logo
سيناريوهات الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟.. مهددات التصعيد وفرص التوقف

سيناريوهات الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟.. مهددات التصعيد وفرص التوقف

صحيفة سبقمنذ 7 ساعات

تشهد منطقة الشرق الأوسط حاليًا واحدة من أكثر اللحظات اشتعالًا منذ سنوات، مع اندلاع مواجهة جوية مباشرة بين إيران وإسرائيل، تجاوزت حدود التهديدات والتصريحات إلى عمليات حربية مكتملة الأركان. ومن موقع متخصص في الاستراتيجية العسكرية، يتضح أن هذا التصعيد لم يعد مجرد رسائل بالنيران، بل إعادة تشكيل لميزان الردع بين قوتين تخوضان حربًا معلنة فوق السماء، ومحسوبة على الأرض.
الأسئلة الأهم: هل تتوقف إسرائيل عند أهدافها؟ وهل لدى طهران أوراق لم تُكشف بعد؟ وما مدى المشاركة الأمريكية فعليًا؟ ومتى قد تتدخل واشنطن لإيقاف التصعيد؟
عنصر المفاجأة الحاسم
بدأت المواجهة قبل أيام، حين أطلقت إسرائيل عملية جوية واسعة النطاق سُمّيت ميدانيًا باسم (الأسد الصاعد)، شاركت فيها قرابة 200 طائرة مقاتلة من طراز F‑35I، وُصفت بأنها الأعنف والأكثر تنسيقًا في تاريخ الصراع غير المباشر بين الطرفين.
استهدفت العملية نحو مئة موقع عسكري ونووي داخل إيران، بما في ذلك منشآت في نطنز وفردو وأصفهان. وتمّت الضربات بالتوازي مع عمليات تخريب وتفجير نفّذتها وحدات تابعة للموساد داخل العمق الإيراني، مستخدمة طائرات مسيّرة انتحارية وتقنيات إلكترونية متقدمة.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة AP الأمريكية، فقد دمّرت إسرائيل جزءًا كبيرًا من البنية الدفاعية الإيرانية، بما في ذلك رادارات، ومنصات دفاع جوي، وشبكات القيادة والسيطرة، إضافة إلى مراكز أبحاث نووية ومخازن مواد مشعة في أطراف أصفهان.
ويُقال إن العملية دمجت بين القدرات السيبرانية والاستخباراتية الجوية، في استعراض نوعي لقدرة إسرائيل على العمل في العمق الإيراني دون اعتراض فعلي يُذكر.
كما أكدت صحيفة فايننشال تايمز أن إسرائيل تمكنت، عبر عمليات دقيقة، من تحييد قادة بارزين في الحرس الثوري وغيره من القطاعات، ونجحت في تصفيتهم، ما أحدث حالة ارتباك حادة داخل الهرم العسكري الإيراني. وتضيف الصحيفة أن هذه الضربات الموجّهة كشفت عن اختراق كبير للمنظومة الاستخباراتية الإيرانية.
في المقابل، لم تتأخر إيران كثيرًا في الرد، حيث بدأت بشن ما أطلقت عليه (عملية الوعد الصادق 3)، والتي تضمنت إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على أهداف عسكرية ومدنية داخل إسرائيل.
ورغم زعم إسرائيل أن نسبة الاعتراض تجاوزت 90٪، إلا أن بعض الصواريخ نجحت في الوصول إلى تل أبيب، والناصرة، وبات يام، وأسفرت عن مقتل مدنيين، إضافة إلى عشرات الإصابات.
هذا فيما رأت صحيفة (بيزنس إنسايدر) في تحليل مطوّل أن الضربة الإيرانية لم تكن بغرض الإضرار الفعلي، بقدر ما كانت تهدف إلى ترميم صورة الردع الإيراني، في أعقاب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها منشآتها النووية والدفاعية.
وفقًا لتقرير نشرته CNN Business Arabic في 14 يونيو 2025، فإن إسرائيل أنفقت نحو 46.5 مليار دولار على ميزانيتها العسكرية لعام 2024، بزيادة سنوية بلغت 65٪ عن 2023، مما يجعلها ثاني أعلى نسبة إنفاق عسكري.
بينما تحتل إيران المركز الـ34 عالميًا بميزانية تقارب 7.9 مليار دولار، بعد تراجع بنسبة 10٪ مقابل العام السابق بسبب تضخم العقوبات.
وتعكس هذه الفجوة الكبيرة قدرة إسرائيل على الاستثمار بشكل أكبر في القدرات التكنولوجية، مثل القبة الحديدية، والصواريخ التكتيكية، والطائرات المتطورة، والدفاعات متعددة الطبقات.
بينما تعتمد إيران على حجم أكبر من الأفراد (حوالي 600 ألف في الجيش النظامي + 200 ألف في الحرس الثوري)، ومخزون صواريخ قديمة وطائرات مسيّرة منتجة محليًا مثل "شاهد"، لكن دون التحديث النوعي الذي تعتمده تل أبيب.
هذا الفارق في الإنفاق يفسر بدرجة كبيرة تفوق إسرائيل في الدفاع الجوي، والقدرة على الاعتراض والسيطرة، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال اعتراض معظم الصواريخ والطائرات الإيرانية قبل أن تطال مواقع حيوية في أراضيها.
تؤكد المعلومات المتقاطعة أن إسرائيل لم تكتفِ بالجبهة الإيرانية، بل وسّعت من نطاق الضربات الجوية لتشمل أهدافًا في صنعاء والأراضي الحوثية ردًا على محاولة حوثية لاستهدافها.
هذه القدرة على المحاربة في عدة جبهات في وقت واحد، استحضر لدى بعض المراقبين أنها تعود لتقديم الولايات المتحدة دعمًا استخباراتيًا وعسكريًا متقدمًا لإسرائيل، يشمل التزويد بصور أقمار صناعية فورية، وبيانات من طائرات تجسس إلكتروني، وربما توجيه إلكتروني لضربات دقيقة.
بالإضافة إلى معلومات غير مؤكدة بأن هناك غرف عمليات مشتركة في إسرائيل تضم خبراء أمريكيين ضمن وفد استشاري دائم.
وحتى كتابة هذا التقرير، والحرب مستمرة، إلا أن الحديث عن ختام هذه المواجهة لا يزال غامضًا، ولكن السيناريوهات المتاحة تضيق مع كل ضربة جديدة.
تشمل قائمة السيناريوهات:
* اتفاق غير معلن على وقف إطلاق النار بعد إيصال رسائل القوة، وهو مرهون بمدى تقبل الطرفين للخسائر.
* تصعيد تدريجي تتوسع فيه رقعة الحرب نحو لبنان وسوريا وغزة والخليج، ما قد يحوّل الصراع إلى حرب إقليمية.
* دخول عنصر دولي مباشر (كالأمريكي أو الروسي أو الصيني أو جميعها)، يحوّل الصراع إلى مواجهة قد تنذر بكارثة إقليمية.
السؤال الرئيسي: هل يمكن لإسرائيل التوقف فور تحقيق أهدافها؟
تبدو الإجابة في ضوء التقارير الدولية أنها مستبعدة.
فقد أشارت تقارير دولية، صادرة عن جهات مثل Foreign Policy، إلى أن إسرائيل ستستمر "طالما استدعى الأمر"، وضرورة تحييد التهديد الإيراني النووي، مما يشير إلى أن تحقيق أهداف تكتيكية لا يعني بالضرورة نهاية العمليات الجوية.
من ناحية أخرى، أكد تقرير لمركز Stratfor، نُشر بتاريخ 14 يونيو 2025، أن إسرائيل لن تتوقف حتى تضمن تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأقل من 20٪، مما يعني ارتباط وقف الحرب بتحقيق أهداف استراتيجية واضحة، وليس مجرد رسائل ردع مؤقتة.
السيناريوهات مفتوحة
ويرى المراقبون أن السيناريوهات لا تزال مفتوحة حتى الساعة، ويبدو بوضوح أن الجهات القادرة على إيقاف الصراع، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لا تزال تراقب المسار، وربما تنتظر وصوله إلى نقطة معينة.
وكان الرئيس الأمريكي قد تحدث أمس عن خطة مصالحة لوقف الحرب، مشابهة لما حصل بين الهند وباكستان. لكن هل وصل الوضع فعلًا إلى نقطة التدخل؟
وهل على إسرائيل أن تواصل حتى تحقق أهدافها الكاملة؟ وهل ستقبل إيران توقيت التوقف إذا كانت الخسارة من نصيبها؟
ترجّح تقارير وتحليلات دولية أن إيران ما زالت تملك مفاجآت قادرة على إرباك حسابات إسرائيل.
وفي هذه اللحظة، لا يبدو أن أحد الطرفين مستعد للتهدئة الكاملة، كما أن الوسطاء الدوليين لا يمتلكون القدرة على فرض مسار مختلف.
بل إن استمرار العمليات قد يفتح الباب لمعادلات ردع جديدة في الشرق الأوسط، تتجاوز طهران وتل أبيب إلى ساحات أوسع.
الأرجح – بخلاف واشنطن – لا أحد يمتلك هذا الامتياز حتى الآن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بأساليب جديدة".. إيران تضرب ميناء حيفا وقاعدة بتل أبيب
"بأساليب جديدة".. إيران تضرب ميناء حيفا وقاعدة بتل أبيب

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

"بأساليب جديدة".. إيران تضرب ميناء حيفا وقاعدة بتل أبيب

في أحدث موجة من الضربات وأكثرها شدة وتوسعاً، استهدفت موجة من الصواريخ الإيرانية اليوم الاثنين عدة مناطق في تل أبيب. فقد أفاد مراسل العربية/الحدث بأن صواريخ استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية قرب تل أبيب. هيئة "أمبري" البريطانية: رصد حرائق بمحطة توليد الطاقة في ميناء حيفا #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 16, 2025 فيما طالت الضربات الإيرانية أيضا مناطق بالقرب من مصنع الأمونيا في ميناء حيفا، ومحطة كهرباء حيفا. ما أدى إلى وقوع عدة إصابات، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية. بدورها أكدت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن القوات الإيرانية شنت هجوما بالصواريخ الباليستية على البنية التحتية لميناء حيفا. وأشارت إلى رصد حرائق عند محطة للطاقة قرب ميناء المدينة. من جهتها، كشفت هيئة الإسعاف الإسرائيلية تسجيل 100 إصابة، و3 قتلى، في جميع المواقع جراء الهجمات. القدس والجليل وإيلات كما سمع دوي انفجارات قوية في القدس. وامتدت الرشقات الصاروخية من الجليل شمالاً حتى إيلات جنوباً، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق دفعة صاروخية جديدة من إيران وحضه السكان على الاحتماء في الملاجئ حتى إشعار آخر. مشاهد لحريق قرب مصنع الأمونيا في ميناء حيفا بعد استهداف إيراني #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 16, 2025 "فشلنا بالتصدي لـ 10 صواريخ" ليعلن لاحقاً أن الدفاعات الجوية فشلت في التصدي لـ 10 صواريخ إيرانية على الأقل في تل أبيب وحيفا. كما حث الجيش الإسرائيلي السكان على الدخول إلى مخابئهم وعدم نشر مواقع أو لقطات من الضربات. وقال في منشور تليجرام: "العدو يراقب هذه اللقطات لتحسين قدرات تأثيره". #العربية #إسرائيل #إيران — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 16, 2025 "أساليب جديدة" من جهته، أكد الحرس الثوري الإيراني أن موجة جديدة من الهجمات الصاروخية "عطلت أنظمة الدفاع متعددة الطبقات للعدو باستخدام أساليب جديدة"، وفق ما نقلت وكالة فارس، ناشرة فيديو للضربات. وكانت إيران التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مدى الأيام الماضية، أطلقت خلال الساعات الماضية ما يقارب 100 صاروخ نحو مناطق في إسرائيل، مؤكدة الدفاع عن نفسها. سپاه پاسداران: در موج جدید عملیات موشکی با به‌کارگیری روش‌های نوین، سامانه‌های دفاعی دشمن را دچار اختلال کردیم و لایه‌های دفاعی رژیم متوهم همدیگر را هدف قرار دادند. — خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) June 16, 2025 ومنذ يوم الجمعة شنت إسرائيل سلسلة ضربات صاروخية وعبر المسيرات في مناطق إيرانية مختلفة، كما عمدت إلى تفجير سيارات في العاصمة طهران. كذلك نفذت عدة اغتيالات طالت كبار القادة العسكريين في الجيش والحرس الثوري. وطالت الاغتيالات أيضاً نحو 14 عالم ذرة ، وفق رويترز. فيما عمدت إسرائيل أمس الأحد إلى توسيع نطاق استهدافاتها جغرافياً ونوعياً أيضاً، إذ طالت إحدى التفجيرات مطار مشهد في أقصى الشرق الإيراني، كما ضرب مبنى لوزارة الخارجية والشرطة في العاصمة طهران، بالإضافة إلى مواقع نفطية ومصانع إلكترونية. في حين أعلنت وزارة الصحة الإيرانية مساء أمس أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت منذ بدئها عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين. وقال المتحدث باسم الوزارة حسين كرمانبور عبر منصة إكس "بعد 65 ساعة على بدء عدوان النظام الصهيوني ... قتل 224 امرأة ورجلا وطفلا"، مضيفا أن "أكثر من 90%" من الضحايا مدنيون.

هل تمتلك طهران ما يكفي من الصواريخ لحملة طويلة الأمد؟
هل تمتلك طهران ما يكفي من الصواريخ لحملة طويلة الأمد؟

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

هل تمتلك طهران ما يكفي من الصواريخ لحملة طويلة الأمد؟

منذ يوم الجمعة الفائت، اشتعلت المواجهات بين إسرائيل وإيران ، مع تكثيف الضربات المتبادلة بينهما. وفيما أطلق الجانب الإيراني يومياً سلسلة من الصواريخ بمعدل 100 أقلها، نفذت إسرائيل سلسلة من الضربات الموجعة التي استهدفت مخازن صواريخ ومنصات دفاعية، فضلا عن منشآت نووية. ما دفع العديد من المراقبين إلى التساؤل حول المدة التي سيستغرقها هذا الصراع، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي تحفظ عن الإفصاح عن المدى الزمني التي ستستغرقه تلك العملية. في حين كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية عن أضرار واسعة النطاق لحقت بالقدرات الإيرانية وتعطيل سلسلة القيادة. من 3000 إلى 2000 وأشارت تقييمات الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن العمليات العسكرية ضد إيران أسفرت عن ضربات استهدفت مئات الصواريخ الباليستية وعشرات منصات الإطلاق، ما قلص ترسانة طهران من حوالي 3000 صاروخ إلى حوالي 2000، وفق ما أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم". كما أوضحت مصادر استخباراتية أن هذه الضربات أضعفت بشكل كبير قدرة إيران على شن هجمات صاروخية بالكثافة والنطاق المخطط لهما مسبقًا، لا سيما في ظل التصفية المنهجية لكبار القادة العسكريين التي عطّلت عمليات القيادة الميدانية. وأشارت إلى أن القضاء على القيادة العسكرية الإيرانية قد خلق صعوبات جمة أمام القادة الميدانيين الذين يسعون للحصول على التوجيه العملياتي والتعليمات المنتظمة. إذ اغتالت إسرائيل قائد القوات الجوية للحرس الثوري، أمير علي حاجي زادة، الذي أشرف على العمليات الصاروخية، إلى جانب كبار مسؤولي القوات الآخرين، بمن فيهم قادة عمليات الطائرات المسيرة وقادة أنظمة الدفاع الجوي. كما استهدفت العملية محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وحسين سلامي، قائد الحرس الثوري، ورستم علي رشيد، قائد أركان العمليات، وعلي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، والعلماء النوويين فريدون عباسي، ومهدي طهرانجي وغيرهما. كذلك عمد الموساد قبل سنوات إلى تحديد مواقع تخزين الصواريخ الإيرانية، ونقل طائرات مسيرة رباعية المراوح عبر شبكات تجارية، مستعينًا في كثير من الأحيان بوسطاء تجاريين غير مرتابين. ثم نفذ عملاء الموساد خلال الأيام الماضية عمليات داخل الأراضي الإيرانية. وراقبت الفرق أنشطة نشر الصواريخ الإيرانية، وضربت الأهداف قبل اكتمال استعدادات الإطلاق. وإذا اعتمدنا على الترجيحات الاستخباراتية الإسرائيلية، التي قدرت أن ما يقارب 2000 صاروخ في جعبة طهران، فقد تمتد العمليات إلى نحو 20 يوماً إذا ما أطلق الجانب الإيراني 100 صاروخ بمعدل يومي، ما لم تنجح الوساطات الدولية في وأد هذا الصراع.

إسرائيل وإيران في اليوم الرابع: استهداف متبادل للبنى التحتية (تغطية حية)
إسرائيل وإيران في اليوم الرابع: استهداف متبادل للبنى التحتية (تغطية حية)

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

إسرائيل وإيران في اليوم الرابع: استهداف متبادل للبنى التحتية (تغطية حية)

لليوم الثالث، واصلت إسرائيل وإيران، في الساعات الأولى من صباح (الأحد)، تبادل الضربات الجوية والصاروخية، إذن يشن الجيش الإسرائيلي هجمات على أهداف عسكرية وحيوية إيرانية مختلفة، فيما أكدت القوات المسلحة الإيرانية أن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية. وأدت موجات من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، ليل السبت/الأحد، وفق خدمة الإسعاف الاسرائيلية، بعد أن دفعت صفارات الإنذار ملايين الأشخاص ليهرعوا إلى الملاجئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store