logo
«أوفردرايف » تحتفي بعناوين وإرث أبوظبي لشهر كامل

«أوفردرايف » تحتفي بعناوين وإرث أبوظبي لشهر كامل

الإمارات اليوممنذ 8 ساعات
على مدار شهر كامل، حلّت أبوظبي ضيفة على جولة الأدب العالمية التي تنظّمها منصة OverDrive (أوفردرايف) الرائدة في توزيع المحتوى الرقمي، الهادفة إلى تسليط الضوء على الإنتاج الثقافي في مجموعة مدن مختارة حول العالم، إذ خصصت المنصة يونيو الماضي للاحتفاء بالإرث الأدبي والثقافي للإمارة، ضمن مبادرة التعاون الثقافية التي جمعتها بمركز أبوظبي للغة العربية.
و«أوفردرايف» منصة شهيرة، متخصصة في مجال الكتب الرقمية، وتوزيع المحتوى الرقمي، مثل الكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية، والمجلات، وخدمات استعارة الكتب، وتخدم نحو 30 ألف مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية حول العالم. وتقدم المنصّة لمستخدميها خصائص متقدمة، تشمل خيارات البحث الذكي، وتحديد تنسيقات الكتب، وإدارة الاستعارات، إضافة إلى حفظ الملاحظات، والإشارات المرجعية تلقائياً، وتتيح إمكانية إرجاع الكتب من دون رسوم تأخير.
وجاء اختيار أبوظبي ضيفة لهذه الجولة تقديراً لدورها في إثراء المحتوى العربي عبر ما تديره من مبادرات ومشروعات رائدة، ووفّرت الجولة لجمهور القرّاء والباحثين والمهتمين حول العالم فرصة الوصول إلى مئات العناوين الإلكترونية من إصدارات مركز أبوظبي للغة العربية، تغطّي مجالات متنوعة، تشمل الترجمة، والرواية، والشعر، والفكر، وكتب الأطفال، وغيرها من التصنيفات المعرفية.
وقال المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، سعيد حمدان الطنيجي: «يأتي هذا التعاون في إطار الحملة المجتمعة لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز بداية العام، وهو التعاون الثاني بعد تعاوننا معهم خلال رمضان الماضي».
وأكد أن «هذه الخطوة تنسجم مع الرؤية الاستراتيجية للمركز التي نسعى من خلالها إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ونشر الثقافة والمعرفة، وتمكين المحتوى العربي رقمياً، ودعم جهود التحوّل الرقمي المعرفي المستدام، وتفعيل الإفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي ومعطيات العصر الرقمي الذي نعيشه في إثراء ثقافة المجتمع، والتعريف بما تتضمنه اللغة والثقافة والأدب العربي من ذخائر أدبية وفكرية ومعرفية».
سعيد الطنيجي:
. الخطوة تأتي لتعزيز حضور اللغة العربية، ونشر الثقافة والمعرفة، وتمكين المحتوى العربي رقمياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين تصبح العدسة ذهباً وإرث الصورة خالداً في ذاكرة رأس الخيمة
حين تصبح العدسة ذهباً وإرث الصورة خالداً في ذاكرة رأس الخيمة

خليج تايمز

timeمنذ 29 دقائق

  • خليج تايمز

حين تصبح العدسة ذهباً وإرث الصورة خالداً في ذاكرة رأس الخيمة

القصة التالية مستوحاة من ذكريات أمينة محمد النمر وباسم محمد النمر، أبناء المرحوم محمد عبد الله النمر، الذي توفي في 26 أبريل 1990. قبل أن تضيء الكهرباء شوارع رأس الخيمة، وقبل أن تحمل جوازات السفر الصور، وقبل أن تحمل الاستوديوهات الأسماء، كان هناك رجل واحد خلف العدسة: محمد عبدالله النمر. كان النمر صائغ ذهب سابقًا من مدينة الإحساء في المملكة العربية السعودية، ثم أصبح أول مصور محترف في رأس الخيمة، وهو الرجل الذي أعطى الهوية لشعبها، صورة واحدة في كل مرة. وُلد محمد عبد الله النمر عام ١٩٠٨، وبدأ حياته العملية صائغًا شابًا للذهب والفضة. لكن طموحه سرعان ما دفعه إلى ما هو أبعد من تجارة المعادن الثمينة. في السادسة عشرة من عمره، متزوجًا حديثًا، مليئًا بالعزيمة، غادر الأحساء بحثًا عن فرصة. أخذته رحلته على ظهر جمل عبر قطر، ثم عبر البحر، متحديًا العواصف حتى وصل إلى جزيرة دلما، ثم إلى رأس الخيمة، حيث سيبدأ فصلًا جديدًا من حياته. في البداية، استأنف عمله في صياغة الذهب. ولكن عندما حظرت حكومة رأس الخيمة استخراج الذهب من المناطق الساحلية، بما في ذلك موقع المطاف الذي كان مزدهرًا في السابق، سارع النمر إلى تغيير مساره. دخل تجارة المواد الغذائية، وسرعان ما أدت موثوقيته واهتمامه الدقيق بالتفاصيل إلى تعيينه من قبل المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي، حاكم رأس الخيمة من عام ١٩٤٨ حتى وفاته عام ٢٠١٠، كاتبًا رسميًا لتصاريح السفر في الإمارة. لم تكن علاقته بالشيخ صقر مبنية على الخدمة فحسب، بل على الثقة والاحترام المتبادلين. وتوسعت مهام النمر لتشمل كتابة جوازات السفر والموافقة عليها، وتوثيق الحوادث، ودعم البنية التحتية المدنية. وقد مُنح وصولاً نادرًا إلى مناطق حساسة، بما في ذلك الحصن القديم حيث كانت تُختم الوثائق الرسمية. في أوائل الثلاثينيات من عمره، واستجابةً للحاجة المتزايدة لصور الهوية الرسمية، أرسل الشيخ صقر النمر شخصيًا إلى دبي للتدرب على يد عبد الله قمبر، المصور المحترف الوحيد في المنطقة آنذاك. بعد ستة أيام فقط من التدريب المكثف، عاد بكاميرا وهدف. ووفقًا لابنته، أمينة محمد النمر: "كان والدي مثالًا يُحتذى به للرجل المسؤول، مؤتمنًا على وجوه الناس ووثائقهم الرسمية، وتحمل هذه المسؤولية بأمانة وهدوء وكرامة". وبعد عودته بفترة وجيزة، طلب النمر كاميرته الأولى من الكويت، ودفع 1200 روبية، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت، ويعادل تقريبًا 51 درهمًا إماراتيًا اليوم. افتتح استوديو العروبة في جلفار، أول استوديو تصوير فوتوغرافي في رأس الخيمة. كان الاستوديو حيويًا للغاية في تطوير المدينة، لدرجة أنه زُوّد بأول عداد كهرباء مخصص في الإمارة لتشغيل معداته الفوتوغرافية. في عصرٍ كانت فيه الكهرباء سلعةً نادرة، كانت غرفة تحميض النمر مسرحًا هادئًا للدقة. كان يُحمّض الصور تحت مصباح أحمر أو تحت مظلات من سعف النخيل. في فصول الصيف الحارة، كان يعمل تحت عريش في الحديبة، مستخدمًا مصابيح السيارات لإضاءة العملية. قالت أمينة: "كان يعمل ليلًا نهارًا. كانت العائلة بأكملها تساعد في غلق الأظرف بالنشا، وقص ورق الصور يدويًا، ووضع ملصقات على كل صورة. كان هناك القليل جدًا، لكن كل شيء كان يتم بعناية وكرامة". رغم رحيل محمد النمر في 26 أبريل/نيسان 1990، صباح عيد الفطر، إلا أن إسهاماته لم تتلاشى، بل ازدادت حضورًا. وقد كُرِّم إرثه خلال أيام رأس الخيمة للتراث العام الماضي، حيث عُرضت 18 صورة من صور جواز سفره الأصلية، مُسلِّطةً الضوء على دوره المحوري في توثيق التاريخ البصري للإمارة. كان الناس يأتون من رأس الخيمة، وكذلك من أم القيوين والفجيرة وخصب، لالتقاط صورهم. أصبح الرجل الذي يلجأ إليه الناس للحصول على صور جوازات السفر ووثائق الهوية، وحتى تقارير حوادث المرور. قالت أمينة: "لم يفكر يومًا في الربح. كان يتقاضى روبية واحدة مقابل الصورة ويعطي أربع نسخ. ما كان يهمه هو رؤية الرضا على وجوه الناس". امتدّ تفاني النمر في التفاصيل إلى ما هو أبعد من الاستوديو. فقد أرشف كل صورة بدقة متناهية، مصحوبةً بملاحظات مكتوبة بخط اليد تتضمن الأسماء والتواريخ والأماكن. تتذكر ابنته: "كان دائمًا يقول إن الناس سيعودون يومًا ما إلى أرشيفه. سمعته يقول ذلك لأمي أكثر من مرة. والآن، هذا ما يحدث بالضبط: يكشف التاريخ عن أعماله، تمامًا كما كان الناس يبحثون عن الذهب في المطاف. أتمنى لو كان هنا ليرى أن ما صنعه بعد أن ترك وراءه ذهبًا أصبح أكثر قيمة من الذهب نفسه". في منزله، مع ست بنات وولدين، بنى حياته الأسرية بنفس العناية التي أولاها لتصويره. قالت أمينة: "لقد بنى حياتنا كما يبني المهندس المعماري الطوب. كل تفصيلة كانت مهمة. كان حنونًا، لكنه بالغ المسؤولية". كما ظلّ متمسكًا بجذوره في الأحساء، يرسل الرسائل والهدايا لأقاربه، معبّرًا دائمًا عن حبه بلفتات صغيرة ومدروسة. في عام ٢٠١٩، وبعد قرابة ثلاثة عقود من وفاته، أعادت عائلته فتح أرشيفه المحفوظ في صناديق وأظرف، واكتشفت آلاف الصور المحفوظة بعناية، والتي كان العديد منها سليمًا ومُعلّمًا. وبينما تضررت بعض الأفلام السلبية بمرور الزمن، ظلت معظمها صالحة للاستخدام، وتُعدّ كنزًا ثمينًا للذاكرة البصرية للأمة. اليوم، سار اثنان من أبنائه وثلاثة من أحفاده على خطاه. يقول ابنه باسم محمد النمر: "لم تنتقل المهنة إلينا جميعًا، لكن الشغف انتقل إلينا". ربما تخلى محمد عبد الله النمر عن الذهب، لكنه في النهاية حافظ على شيءٍ أبقى بكثير. من خلال عدسته، منح هويةً وذكرىً وصوتًا لشعب رأس الخيمة.

"مفروشات الحذيفة" تُطلق عرضها الحصريّ "تخفيضات مفاجآت الصيف" خصوماتٌ مذهلة تصل حتى 60%
"مفروشات الحذيفة" تُطلق عرضها الحصريّ "تخفيضات مفاجآت الصيف" خصوماتٌ مذهلة تصل حتى 60%

الإمارات اليوم

timeمنذ 42 دقائق

  • الإمارات اليوم

"مفروشات الحذيفة" تُطلق عرضها الحصريّ "تخفيضات مفاجآت الصيف" خصوماتٌ مذهلة تصل حتى 60%

"مفروشات الحذيفة"، الاسم الرائد في مجال التصميم الداخلي والمرادف للحِرفية الفاخرة على مستوى المنطقة، افتتحت الموسم الجديد بحدثٍ غير مسبوق، من خلال إطلاقها العرض الحصريّ "تخفيضات مفاجآت الصيف" الذي يترقّبه عملاؤها ومحبّو الأناقة والتجديد، كونه يمنحهم خصوماتٍ مذهلة تصل حتى 60% على تشكيلةٍ واسعة ورائعة من قطع الأثاث والديكور الداخليّ، وستكون هذه التخفيضات الاستثنائية متاحة ابتداءً من 27 يونيو، عبر الموقع الإلكتروني: وداخل المتجر. تأتي هذه الحملة المميزة في الوقت المناسب تماماً لتمنح العملاء الفرصة المثالية للاستفادة من "أروع التجديدات الموسمية" التي تتيح لهم إضفاء لمسةٍ فريدة من الإبداع على المساحات الداخلية في منازلهم، بكل سهولةٍ وبساطة. إذا كنتم ترغبون في تغيير غرفةٍ معيّنة، أو تجديد منزلكم بالكامل، لا تفوّتوا زيارة متجر "مفروشات الحذيفة" أو الموقع الإلكتروني، لاستكشاف أروع التشكيلات والتصاميم المميّزة ذات الطابع العصريّ والحديث أو الكلاسيكيّ، والمتوفّرة بأسعارٍ مُخفّضة جداً. استعدّوا لتجديد ديكور منزلكم في استقبال الموسم الجديد، من خلال إضافة قطعة أثاثٍ مميزة، كفيلةٍ بإضفاء لمسةٍ استثنائية في كلّ غرفة. توفّر لكم "مفروشات الحذيفة" خياراتٍ واسعة تلبّي ما تحتاج إليه كل غرفة كي تزداد رونقاً وتألّقاً، وتسمح لعملائها ومحبّي الأناقة والتجديد إجراء التغيير الذي يرغبون فيه بيسرٍ وسهولة، وبأقلّ تكلفة. لا تفوّتوا الاستفادة من هذه التخفيضات التي لم يسبق لها مثيل، عند زيارتكم متجر "مفروشات الحذيفة"، أو التسوّق عبر الموقع الإلكتروني. في تعليقه على هذا العرض الحصريّ، قال وليد سعد، المدير العام لشركة "مفروشات الحذيفة": "ندعو عملاءنا الكرام إلى اختبار مفهوم فنّ العيش بأناقة وجمال خلال هذا الصيف، ونؤكد لهم أنّ بإمكانهم إعادة تصميم غرفةٍ معيّنة أو تجديد طابع المنزل بكامله، حتى ولو بقطعةٍ واحدة فقط، في استقبال الموسم الجديد". تكرّس "مفروشات الحذيفة" موقعها المميّز ضمن أبرز الأسماء الموثوق بها في مجال تأثيث المنازل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتواصل إلهام عملائها وعشاق التميّز بما تضمّه تشكيلاتها المبتكرة من قطعٍ استثنائية، تجمع بين العراقة والابتكار والبساطة التي تصنع الأناقة. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع: أو متابعتنا عبر: alhuzaifafurniture@ على مواقع التواصل الاجتماعي.

تكريم مسرحي خليجي لعبدالله العويس وأحمد بورحيمة
تكريم مسرحي خليجي لعبدالله العويس وأحمد بورحيمة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تكريم مسرحي خليجي لعبدالله العويس وأحمد بورحيمة

كرمت اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية في دول مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، في قصر الثقافة بالشارقة، عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة، تقديراً لجهودهما المتميزة في دعم الحركة المسرحية الخليجية وحضورهما الفاعل في المشهد الثقافي بدول المجلس. وأشادت اللجنة بالدور المحوري لدائرة الثقافة بالشارقة، التي أسهمت على مدى عقود في ترسيخ وارتقاء النشاط الثقافي في الوطن العربي، وخاصة في دول مجلس التعاون. كما عبرت عن شكرها وتقديرها لجهود الشارقة في إثراء حركة المسرح الخليجي من خلال مبادرات وفعاليات بارزة مثل مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الذي ينظم كل عامين، ومسابقة التأليف المسرحي الموجهة للكتاب الخليجيين، إضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى. جاء التكريم في سياق مشاركة لجنة الفرق المسرحية الخليجية في احتفالية اليوم الإماراتي للمسرح (2 يوليو)، التي تنظمها جمعية المسرحيين. وخلال هذه الاحتفالية، تكرم اللجنة 12 فناناً وإدارياً مسرحياً من دولة الإمارات. ضم وفد اللجنة كلاً من رئيسها خالد الرويعي والأعضاء وليد الزعابي، عبدالله راشد، وجاسم العالي. وتعنى اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية، التي تأسست قبل أربعة عقود، بتنظيم وتطوير الأنشطة المسرحية في دول المجلس، وقد أطلقت منذ تأسيسها العديد من المبادرات التي عززت تبادل الخبرات الفنية بين الفرق المسرحية الخليجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store