
مشاهد جوية من جنوب تل أبيب.. دمار كبير في بات يام
فيما ارتفع عدد القتلى في تل أبيب، اليوم الأحد، إلى 14، أظهرت مشاهد جديدة من منطقة "بات يام" حجم الدمار في الموقع الذي استهدفته الهجمات الإيرانية.
ووثق الفيديو الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، عدة أبنية متضررة جراء الضربات الإيرانية.
فيما أعلن السلطات الطبية مقتل 14 وإصابة نحو 250، شخصا في هجمات طالت منطقتي برحوفوت، وبات يام جنوب تل أبيب ليلاً.
في المقابل، أشار الحرس الثوري إلى أنه استخدم الصاروخ الباليستي الموجه التكتيكي ذا الوقود الصلب "الحاج قاسم"، في استهدافه "بات يام".
كما أكد أنه ماضٍ في الرد على الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ يوم الجمعة الماضي.
"ستستمر بشكل أعنف"
وقال قائد مقر خاتم الأنبياء الإيراني اللواء علي شادماني إن "العمليات العسكرية ستستمر بشكل أعنف حتى يندم العدو بشكل كامل".
فيما أعلن الحرس الثوري مقتل سبعة من كبار ضباط القوات الجوية الفضائية التابعة له جراء الضربات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم".
بينما أكد مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع أنه لا يزال لدى إسرائيل قائمة كبيرة من الأهداف في إيران لم تضربها بعد.
إلا أنه أحجم عن تحديد مدة استمرار الضربات، وقال إن الجيش هاجم نحو 80 هدفا في طهران مساء أمس السبت.
جاء تلك التصريحات وسط استمرار الهجمات المتبادلة بين البلدين منذ الجمعة الماضي، وتواصل التهديدات من الجانبين، مع توقعات باستمرار الصراع لأيام بعد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 5 دقائق
- العربية
نتنياهو يهدد.. "إذا احتجنا تدمير أي منشأة نووية إيرانية سنفعل"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، "إذا احتجنا تدمير أي منشأة نووية إيرانية سنفعل"، مضيفاً "نتحكم بسماء إيران ونستطيع الوصول إلى أي مكان فيها". وأضاف نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل شن الهجمات، مشيرا إلى أن الطيارين الأميركيين يسقطون المسيرات المتجهة نحو إسرائيل. كما تابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "شاركنا أميركا معلومات أن إيران تعمل على سلاح نووي في مكان سري"، مشيرا إلى أن واشنطن تساعد تل أبيب بإسقاط الصواريخ الإيرانية. كذلك قال "لدينا خيارات عدة للرد على ما تفعله إيران معنا"، و"وقف معركتنا الآن فكرة غير واقعية". "عنصر المفاجأة" وقال نتنياهو إن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران، مشيرا إلى أن "المفاجأة هي العنصر الأساسي في عملياتنا بإيران ولبنان". وعن تدخل الولايات المتحدة بين إسرائيل وطهران، قال نتنياهو "ترامب هو من يقرر ما إذا كان يريد الدخول في المعركة"، مضيفاً "كنا نعلم أن المفاوضات بين أميركا وإيران لن تتقدم". وتابع "نفضل الدبلوماسية إذا كانت ستنهي خطر النووي الإيراني". وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران ستدفع ثمناً باهظاً جداً لقصفها المدنيين والنساء والأطفال، وفق تعبيره. وشدد في تصريحات ألقاها، اليوم الأحد، خلال زيارة إلى بات يام، على أن إسرائيل ستحقق أهداف الحرب وستزيل التهديد النووي الإيراني. "معركة وجودية" كما اعتبر أن "بلاده تخوض معركة وجودية"، مشيرا إلى أن كافة الإسرائيليين باتوا يفهمون ذلك الآن. وقال: "فكروا ماذا سيحدث لو امتلكت طهران 20 ألف صاروخ من هذا النوع". كذلك حذر من أن "إسرائيل تواجه عدوًا قاسيًا يُخطط لتدميرها". وختم قائلا: "سنُسدد لهم ضربةً مُضاعفة، وسننتصر". ومنذ الجمعة الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية ومنشآت نووية، فضلا عن ضرب مقار قادة عسكريين وأخرى تابعة لوزارة الدفاع. كما نفذت عشرات الاغتيالات التي طالت قادة عسكريين كبارا، على رأسهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي، بالإضافة إلى 9 علماء نوويين.


صحيفة سبق
منذ 11 دقائق
- صحيفة سبق
سيناريوهات الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟.. مهددات التصعيد وفرص التوقف
تشهد منطقة الشرق الأوسط حاليًا واحدة من أكثر اللحظات اشتعالًا منذ سنوات، مع اندلاع مواجهة جوية مباشرة بين إيران وإسرائيل، تجاوزت حدود التهديدات والتصريحات إلى عمليات حربية مكتملة الأركان. ومن موقع متخصص في الاستراتيجية العسكرية، يتضح أن هذا التصعيد لم يعد مجرد رسائل بالنيران، بل إعادة تشكيل لميزان الردع بين قوتين تخوضان حربًا معلنة فوق السماء، ومحسوبة على الأرض. الأسئلة الأهم: هل تتوقف إسرائيل عند أهدافها؟ وهل لدى طهران أوراق لم تُكشف بعد؟ وما مدى المشاركة الأمريكية فعليًا؟ ومتى قد تتدخل واشنطن لإيقاف التصعيد؟ عنصر المفاجأة الحاسم بدأت المواجهة قبل أيام، حين أطلقت إسرائيل عملية جوية واسعة النطاق سُمّيت ميدانيًا باسم (الأسد الصاعد)، شاركت فيها قرابة 200 طائرة مقاتلة من طراز F‑35I، وُصفت بأنها الأعنف والأكثر تنسيقًا في تاريخ الصراع غير المباشر بين الطرفين. استهدفت العملية نحو مئة موقع عسكري ونووي داخل إيران، بما في ذلك منشآت في نطنز وفردو وأصفهان. وتمّت الضربات بالتوازي مع عمليات تخريب وتفجير نفّذتها وحدات تابعة للموساد داخل العمق الإيراني، مستخدمة طائرات مسيّرة انتحارية وتقنيات إلكترونية متقدمة. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة AP الأمريكية، فقد دمّرت إسرائيل جزءًا كبيرًا من البنية الدفاعية الإيرانية، بما في ذلك رادارات، ومنصات دفاع جوي، وشبكات القيادة والسيطرة، إضافة إلى مراكز أبحاث نووية ومخازن مواد مشعة في أطراف أصفهان. ويُقال إن العملية دمجت بين القدرات السيبرانية والاستخباراتية الجوية، في استعراض نوعي لقدرة إسرائيل على العمل في العمق الإيراني دون اعتراض فعلي يُذكر. كما أكدت صحيفة فايننشال تايمز أن إسرائيل تمكنت، عبر عمليات دقيقة، من تحييد قادة بارزين في الحرس الثوري وغيره من القطاعات، ونجحت في تصفيتهم، ما أحدث حالة ارتباك حادة داخل الهرم العسكري الإيراني. وتضيف الصحيفة أن هذه الضربات الموجّهة كشفت عن اختراق كبير للمنظومة الاستخباراتية الإيرانية. في المقابل، لم تتأخر إيران كثيرًا في الرد، حيث بدأت بشن ما أطلقت عليه (عملية الوعد الصادق 3)، والتي تضمنت إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على أهداف عسكرية ومدنية داخل إسرائيل. ورغم زعم إسرائيل أن نسبة الاعتراض تجاوزت 90٪، إلا أن بعض الصواريخ نجحت في الوصول إلى تل أبيب، والناصرة، وبات يام، وأسفرت عن مقتل مدنيين، إضافة إلى عشرات الإصابات. هذا فيما رأت صحيفة (بيزنس إنسايدر) في تحليل مطوّل أن الضربة الإيرانية لم تكن بغرض الإضرار الفعلي، بقدر ما كانت تهدف إلى ترميم صورة الردع الإيراني، في أعقاب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها منشآتها النووية والدفاعية. وفقًا لتقرير نشرته CNN Business Arabic في 14 يونيو 2025، فإن إسرائيل أنفقت نحو 46.5 مليار دولار على ميزانيتها العسكرية لعام 2024، بزيادة سنوية بلغت 65٪ عن 2023، مما يجعلها ثاني أعلى نسبة إنفاق عسكري. بينما تحتل إيران المركز الـ34 عالميًا بميزانية تقارب 7.9 مليار دولار، بعد تراجع بنسبة 10٪ مقابل العام السابق بسبب تضخم العقوبات. وتعكس هذه الفجوة الكبيرة قدرة إسرائيل على الاستثمار بشكل أكبر في القدرات التكنولوجية، مثل القبة الحديدية، والصواريخ التكتيكية، والطائرات المتطورة، والدفاعات متعددة الطبقات. بينما تعتمد إيران على حجم أكبر من الأفراد (حوالي 600 ألف في الجيش النظامي + 200 ألف في الحرس الثوري)، ومخزون صواريخ قديمة وطائرات مسيّرة منتجة محليًا مثل "شاهد"، لكن دون التحديث النوعي الذي تعتمده تل أبيب. هذا الفارق في الإنفاق يفسر بدرجة كبيرة تفوق إسرائيل في الدفاع الجوي، والقدرة على الاعتراض والسيطرة، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال اعتراض معظم الصواريخ والطائرات الإيرانية قبل أن تطال مواقع حيوية في أراضيها. تؤكد المعلومات المتقاطعة أن إسرائيل لم تكتفِ بالجبهة الإيرانية، بل وسّعت من نطاق الضربات الجوية لتشمل أهدافًا في صنعاء والأراضي الحوثية ردًا على محاولة حوثية لاستهدافها. هذه القدرة على المحاربة في عدة جبهات في وقت واحد، استحضر لدى بعض المراقبين أنها تعود لتقديم الولايات المتحدة دعمًا استخباراتيًا وعسكريًا متقدمًا لإسرائيل، يشمل التزويد بصور أقمار صناعية فورية، وبيانات من طائرات تجسس إلكتروني، وربما توجيه إلكتروني لضربات دقيقة. بالإضافة إلى معلومات غير مؤكدة بأن هناك غرف عمليات مشتركة في إسرائيل تضم خبراء أمريكيين ضمن وفد استشاري دائم. وحتى كتابة هذا التقرير، والحرب مستمرة، إلا أن الحديث عن ختام هذه المواجهة لا يزال غامضًا، ولكن السيناريوهات المتاحة تضيق مع كل ضربة جديدة. تشمل قائمة السيناريوهات: * اتفاق غير معلن على وقف إطلاق النار بعد إيصال رسائل القوة، وهو مرهون بمدى تقبل الطرفين للخسائر. * تصعيد تدريجي تتوسع فيه رقعة الحرب نحو لبنان وسوريا وغزة والخليج، ما قد يحوّل الصراع إلى حرب إقليمية. * دخول عنصر دولي مباشر (كالأمريكي أو الروسي أو الصيني أو جميعها)، يحوّل الصراع إلى مواجهة قد تنذر بكارثة إقليمية. السؤال الرئيسي: هل يمكن لإسرائيل التوقف فور تحقيق أهدافها؟ تبدو الإجابة في ضوء التقارير الدولية أنها مستبعدة. فقد أشارت تقارير دولية، صادرة عن جهات مثل Foreign Policy، إلى أن إسرائيل ستستمر "طالما استدعى الأمر"، وضرورة تحييد التهديد الإيراني النووي، مما يشير إلى أن تحقيق أهداف تكتيكية لا يعني بالضرورة نهاية العمليات الجوية. من ناحية أخرى، أكد تقرير لمركز Stratfor، نُشر بتاريخ 14 يونيو 2025، أن إسرائيل لن تتوقف حتى تضمن تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأقل من 20٪، مما يعني ارتباط وقف الحرب بتحقيق أهداف استراتيجية واضحة، وليس مجرد رسائل ردع مؤقتة. السيناريوهات مفتوحة ويرى المراقبون أن السيناريوهات لا تزال مفتوحة حتى الساعة، ويبدو بوضوح أن الجهات القادرة على إيقاف الصراع، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لا تزال تراقب المسار، وربما تنتظر وصوله إلى نقطة معينة. وكان الرئيس الأمريكي قد تحدث أمس عن خطة مصالحة لوقف الحرب، مشابهة لما حصل بين الهند وباكستان. لكن هل وصل الوضع فعلًا إلى نقطة التدخل؟ وهل على إسرائيل أن تواصل حتى تحقق أهدافها الكاملة؟ وهل ستقبل إيران توقيت التوقف إذا كانت الخسارة من نصيبها؟ ترجّح تقارير وتحليلات دولية أن إيران ما زالت تملك مفاجآت قادرة على إرباك حسابات إسرائيل. وفي هذه اللحظة، لا يبدو أن أحد الطرفين مستعد للتهدئة الكاملة، كما أن الوسطاء الدوليين لا يمتلكون القدرة على فرض مسار مختلف. بل إن استمرار العمليات قد يفتح الباب لمعادلات ردع جديدة في الشرق الأوسط، تتجاوز طهران وتل أبيب إلى ساحات أوسع. الأرجح – بخلاف واشنطن – لا أحد يمتلك هذا الامتياز حتى الآن.


الرياض
منذ 19 دقائق
- الرياض
مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة إسرائيلية على طهران
قالت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء إن رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني محمد كاظمي ونائبه قتلا في هجمات إسرائيلية على طهران اليوم الأحد.