
تعزيز الإجراءات الأمنية في المنشآت العسكرية بأمريكا.. ترمب: حرب إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (السبت) على ضرورة انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، مؤكداً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتفق معه في الرؤية نفسها.
وكتب ترمب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «تحدثت بشكل مطول مع بوتين بشأن إيران، كما أبلغته بأن الحرب الروسية-الأوكرانية يجب أن تنتهي أيضاً».
وأجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً، اليوم، دام نحو 50 دقيقة، بحثا خلاله الأوضاع في الشرق الأوسط، والتصعيد بين إسرائيل وإيران، ومفاوضات السلام بين موسكو وكييف.
وأضاف أن «بوتين يُجري حالياً عمليات تبادل الأسرى المُخطط لها، إذ يتم تبادل أعداد كبيرة من الأسرى من كلا الجانبين».
وكانت وكالات أنباء روسية قد نقلت عن «الكرملين» قوله إن التصعيد الخطر في الشرق الأوسط كان بطبيعة الحال في صلب النقاش.
وأضافت أن الرئيسين لم يستبعدا إمكانية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل الجمود الحالي، مشيرة إلى أن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد 22 يونيو، في إشارة إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء النزاع المستمر.
من جهة أخرى، أعلنت القيادة الشمالية في الجيش الأمريكي اليوم، تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع المنشآت العسكرية في الولايات المتحدة «بناء على الأحداث العالمية»، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران لليوم الثاني على التوالي.
وقالت القيادة الشمالية، في بيان، إن الموظفين والزوار يجب أن يتأهبوا لزيادة التدابير الأمنية في منشآتها والانتظار لوقت أطول عند الدخول لهذه المنشآت، موضحة أنه سيتم العمل بهذه (التدابير الأمنية الإضافية) في جميع المنشآت طالما كان ذلك ضرورياً.
وأضافت: نحن ليس لدينا علم بوجود تهديدات محددة للمنشآت.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
إيران تفتح المساجد والمدارس كملاجئ مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية
وسط تصاعد وتيرة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، مساء الأحد، أن المساجد والمدارس ستكون مفتوحة أمام المواطنين للاحتماء من الهجمات الإسرائيلية، إلى جانب محطات مترو الأنفاق التي ستظل متاحة على مدار الساعة ابتداءً من الليلة. وأكدت مهاجراني، في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن البلاد لا تواجه أي نقص في المواد الأساسية، مشددة على "عدم وجود مشكلة في توفير الغذاء أو الدواء أو الوقود"، في محاولة لطمأنة السكان وسط الأوضاع الأمنية المتوترة. ويأتي هذا الإعلان بعد تحذير أصدره الجيش الإسرائيلي دعا فيه المواطنين الإيرانيين إلى إخلاء المناطق المحيطة بالمنشآت النووية ومرافق الأسلحة، محذرًا من خطر داهم يهدد تلك المواقع. وطالب البيان الإسرائيلي جميع المتواجدين بالقرب من هذه المنشآت بإخلائها فورًا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر، حفاظًا على سلامتهم. وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجومًا واسع النطاق استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في تطور خطير أشعل سلسلة من الضربات المتبادلة بين الطرفين. وردت طهران على الهجوم الإسرائيلي بإطلاق صواريخ استهدفت مواقع داخل إسرائيل، ما عزز المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في المنطقة.


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
أنباء إسرائيلية عن مقتل أو إصابة قائد حوثي في صنعاء
أعلن مسؤول إسرائيلي أن «رئيس أركان» جماعة الحوثي قُتل أو أُصيب في غارة على صنعاء مساء أمس (السبت). وكانت هيئة البث الإسرائيلية تحدثت عن محاولة اغتيال شخصية رفيعة المستوى تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، وقالت إن القوات الإسرائيلية نفذت غارة جوية في اليمن استهدفت مسؤولاً في مليشيا الحوثي، ويتم فحص نتائجها. وأفاد مسؤول إسرائيلي رفيع بأن العملية استهدفت رئيس أركان قوات الحوثيين محمد الغماري، بحسب ما نقله موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي. لكن جماعة الحوثي لم تؤكد أو تنفي مقتل الغماري، واكتفت بالإعلان عن إطلاق عدة صواريخ على إسرائيل. وأكدت في بيان تنفيذ عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حساسة لإسرائيل في منطقة يافا. وأوضح البيان أنه تم استخدام عدد من الصواريخ الباليستية الفرط صوتية من نوع «فلسطين 2»، وذلك في أوقات متفاوتة خلال الـ24 ساعة الماضية. ويُعدّ الغماري أحد القيادات الحوثية العسكرية البارزة، ويعتبره كثيرون القائد الفعلي والميداني للحوثيين، والذراع اليُمنى لزعيم المليشيا عبد الملك الحوثي على المستوى العسكري. وأوكلت للغماري منذ عام 2016 مهمة رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات الحوثية، ومُنِح رتبة عسكرية بدرجة «لواء». ويُعد الغماري إحدى الشخصيات العسكرية المحورية في صفوف الحوثيين، وبرز اسمه منذ أحداث محافظة صعدة عام 2013 وسقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، حيث كان أحد المشاركين في هذه الأحداث. وتم تدريبه على يد حزب الله والحرس الثوري الإيراني. ويعتبر أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه الدول المجاورة لليمن، وهو ما دفع تحالف دعم الشرعية في اليمن لوضعه في نوفمبر 2017 على قائمة المطلوبين الحوثيين. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
مشاهد جوية من جنوب تل أبيب.. دمار كبير في بات يام
فيما ارتفع عدد القتلى في تل أبيب، اليوم الأحد، إلى 14، أظهرت مشاهد جديدة من منطقة "بات يام" حجم الدمار في الموقع الذي استهدفته الهجمات الإيرانية. ووثق الفيديو الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، عدة أبنية متضررة جراء الضربات الإيرانية. فيما أعلن السلطات الطبية مقتل 14 وإصابة نحو 250، شخصا في هجمات طالت منطقتي برحوفوت، وبات يام جنوب تل أبيب ليلاً. في المقابل، أشار الحرس الثوري إلى أنه استخدم الصاروخ الباليستي الموجه التكتيكي ذا الوقود الصلب "الحاج قاسم"، في استهدافه "بات يام". كما أكد أنه ماضٍ في الرد على الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ يوم الجمعة الماضي. "ستستمر بشكل أعنف" وقال قائد مقر خاتم الأنبياء الإيراني اللواء علي شادماني إن "العمليات العسكرية ستستمر بشكل أعنف حتى يندم العدو بشكل كامل". فيما أعلن الحرس الثوري مقتل سبعة من كبار ضباط القوات الجوية الفضائية التابعة له جراء الضربات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم". بينما أكد مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع أنه لا يزال لدى إسرائيل قائمة كبيرة من الأهداف في إيران لم تضربها بعد. إلا أنه أحجم عن تحديد مدة استمرار الضربات، وقال إن الجيش هاجم نحو 80 هدفا في طهران مساء أمس السبت. جاء تلك التصريحات وسط استمرار الهجمات المتبادلة بين البلدين منذ الجمعة الماضي، وتواصل التهديدات من الجانبين، مع توقعات باستمرار الصراع لأيام بعد.