logo
المشي: علاج فعّال لعشر أمراض خطيرة بدون أدوية!

المشي: علاج فعّال لعشر أمراض خطيرة بدون أدوية!

تونس الرقمية٢٨-٠٤-٢٠٢٥

في عالم تتزايد فيه معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة بشكل غير مسبوق، يبدو أن الحل أبسط مما نظن:
المشي
. نعم، هذا النشاط البسيط الذي نمارسه يوميًا يمكنه أن يكون علاجًا سحريًا لعشر أمراض خطيرة وشائعة قد تصيب أيًّا منا. بل أكثر من ذلك، فالدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن المشي لا يخفف الأعراض فقط، بل قد يؤدي إلى الشفاء التام خلال أسابيع قليلة.
في هذا المقال، استعرض الدكتور سيف الجراح اختصاصي أمراض الباطنة والشيخوخة بجينيف سويسرا أبرز هذه الأمراض وطريقة معالجتها عبر المشي، بالإضافة إلى نصائح عملية لتحويل المشي إلى عادة صحية يومية.
السمنة ليست مجرد مظهر مزعج، بل هي تهديد حقيقي للصحة العامة. وأثبتت دراسة حديثة عام 2024 أن المشي بسرعة متوسطة لمدة
45 دقيقة يوميًا لخمس مرات أسبوعيًا
يمكن أن يساعد على التخلص من دهون البطن، الأكثر خطورة على القلب والصحة العامة.
ارتفاع السكّر التراكمي فوق 6.5% علامة مبكرة للإصابة بالسكري. بالمشي السريع لمدّة قصيرة يوميًا، استطاع المشاركون في الدراسات خفض مستوى السكر التراكمي بمقدار
نقطة كاملة خلال 12 أسبوعًا
، مما يعني التحول من مريض سكري إلى شخص سليم دون الحاجة للأدوية.
الشعور بالصداع، الدوخة، أو نزيف الأنف قد تكون مؤشرات على ارتفاع ضغط الدم. الخبر السار أن المشي المتوسط لمدة نصف ساعة يوميًا قادر على خفض الضغط بمعدل
10 نقاط كاملة
، إضافة إلى تقليل هرمونات التوتر التي تساهم في ارتفاعه.
تقلص مستويات السيروتونين والإندورفين يؤدي إلى اضطرابات المزاج. المشي المنتظم ثلاث مرات أسبوعيًا لمدة 45 دقيقة يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق بنسبة تصل إلى
النصف خلال ستة أسابيع
فقط.
آلام الركبتين وتصلب المفاصل قد تعني بداية خشونة المفاصل. المشي يزيد السائل الزلالي في المفاصل ويقوي العضلات المحيطة، مما يقلل الألم ويحسن مرونة المفاصل بشكل واضح مع مرور الوقت.
مشاكل الهضم مثل الانتفاخ أو اضطراب الخروج قد تكون ناتجة عن القولون العصبي. المشي بعد الوجبات لمدة نصف ساعة يوميًا يساهم في تخفيف الأعراض وتقليل الغازات بنسبة تصل إلى
50% خلال ثلاثة أشهر
.
التعرض للشمس وزيادة الدورة الدموية عبر المشي يحسن صحة البشرة بشكل ملحوظ. أظهرت الدراسات أن المشي ثلاث مرات أسبوعيًا ساعد في تحسين أعراض الصدفية بنسبة تصل إلى النصف.
ارتفاع الكوليسترول قد يمر دون أعراض واضحة، لكنه من أخطر عوامل تهديد القلب. المشي المنتظم، مع تغييرات غذائية بسيطة، يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى
25% خلال ثلاثة أشهر
.
ضيق التنفس، ألم الصدر، وخفقان القلب هي علامات تحذيرية. بالمشي نصف ساعة فقط يوميًا، يمكن تقليل خطر الإصابة بالجلطات بنسبة تصل إلى
50%
، مع تحسن ملحوظ في قوة القلب وأدائه.
فقدان الوزن غير المبرر والتعرق الليلي قد ينذران بوجود أورام سرطانية. المشي السريع المنتظم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 50% وسرطان الثدي بنسبة 25%، بفضل دوره في تقوية المناعة وتنظيم الهرمونات وتقليل الالتهابات.
كيف نحصل على أقصى فائدة من المشي؟
لتحقيق الاستفادة القصوى من المشي، ينبغي اتباع ثلاث قواعد ذهبية:
وضعية الجسم
: حافظ على ظهر مستقيم، واسترخِ الرقبة والكتفين، وانظر إلى الأمام مع شد خفيف لعضلات البطن.
وتيرة المشي
: التزم بنصف ساعة مشي لخمس مرات أسبوعيًا. إذا شعرت بالتعب أو الألم، يمكن تقسيمها إلى ثلاث فترات من 10 دقائق.
الملابس والمعدات
: اختر حذاءً رياضيًا مريحًا، وارتدِ ملابس مناسبة للطقس، وابتعد عن الألوان الداكنة عند المشي ليلاً لزيادة الأمان.
المشي ليس مجرد تمرين بسيط، بل هو دواء فعّال وطبيعي لعلاج أمراض خطيرة تهدد صحتنا وحياتنا. دمجه في روتينك اليومي قد يكون القرار الأهم الذي تتخذه من أجل صحتك.
ابدأ اليوم، فكل خطوة تخطوها هي خطوة نحو حياة أفضل!
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس
نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس

Babnet

timeمنذ 2 أيام

  • Babnet

نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس

أكدت المختصة في أمراض الشيخوخة عفاف الهمامي أن الضغط النفسي، التوتر، واضطرابات النوم من أبرز العوامل المؤثرة سلبًا في ذاكرة التلاميذ والطلبة خلال فترة الامتحانات ، مشيرة إلى أن اضطرابات النوم قد تقلص القدرة على التذكر بنسبة 30 إلى 40%. وأوصت بتنظيم أوقات الدراسة في فترات قصيرة تتراوح بين 25 و45 دقيقة تتخللها فواصل راحة، وتكرار المعلومة بفاصل زمني، مع التركيز على نظام غذائي متوازن يشمل الأوميغا 3، الأسماك الدهنية، المكسرات، والخضر الورقية. نقص الفيتامينات والمعادن قد يخفي أمراضًا مزمنة أوضحت الطبيبة المختصة في المغذيات الدقيقة إيناس بلاقي أن نقص المغذيات الدقيقة لا يجب اعتباره عارضًا غذائيًا بسيطًا، بل قد يكون مؤشرًا لأمراض خفية مثل السرطان أو اضطرابات الغدة الدرقية. ودعت إلى تشخيص شامل وعدم الاكتفاء بالمكملات الغذائية دون فحوصات دقيقة. التغطية الصحية تشمل 76% من التونسيين أظهرت نتائج التعداد العام للسكان لسنة 2024 أن 76% من المواطنين يتمتعون بالتغطية الصحية ، مع تفاوت بين الأقاليم. فقد سجل الإقليم الشمالي الغربي (بنزرت، جندوبة، الكاف...) أعلى نسبة بـ 80.2% ، في حين انخفضت إلى 72.6% في العاصمة ومحيطها. الدعوة لتكوين خلية رقمية لمتابعة كبار السن من الحجيج طالبت المختصة عفاف الهمامي بتكوين خلية رقمية صحية وسلوكية لمتابعة كبار السن من الحجاج التونسيين، عبر أجهزة تتبع (GPS) وربط مباشر بالأطباء والعائلات، لضمان سلامتهم خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأمراض المزمنة. نتائج مشجعة لعلاج مناعي لسرطان المستقيم كشفت دراسة سريرية دولية على عينة من 117 مريضًا عن نتائج واعدة في علاج سرطان المستقيم بعلاج مناعي ، محققة نسبة نجاح بلغت 100% دون اللجوء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. لكن المختصة عفاف الهمامي أوضحت أن النتائج محدودة لعينة صغيرة ولا تشمل جميع أنواع السرطان. العمل عن بعد: فوائد صحية متعددة دراسة أسترالية أظهرت أن العمل عن بعد يحسّن النوم، التغذية، والحالة النفسية للموظفين، مع تعزيز الرفاه النفسي وتوازن الحياة المهنية والشخصية. كما لوحظ تحسن في نوعية الوجبات رغم زيادة استهلاك الوجبات الخفيفة. أمعاء صحية تعني نفسية أفضل؟ بيّنت دراسة حديثة أن البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) تساهم في تحسين الصحة النفسية والتقليل من التركيز على المشاعر السلبية. ويُنتج الجهاز الهضمي 95% من السيروتونين ، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمزاج. دراسة كورية شملت مليوني شخص أكدت أن الخرف المبكر أكثر شيوعًا لدى من يعانون متلازمة التمثيل الغذائي. وارتبطت زيادة محيط البطن، ضغط الدم، السكر، والدهون الثلاثية بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 34% لدى النساء. دواء واعد جديد لخفض الكوليسترول دواء جديد باسم"أوبيسيترابيب" أظهر فعالية في خفض الكوليسترول الضار بنسبة 32.6% و"Lp-a" بنسبة 33.5% وفق دراسة قادتها جامعة موناش الأسترالية. ويمثل هذا التطور خيارًا علاجيًا جديدًا لمن لا يحققون أهدافهم مع العلاجات التقليدية.

الفلفل الحار: نكهة قوية بفوائد صحية مدهشة
الفلفل الحار: نكهة قوية بفوائد صحية مدهشة

تورس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

الفلفل الحار: نكهة قوية بفوائد صحية مدهشة

تعزيز صحة القلب أشارت أبحاث طبية إلى أن مركب الكابسيسين، وهو العنصر النشط في الفلفل الحار، يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما يساعد هذا المركب في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي. تحفيز عملية الأيض وفقدان الوزن يساعد الفلفل الحار على زيادة معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم من خلال تسريع عملية الأيض. كما أنه يُشعر الشخص بالشبع لفترة أطول، مما يساهم في تقليل كمية الطعام المتناولة، وهو ما يجعله خيارًا مساعدًا في برامج فقدان الوزن. مضاد طبيعي للالتهابات يُعتبر الفلفل الحار من الأطعمة المضادة للالتهاب، حيث يخفف من آلام المفاصل والعضلات عند استخدامه موضعيًا في بعض الكريمات الطبية. كما أن له خصائص تقلل من التهابات الجسم الداخلية. دعم جهاز المناعة يحتوي الفلفل الحار على نسبة عالية من فيتامينC، المعروف بدوره في تقوية المناعة ومكافحة العدوى. كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقي من بعض الأمراض المزمنة. تحسين الهضم يساعد الفلفل الحار في تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يسهل عملية الهضم ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك أو عسر الهضم. كما يملك تأثيرًا مضادًا للجراثيم في الجهاز الهضمي. هل من مخاطر؟ رغم الفوائد المتعددة، إلا أن الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة مثل الحرقة أو التهيج، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أو القولون العصبي. لذلك، ينصح الأطباء بعدم المبالغة في استهلاكه، واعتباره جزءًا من نظام غذائي متوازن.

طرق الوقاية من الأمراض المزمنة ليست صعبة
طرق الوقاية من الأمراض المزمنة ليست صعبة

تورس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

طرق الوقاية من الأمراض المزمنة ليست صعبة

صحيح أن الأمراض المزمنة يصعب علاجها، لكن يمكن الوقاية منها من خلال تجنُّب المسببات واتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية والنوم والحركة، وغيرها من العوامل التي من شأنها أن تحد من ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الأمراض. أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أهمية اتباع بعض النصائح التي أثبتت فعاليتها في تقييد الإصابة بالأمراض المزمنة. في ما يلي أهم النصائح المتفق عليها من قبل الخبراء. التغذية السليمة بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها"CDC"، فإن أسلوب الحياة يلعب الدور الأكبر في الحماية من الأمراض المزمنة. ويشير أسلوب الحياة الصحي إلى الاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية أولاً؛ لأن هذا النمط من التغذية يساهم بشكل كبير في تقوية مناعة الجسم والحفاظ على وظائفه الحيوية. كذلك، يجب تجنُّب بعض الأطعمة التي لها تأثير عكسي في المناعة، مثل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة والصوديوم؛ إذ إن الإفراط في هذه العناصر يؤدي إلى السمنة، وهي بدورها عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكري والسرطان. ممارسة الرياضة: بعض الناس يعتبر الرياضة رفاهية، أو فقط طريقة للحفاظ على الوزن والمظهر، غير أن الأطباء يشيرون إلى أهمية الرياضة في تعزيز الصحة العامة. وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية"WHO"، يحتاج البالغون إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات. كما تشير المنظمة كذلك، إلى أن الرياضة المنتظمة تساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، كما تؤثر بشكل مباشر في عملية التمثيل الغذائي، وضبط مستويات السكر في الدم والدهون. في الصدد عينه قالت المنظمة إن الرياضة تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل مستويات التوتر، وهو ما ينعكس إيجابياً على مقاومة الجسم للأمراض المزمنة. الإقلاع عن التدخين التدخين هو العدو الأول للرئتين والقلب، ويُعَدُّ من أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب. إن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويحسِّن الصحة العامة. الحد من التوتر وتعزيز الصحة النفسية التوتر له علاقة مباشرة بالصحة العامة، ومن ثَم الأمراض المزمنة؛ فقد يمتد تأثير التوتر ليشمل الجسد بأكمله. الإجهاد المزمن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات السكر، واضطرابات في الجهاز الهضمي؛ ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وهنا يمكن القول إن تقنيات الحد من التوتر هي وسائل مباشرة للوقاية من الأمراض المزمنة، وتوصي منظمة الصحة العالمية بأهمية تعلم تقنيات الحد من التوتر مثل: التأمل، التنفس العميق، وممارسة الهوايات المفضلة، لتعزيز الرفاهية العامة. الالتزام بالفحوصات الطبية الدورية يشدد الأطباء على ضرورة إجراء الفحوص الطبية المنتظمة، التي تساهم في الكشف المبكر عن عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول أو السكري في مراحله المبكرة؛ فالاكتشاف المبكر يتيح فرصة التدخل السريع والعلاج، ما يقلل من تطور الأمراض وتحولها إلى مشكلات صحية مزمنة معقدة. البيئة الصحية الوقاية هدف أشمل من مجرد الأفراد، وإن كانوا هم الأساس، في حين كلما كانت البيئة المحيطة -سواء الأسرة أو المجتمع أو الدولة- تتبع إجراءات وأنظمة تحقق سبل الوقاية؛ انخفضت فرص الإصابة بالأمراض المزمنة. مثل توفير أماكن آمنة لممارسة الرياضة، توفير الغذاء الصحي بأسعار معقولة، وتنظيم حملات توعية مستمرة حول مخاطر التدخين والسمنة. إن الوقاية من الأمراض المزمنة ممكنة، وهي مسؤولية شخصية وجماعية في آنٍ واحد. بالالتزام بنمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين، وإدارة التوتر بشكل فعَّال، يمكن لكل شخص أن يساهم في بناء مستقبل صحي له ولأسرته ولمجتمعه. توصيات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها"CDC" ومنظمة الصحة العالمية"WHO" تقدم لنا خريطة طريق واضحة نحو ذلك الهدف، ويبقى القرار بيد كل واحد منا لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة أطول وأكثر صحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store