
الوكيل: شركات مصرية نفذت مشاريع إعمار في ليبيا بقيمة 5 مليارات دولار
وأشار الوكيل، خلال كلمته في «منتدى الأعمال المصري - الليبي»، إلى أن هذا الرقم مرشح للزيادة حال معالجة عدد من التحديات، أبرزها تأخر فتح الاعتمادات المستندية، وتراكم المديونيات، فضلًا عن معوقات عبور الشاحنات على الحدود.
وأضاف أن الصادرات المصرية إلى ليبيا ارتفعت لتتخطى مليار ي دولار، لتحتل المركز الأول إفريقياً والثالث عربياً بعد السعودية والإمارات، لكنه انتقد تراجع الاستثمارات الليبية في مصر بنسبة 25%، من خلال 511 شركة، برأسمال مسجل يبلغ 4 مليارات دولار، لكن الاستثمارات الفعلية لها تبلغ 2.4 مليار دولار فقط، بحسب «بوابة الأهرام» المحلية.
تفوق الاستثمارات المصرية على الليبية للمرة الأولى
وفي المقابل، تجاوزت الاستثمارات المصرية في ليبيا حاجز 2.5 مليار دولار، لتتفوق للمرة الأولى على الاستثمارات الليبية في مصر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع صندوق التنمية وإعادة الإعمار عقدين رئيسيين مع شركتين مصريتين لتنفيذ مشاريع تنموية حيوية في عدد من المدن الليبية كجزء من جهود إعادة الإعمار في درنة والبيضاء، التي دمرها إعصار دانيال في سبتمبر 2023.
مركز لوجستي عالمي قرب منفذ السلوم
وقال أحمد الوكيل إن مصر انتهت من إعداد الدراسات الخاصة بإنشاء مركز لوجستي عالمي في منطقة الهضبة، قرب منفذ السلوم، ليكون منصة لدعم التجارة البينية، ونافذة لتصدير السلع المصرية إلى دول الجوار الإفريقي.
وأوضح أن المشروع سيتكامل مع إعادة تشغيل الطريق المتوسطي الدولي الممتد من بورسعيد إلى كازابلانكا، إلى جانب محور الإسكندرية – كيب تاون، بالإضافة إلى مشروع طريق محوري يربط جنوب مصر بجنوب ليبيا وتشاد، وصولًا إلى دول وسط إفريقيا ومدينة داكار، لربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي.
وشدد على أهمية تكامل الخبرات المصرية مع الاستثمارات الليبية في الأسواق الإفريقية، بما يخدم مصالح الشعبين، داعيًا القطاع الخاص، بدعم من حكومتي البلدين، إلى البدء الفوري في تنفيذ مشروعات مشتركة لإعادة إعمار ليبيا في كل من الشرق والغرب.
وأوضح أن هذه المشروعات تشمل قطاعات النقل، واللوجستيات، والطرق، والموانئ، والبنية التحتية، والكهرباء، إلى جانب مشروعات صناعية ذات قيمة مضافة في مجالات مثل صناعات مواد البناء، والبتروكيماويات، والصناعات الغذائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبيا الأحرار
منذ ساعة واحدة
- ليبيا الأحرار
اتفاقيات اقتصادية ونفطية على طاولة واشنطن وطرابلس
شهدت العاصمة طرابلس اليوم الأربعاء، سلسلة لقاءات رفيعة المستوى جمعت مسؤولين ليبيين مع مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، مسعد بولس والوفد المرافق له؛ في زيارة هي الأولى من نوعها؛ لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. واستُهلّت الزيارة بلقاء جمع بولس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة؛ حيث ناقش الطرفان فرص التعاون في قطاعات الطاقة والمعادن والبنية التحتية والصحة والاتصالات. وأكد الدبيبة حرص حكومة الوحدة الوطنية على بناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة، تفتح المجال أمام كبرى الشركات الأمريكية للمشاركة في مشاريع التنمية والاستثمار. وقدّم الجانب الليبي عرضا تفصيليا حول مشاريع استراتيجية بقيمة 70 مليار دولار، تشمل مجالات الطاقة والكهرباء والاتصالات، مع التركيز على استقطاب الشركات الأمريكية الكبرى للاستثمار في السوق الليبي. كما تم التطرق إلى مستجدات قطاع النفط، خاصة ما يتعلق بالفرص المتاحة في القطع النفطية الجديدة، سواء البحرية أو البرية، والجهود المبذولة لتعزيز الشفافية وتحقيق عوائد مستدامة في إطار استقرار قطاع الطاقة. وتطرق اللقاء أيضا إلى تطورات القضية الفلسطينية، حيث عبّر الدبيبة عن إدانة ليبيا الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبا بوقف فوري للعدوان ورفع الحصار عن المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب. من جهته، عبّر بولس عن دعم الإدارة الأمريكية لجهود الاستقرار في ليبيا، مؤكدا اهتمام واشنطن بمواصلة التنسيق وتوسيع مجالات التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية. كما التقى المستشار بولس رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي؛ حيث جرى بحث سُبل توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون المشترك، خاصة في مجالات الاستثمار النوعي، والتنمية المستدامة، وتوطين التكنولوجيا. ودعا المنفي خلال اللقاء الشركات الأمريكية إلى الانخراط الجاد في مشاريع إعادة الإعمار ونقل المعرفة، مشددا على أن الشراكة الحقيقية يجب أن تقوم على أسس من الشفافية والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية. وأكد المنفي أن المجلس الرئاسي يعمل على إرساء منظومة رقابية صارمة لضبط الإنفاق العام وتحقيق عدالة التوزيع، وتعزيز النزاهة في إدارة الموارد، لا سيما في قطاعي النفط والطاقة البديلة. من جانبه، جدد بولس للمنفي تأكيد التزام الولايات المتحدة بدعم جهود الاستقرار في ليبيا، موضحا أن الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس دونالد ترامب تنظر إلى ليبيا كـ'شريك محوري' في أمن المنطقة. وأضاف بولس أن واشنطن حريصة على توسيع آفاق التعاون المشترك وتطوير قنوات التنسيق السياسي والاقتصادي مع الدولة الليبية. وفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي، استقبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، المستشار الأمريكي؛ حيث استُعرضت خطة المؤسسة لزيادة إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل يومياً بحلول 2030، بالإضافة إلى مناقشة تطوير الصناعات البتروكيماوية. واختتم اللقاء بتوقيع اتفاقية تعاون بين شركة مليتة للنفط والغاز وشركة 'هيل إنترناشيونال' الأمريكية لإدارة مشاريع التركيبين 'أ' و'هـ' البحريين. من جانبه، غرّد مبعوث الرئيس ترامب عقب لقائه بالدبيبة قائلاً إن اللقاء تناول أهمية استعادة الهدوء ومنع العنف، إلى جانب دفع الحوار السياسي قدما وتعزيز التعاون الليبي – الأمريكي بما يعود بالنفع على الشعبين، مبديا تطلع الجانب الأمريكي إلى تعزيز الصفقات التجارية بين ليبيا والولايات المتحدة. المصدر: قناة ليبيا الأحرار


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
خبير اقتصادي يتوقع ارتفاع جديد في سعر الدولار في ليبيا
اعتبر أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة مختار الجديد أن التدهور الحاصل في قيمة الدينار الليبي بالسوق الموازي لم يكن مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية للمؤشرات الاقتصادية المتراكمة خلال الأشهر الماضية، وعلى رأسها الإنفاق العام المزدوج من قبل حكومتين تعملان في آن واحد. وفي تصريح لقناة 'ليبيا الأحرار'، أوضح الجديد أن وصول سعر صرف الدولار إلى نحو 8 دنانير كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية أنفقت نحو 57 مليار دينار، بينما باع المصرف المركزي أكثر من 16 مليار دولار، ما يعكس وجود طلب ضخم على النقد الأجنبي. وأضاف أن الحكومة المكلفة من البرلمان أنفقت بدورها أكثر من 50 مليار دينار، ليصل إجمالي الإنفاق إلى ما بين 105 و110 مليارات دينار، مقابل موارد دولارية محدودة. ورأى الجديد أن إجراءات المصرف المركزي، مثل تنظيم شركات الصرافة أو إطلاق منظومات لصغار التجار، تبقى محدودة أمام ما وصفه بـ'غول الإنفاق'، مؤكدًا أن أي إجراء لا يترافق مع ضبط شامل للإنفاق لن يكون له أثر مستدام. كما أشار إلى أن الخيارات المتاحة أمام المصرف المركزي ضيقة، أبرزها فرض قيود على بيع النقد الأجنبي، لكنه استبعد تنفيذها لما قد تسببه من ارتفاع إضافي في سعر الصرف وفتح باب الاحتكار. واعتبر أن تخفيض سعر الدينار مجددًا يبقى خيارًا مطروحًا، لكنه لن يكون الأخير ما لم تُعالج جذور الأزمة. وختم الجديد تصريحه بالتحذير من موجة ارتفاع جديدة في سعر الصرف مع نهاية العام، ما لم يتم توحيد الإنفاق بين الحكومتين، وهو أمر لا يبدو قريبًا في ظل الانقسام السياسي الراهن.


أخبار ليبيا
منذ 5 ساعات
- أخبار ليبيا
تراجع أسعار الدولار واليورو والباوند وارتفاع الذهب في ختام السوق الموازي 23 يوليو 2025
سجل سعر الدولار الامريكي مقابل الدينار الليبي في خـتام تعاملات السوق الموازية، يوم الاربعاء 23 يوليو 2025 تراجعاً طفيفاً إلى 7.98 دينار في تداولات مدينة طرابلس، و8.350 دينار لفئة 5 وفئة 20 دينار، فيما سجل صعوداً طفيفاً في تداولات الغرف إلى 7.99 دينار. وبلغ سعر الدولار الامريكي في مدينة زليتن في ختام التعاملات 8.00 دينار، كما سجل سعر الدولار في مدينة بنغازي واجدابيا 7.97 دينار. وسجل سعر اليورو في ختام التعاملات المسائية تراجعه بشكل طفيف إلى 9.15 دينار، فيما سجل الجنيه الإسترليني تراجعه إلى 10.40 دينار، حسب متداولين وصفحات معنية بالسوق على مواقع التواصل الاجتماعي. في حين سجل سعر جرام كسر الذهب عيار 18 صعوده إلى 642 دينار، وسجل دولار الحوالات تركيا 7.99 دينار، وسجل دولار الحوالات دبي 7.94 دينار عند الاغلاق.