مفاوضات هدنة غزة.. واشنطن تطالب حماس بردّ على المقترح المحدث
وذكر المصدران أن القيادي في حماس، خليل الحية، يدعم المقترح المحدّث للاتفاق، لكنه ينتظر موافقة القيادة الداخلية في غزة.
وأكد المصدران أن الولايات المتحدة ومصر وقطر "يمارسون ضغوطا كبيرة على حماس للتوصل إلى اتفاق بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة".
وأشار المصدران إلى أن "الوسطاء متفائلون بشكل متزايد بإمكانية التوصل إلى اتفاق، بعد حلّ العديد من نقاط الخلاف الرئيسية الأسبوع الماضي".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد، قوله إن حماس ستقبل المقترح المحدّث للاتفاق خلال أيام.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى تصريح مصدر عسكري رفيع المستوى جاء فيه: "آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. يوصي جيش الدفاع الإسرائيلي القيادة السياسية بالتوصل إلى اتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين".
وحسب المصدر، فإن توصية الجيش، كما عُرضت على القيادة السياسية، هي إبقاء القوات العسكرية في محيط المناطق الخاضعة للسيطرة والمطلّة على المستوطنات في جميع أنحاء قطاع غزة.
ولفت المصدر إلى أن تفاصيل مسودة الاتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما.
وسيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا وبكميات كافية، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وتتضمن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس بحسب هيئة البث الإسرائيلية مرونة كبيرة من جانبها.
ومن بين القضايا التي أبدت إسرائيل مرونتها بشأنها، إعادة رسم محور موراغ، وتغيير انتشار القوات في غزة.
وبعد إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، سيبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من أجزاء من شمال غزة، ولاحقا من جنوبها.
ووفقا للاتفاق، سيُطلب من حماس في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار تقديم معلومات عن وضع الرهائن المتبقين في غزة، وستكشف إسرائيل عن معلومات عن أكثر من ألفي فلسطيني من غزة محتجزين إداريا في إسرائيل منذ بداية الحرب.
وستلتزم إسرائيل بالإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين كجزء من الاتفاق.
ويبدو أيضا أن إسرائيل ستوقف جميع أنشطتها العسكرية في قطاع غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وستتوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات تقريبا يوميا، أو اثنتي عشرة ساعة في أيام تبادل الأسرى.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، رفضها البيان المشترك الصادر عن أكثر من 20 دولة والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ووصفت الخارجية هذا البيان بأنه "منفصل عن الواقع ويوجه رسالة خاطئة لحركة حماس".
وأضاف البيان الإسرائيلي: "البيان يفشل في تركيز الضغط على حماس ويتجاهل دورها ومسؤوليتها عن الوضع".
ودعت بريطانيا وأكثر من 20 دولة أخرى، الإثنين، إلى وقف فوري للحرب في غزة وانتقدت نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي بعد مقتل مئات الفلسطينيين بالقرب من مواقعه في أثناء محاولات الحصول على الطعام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 40 دقائق
- العين الإخبارية
«ممر إنساني» لغزة.. ويتكوف إلى الشرق الأوسط للمسات النهائية
المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيزور الشرق الأوسط لوضع اللمسات النهائية على إقامة ممر إنساني لغزة. وأعلنت الخارجية الأمريكية أن ويتكوف سيتوجّه إلى الشرق الأوسط، الثلاثاء، لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على "ممر" للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفي تصريحات إعلامية، قالت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس إن ويتكوف سيتوجّه إلى المنطقة "وأمله كبير بأن نطرح وقفا جديدا لإطلاق النار وممرا إنسانيا لدخول المساعدات، وهو أمر، في الواقع، وافق عليه الطرفان". ولم تكشف بروس مزيدا من التفاصيل حول هذه الزيارة، لكنها أشارت بشكل عام إلى "منطقة غزة". وأوضحت أنها تلقّت المعلومات في محادثة مع الوزير ماركو روبيو قبيل مؤتمرها الصحفي. ووفق الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، تتهدّد المجاعة القطاع الفلسطيني الذي يشهد منذ أكثر من 21 شهرا حربا أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأعلنت إسرائيل مؤخرا توسيع نطاق عملياتها في غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين إن حماس "تعمل عمدا على تأجيج التوترات وإلحاق الأذى بالمدنيين الذين يتلقون المساعدات الإنسانية. حماس هي المسؤولة الوحيدة عن استمرار الحرب ومعاناة الطرفين". «مجاعة» أعلن مجمع الشفاء الطبي الثلاثاء أن 21 طفلا توفوا خلال الساعات الـ72 الماضية "بسبب سوء التغذية والمجاعة" في قطاع غزة، مع بلوغ الكارثة الإنسانية التي يعانيها سكانه مستويات غير مسبوقة وتحذير الأمم المتحدة من أن "المجاعة تقرع كل الأبواب". وتحذّر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من أن المجاعة تتهدد سكان غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني شخص، مع تواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من 21 شهرا. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي "تكفي مشاهدة الرعب الذي يدور في غزة، مع مستوى من الموت والدمار لا مثيل له في التاريخ الحديث. سوء التغذية يتفاقم، والمجاعة تقرع كل الأبواب". وأضاف "الآن نشهد احتضار نظام إنساني قائم على المبادئ الإنسانية"، معتبرا أن هذا النظام "يُحرم الشروط اللازمة لعمله. ويُحرم المساحة اللازمة للتحرك. ويُحرم الأمن اللازم لإنقاذ الأرواح". وجاء ذلك غداة مطالبة 25 دولة غربية أبرزها بريطانيا وفرنسا، بإنهاء "فوري" للحرب، معتبرة أن معاناة المدنيين بلغت مستويات غير مسبوقة. وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من ألف شخص عند نقاط توزيع المساعدات. فيما اعتبرت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء أن على الجيش الإسرائيلي "التوقف عن قتل" المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات. وكتبت على إكس "قتل مدنيين يطلبون مساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه"، مشيرة الى أنها تحدثت إلى وزير الخارجية جدعون ساعر "وأوضحتُ أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع". واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزين، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وردّت إسرائيل بشن حرب مدمّرة قتل فيها 59106 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMDU6MzU6OjQg جزيرة ام اند امز PT


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«زايد الإنسانية» تشارك بتجهيز سفينة خليفة لإغاثة غزة
شاركت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، في تقديم المساعدات الإغاثية إلى أهالي قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال المساهمة في تجهيز سفينة خليفة للمساعدات الإنسانية الثامنة التي أبحرت يوم الاثنين الماضي، من ميناء خليفة «كيزاد» في أبوظبي، إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيداً لإدخال شحنتها من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، في إطار الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين. وشملت المساعدات الإغاثية التي أسهمت بها المؤسسة، مواد غذائية وغير غذائية وغيرها من المواد الإغاثية التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في تعبير عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً للثوابت الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، في تعزيز جهود العمل الخيري والإنساني. وأكد عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع والبرامج، حرص مؤسسة زايد الإنسانية ومنذ إطلاق عملية الفارس الشهم 3، التي تنفذها الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وانطلاقاً من منظومة القيم الإنسانية، على توفير الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل على تأمين المزيد من المساعدات وإمداد غزة بالمواد اللازمة. وأشار الزيدي إلى التعاون المثمر، تحت مظلة «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لترسيخ قيم العمل الإنساني ، واستجابةً لرؤية القيادة، واستراتيجية الإمارات التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ويتكوف يزور الشرق الأوسط لوضع اللمسات النهائية على ممر إنساني لغزة
واشنطن - أ ف ب أعلنت الخارجية الأمريكية الثلاثاء أن المبعوث ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى الشرق الأوسط لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على «ممر» للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقالت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس للصحفيين إن ويتكوف سيتوجّه إلى المنطقة «وأمله كبير بأن نطرح وقفاً جديداً لإطلاق النار وممراً إنسانياً لدخول المساعدات، وهو أمر، في الواقع، وافق عليه الطرفان». ولم تكشف بروس مزيداً من التفاصيل حول هذه الزيارة، لكنها أشارت بشكل عام إلى «منطقة غزة». وأوضحت أنها تلقّت المعلومات في محادثة مع الوزير ماركو روبيو قبيل مؤتمرها الصحفي. وفق الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، تهدّد المجاعة القطاع الفلسطيني الذي يشهد منذ أكثر من 21 شهراً حرباً إسرائيلية دامية منذ السابع من أكتوبر 2023. وأعلنت إسرائيل مؤخراً توسيع نطاق عملياتها في غزة. وتفرض إسرائيل قيوداً صارمة على دخول المساعدات إلى القطاع وتتّهم حركة حماس باستغلال معاناة السكان.