
أدب الرحلات الغربية على طاولة نقاش مؤتمر التراث الثاني بالشارقة
وأكد المتحدثون خلال الجلسة أن مدوّنات الرحالة الغربيين تشكّل مرجعاً مهماً في دراسة تاريخ المجتمعات الخليجية، بما تحمله من وصف دقيق للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، رغم ما يعتريها من تحيّزات استعمارية وثقافية.
وأشاروا إلى أن القراءة النقدية لهذه الكتابات تساعد على تفكيك الصور النمطية التي سادت حول المنطقة، وتسهم في استعادة رواية أكثر توازناً عن الماضي المحلي.
ويأتي تنظيم هذه الجلسة ضمن سلسلة من الفعاليات العلمية والثقافية التي يشهدها «مؤتمر التراث الثاني»، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الدول، بهدف مناقشة صورة التراث الشعبي العربي في عيون الآخر، وتسليط الضوء على التمثلات الغربية لهذا التراث في المدونات الرحلية والاستشراقية. وأطلق المؤتمر مجموعة من الإصدارات الجديدة التي تُعد إضافة نوعية إلى المكتبة التراثية والمعرفية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
سكان الإمارات: يوم عمل يبدأ فجراً.. معادلة جديدة للإنتاجية والراحة
سكان الإمارات يطالبون ببدء العمل مبكراً: إنتاجية أعلى وراحة أكبر في ظل درجات الحرارة المرتفعة يناقش سكان دولة الإمارات العربية المتحدة فكرة بدء العمل في وقت مبكر، في تمام الساعة 6 صباحًا، وذلك بهدف استغلال ساعات الصباح الباكرة وزيادة الإنتاجية. يرى المؤيدون أن هذا التوقيت يتيح لهم إنهاء يوم العمل مبكراً، مما يوفر لهم وقتاً أطول للراحة، وإنجاز المهام الشخصية، وقضاء الوقت مع العائلة، خاصة في ظل حرارة الصيف الحارقة. يطالب بعض المقيمين في الإمارات العربية المتحدة ببدء يوم عملهم في وقت أبكر، في تمام الساعة 6 صباحاً. مستشهدين بالروتين اليومي الحالي مثل الاستيقاظ لصلاة الفجر أو ممارسة التمارين الرياضية في الصباح الباكر، يقول البعض إن البدء في هذا التوقيت سيتيح لهم الانتهاء في أوائل فترة ما بعد الظهر. وهذا بدوره سيعطيهم المزيد من الوقت للراحة، أو إنجاز المهام، أو قضاء الوقت مع العائلة. ويجادل آخرون بأن ذلك يمكن أن يعزز الإنتاجية ويقلل من إجهاد الشاشات، خاصة خلال أشهر الصيف. بالنسبة لمقيمة دبي أمينة الحمادي، يبدأ اليوم قبل شروق الشمس بوقت طويل. قالت: "أستيقظ لصلاة الفجر حوالي الساعة 4:03 صباحاً هذه الأيام"، مشيرة إلى أول صلاة إسلامية في اليوم. "بحلول الوقت الذي أنتهي فيه من صلاتي ووجبة الإفطار، أكون مستيقظة تماماً وجاهزة. لكن لا يزال يتعين علي الانتظار ساعتين، وأحياناً ثلاث ساعات قبل بدء العمل. أتمنى لو كان بإمكاني البدء في الساعة 6 صباحاً والانتهاء مبكراً." تُقام صلاة الفجر في دبي حالياً حوالي الساعة 4:03 صباحاً. وتعتقد أمينة أن بدء العمل بعد ذلك بوقت قصير سيمكنها من الانتهاء بحلول الساعة 2 ظهراً، مما يمنحها بقية اليوم للعائلة أو الراحة أو المهام. "في الصيف، على وجه الخصوص، تستنزف الحرارة طاقتك بحلول فترة ما بعد الظهر. سيكون أفضل بكثير لو انتهينا بحلول ذلك الوقت." وبالمثل، يبدأ "أليكس"، وهو مغترب أمريكي في دبي يعمل في المبيعات، صباحه بالركض في الساعة 5 صباحاً يليه جلسة في صالة الألعاب الرياضية. قال: "بحلول الساعة 6 صباحاً أكون في كامل يقظتي، وقد أنهيت تماريني، وتناولت قهوتي، وأشعر بأقصى درجات الإنتاجية." "لكنني أهدر الكثير من تلك الطاقة في انتظار بدء يوم العمل. أفضل الانتهاء بحلول الساعة 2 أو 3 ظهراً ثم أخصص وقتاً للغداء، وربما قيلولة، والاستمتاع بالمساء." وأضاف أن البدء مبكراً سيساعد في تخفيف إجهاد الشاشات أيضاً. "في المبيعات، أنت ترسل رسائل بريد إلكتروني باستمرار أو تجري مكالمات عبر Zoom. إذا تمكنت من إنجاز كل ذلك في الصباح والانتهاء منه، فسأكون أكثر حدة وأقل إرهاقاً." تقدم بعض الشركات في الإمارات بالفعل جداول زمنية مرنة، لكن بدء العمل المبكر الموحد لا يزال نادراً. فوائد صحية ونفسية تقول الدكتورة ريم المرزوقي، أخصائية الصحة المهنية في دبي، إن هناك فوائد فسيولوجية ونفسية حقيقية لمواءمة ساعات العمل مع دورات الطاقة الطبيعية. وأوضحت: "يميل الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول في الصباح، مما يعزز اليقظة والتركيز." "البدء بيوم العمل مبكراً يستفيد من هذه الذروة الهرمونية الطبيعية. وبمرور الوقت، يمكن أن يعزز ذلك الإنتاجية ويقلل من الاعتماد على المنبهات مثل الكافيين." وأشارت إلى أنه في المناطق ذات الحرارة الشديدة، مثل الإمارات العربية المتحدة خلال الصيف، يمكن أن تحمي ساعات العمل المبكرة الموظفين من الإرهاق والإجهاد المرتبط بالحرارة. "الانتهاء بحلول أوائل فترة ما بعد الظهر يعني تجنب التعرض لذروة الحرارة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتنقلون أو يعملون في الميدان. كما أنه يوفر المزيد من ساعات النهار القابلة للاستخدام للراحة أو العائلة أو النشاط البدني." وعلى الجانب النفسي، قالت إن البدء المبكر قد يساعد في تقليل الإرهاق عن طريق تقصير وقت الشاشات في وقت متأخر من اليوم. "العمل حتى الساعة 6 أو 7 مساءً، ثم قضاء المساء على الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة، يؤثر على إيقاعات الساعة البيولوجية. أوقات الانتهاء المبكرة تمنح الناس استراحة طبيعية وتسمح لأدمغتهم بالانفصال قبل النوم." المرونة هي المفتاح: دعوة للتجربة ومع ذلك، قالت الدكتورة المرزوقي إن هذا النموذج لا ينبغي فرضه على الجميع. "بعض الناس مختلفون في تركيبتهم. بالنسبة لأولئك الذين يفضلون السهر، قد يؤدي فرض بدء العمل في الساعة 6 صباحاً إلى نتائج عكسية ويزيد من التعب. المرونة هي المفتاح، ويجب على أصحاب العمل التفكير في تقديم خيارات متعددة للدوامات حيثما أمكن ذلك." وأضافت أن الشركات التي تسعى إلى تحسين الاحتفاظ بالموظفين ورفاهيتهم قد ترغب في التفكير في تجربة برامج تجريبية. "حتى شيء بسيط مثل تجربة تبدأ من 6 صباحاً إلى 2 ظهراً مرتين في الأسبوع يمكن أن يساعد في تحديد ما هو الأفضل لمستويات طاقة الموظفين واحتياجات العمل على حد سواء."


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«الفارس الشهم 3» توزع الطرود الإغاثية في شمال غزة
تواصل عملية «الفارس الشهم 3» لليوم الثاني على التوالي تقديم المساعدات الإنسانية، حيث شملت الجهود توزيع الطرود الإغاثية على العائلات المتضررة في شمال قطاع غزة، وذلك في إطار الدعم المستمر للتخفيف من معاناة السكان وتحسين ظروفهم المعيشية. وشهدت العملية تنسيقاً دقيقاً، لضمان وصول المساعدات إلى الأسر الأكثر احتياجاً، مع التركيز على الفئات الهشة مثل كبار السن والأطفال والمرضى، وتضمنت الطرود مواد غذائية أساسية ومواد طبية وأدوات للنظافة الشخصية، بما يسهم في تلبية الاحتياجات اليومية للسكان في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها سكان قطاع غزة. ويأتي ذلك في ظل التزام الفرق الميدانية العاملة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» بتطبيق أعلى معايير الكفاءة والسرعة، لضمان وصول الدعم في الوقت المناسب، ما يعكس روح التضامن الإنساني وحرص الجهود الإغاثية على مد يد العون بشكل عاجل وفعال. وقد لاقت هذه المبادرة استحساناً واسعاً من قبل الأهالي، الذين عبروا عن امتنانهم للدعم المقدم، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات الإنسانية، تشكل بارقة أمل في ظل التحديات اليومية التي يواجهونها. وتستمر «الفارس الشهم 3» في خطتها الإغاثية، مع استعدادات لمواصلة التوزيع في مناطق إضافية خلال الأيام المقبلة، بما يعزز من صمود الأهالي ويخفف عنهم وطأة الأزمة الراهنة. ونشرت مبادرة «الفارس الشهم 3» عبر منصة «إكس» مقطع فيديو يوثق لقاءات مع عدد من مستفيدي المساعدات الإنسانية في شمالي قطاع غزة، حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها المتواصل، كما أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق العاملة في الميدان لإيصال المساعدات إلى السكان في شمال القطاع. وأظهر الفيديو توافد أعداد كبيرة من الأهالي من مختلف الفئات لاستلام الطرود الغذائية والطبية، في مشهد يعكس حجم الاستجابة الإنسانية المقدمة من قبل المبادرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
أدب الرحلات الغربية على طاولة نقاش مؤتمر التراث الثاني بالشارقة
يواصل مؤتمر التراث الثاني، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث بمقره تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر»، أعماله لليوم الثاني على التوالي، حيث شهد جلسة علمية بعنوان «الأوضاع الاقتصادية من خلال أدب الرحلات الغربية»، شارك فيها كل من الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، والدكتور حمدان الدرعي، والدكتورة ليلى مزيان من المغرب، إلى جانب الدكتور غانم الحميدي من قطر. وأكد المتحدثون خلال الجلسة أن مدوّنات الرحالة الغربيين تشكّل مرجعاً مهماً في دراسة تاريخ المجتمعات الخليجية، بما تحمله من وصف دقيق للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، رغم ما يعتريها من تحيّزات استعمارية وثقافية. وأشاروا إلى أن القراءة النقدية لهذه الكتابات تساعد على تفكيك الصور النمطية التي سادت حول المنطقة، وتسهم في استعادة رواية أكثر توازناً عن الماضي المحلي. ويأتي تنظيم هذه الجلسة ضمن سلسلة من الفعاليات العلمية والثقافية التي يشهدها «مؤتمر التراث الثاني»، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الدول، بهدف مناقشة صورة التراث الشعبي العربي في عيون الآخر، وتسليط الضوء على التمثلات الغربية لهذا التراث في المدونات الرحلية والاستشراقية. وأطلق المؤتمر مجموعة من الإصدارات الجديدة التي تُعد إضافة نوعية إلى المكتبة التراثية والمعرفية.