي".
وأوضحت "أوبر" أن الشراكة تتضمن شراء وتشغل سيارات "لوسِد جرافيتي" الرياضية متعددة الأغراض المجهزة بتقنيات "نورو درايفر" من أجل شبكتها لخدمات مشاركة الركوب.
وتتوقع "أوبر" طرح أولى تلك المركبات العام المقبل في إحدى المدن الرئيسية الأمريكية، مع خطط لإطلاق ما لا يقل عن 20 ألف سيارة أجرة آلية على مدى ست سنوات، وذلك في استثمار بقيمة مئات الملايين من الدولارات في كل من الشركتين، منها 300 مليون دولار لـ "لوسِد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
كيف يحمي رواد الأعمال الأذكياء علامتهم التجارية ويبنون ثرواتهم؟
- في بوتقة الاقتصاد الحديث، حيث تتداخل خطوط العمل بالحياة الشخصية وتندمج الهوية المهنية مع العلامة التجارية، لم يعد طموح رواد الأعمال يقتصر على تحقيق الأرباح فحسب. - نشأ جيل جديد يبحث عن درعٍ منيعٍ يصون ثرواته ويحمي أحلامه، وقد وجد ضالته في كيان قانوني محدد: الشركة ذات المسؤولية المحدودة. - ترسم لغة الأرقام صورة لا تقبل الجدال؛ فبحسب بيانات دائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية، استحوذ هذا النموذج من الشركات على ما يقارب 73% من إجمالي كيانات الشراكة في عام 2022، مسجلاً أرقامًا قياسية ومكتسحًا كافة الأشكال التجارية الأخرى على مدى عقدين من الزمن. - فما هو سر هذا الجاذبية الطاغية التي تجعل الشركة ذات المسؤولية المحدودة الخيار الأمثل للشركات الناشئة، والمستقلين، بل وحتى الأسر التي تخطط لصون إرثها عبر الأجيال؟ - إن القصة أعمق من مجرد هيكل قانوني؛ إنها حكاية تحوّل جذري في جوهر عقلية ريادة الأعمال ذاتها. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام 1- جدار الحماية المنيع: الفصل بين الذات والثروة - في عصر أصبحت فيه الشفافية الرقمية مطلقة، باتت الخصوصية سلعة ثمينة. - يدرك رواد الأعمال اليوم أن الظهور الإعلامي ضرورة، لكن حماية حياتهم الشخصية يمثل أولوية قصوى. - وهنا، تبرز الشركة ذات المسؤولية المحدودة كجدار حماية قانوني يفصل بوضوح بين الأصول الشخصية والالتزامات التجارية. - ففي ولايات أمريكية مثل وايومنج وديلاوير، يمكن تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة دون الكشف عن هويتك أو عنوانك في السجلات العامة. - من خلال تعيين "وكيل مسجل"، يتسنى لك تشييد إمبراطوريتك التجارية خلف ستار من السرية القانونية. هذه ليست مجرد ميزة، بل هي قلعة تحصين. - تخيل أن مالك عقار يواجه دعوى من مستأجر غاضب؛ إذا كان العقار مملوكًا لشركة ذات مسؤولية محدودة، فإن أي مطالبة قانونية تتوقف عند حدود الشركة ووكيلها المسجل، ولا تمس ثروتك الشخصية أبدًا. 2- الهوية: بناء علامة تجارية محصنة - في عالم الأعمال، الاسم هو التاج الذي يزين علامتك التجارية. لكن العمل كفرد يترك هذا التاج عرضة للتقليد أو الاستيلاء. - أما عند تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة، فأنت تحجز لنفسك اسمًا تجاريًا فريدًا ضمن ولايتك، وتمنع قانونيًا أي كيان آخر من استخدام اسم مطابق أو مشابه إلى درجة تُحدث لبسًا. - يرسم هذا الإجراء البسيط حدودًا واضحة لمملكتك التجارية، ويمنحها قوة وصلابة قانونية. - وفي زمن التجارة الإلكترونية والمنافسة الشرسة على كل شبر من الفضاء الرقمي، يعد امتلاك اسمك التجاري بشكل حصري خطوة استراتيجية لا غنى عنها. 3- ما وراء التجارة: هندسة مالية لصون إرث الأجيال - يتجاوز دور الشركات ذات المسؤولية المحدودة حدود العمليات التجارية اليومية، ليصبح أداة متطورة في التخطيط المالي وحماية الأصول العائلية. - يمكن للعائلات وضع ممتلكاتها الثمينة – كمنزل العطلات الذي توارثته الأجيال – ضمن شركة ذات مسؤولية محدودة. - بعد ذلك، يقوم الآباء بمنح حصص في هذه الشركة لأبنائهم تدريجيًا على مر السنين. - تتيح هذه الاستراتيجية الذكية، حين تُنفذ بإشراف ضريبي متخصص، نقل الثروة بسلاسة عبر الأجيال، مع تفادي الأعباء الضريبية الفورية، وفي الوقت نفسه تحصين الأصل من أي مطالبات أو ديون مستقبلية قد يتعرض لها أي من أفراد العائلة. إنها بحق هندسة مالية راقية للعائلة العصرية. 4- وقود الاقتصاد: لماذا يهمنا جميعًا هذا الصعود؟ - إن انتشار الشركات ذات المسؤولية المحدودة ليس مجرد مكسب لأصحابها، بل هو وقود يغذي محرك الاقتصاد بأكمله، وذلك عبر: - خلق الوظائف: كل مشروع جديد هو بذرة لفرص عمل جديدة. - تنمية الاقتصاد المحلي: تؤسس هذه الشركات محليًا، فتضخ إيراداتها الضريبية مباشرة في شرايين المجتمع. - تحفيز الابتكار: تُمكّن هذه الشركات، بفضل مرونتها وتكاليف تأسيسها المنخفضة، أعدادًا أكبر من المبدعين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية، مما يشعل المنافسة ويثري السوق بخيارات أفضل للمستهلكين. - باختصار، المزيد من هذه الشركات يعني اقتصادًا أكثر حيوية، ومنافسةً أشد، وبيئة ريادية أكثر صحة وازدهارًا. الخاتمة: ليست مجرد أوراق.. بل فلسفة جديدة - لم تعد الشركة ذات المسؤولية المحدودة مجرد هيكل قانوني يُحفظ في ملف، بل أضحت سلاحًا أساسيًا في ترسانة رائد الأعمال الحديث. - إنها تمنحه المرونة لينطلق، والدرع ليحتمي، والمنصة ليرسّخ علامته التجارية؛ سواء كان يطلق مشروعًا خدميًا، أو يبني محفظة عقارية، أو يخطط لمستقبل عائلته. - في عصر يمتلك فيه الأفراد زمام مسيرتهم، لم تعد الشركة ذات المسؤولية المحدودة خيارًا، بل أصبحت الأبجدية التي يكتب بها رواد الأعمال الواثقون فصول نجاحهم. المصدر: انتربرينير


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"ستاندرد آند بورز 500" يرتفع 0.42% إلى 6390.08 نقطة
سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أعلى مستوياتهما عند الإغلاق على الإطلاق في تعاملات الجمعة، مدعومَين بتفاؤل حيال إمكانية توصل الولايات المتحدة قريبًا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفع 26.73 نقطة بما يعادل 0.42% إلى 6390.08 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 53.95 نقطة أو 0.26% إلى 21111.90 نقطة، فيما صعد المؤشر داو جونز الصناعي 213.74 نقطة أو 0.48% إلى 44907.65 نقطة. يقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، يُحدد بموجبه فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، بما يشمل قطاع السيارات. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك فرصة 50% لتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرا بذلك لوجود احتمال مماثل لعدم تحقق ذلك.


المربع نت
منذ 2 ساعات
- المربع نت
'تقارير المربع' هل سنودع سائقي اوبر؟ الروبوتاكسي تبدأ الانتشار وتغير مستقبل التنقل في العالم
المربع نت – بينما تسير سيارات اوبر في شوارع مدينة 'بالو ألتو' الأمريكية، وتتوسع تجارب الروبوتاكسي بقيادة شركات مثل وايمو وتسلا وزوكس، بدأت ملامح المستقبل تتضح لسائقي الأجرة التقليديين: سيارات ذاتية القيادة تحل تدريجياً محلهم. ومع اقتراب هذه التقنية من التحول إلى واقع عالمي، ودخول المملكة العربية السعودية على خط السباق بإطلاق أولى التجارب الفعلية للروبوتاكسي في شوارع الرياض. يبرز السؤال: هل سنودع سائقي الأجرة بالفعل؟ وماذا يعني ذلك لمستقبل العمل والسلامة وربحية هذا القطاع الثوري؟ وايمو تتصدر السباق.. ولكن بتكلفة باهظة تعتبر وايمو، المملوكة لجوجل، من الشركات الرائدة في مجال السيارات ذاتية القيادة، حيث تسير حالياً بأكثر من 1,500 مركبة وتقدم أكثر من 250,000 رحلة مدفوعة أسبوعياً عبر خمس مدن أمريكية، متجاوزة بذلك حصة اوبر في بعض المناطق. ومن المتوقع أن تنقل نحو 20 مليون راكب هذا العام. لكن هذا التوسع ليس رخيصاً. تكلف السيارة الواحدة نحو 150,000 دولار، وتعتمد وايمو على سيارات جاكوار I-Pace المجهزة بأجهزة استشعار متطورة. وتسعى الشركة الآن لتخفيض التكاليف من خلال تعاونها مع هيونداي وشركة Zeekr التابعة لجيلي الصينية، لإنتاج سيارات أقل سعراً. كما أطلقت منشأة جديدة في فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية لرفع الإنتاج إلى 'عشرات الآلاف' سنوياً. تسلا وزوكس.. مقاربات مختلفة وتحديات متشابهة في المقابل، تتبع تسلا نهجاً أقل تكلفة، حيث تعتمد على الكاميرات فقط بدلاً من الرادارات أو الليدار. وتخطط لطرح 'سايبركاب' بسعر يقل عن 30,000 دولار، مع نموذج مشاركة شبيه بـAirbnb يمكن للعملاء من خلاله تأجير سياراتهم أثناء عدم استخدامها. أما زوكس التابعة لأمازون، فتبني سياراتها من الصفر بلا مقود، وتطمح لإنتاج 10,000 سيارة سنوياً في منشأتها الجديدة. ورغم أن التكلفة أعلى من وايمو، تراهن زوكس على تقديم تجربة راقية ومستقرة. وتستهدف تشغيل سياراتها لمدة 16 ساعة يومياً، مقارنة بـ12 ساعة لسائقي اوبر البشر. لكن لا تزال السلامة تمثل تحدياً كبيراً، خاصة بعد حوادث في خدمة تسلا التجريبية في أوستن. فبينما تصنَف تقنيات وايمو وزوكس عند 'المستوى 4' في التصنيف العالمي، فإن تقنية تسلا 'القيادة الذاتية الكاملة' لا تزال في 'المستوى 2″، ما يتطلب تدخلاً بشرياً مستمراً. كاميرات سيارات اوبر ووايمو ذاتية القيادة الربحية في مهب الريح.. هل تكون الكلفة حجر العثرة الأكبر؟ رغم التقدم التقني، تبقى الجدوى الاقتصادية للروبوتاكسي غير واضحة. تقدر تكلفة بناء شبكة وطنية للروبوتاكسي في دول مثل أمريكا بحوالي 25 مليار دولار، مع افتراض أن تكلفة السيارة الواحدة تنخفض إلى 50,000 دولار. ويأمل المستثمرون أن تغري هذه الأرقام صناديق التقاعد وشركات العقارات الكبرى للاستثمار في الأسطول المستقبلي. لكن لا تزال التكاليف التشغيلية والإدارية تشكل عبئاً ثقيلاً، حيث تصل تكلفة الكيلومتر الواحد مع وايمو إلى 11 دولاراً، مقارنة بـ8 دولارات فقط عبر اوبر. ويعتمد الربح على تقليل التكلفة لكل رحلة، من خلال تشغيل السيارات لساعات أطول وزيادة عدد السيارات التي يشرف عليها موظف التحكم عن بُعد الواحد. وفي حين تخطط بعض الشركات للتوسع عبر شراكات، مثل تعاون وايمو مع اوبر في بعض المدن، تفضل تسلا المضي قدماً بمفردها. ويُتوقع أن يستقر السوق في النهاية على لاعبين رئيسيين اثنين أو ثلاثة فقط في كل مدينة، مما يجعل المنافسة شرسة جداً ويقضي على اللاعبين الصغار. المملكة تدخل عصر الروبوتاكسي رسميًا مع جي أيه سي وWeRide بينما تتسابق شركات التقنية الأمريكية على ريادة سوق الروبوتاكسي، بدأت المملكة العربية السعودية أولى خطواتها العملية نحو هذا المستقبل، عبر مبادرة نوعية من الهيئة العامة للنقل بالشراكة مع شركة WeRide الصينية المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية من المستوى الرابع، وبدعم من شركة الجميح للسيارات، وكيل علامة جي أيه سي في المملكة. وتتضمن المبادرة تشغيل أول مرحلة تجريبية لسيارات أجرة ذاتية القيادة في الرياض، تشمل 7 مواقع رئيسية منها مطار الملك خالد الدولي ومناطق وسط المدينة، لمدة 12 شهرًا. وتعتمد المبادرة على سيارات جي أيه سي المزودة بمنصة معالجة قوية (NVIDIA DRIVE Thor)، لتحقق أداءً عاليًا حتى في درجات الحرارة التي تتجاوز 45 درجة مئوية، بدقة رؤية حاسوبية تتجاوز 98.7%. ومن المقرر أن يتمكن الركاب قريبًا من حجز رحلات الروبوتاكسي عبر تطبيق اوبر، في خطوة تؤكد التكامل بين الحلول التقنية العالمية والبنية التحتية السعودية. وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية المملكة 2030، التي تستهدف اعتماد 25% من وسائل النقل العام على تقنيات القيادة الذاتية، بما يعزز الاستدامة ويرتقي بجودة الحياة في المدن السعودية. ختاماً.. مستقبل واعد لكن محفوف بالمخاطر لا يزال الطريق طويلاً أمام الروبوتاكسي لتثبت جدواها تجارياً على نطاق واسع. ورغم توقعات المتفائلين بأن السلامة العامة ستتحسن بفضل السيارات الذاتية، إلا أن التأثير على سوق العمل قد يكون قاسياً. وبينما يأمل البعض أن توفر هذه التقنيات فرصاً جديدة، يرى آخرون أن الذكاء الاصطناعي بدأ فعلياً في قلب حياة البشر رأساً على عقب والقضاء على فرصهم في الكسب. اقرأ أيضًا: جي أيه سي تتصدر مستقبل التنقل الذكي في المملكة عبر أولى مبادرات الهيئة العامة للنقل مع WeRide ووكيلها الجميح للسيارات. شاهد أيضًا: