
صعود سهم لوسِد 37% بعد اتفاق الشراكة مع أوبر
ارتفع سهم "لوسِد" بوتيرة حادة خلال تعاملات الخميس، بعد أن أعلنت "أوبر" عن شراكة مع صانعة السيارات الكهربائية الفخمة في مجال مركبات الأجرة ذاتية القيادة.
صعد السهم المدرج في "ناسداك" بنسبة 36.90% إلى 3.14 دولار في تمام الساعة 04:47 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 9.563 مليار دولار.
يأتي ذلك بعدما كشفت "أوبر" في بيان الخميس، عن إبرام شراكة ثلاثية مع "لوسِد" والشركة الناشئة لتكنولوجيا القيادة الذاتية "نورو" لإطلاق أسطول من سيارات الأجرة الآلية "روبوتاكسي".
وأوضحت "أوبر" أن الشراكة تتضمن شراء وتشغل سيارات "لوسِد جرافيتي" الرياضية متعددة الأغراض المجهزة بتقنيات "نورو درايفر" من أجل شبكتها لخدمات مشاركة الركوب.
وتتوقع "أوبر" طرح أولى تلك المركبات العام المقبل في إحدى المدن الرئيسية الأمريكية، مع خطط لإطلاق ما لا يقل عن 20 ألف سيارة أجرة آلية على مدى ست سنوات، وذلك في استثمار بقيمة مئات الملايين من الدولارات في كل من الشركتين، منها 300 مليون دولار لـ "لوسِد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تمرد وانقسام نادران يهددان اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
بعد أكثر من ثلاثة عقود، قد يشهد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) في 29 - 30 يوليو (تموز) انقساماً نادراً داخل مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يضع رئيس البنك المركزي، جيروم باول، تحت ضغط متزايد من داخل وخارج المؤسسة. باول ينظر إلى وثيقة قدمها ترمب حول أرقام تكلفة تجديد مبنى البنك المركزي (أ.ب) يُعدّ الانقسام داخل المجلس أمراً نادر الحدوث، فمنذ عام 1993 لم يُسجّل اعتراضان من محافظَين في الاجتماع نفسه. هذه المرة، أعرب كل من محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ونائبة رئيس مجلس الإشراف ميشيل بومان، وكلاهما معين من الرئيس دونالد ترمب، علناً عن دعمهما لخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل. إذا قررت اللجنة تثبيت سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند النطاق المستهدف من 4.25 إلى 4.5 في المائة، كما هو متوقع على نطاق واسع، وصوّت والر وبومان لصالح التخفيض، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ عهد آلان غرينسبان في ديسمبر (كانون الأول) 1993 التي يخرق فيها محافظان من المجلس صفوف الأغلبية في الاجتماع نفسه، وفق صحيفة «ذو بارونز» المملوكة من شركة «داو جونز وشركاه». محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يتحدث خلال مؤتمر مركز المقاصة بنيويورك (رويترز) قد يكون هذا الاعتراض المزدوج تعبيراً عن الإحباط من الجناح «الحمائمي» داخل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. لكنه قد يشير أيضاً إلى بداية تحول في مركز ثقل اللجنة، مما يرفع من مستوى التحدي قبيل اجتماع اللجنة التالي في 16 - 17 سبتمبر (أيلول). ويمكن أن يشير الانشقاق النادر لمحافظين اثنين إلى شعور متزايد بالإلحاح داخل البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة، حتى مع إحجام رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول واللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة عن تخفيف السياسة النقدية في ظل بقاء التضخم فوق هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة. يقول فينسنت راينهارت، كبير الاقتصاديين في «بي واي إن إنفستمتنت» والاقتصادي السابق في الاحتياطي الفيدرالي، إنه من النادر أن ينفصل المحافظون عن رئيس الاحتياطي الفيدرالي، لكن ذلك يحدث غالباً مع اقتراب نهاية فترة ولاية الرئيس. وذلك لأن صانعي السياسة «المتمردين» يمكنهم عادةً استخدام معارضتهم ورقة مساومة، وفي هذه الحالة، قد يدفع ذلك باول إلى الإشارة إلى آرائهم في المؤتمر الصحافي الذي يلي الاجتماع، أو تغيير بعض الصياغات في بيان الاحتياطي الفيدرالي، أو الوعد بأن وجهات نظرهم ستؤخذ في الاعتبار بشكل كامل في الاجتماعات المستقبلية. تُشير التداولات الحالية في عقود الفائدة الفيدرالية إلى فرصة شبه معدومة لخفض أسعار الفائدة في اجتماع يوليو، خاصة بعد ارتفاع التضخم إلى 2.7 في المائة في يونيو (حزيران)، مدفوعاً جزئياً بسياسة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب. وتُرجّح السوق نسبة تزيد عن 60 في المائة لخفض ربع نقطة في سبتمبر، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي». داخل الاحتياطي الفيدرالي، يحث باول على التحلي بالصبر، مؤكداً رغبته في رؤية كيف ستؤثر الرسوم الجمركية، واكتساب ثقة أكبر بأن التضخم يتجه بشكل مستدام نحو 2 في المائة قبل أي خفض. لكن والر وبومان يجادلان بأن الانتظار ينطوي على مخاطر خاصة به. يرى والر أن أي تضخم ناجم عن الرسوم الجمركية سيمر بسرعة عبر الاقتصاد، مشيراً أيضاً إلى تراجع إنفاق المستهلكين، وعلامات ضعف الطلب على اليد العاملة باعتبار أنهما من الأسباب للخفض الآن. وانضمت إليه بومان مؤخراً، قائلة إنه إذا استمر التضخم في التراجع، فقد حان الوقت للبدء في مناقشة خفض أسعار الفائدة بجدية. نائبة رئيس مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الإشراف ميشيل بومان في فعالية سابقة لها (رويترز) لا يواجه باول ضغوطاً داخلية فحسب، بل يواجه أيضاً ضغوطاً من خارج الاحتياطي الفيدرالي. فقد طالب الرئيس ترمب مراراً بخفض أسعار الفائدة، بل وفكر جدياً في إقالة باول بسبب ما زعم أنه سوء إدارة لمشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة البالغ قيمته 2.5 مليار دولار. ومع ذلك، يبدو أن الرئيس تراجع عن الفكرة، مصرّحاً للصحافيين بأن باول، الذي تنتهي فترة ولايته في مايو (أيار) 2026، «سيغادر قريباً على أي حال». ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال جولته للاطلاع على مشروع تجديد مبنى الاحتياطي الفيدرالي (أ.ف.ب) تعتبر قرارات المحكمة الأخيرة أن الاحتياطي الفيدرالي يُعامل بشكل مختلف عن الوكالات المستقلة الأخرى، ولكن مدى هذه الحماية لم يتم اختباره بالكامل. حتى مجرد اقتراح إقالة قسرية كان كافياً لزعزعة ثقة المستثمرين، وخاصة أولئك المعنيين بصدقية الاحتياطي الفيدرالي، وتوقعات التضخم. الواجهة الأمامية لمبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي حيث تستمر أعمال التجديد للمبنى (أ.ف.ب) في الختام، فإن اجتماع يوليو ليس مجرد اجتماع للسياسة النقدية. إنه استفتاء على قدرة باول على الصمود في وجه المعارضين داخل مجلسه، وفي وجه رئيس حريص على إعادة تشكيل الاحتياطي الفيدرالي على صورته، وفي وجه جوقة من الأصوات الخارجية التي تحثه على التنحي. وإذا لمح باول إلى تخفيف السياسة النقدية، فقد تعتبر الأسواق ذلك علامة على أن الاحتياطي الفيدرالي ينصاع، إما للضغط الداخلي، أو السياسي، أو كليهما. أما إذا التزم بالسيناريو الحالي، فإنه يخاطر بمزيد من المواجهة مع ترمب، ويظهر أنه رئيس معزول بشكل متزايد داخل مؤسسته.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
الذكاء الاصطناعي يُنعش ثروة بيتشاي.. وهذه تفاصيل دخوله نادي الأثرياء
دخل الرئيس التنفيذي لشركة "ألفابت" Alphabet ،"سُندار بيتشاي" Sundar Pichai رسميًا نادي المليارديرات بعد أن بلغت ثروته 1.1 مليار دولار، وفقًا لمؤشر Bloomberg Billionaires Index. ويُعد هذا الإنجاز نتيجة تراكمية لمسار مهني طويل اعتمد على التعويضات المؤجلة، إلى جانب حصة صغيرة لا تتجاوز 0.02% من أسهم شركة "ألفابت"، الشركة الأم لمحرك البحث العالمي "غوغل"، والتي تُقدّر قيمتها السوقية حاليًا بأكثر من 2.3 تريليون دولار. ويأتي ارتفاع ثروة بيتشاي متزامنًا مع صعود قوي في سعر سهم "ألفابت"، الذي ارتفع بنسبة 13% خلال الشهر الماضي، مدفوعًا بالتفاؤل المتزايد من جانب المستثمرين حيال توجهات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي. ويُذكر أن "ألفابت" كانت قد أعلنت مؤخرًا عن نتائج قوية في الربع الثاني، مسجلة إيرادات قدرها 96.4 مليار دولار، بزيادة بلغت 14% مقارنة بالعام السابق، شملت مختلف قطاعاتها من "غوغل سيرش" إلى "يوتيوب" وخدمات الاشتراك والحوسبة السحابية. خطة بيتشاي لبيع أسهم "ألفابت" ورغم أن ثروة بيتشاي تبقى متواضعة مقارنة برؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى، ممن أسسوا شركاتهم بأنفسهم، فإن ما يُميز ثروته أنها لم تأتِ نتيجة ملكية مبكرة، بل نتيجة مزيج من الأجور النقدية، والمكافآت على شكل أسهم، ومبيعات منتظمة تتم وفق خطة تداول قانونية تُعرف بـ Rule 10b5-1. هذه الخطة تسمح للمسؤولين التنفيذيين ببيع الأسهم وفق معايير محددة مسبقًا، مثل السعر والحجم والتوقيت، وتُنفَّذ من طرف وسيط مستقل لضمان الشفافية القانونية. الذكاء الاصطناعي يُنعش ثروة بيتشاي.. وهذه تفاصيل دخوله نادي الأثرياء - AFP وعلى مدار العقد الماضي، باع بيتشاي ما تُقدّر قيمته بـ 650 مليون دولار من أسهم "ألفابت". ووفقًا لتحليلات Bloomberg، لو احتفظ بتلك الأسهم، لربما تجاوزت ثروته اليوم 2.5 مليار دولار. ففي يونيو 2025، باع نحو 33 ألف سهم من الفئة C بسعر يناهز 169 دولارًا للسهم، بإجمالي بلغ 5.5 مليون دولار، بينما بلغ سعر السهم نفسه في أواخر يوليو أكثر من 193 دولارًا. استراتيجية ألفابت في الذكاء الاصطناعي ووسط احتدام المنافسة على استقطاب الكفاءات بين "ألفابت" وشركات كبرى مثل "ميتا" و"OpenAI"، أكّد سُندار بيتشاي خلال مكالمة الأرباح الأخيرة تمسّك الشركة برؤيتها بعيدة المدى في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن "الاستثمار في مواهب الذكاء الاصطناعي مستمر منذ أكثر من عقد... وما تزال الأولوية هي الوصول إلى نخبة العقول، وأحدث ما توصّل إليه البحث العلمي، وأقوى البنى التحتية في مجال الحوسبة". ويُشار إلى أن مصطلح "الذكاء الاصطناعي" تكرر أكثر من 90 مرة خلال المكالمة نفسها، ما يعكس بوضوح التوجه الاستراتيجي الذي بات يُشكل المحور الأساسي لنمو الشركة وتوسّعها المستقبلي. وبدخوله نادي المليارديرات، يُثبت سندار بيتشاي أن القيادة، حين تقترن برؤية مستقبلية واستثمار مستدام في التقنية والموهبة، قادرة على توليد ثروات تضاهي تلك التي يحققها المؤسسون الأوائل.


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
4000 موظف يودّعون ناسا ضمن خطة تقشف فيدرالية
مباشر: أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن ما يقرب من 4000 موظف – أي أكثر من 20% من القوى العاملة المدنية لديها – قد تقدموا بطلبات لمغادرة الوكالة ضمن برنامج الاستقالة المؤجلة الذي أطلقته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز"، أن حوالي 3870 موظفا في وكالة ناسا تقدموا بطلبات للمغادرة عبر جولتين من برنامج الاستقالة المؤجلة، الذي يستهدف تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية، ومن المقرر أن تغلق مهلة التقديم لهذا البرنامج. وأوضحت الوكالة، أنه في حال تمت الموافقة على جميع طلبات الاستقالة، فإن عدد موظفيها المدنيين سيتقلص من نحو 18 ألفا إلى 14 ألفا، بما في ذلك حوالي 500 موظف غادروا الوكالة ضمن عمليات التقاعد والانسحاب الطبيعي. وقالت المتحدثة باسم ناسا، شيريل وارنر، في بيان: "السلامة تظل أولوية قصوى لوكالتنا، ونحن نعمل على تحقيق التوازن بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر كفاءة وانسيابية، وضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة حقبة ذهبية من الاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ". ووفقا لناسا، تقدم حوالي 870 موظفا بطلبات مغادرة خلال الجولة الأولى من البرنامج، بينما شهدت الجولة الثانية تقديم نحو 3000 طلب استقالة. ويعد برنامج الاستقالة المؤجلة شكلا من أشكال برامج التعويضات المالية (الباوتات) التي أطلقتها إدارة ترامب في بداية ولايتها من خلال وزارة الكفاءة الحكومية، في إطار مساعٍ لخفض النفقات وتقليص حجم الجهاز الفيدرالي. وفي سياق متصل، كانت إدارة البيت الأبيض قد أصدرت في مايو الماضي مقترح ميزانية للعام المالي 2026، يتضمن خفضا في تمويل وكالة ناسا بنسبة تقارب 25%، من نحو 24 مليار دولار إلى 18 مليار دولار. وتشهد ناسا، أيضا أزمة قيادية خلال الأشهر الأخيرة، حيث رشح الرئيس ترامب في ديسمبر الماضي الملياردير ورائد الفضاء الخاص جاريد إيزاكمان، وهو صديق لرئيس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك والرئيس السابق لوكالة "دوج"، لتولي منصب مدير ناسا، وتملك "سبيس إكس" عقودا متعددة مع الوكالة. ولكن في نهاية مايو، سحب ترامب ترشيح إيزاكمان قبل التصويت المرتقب في مجلس الشيوخ، وتبع ذلك بأيام خلاف علني بين ترامب وماسك. وفي وقت سابق من يوليو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي تعيين وزير النقل شون دافي كمدير مؤقت لوكالة ناسا. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام