logo
"الحظر على ميناء حيفا" : تهديد غير مسبوق للملاحة شمال الكيان

"الحظر على ميناء حيفا" : تهديد غير مسبوق للملاحة شمال الكيان

26 سبتمبر نيتمنذ 6 أيام

تقرير: أحمد المالكي .. في 20 مايو الجاري الساعة 00:01 صباحًا بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 19 مايو الساعة 21:01 مساءً بالتوقيت العالمي ،
بدأ سريان قرار الحظر البحري الشامل على ميناء حيفا، والذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية بذات اليوم ، وكان للقرار الذي جاء في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي ، المتمثل بقرار حكومة المتطرفين والإرهابيين الصهاينة توسيع العمليات العدوانية على غزة، وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون الأبرياء من حصار وتجويع ومجازر مروعة من قبل الكيان الغاصب، كان له تداعيات وردود أفعال واسعة في الأوساط الصهيونية ، سواء داخل «إسرائيل» أو خارجها ، وذلك لما يمثله الميناء من أهمية استراتيجية وعالمية تمس اقتصاد وتجارة الكيان الصهيوني مع العالم الخارجي بشكل عام.. الأهمية والردود ،الأبعاد والتداعيات لإعلان الحظر على الميناء تقرأونها في الحصيلة التالية :
تصعيد كبير
ردود الأفعال والقلق والمخاوف الصهيونية بدأت في الظهور إلى العلن عقب إعلان قرار الحظر مباشرة ، وصداه بدى واضحاً من خلال تناول المحللين الصهاينة ، ووسائل الإعلام العبرية لخطورة تداعيات الحظر اليمني على ميناء حيفا الاستراتيجي ، حيث قال موقع «هابورا» العبري : إن الإعلان من اليمن بفرض حصار على ميناء حيفا يثير مخاوف كبيرة بشأن استمرار تشغيل التجارة البحرية عبر الميناء، أحد الموانئ الرئيسية في ‹إسرائيل» ، وأشار الموقع إلى أن توسيع نطاق العمليات إلى البحر الأبيض المتوسط وإعلان ميناء حيفا هدفًا، يشكّل تصعيدًا كبيرًا في أنشطة من أسماهم «الحوثيون» ضد «إسرائيل».
كذلك موقع «كيباه» العبري قال : «إن الحـوثـيـين» يعلنون ضم ميناء «حيفا» إلى قائمة أهدافهم ، وأن الإعلان يشكّل تهديداً غير مسبوق لحركة الملاحة في شمال إسرائيل ، وأشار الموقع إلى أن اليقظة تتزايد في الغرب خشيةً من تأثير اقتصادي كبير نتيجة التصعيد القادم من اليمن.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة «نوردن» للشحن «جان ريندبو»: « لم أشهد طوال 30 عاماً في الشحن شيئاً كهذا، وما يحدث الآن غير مسبوق!»
مؤكدا أن الوضع يزداد توتراً في البحر الأحمر والمتوسط، ومخاوف من شلل الملاحة وارتفاع التكاليف عالمياً.
ويعتبر ميناء حيفا أحد أقدم وأكبر الموانئ في فلسطين التاريخية، ويعد أهم وأكبر ميناء لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي اليوم، يليه ميناء أشدود، وميناء إيلات. ويعد ميناء حيفا ميناءً طبيعياً ذا مياه عميقة، ويعمل على مدار السنة، ويخدم كلاً من الركاب والسفن التجارية، وهو واحد من أكبر الموانئ في شرق البحر المتوسط، ويوصف بأنه «بوابة التجارة الإسرائيلية»، حيث تنقل حوالي 99 % من جميع البضائع من وإلى «إسرائيل» عن طريق البحر، ويملك ميناء حيفا حصة الأسد منها.
أرباح سنوية
وتوضح بيانات التقرير الرسمي لميناء حيفا أن الإيراد السنوي للميناء يصل إلى ما يقارب 800 مليون شيكل ما يعادل 230 مليون دولار 20 % يتحصل عليها من البضائع الجافة والسائبة ، وسفن السياحة والركاب وسفن النفط ، و80 % من سفن الحاويات ، ويصل صافي ربح الميناء قبل الفوائد والضرائب إلى 130 مليون شيكل ما يقارب 36 مليون دولار ، بينما إجمالي الأصول في الميناء يتعدى 3 مليار شيكل ، وتبرز الأهمية الاقتصادية لميناء حيفاء بالنسبة للكيان أنه يمثل نحو 50 % من إجمالي الواردات إلى الأراضي المحتلة، حيث يتم عبره تداول 28 مليون طن ، بنحو 1.4 مليون حاوية ، وتشكل ما نسبته 49 % من إجمالي واردات البحر للكيان الصهيوني ، ويعمل في ميناء حيفا 1025 موظفاً دواماً كاملاً، وقد حصل الميناء على جائزة navis للتميز عام 2015 و 2019.
ووفق تقرير منظمة الاقتصاد الدولية OECD يعتبر ميناء حيفاء هو رابع ميناء من حيث الفعالية في العالم.
تداعيات اقتصادية
بدوره الخبير والباحث الاقتصادي سليم الجعدبي أكد أن قرار الحضر اليمني سيكون له تداعيات اقتصادية واستراتيجية كبيره على العدو الصهيوني ، باعتبار أن الميناء يحتل الرقم واحد بين الموانئ الصهيونية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وله أهمية كبيرة في مجال الشحن البحري والتجارة الدولية بالنسبة للعدو مع العالم الخارجي ، لا سيما وأن 99 ٪ من التجارة الدولية لإسرائيل يتم التعامل معها عبر موانئها البحرية حيث يتم تداول 57 مليون طن من البضائع سنوياً عبر الموانئ ، وأكثر من 60 % من الناتج القومي الإجمالي للكيان يعتمد على التجارة.
كما يشكل ميناء حيفاء أهمية اقتصادية كبيرة من إجمالي الـ 57 مليون طن التي يتم تداولها ، والتي تتوزع على الموانئ الإسرائيلية وفق الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي ، حيث يتصدر ميناء حيفا القائمة ، وعبره يتم تداول 28 مليون طن تشكل نسبة 49 % ، يليه ميناء أسدود 24 مليون طن بنسبة ، 42 % ، وبقية الموانئ إيلات وغيره يتم فيها تداول 5 ألف طن بنسبة 9 %.
منشآت حيوية
وأوضح الجعدبي أن ميناء حيفا يحتوي على مرافق ومنشآت اقتصادية، واستراتيجية حيوية، كمحطة توزيع النفط وخطوط الأنابيب والمصافي، منها مرافق شركة سونول بالقرب من ميناء حيفا، وتشمل محطة توزيع وقود مبتكرة تعمل 18 ساعة يوميًا، وتوزع 2,500,000 لتر يوميًا.
حظر شامل
وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC، قد أصدر قرارًا بفرض حظر شامل على حركة الملاحة البحرية من وإلى ميناء حيفا، وذلك بموجب إعلان القوات المسلحة اليمنية بتاريخ 19 مايو 2025 بفرض حظر بحري على الميناء.
وأوضح المركز أنه ووفقا للقرار يحظر على السفن التحميل أو التفريغ من وإلى ميناء حيفا سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى، وأن سريان القرار سيبدأ في 20 مايو 2025م.
ودعا المركز شركات الشحن إلى التدقيق وبذل العناية الواجبة في جميع تعاملاتها والتأكد من عدم وجود أي رحلات مباشرة للسفن إلى ميناء حيفا، وكذا التأكد من عدم وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق طرف ثالث بأي معاملة تنتهك قرار الحظر، كون وجود أي سفن متجهة إلى ميناء حيفا أو لها علاقة غير مباشرة بذلك سيعرض الشركة واسطولها للعقوبات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لم يتم القضاء عليهم؟ ..من ساحات التهديد إلى كواليس التفاوض.. الحوثي يختبئ خلف عُمان!( تقرير غربي )
لماذا لم يتم القضاء عليهم؟ ..من ساحات التهديد إلى كواليس التفاوض.. الحوثي يختبئ خلف عُمان!( تقرير غربي )

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

لماذا لم يتم القضاء عليهم؟ ..من ساحات التهديد إلى كواليس التفاوض.. الحوثي يختبئ خلف عُمان!( تقرير غربي )

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، تحليلاً جديدًا سلط الضوء على تصاعد دور جماعة الحوثي في اليمن، واصفة إياهم بأنهم لم يعودوا مجرد "قصة مسلية"، بل تحولوا إلى لاعب إقليمي يملك زمام المبادرة في ضرب العمق الإسرائيلي وتعطيل الحياة اليومية لسكانها، وسط فشل متكرر للاستراتيجية الإسرائيلية في ردعهم. وذكرت الصحيفة أن الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد مواقع للحوثيين في صنعاء ومحيطها، لم تحقق أهدافها، حيث واصل الحوثيون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة، في تصعيد غير مسبوق منذ أكتوبر 2023، حين بدأوا تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة ضد إسرائيل، تضامنًا مع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر، والمدعوم أمريكيًا منذ أكثر من عشرين شهرًا. وفي مقال آخر نشر على النسخة الإنجليزية من الصحيفة ذاتها، كتب الصحفي "يشاي هالبر" مقالاً بعنوان: "لماذا لا تستطيع إسرائيل والولايات المتحدة هزيمة الحوثيين؟"، أشار فيه إلى أن العوامل الجغرافية، والخبرة القتالية المكتسبة من الحروب الطويلة، إضافة إلى طبيعة الحوثيين الأيديولوجية والميدانية، تجعل من مواجهتهم تحديًا معقدًا يفوق ما توقعته تل أبيب وواشنطن. وأكد المقال أن الغارات المكثفة التي شنها التحالف الأمريكي الإسرائيلي في الأشهر الماضية لم تضعف الحوثيين، الذين تمكنوا من إسقاط سبع طائرات أمريكية مسيرة، وألحقوا خسائر مباشرة بالبحرية الأمريكية تجاوزت مليار دولار، إلى جانب إسقاط طائرتين مقاتلتين. وفي سياق متصل، نشر موقع "ذا هيل" الأمريكي تقريرًا للكاتب عمران خالد، كشف فيه عن تفاصيل اتفاق "هدنة غير رسمية" توسطت فيه سلطنة عمان بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحوثيين، يقضي بوقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر وتخفيف التصعيد الجوي من الجانبين. إلا أن الكاتب وصف الاتفاق بأنه "استراحة تكتيكية" مؤقتة، لا تعني نهاية النزاع، بل تعكس مرحلة إعادة تموضع سياسي وعسكري. وأشار التقرير إلى أن هذا الاتفاق لم يشمل إسرائيل، ما تسبب في شرخ واضح داخل المحور الأمريكي الإسرائيلي، حيث تواصل جماعة الحوثي شن هجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية، وصلت في مايو 2025 إلى مشارف مطار بن غوريون، قبل أن ترد تل أبيب بشن غارات استهدفت مطار صنعاء وتسببت بخسائر مادية وبشرية. من جهة أخرى، انتقد مسؤولون إسرائيليون الخطوة الأمريكية، واعتبروها خيانة، خصوصًا أن واشنطن لم تنسق معهم بشأن الهدنة. وحذرت جماعة الحوثي الدول العربية من الوقوع في "فخ الثقة" بواشنطن، مؤكدة أن الاتفاق مع الأمريكيين ليس إلا ترتيبات جزئية، ولا تمنعهم من استئناف الهجمات في أي وقت. اللافت أن الحوثيين أعلنوا مؤخرًا عن فرض حظر جوي على إسرائيل، تبعه حصار بحري على ميناء حيفا، في تطور يثير تساؤلات حول مستقبل الأمن الإسرائيلي وسط منطقة تزداد فيها التحالفات تفككًا والتوازنات الإقليمية اضطرابًا.

لماذا لم تقضي أمريكا واسرائيل على الحوثي؟
لماذا لم تقضي أمريكا واسرائيل على الحوثي؟

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

لماذا لم تقضي أمريكا واسرائيل على الحوثي؟

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في مقال يوم الثلاثاء، تقييمًا جديدًا حول دور الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أنهم ليسوا مجرد "قصة قصيرة مسلية"، بل قوة مستمرة في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتعطيل الحياة اليومية لسكانها. وأضافت الصحيفة أن الهجمات الجوية الإسرائيلية لم تنجح في ردع الحوثيين، وأن استراتيجية الاغتيالات المستهدفة للقادة العسكريين التي تعتمدها إسرائيل " محكومة بالفشل" في اليمن. وفي مقال آخر على النسخة الإنجليزية من " هآرتس" ، تساءل الكاتب يشاي هالبر: " لماذا لا تستطيع إسرائيل والولايات المتحدة هزيمة الحوثيين في اليمن؟" وأشار إلى أن الجغرافيا، الخبرة، والعقلية القتالية جعلت الحوثيين قوة صعبة الإيقاف، رغم الغارات الجوية المتكررة من قبل الطرفين. كما أشار إلى أن انسحاب إسرائيل من غزة لن يضعف الحوثيين. من جهته، نشر موقع " ذا هيل" الأمريكي مقالًا لعمران خالد تحت عنوان " الحوثيون صامدون وترامب يتراجع: هل تتراجع الولايات المتحدة من اليمن؟" ، تحدث فيه عن اتفاق بوساطة عمانية بين إدارة ترامب والحوثيين، الذي يُوقف تصعيد الضربات الأمريكية وهجمات الحوثيين البحرية في البحر الأحمر. وأوضح خالد أن الاتفاق يبدو أكثر كونه " استراحة تكتيكية" في حرب مستمرة تتجاوز حدود اليمن. وأشار المقال إلى أن الحملة الأمريكية الأخيرة على الحوثيين لم تحقق مكاسب استراتيجية ملموسة، حيث أسقط الحوثيون سبع طائرات أمريكية مسيرة، وفقدت واشنطن طائرتين مقاتلتين، مع خسائر مالية تجاوزت المليار دولار. وأضاف أن ترامب قرر الانسحاب بشكل مفاجئ، معطيًا الحوثيين فرصة بعد أن استنفدت الولايات المتحدة جميع الخيارات. ولفت المقال إلى أن الهدنة الحالية تستثني إسرائيل، ما تسبب في شرخ داخل المحور الأمريكي الإسرائيلي، حيث يستمر الحوثيون في حملاتهم الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية دعمًا لفلسطين. ففي الأيام التي سبقت إعلان الهدنة، وصلت صواريخ الحوثيين إلى مشارف مطار بن غوريون، وردت إسرائيل بقصف مطار صنعاء الدولي، لكنه لم يثنِ عزيمة الحوثيين. من الناحية الإسرائيلية، اعتُبر التحرك الأمريكي بمثابة خيانة، خاصة لعدم التشاور مع تل أبيب. وحذر الحوثيون الدول العربية من الثقة في الولايات المتحدة، مستندين إلى تاريخ واشنطن في التخلي عن حلفائها. وأكدوا أن الاتفاقية مع الولايات المتحدة مشروطة وجزئية، مع حقهم في استئناف الهجمات وقتما يشاءون. في المجمل، يبقى الشرق الأوسط في حالة تقلب مستمرة، حيث يقلل القرار الأمريكي من التواجد في البحر الأحمر مؤقتًا لكنه لا يقدم تسوية إقليمية شاملة، بل قد يزيد من تفكك التحالفات الأمريكية. يُذكر أن ميليشيا الحوثي، تشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة متكررة على إسرائيل منذ أكتوبر 2023، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيًا منذ 20 شهرًا. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن، خلفت خسائر مادية وبشرية. في مايو 2025، فرض الحوثيون حظرًا جويًا على إسرائيل، تبعه حصار بحري على ميناء حيفا.

تم طرده من المستشفى…ابنة سفير يمني سابق تروي لحظات صادمة بعد عملية والدها
تم طرده من المستشفى…ابنة سفير يمني سابق تروي لحظات صادمة بعد عملية والدها

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

تم طرده من المستشفى…ابنة سفير يمني سابق تروي لحظات صادمة بعد عملية والدها

كشفت تهاني محمد راشد، ابنة السفير اليمني السابق راشد محمد ثابت، تفاصيل صادمة عن ما وصفته بـ'لحظة موجعة لا تُنسى' عاشتها يوم أمس مع والدها، الذي كان يرقد في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة إحدى كليتيه. وفي منشور مؤثر نشرته، أوضحت تهاني أن والدها، الذي كان في حالة تعافٍ حساسة، طُلب منه فجأة مغادرة المستشفى بناءً على 'اتصالات' من السفارة اليمنية، متهمة السفير الحالي بالوقوف وراء القرار غير الإنساني بطرده من المستشفى رغم حالته الحرجة.بحسب منشور تهاني. وأضافت أن السفير كان يتردد سرًا إلى المستشفى ويتواصل مع الأطباء دون علم الأسرة، ناقلًا معلومات مشوّهة، وهو ما أدى إلى اتخاذ قرارات خاطئة ومؤذية بحق والدها. وذكرت تهاني أن السفير اتهمها زورًا بتسلّم مبلغ 28 ألف دولار من رجل الأعمال المعروف فؤاد هائل، إضافة إلى مزاعم أخرى بشأن مبالغ لم تستلمها أبدًا. وقالت: 'أين سندات الاستلام؟ وأين هو هذا المال الذي لم أره أصلًا؟'. كما أكدت أن هذه الادعاءات لم تضرها وحدها، بل طالت والدها، الذي أصبح ضحية لصراع لا يمتّ للإنسانية أو المهنية بصلة، مؤكدة أنها تلقت دعمًا مشكورًا من أسرة هائل سعيد أنعم التي تكفلت بعلاج والدها. مقالات ذات صلة جميح: الصراع في اليمن يستهدف جهة وحيدة فقط شيخ والجحيني يناقشون أوضاع معهد الاوراس بزنجبار وتدريب الشباب واختتمت رسالتها بتوجيه بلاغ للرأي العام، مطالبة بمحاسبة السفير، مشيرة إلى أن والدها – المناضل الذي قاوم الاحتلال البريطاني – سيقوم من فراشه، وسيهزم المرض كما هزم الظلم في الماضي. الواقعة أثارت تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بفتح تحقيق رسمي حول ملابسات طرد المريض، والتأكد من الادعاءات التي تمسّ كرامة مواطن يمني في وقت عصيب من حياته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store