
من المرشحين المحتملين لخلافه إيلون ماسك في تسلا؟
نشر موقع "بيزنس إنسايدر" قائمة بأبرز الأسماء المطروحة لخلافة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في رئاسة شركة تسلا، وذلك في ظل تصاعد التكهّنات بشأن مستقبل قيادته للشركة.
وتأتي هذه التطورات بعد بداية صعبة لعام 2025 شهدت فيها تسلا تراجعًا حادًا في مبيعاتها العالمية، وهبوطًا كبيرًا في قيمة أسهمها، وهو ما أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول بقاء ماسك في منصبه.
وبحسب تقرير آخر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد بدأ بعض أعضاء مجلس إدارة تسلا التواصل مع شركات توظيف تنفيذية لاستكشاف خيارات بديلة لمنصب الرئيس التنفيذي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان ماسك تقليص مشاركته في مشروع العملة الرقمية "دوج كوين"، بهدف التركيز بشكل أكبر على تسلا، وهي الخطوة التي أثارت موجة احتجاجات عالمية وانتقادات واسعة للعلامة التجارية.
الأسماء المطروحة لخلافة ماسك
رغم صعوبة إيجاد بديل مناسب، يرجح المراقبون أن يأتي أي خليفة محتمل من داخل صفوف تسلا، وبمباركة من ماسك نفسه، ومن بين الأسماء المطروحة:
- توم زو: نائب الرئيس الأول للسيارات، وقائد توسّع تسلا في السوق الصينية.
- فيفاف تانيجا: المدير المالي الحالي لتيسلا.
- أوميد أفشار: رئيس موظفي ماسك سابقًا، والمشرف على بناء مصنع تسلا في أوستن، يوصف بأنه "الزعيم الأخير" قبل الوصول إلى ماسك.
كما برز اسم جيه بي شتراوبل، الشريك المؤسس لتسلا والرئيس التنفيذي لشركة Redwood Materials، كخيار خارجي مرجّح.
ويُعرف شتراوبل بعلاقته الوثيقة بماسك، ما يجعله مرشحًا طبيعيًا لخلافته، وقد أشار المستثمر روس غيربر إلى أنه "الأكثر ملاءمة"، واقترح أن تستحوذ تسلا على Redwood كجزء من سيناريو محتمل لتسلم القيادة.
من المرشحين المحتملين لخلافه ايلون ماسك في تسلا؟ - shutterstock
نفي رسمي وتكهنات مستمرة
رغم التكهنات، رئيسة مجلس إدارة تسلا، روبين دينهولم، وإيلون ماسك نفيا بشكل قاطع ما جاء في التقارير، مؤكدين أن المجلس لا يزال يثق تمامًا في قيادة ماسك.
ومع ذلك، لا تُعد هذه المرة الأولى التي يثار فيها ملف "خلافة ماسك"، الذي يدير أيضًا عدة شركات أخرى مثل "سبيس إكس" و"إكس" (تويتر سابقًا).
ففي عام 2022، وخلال جلسة استماع بشأن الحزمة التعويضية البالغة 55 مليار دولار التي حصل عليها ماسك، كشف عضو مجلس الإدارة جيمس مردوخ أن ماسك حدّد بالفعل شخصًا ليخلفه، دون الإفصاح عن اسمه.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يسعى لتحسين صورة X بعد موجة الانتقادات
ماسك "لا يُعوّض".. ولكن الاحتمالات قائمة
يرى محللون أن استبدال ماسك أمر بالغ الصعوبة، بل شبه مستحيل، حيث قال جين مانستر، الشريك الإداري في شركة Deepwater Asset Management، إن ماسك هو "النسيج الذي يُمسك بتسلا معًا"، مشيرًا إلى أن السهم قد ينهار بنسبة تصل إلى 25% في حال رحيله.
ويضيف برادلي تاسك، المستثمر والمستشار السياسي، أن القيمة السوقية الضخمة لتسلا لا تعكس المبيعات، بل "الإيمان بماسك"، مؤكدًا أن تسلا بدون ماسك ستكون مجرد شركة سيارات عادية.
وبوجود مساهمين داعمين لماسك – من ضمنهم شقيقه كيمبال ماسك – فإن أي قرار بشأن القيادة لا يمكن أن يُتخذ دون موافقته.
ويرى مانستر أن السيناريو المرجح هو اعتماد هيكل إداري مشابه لشركتي "سبيس إكس" و"إكس"، حيث يدير مدير تنفيذي العمليات اليومية، فيما يحتفظ ماسك بدور إشرافي أوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 40 دقائق
- أرقام
تسلا تطلق في تكساس خدمتها للأجرة الذاتية القيادة .. بدون مركبتها سايبركاب
تطلق تيسلا الأحد أول خدمة مركبات أجرة ذاتية القيادة في أوستن بولاية تكساس، باستخدام سيارات دفع رباعي من طراز "موديل واي" نظرا لعدم جاهزية خدمة سيارات الأجرة الآلية "سايبركاب"، وسط مناخ من الاضطرابات الناجمة عن انخراط رئيسها إيلون ماسك في إدارة دونالد ترامب. شهدت العلاقات بين الرجلين أخيرا خلافا علنيا، لكن الرئيس الأميركي "يحتاج إلى بقاء ماسك قريبا من الحزب الجمهوري، وماسك يحتاج إلى ترامب (...)، لأسباب عدة بينها دعم بشأن القواعد الفدرالية المتعلقة بالسيارات الذاتية القيادة"، وفق ما يؤكد المحلل في شركة "ويدبوش" دان آيفز. ويشير آيفز إلى أن المركبات الذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي "مصدر إيرادات طائلة" لشركة تيسلا، ما قد يزيد من قيمتها "بمبلغ لا يقل عن تريليون دولار". ولتحقيق ذلك، يجب على الشركة المصنعة للمركبات إطلاق خدمة سيارات الأجرة الآلية المرتقبة في أوستن بنجاح. وبحسب آيفز الذي يمتلك سيارة تيسلا، ستكون الخدمة متاحة بين الساعة السادسة صباحا ومنتصف الليل، بموجب دعوة خاصة حصرا في بادئ الأمر عبر تطبيق مخصص وضمن منطقة محددة لا تشمل المطارات. تُعدّ تكساس ساحة اختبار رئيسية لخدمات مماثلة بفضل قواعدها التنظيمية المرنة. وتوضح وزارة النقل في تكساس أن هذا الأمر "يسمح بإجراء اختبارات وتقديم خدمات للمركبات ذاتية القيادة على طرق تكساس طالما أنها تستوفي متطلبات السلامة والتأمين نفسها المُطبقة على المركبات الأخرى على الطريق". ووفقا لموقعها الإلكتروني، تضم مدينة أوستن ست شركات مشغلة للمركبات الذاتية القيادة في شوارعها: إيه دي ام تي ADMT (فولكس فاغن)، وإيه في رايدAVRide، وتيسلا Tesla، وزوكس Zoox (أمازون) قيد الاختبار، وموشنل Motional (هيونداي) في مرحلة رسم الخرائط، ووايمو Waymo (ألفابت/غوغل) قيد النشر. لكنّ قانونا يدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر يُشدد قواعد التشغيل ويشترط، من بين أمور أخرى، الحصول على تصريح مسبق وخطة للتفاعل مع خدمات الطوارئ. ووجّه عدد من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين في تكساس رسالة إلى شركة تيسلا الأربعاء يطلبون فيها إرجاء إطلاق الخدمة الجديدة إلى ما بعد الأول من سبتمبر، أو إثبات امتثالها لهذه القواعد الجديدة. وكان إيلون ماسك أعلن عن إطلاق هذه الخدمة في يونيو. وكان من المتوقع إطلاقها في الثاني عشر من الشهر، ولكن قبل يومين، أرجأ الملياردير الموعد "مبدئيا إلى الثاني والعشرين من يونيو". وقال "نحن قلقون للغاية بشأن السلامة، لذا قد يتغير الموعد". وأوضح أغنى رجل في العالم على قناة "سي ان بي سي" في العشرين من مايو "نريد أن نكون حذرين للغاية مع أول طرح لسيارات ذاتية القيادة بدون إشراف (من تيسلا)"، موضحا أن حوالى عشر سيارات أجرة آلية فقط ستعمل في الأسبوع الأول، قبل أن يزداد العدد بشكل كبير "حسب سير الأمور". وأضاف "من المرجح أن نصل إلى ألف (سيارة أجرة ذاتية القيادة) خلال بضعة أشهر، ثم سنتوسع إلى مدن أخرى مثل سان فرانسيسكو ولوس أنجليس وسان أنطونيو"، متوقعا تسيير "مئات الآلاف (من هذه السيارات) بحلول نهاية العام المقبل". يعتقد إيلون ماسك أن مالكي سيارات تيسلا الذين يدفعون ثمن خيار القيادة الذاتية الكاملة (FSD) - والذي يبلغ حاليا 99 دولارا شهريا، بعد دفع مبلغ 8000 دولار مقدما - يمكنهم تحقيق إيرادات من خلال دمج سياراتهم في خدمة سيارات الأجرة الآلية عندما لا يستخدمونها. ستعمل الخدمة بسيارات "موديل واي" لم تخضع لأي تعديل، "ما يعني أن كل سيارة تيسلا تُنتج يمكن تسييرها من دون إشراف"، وفقا لإيلون ماسك. ويحدث ذلك بانتظار سيارة "سايبركاب" المقرر البدء بإنتاجها في عام 2026. هذه المركبة الكهربائية الذاتية القيادة التي كُشف عنها في أكتوبر تفتقر إلى عجلة قيادة ودواسات. تيسلا متأخرة سنوات عن خدمة وايمو (ألفابت) من غوغل، والتي تعمل في مدن أميركية عدة منذ 2021. تُجري الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) تحقيقات في نظام القيادة الذاتية الكاملة من تيسلا منذ أكتوبر 2024 بعد وقوع حوادث مميتة. في خطوة مرتبطة بإطلاق سيارة الأجرة الآلية، طلبت الهيئة من الشركة معلومات في مايو معلومات "لفهم التقنيات والاستخدامات التشغيلية" لمركباتها الذاتية القيادة. وأفادت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة لوكالة فرانس برس أن التشريع لن يُلزمها "بالموافقة المسبقة على تقنيات أو أنظمة جديدة" للسيارات. وأوضحت أن "الشركات المصنعة تُقر بأن كل مركبة تُلبي معايير السلامة الصارمة للإدارة". وأعرب المحلل في شركة "إيلازار أدفايزرز" حاييم سيغل عن شكوكه بشأن الدرجة الحقيقية لاستقلالية نظام القيادة الذاتية، حتى أنه أشار إلى أن سيارة التاكسي الآلي "ستكون في البداية مُسيّرة عن بُعد".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بنك أوف أميركا يتوقّع وصول سعر الذهب إلى 4000 دولار في 2026
توقّع بنك أوف أميركا أن تواصل أسعار الذهب صعودها خلال العام المقبل، لتلامس مستويات تاريخية عند 4000 دولار للأونصة، مدفوعة بعوامل اقتصادية أكثر من الجيوسياسية، رغم تصاعد التوترات العالمية. وأشار التقرير إلى أن العجز الأميركي المتفاقم يشكل المحرك الأساسي وراء هذا الصعود المحتمل، وسط تزايد الضغوط على الدولار وضعف الثقة في استدامة الدين العام الأميركي، لا سيما في ظل السياسات المالية التوسعية التي يقودها الرئيس السابق دونالد ترمب. ورغم أن التوترات مثل النزاع بين إسرائيل وإيران ترفع من تقلبات السوق، إلا أن محللي البنك لا يرون فيها عوامل نمو مستدامة للذهب على المدى الطويل. وفي السياق ذاته، سلّط التقرير الضوء على استمرار البنوك المركزية حول العالم في شراء الذهب على حساب السندات الأميركية، حيث باتت حيازاتها تعادل نحو 18% من إجمالي الدين العام الأميركي، ارتفاعًا من 13% قبل عشر سنوات، ما يعكس تحولًا استراتيجيًا في توجهات الاحتياطي النقدي العالمي. ويُرجّح البنك استمرار هذا الزخم، مدعومًا بضعف الدولار وزيادة تقلبات أسعار الفائدة، مما يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن وأصل تحوطي رئيسي في المرحلة المقبلة.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
استقرار نسبي لسعر الدولار مقابل الجنيه
تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات اليوم الأحد، وذلك بعد ضربة أميركية استهدفت منشآت نووية إيرانية. وسجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا بنسبة تتجاوز 1%، وسط انخفاض لجميع الأسهم المتداولة في السوق. فيما سجل سعر صرف الدولار الأميركي استقرارًا نسبيًا مقابل الجنيه المصري، حيث سجل أعلى سعر للدولار 50.90 جنيهًا للشراء، و51 جنيهًا للبيع.