logo
البروفسور جون ستمبل... رحل محباً للكويت

البروفسور جون ستمبل... رحل محباً للكويت

الرأيمنذ يوم واحد

البروفسور جون ستمبل (John Stempel) كان أحد أساتذة العلاقات الدولية، ورئيس كلية باترسون للدبلوماسية والتجارة الدولية في جامعة كنتاكي. قبل أن يصبح أستاذاً جامعياً، خدم في وزارة الدفاع الأميركية في منصب رفيع، مسؤولاً عن إدارة الأزمات، كما عمل في السلك الدبلوماسي، وكانت إحدى محطاته المهمة هي إيران قبل الثورة، وقد ألّف كتاباً عن تلك المرحلة بعنوان «من داخل الثورة الإيرانية» (Inside the Iranian Revolution).
جمعتني علاقة وطيدة بهذا الإنسان الرائع، ليس لكونه أحد أعضاء لجنة الدكتوراه الخاصة بي أثناء دراستي، وإنما للجهد الكبير الذي بذله خلال الغزو العراقي الغاشم على الكويت.
كرّس البروفسور ستمبل، وقتاً وجهداً كبيرين لدعم قضية تحرير الكويت. وانطلاقاً من علاقاته السياسية والأكاديمية الواسعة، نظّم العديد من الفعاليات التي أثارت النقاش والحوار بين المثقفين والطلبة والأساتذة في جامعة كنتاكي، فضلاً عن ظهوره الإعلامي، ودعوته لبعض السياسيين من واشنطن والأكاديميين للمشاركة في الندوات التي كنتُ أحد المتحدثين فيها.
كان البروفسور ستمبل، شخصية مؤثرة في الأوساط السياسية بولاية كنتاكي، وكان داعماً قوياً لبعض المرشحين الجمهوريين في الانتخابات على المستويين الفيدرالي والمحلي. وقد امتلك خبرة متميزة وعميقة جمعت بين العمل الدبلوماسي في المناطق الساخنة والمجال الأكاديمي.
وبحكم قربي منه، خاصة إبان العدوان العراقي، كان يبوح لي ببعض المواضيع التي أجد من الأهمية الإشارة إليها بعد رحيله.
أول تلك الأمور، أنه أخبرني بأنه كان في إيران خلال إرهاصات الثورة في الشوارع، وقد غادر البلاد عبر الحدود الباكستانية قبل حادثة احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية. وكان لديه معلومات استخباراتية تشير إلى عزم بعض القوى على اقتحام السفارة الأميركية واحتجاز من فيها!
سألته: إذاً، لماذا لم يُحذّر أعضاء السفارة ويطلب منهم المغادرة كما فعل هو؟ فأجاب بهدوء، لكنه كان غريباً بالنسبة لي: «تلك المعلومات كانت لي، وقد أُتيحت لي فرصة المغادرة، وليس من شأني أن أخبر الآخرين بما يجب عليهم فعله، لأنهم تابعون لمؤسسات أخرى».
ومن المواضيع المهمة التي كشفها لي، وذلك خلال فترة الغزو، حين كنا في طريقنا لحضور ندوة جامعية عن عملية «عاصفة الصحراء»، شعار عمليات تحرير الكويت. في ذلك اليوم كنت متأثراً ببعض الأخبار الآتية من الكويت تحت الاحتلال، وقد بدا ذلك واضحاً عليّ.
فقال لي: «عبدالله، لا تقلق، سيتم تحرير الكويت سريعاً».
سألته: «وكيف يمكنك التأكد من ذلك»؟
فأباح لي حينها بأمر غريب جداً، لم أصدقه حينها، إلا بعد أن تحررت الكويت كما وصف تماماً، قبل وقوع الأحداث بشهرين أو أكثر.
قال البروفسور ستمبل، إنه بعد احتلال إيران لمنطقة الفاو في فبراير عام 1986، أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وصلت إليهم معلومات تفيد بأن إيران كانت تنوي شنّ عملية لاحتلال البصرة بعد محاصرتها، تمهيداً لعمليات في مناطق جنوب العراق تهدف إلى إسقاط نظام صدام حسين.
وأوضح أن السيناريو المتوقع حينها أن يعبر الإيرانيون إلى العراق من خلال المنطقة الشمالية الواقعة ضمن الأراضي الكويتية!
وبناءً على ذلك، تم تشكيل فريق لدراسة هذا السيناريو، وكان هو أحد أعضائه، وقد وضع الفريق تصوراً إستراتيجياً للتصدي لأي عملية إيرانية محتملة. وتضمّن الملف المُعدّ تفعيل دور الأمم المتحدة، وبناء تحالف دولي، وتشكيل قوة عسكرية لمنع الإيرانيين من تحقيق أهدافهم.
وأضاف قائلاً: «لم تنفذ إيران خطتها، وتم تجميد ملف الرد الذي أعددناه. لكن سيتم تفعيل هذا التصور مرة أخرى، مع تغيير حرف واحد فقط»!
سألته: «وما هو هذا الحرف»؟
ابتسم، وقال: «سنستبدل حرف N بحرف Q»، في إشارة إلى الحرف الأخير من كلمتي Iran وIraq. حينها ظننت أن ما قاله هو مجرد تحليل سياسي لا أكثر، لكن مع تطور الأحداث في يناير، وتحرير الكويت في فبراير، تبيّن أن ما قاله كان دقيقاً إلى حد مذهل.
في اليوم التالي لتحرير الكويت، ذهبت إلى الجامعة، ووجدت نفسي أمام البروفسور ستمبل، الذي لم تكن فرحته أقل من فرحتي. كان سعيداً جداً، لدرجة أنني شعرت بإنسانيته تتدفق من عينيه.
لقد تعلمت الكثير من البروفسور ستمبل، كإنسان يتفاعل بتلقائية، وبعقل راجح، وبإحساس صادق.
بلغني خبر وفاته متأخراً، إذ كنت أحاول التواصل معه للاطمئنان عليه. حزنت كثيراً على رحيله، وتذكرت مواقفه، وحبه للكويت، فكتبت هذا المقال وفاءً له، وإخلاصاً لذكراه، ووفاءً لحقه علينا كإنسان شاركنا ألمنا، وفرح لفرحنا، وكأستاذ جامعي له فضل عظيم على تلاميذه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يوافق على مقترح ويتكوف الجديد
نتنياهو يوافق على مقترح ويتكوف الجديد

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

نتنياهو يوافق على مقترح ويتكوف الجديد

أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عائلات الرهائن، بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بينما أعلنت حركة «حماس»، تسلمها المقترح و«تقوم بدراسته بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع». وفي حين استشهد أكثر من 64 فلسطينياً، في اليوم الـ73 من استئناف «حرب الإبادة» على غزة، أطلقت «كتائب القسام» على عملياتها اسم «حجارة داود» في مواجهة عملية «مركبات جدعون» الإسرائيلية. وقال نتنياهو: «نوافق على قبول المقترح الذي نُقل إلينا (...) حماس لم ترد بعد. لا نعتقد أنها ستفرج عن آخر رهينة، ولذلك سنواصل القتال حتى القضاء على الحركة، ولن نغادر القطاع حتى يصبح جميع الرهائن في أيدينا». ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيليّ مشارك في المحادثات، «نقبل خطة ويتكوف، والقرار بيد حماس، والكرة في ملعب الحركة». وينص المقترح - الوثيقة، على أن الرئيس دونالد ترامب جاد في شأن التزام الأطراف باتفاق غزة وسيعلن عنه شخصياً. كما ينص على أن أميركا ومصر وقطر ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوماً ولأي تمديد محتمل، فيما يضمن الرئيس الأميركي التزام إسرائيل. ويتضمن المقترح أيضاً، إطلاق «حماس» 10 رهائن أحياء وجثامين 18 في اليومين الأول والسابع، وإرسال المساعدات إلى قطاع غزة فور موافقة الحركة على وقف النار. وبحسب المقترح، سيتم توثيق كل أنشطة إسرائيل العسكرية عند بدء سريان الاتفاق. وفي اليوم الأول من الهدنة تبدأ مفاوضات في شأن ترتيبات وقف دائم للنار، فيما ستقدم «حماس» في اليوم العاشر معلومات كاملة عن كل الأسرى المتبقين. وبحسب وثيقة ويتكوف، سيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، أما تسليم الأسرى فسيتم من دون مظاهر أو احتفالات علنية. وجاء في الوثيقة «تلتزم الولايات المتحدة والرئيس ترامب العمل لضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي». وبينما أكد زعيم المعارضة يائير لابيد، أن «على إسرائيل أن تقبل الخطة الجديدة علناً وفوراً»، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بـ«سحق الفلسطينيين»، وهدد بالانسحاب من الحكومة إذا «تجاوزت الخط الأحمر». من ناحيته، قال وزير المال بتسلئيل سموتريتش، إن القبول بصفقة جزئية يعد «جنوناً محضاً ولن أسمح بها». إنسانياً، اقتحم آلاف الفلسطينيين، مساء الأربعاء، مخزناً تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي وسط غزة. وأظهرت لقطات، حشوداً من الفلسطينيين يحملون أكياسا وصناديق وحزماً من الإمدادات الغذائية، بينما سُمع دوي إطلاق نار. وأمس، استأنفت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من واشنطن، تقديم مساعدات قرب ممر نتساريم.

الإمارات اعتقلت ورحّلت مساعدًا سابقًا لرئيس جورجيا حيث يواجه خطر التعذيب
الإمارات اعتقلت ورحّلت مساعدًا سابقًا لرئيس جورجيا حيث يواجه خطر التعذيب

الوطن الخليجية

timeمنذ 11 ساعات

  • الوطن الخليجية

الإمارات اعتقلت ورحّلت مساعدًا سابقًا لرئيس جورجيا حيث يواجه خطر التعذيب

في خطوة أثارت قلقًا بالغًا بين منظمات حقوق الإنسان، اعتقلت السلطات الإماراتية مساعدًا سابقًا للملياردير الجورجي بيدزينا إيفانشفيلي ورحّلته إلى تبليسي، حيث يُعتقد أنه يواجه خطر التعذيب والمحاكمة على خلفية نزاع سياسي. المُعتقل هو جيورجي باتشياشفيلي (39 عامًا)، الذي كان أحد أكثر المقربين من إيفانشفيلي، الزعيم الفعلي لحكومة جورجيا ورئيس وزرائها الأسبق، والذي يُعرف بعلاقاته الوثيقة مع روسيا. وكان باتشياشفيلي قد عمل لعقود كمشرف على الشؤون المالية لإيفانشفيلي، قبل أن يفر من البلاد بعد خلاف حاد بينهما. قضت محكمة جورجية قبل شهرين، غيابيًا، بإدانة باتشياشفيلي بتهمة اختلاس ما يقرب من 43 مليون دولار من أرباح يُزعم أنها عائدة إلى إيفانشفيلي من استثمار في العملات الرقمية. لكن باتشياشفيلي يرى أن القضية ذات دوافع سياسية، وجاءت انتقامًا منه بعد أن كشف عن تورط إيفانشفيلي في تحويل جورجيا إلى 'دولة دمية' في يد الكرملين. خلال وجوده في الإمارات، لجأ باتشياشفيلي إلى فندق جميرا بيتش في أبوظبي للاجتماع بمحاميه المحلي، لكنه فوجئ باعتقاله من قِبل قوة أمنية محلية ضمّت نحو ثمانية عناصر، بحسب مصادر مقربة من عائلته. نُقل بعدها إلى مركز للشرطة في دبي، ثم تم ترحيله مباشرة على متن طائرة إلى تبليسي، في إجراء وصفه محاموه بأنه 'غير قانوني وصادم'. وقد تمكن باتشياشفيلي من إجراء اتصال واحد بعائلته بعد اعتقاله، ليبلغهم بتوقيفه، ثم انقطع أثره، ولا يُعرف مكان احتجازه الحالي. محاميه، روبرت أمستردام، وهو خبير دولي في قضايا حقوق الإنسان، أعرب عن قلقه العميق إزاء مصير موكله، قائلًا: 'لقد اعتُقل ببساطة، ووُضع على طائرة دون إجراءات قانونية واضحة، رغم أنه كان في تواصل مع محامين محليين ويعيش بصورة علنية في الإمارات'. وأضاف أمستردام: 'نخشى بشدة من تعرّضه للتعذيب، فالنظام في جورجيا يستخدم هذه الممارسات لترهيب المعارضين. سجل الدولة في هذا المجال سيئ للغاية، وقد وثّقت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب تقارير عديدة وموثوقة عن هذه الانتهاكات'. وتأتي هذه الحادثة في سياق سياسي متوتر، حيث يشير محللون إلى أن اعتقال باتشياشفيلي قد يكون جزءًا من تعاون أمني وثيق بين أبوظبي وتبليسي، خاصة أن الإمارات تتجه لتعزيز تحالفاتها مع أنظمة سلطوية حول العالم، حتى لو كان ذلك على حساب التزاماتها الحقوقية. وكان باتشياشفيلي قد أجرى مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية قبل أسابيع من اعتقاله، تحدث فيها عن تحولات سياسية خطيرة في بلاده، واتهم إيفانشفيلي بالخضوع التام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال في تصريحاته: 'إيفانشفيلي أدرك أن الغرب لن يسمح له بالبقاء في الحكم إلى الأبد، فاختار الانحياز لموسكو حفاظًا على مصالحه. لقد ضحّى بالبلاد من أجل ضمان أمنه الشخصي'. وعلى الرغم من نفي محامي إيفانشفيلي لهذه الاتهامات، فإنها تتسق مع سياسات الرجل الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات مؤخرًا بتهمة تقويض المسار الديمقراطي في جورجيا، وقمع المعارضة باستخدام نفوذه الأمني. أما عن موقف الإمارات، فقد لزمت السلطات الصمت حتى الآن، ولم تصدر أي توضيح بشأن أسباب الترحيل أو تفاصيل التنسيق مع جورجيا، الأمر الذي يفاقم الشكوك حول تورط أبوظبي في انتهاك معايير العدالة الدولية وتجاهلها لمخاطر تسليم المطلوبين إلى أنظمة متهمة بالتعذيب. الجدير بالذكر أن الإمارات واجهت سابقًا انتقادات حادة بسبب تعاونها الأمني مع حكومات استبدادية، وسبق أن رحّلت نشطاء ومعارضين إلى دول يُحتمل أن يواجهوا فيها محاكمات سياسية أو تعذيبًا جسديًا. في ظل الغموض الذي يلف مصير باتشياشفيلي، تبقى الأسئلة قائمة: هل ستتحمل الإمارات مسؤولية تسليم شخص مهدد بالتعذيب؟ وما الذي يدفعها إلى تقديم خدمات كهذه لحكومات تُتهم دوليًا بانتهاك حقوق الإنسان؟

لاثارو باليوم الدولي لحفظة السلام: تعزيز سلطة الدولة لا يمكن ان يكتمل طالما هناك وجود للجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية
لاثارو باليوم الدولي لحفظة السلام: تعزيز سلطة الدولة لا يمكن ان يكتمل طالما هناك وجود للجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية

المدى

timeمنذ 17 ساعات

  • المدى

لاثارو باليوم الدولي لحفظة السلام: تعزيز سلطة الدولة لا يمكن ان يكتمل طالما هناك وجود للجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية

احتفلت اليونيفيل باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في حفل أقيم اليوم في مقرها العام في الناقورة. ضمّ الحفل ممثلين عن الجيش اللبناني، والأجهزة الأمنية، الى جانب قيادات سياسية ودينية محلية، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة. خلال الحفل وضع كلٌّ من رئيس البعثة وقائدها العام الجنرال لاثَارو وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، العميد الركن نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريمًا لأرواح جنود حفظ السلام الذين سقطوا. وفي كلمته، أكّد الجنرال لاثارو أن الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترًا وغير قابل للتنبؤ، ويتسم بانتهاكات متكررة واحتمال كبير لوقوع أخطاء في التقدير. وقال الجنرال لاثَارو:' كانت إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة هي نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب. يجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بد للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات. لكن تعزيز سلطة الدولة لا يمكن ان يكتمل طالما أن هناك وجودًا لجيش الدفاع الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية ذات السيادة. هذه رسالة أكررها في كل زياراتي. وهي تدعو مجددًا إلى عملية سياسية تتناول انسحاب جميع القوات الأجنبية وإيجاد حلول لترسيم الحدود. اضاف الجنرال لاثارو: رغم عدم قيادتها للعملية السياسية، تؤدي اليونيفيل دورًا محوريًا من خلال آليات الاتصال والتنسيق الخاصة بها. معًا، نوفر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسسا لإمكان إيجاد حل. وختم الجنرال لاثَارو: بينما نحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فلنجدد أيضًا التزامنا المشترك بمستقبل أكثر سلامًا، لجنوب لبنان، وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store