
آبل تستعد لطرح نسخة مطورة من سيري تتفاعل مع التطبيقات
تعتزم شركة التكنولوجيا العملاقة 'آبل'، إطلاق نسخة مطوّرة من مساعدها الصوتي 'سيري' في ربيع 2026، بتعاون واسع مع مطوري التطبيقات الشهيرة، وذلك بعد تأجيل هذا الإطلاق عدة أشهر عن الموعد المعلن سابقًا.
ويشكل هذا التحديث المرتقب خطوة مهمة في إستراتيجية الشركة' للحاق بموجة المساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، خاصةً في ظل المنافسة المتصاعدة واعتماد شركات التقنية الكبرى على المزايا التفاعلية القائمة على فهم السياق.
إطلاق نسخة مطورة من سيري في ربيع 2026
ووفقًا لما جاء في وكالة بلومبيرغ، فإن النسخة الجديدة ستعتمد على ميزة App Intents، مما يمكّن 'سيري' من تنفيذ مهام أكثر تعقيدًا داخل التطبيقات، مثل التعليق على منشورات منصة 'إنستغرام' الشهيرة، وإضافة عناصر إلى سلة التسوق في تطبيقات الشراء، أو تعديل صورة محددة وإرسالها مباشرة.
تعاون واسع مع تطبيقات كبرى
وتختبر شركة 'آبل' حاليًا الميزة في تطبيقاتها الخاصة، بالإضافة إلى تطبيقات خارجية مثل 'أمازون وفيسبوك وأوبر ويوتيوب وواتساب وتيمو وثريدز'، مع احتمال فرض قيود أو استبعاد بعض التطبيقات التي تتعامل مع بيانات حساسة، كالتطبيقات المصرفية.
وكانت 'آبل' قد استعرضت مساعدها الذكي المطّور 'سيري' المعتمد على الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر المطوّرين WWDC 2024، حيث ركزت 'آبل' على تقنيات 'Apple Intelligence'.
وأعلنت الشركة في مارس الماضي تأجيل الإطلاق، مشيرةً، إلى أن تطوير المزايا الجديدة 'يستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا'، على أن تُطرح خلال العام المقبل.
وقد أثار هذا التأجيل حينها جدلًا واسعًا داخل 'آبل' وخارجها، وواجهت الشركة دعوى قضائية بتهمة 'الإعلان المضلل'، إثر بث إعلان تلفزيوني يُظهر قدرات جديدة لمساعدها الذكي 'سيري' لم تكن متاحة للمستخدمين بعد طرح هواتف آيفون 16.
إعادة تعريف مفهوم المساعد الذكي مع سيري المطور
وتأتي هذه الخطوة من 'آبل' لإعادة تعريف مفهوم المساعد الذكي مع 'سيري' المطور، معتمدةً على التكنولوجيا المتقدمة، ودعماً لمطوري التطبيقات المنضوين تحت جناحيها، وفي ظل التنافس الشديد مع المنصات الأخرى مثل 'أمازون أليكسا'، فعلى ما يبدو أن الرابح الأكبر هو المستخدم الذي سيحظى بحلول أكثر ذكاءً ومرونة في التعامل مع أجهزته وبيئته الرقمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بمنتجات جديدة.. أبل تراهن على "المنازل الذكية" من أجل "عودة قوية"
تخطط شركة أبل لاستعادة مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة طموحة من الأجهزة الجديدة، تشمل "روبوتات"، ونسخة أكثر واقعية من المساعد الصوتي "سيري"، ومكبر صوت ذكي مزوّد بشاشة، وكاميرات أمن منزلية. وسيكون الروبوت المكتبي، المقرر طرحه في عام 2027، محور استراتيجية الذكاء الاصطناعي للشركة، وفقاً لمصادر مطلعة. أما مكبر الصوت الذكي المزود بشاشة، فمن المنتظر إطلاقه العام المقبل، في إطار مسعى أبل لدخول سوق المنتجات المنزلية الذكية منخفضة التكلفة، حسبما ورد في تقرير جديد من بلومبرغ. كما ينظر إلى أجهزة الأمن المنزلي كفرص لتحقيق نمو مضاعف، حيث ستكون الكاميرات الجديدة جزءاً أساسياً من نظام أمني منزلي من أبل قادر على أتمتة وظائف المنزل. ووفق المصادر، فإن هذه الخطوة ستجعل منظومة منتجات أبل أكثر ترابطاً مع المستهلكين، خاصة وأن هذه المبادرات لم يُعلن عنها بعد. ورغم أن أبل ما زالت في المراحل المبكرة من إعادة تطوير برمجياتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فإن التنفيذيين في الشركة يرون أن سلسلة الأجهزة الجديدة ستكون جزءاً أساسياً من عودتها القوية، ومساعدتها في منافسة شركات مثل سامسونج وميتا وغيرها في مجالات جديدة. استراتيجية الروبوتات وكان تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، قد قال في اجتماع عام مع الموظفين هذا الشهر إن الشركة عليها أن تنتصر في مجال الذكاء الاصطناعي، ملمّحاً إلى الأجهزة القادمة: "خطة المنتجات، التي لا يمكنني الحديث عنها. مذهلة. سترون بعضاً منها قريباً، والبعض الآخر لاحقاً. لكن هناك الكثير لرؤيته". تهدف أبل إلى تعزيز مبيعاتها بعد سنوات من تباطؤ نمو منتجاتها الرئيسية، خاصة بعد إلغاء بعض التوسعات مثل مشروع السيارات ذاتية القيادة، ما زاد الضغط عليها للبحث عن مصادر جديدة للإيرادات. وترى الشركة أن هذه المبادرات الجديدة ستدحض فكرة أنها لم تعد قادرة على الابتكار. وكانت وكالة "بلومبرغ" قد ذكرت العام الماضي أن أبل تمضي قدماً في مشروع روبوت مكتبي يحمل الاسم الرمزي J595، وتعمل على استراتيجية جديدة للمنزل الذكي. يشبه الروبوت المكتبي جهاز آيباد مُركب على ذراع متحركة يمكنها الدوران وإعادة التموضع لتتبع المستخدمين في الغرفة. وكالرأس البشري، يمكنه الالتفات نحو الشخص الذي يتحدث أو يناديه، وحتى محاولة جذب انتباه شخص لا ينظر إليه. أسلوب فريد وتأمل أبل في تقديم الذكاء الاصطناعي بأسلوب لم يطرحه صانعو الأجهزة الآخرون بعد، وتتصور أن زبائن الروبوت الجديد سيضعونه على المكتب أو في المطبخ لاستخدامه في إنجاز الأعمال، واستهلاك المحتوى، وإدارة جدولهم اليومي. كما ستكون مكالمات "فيس تايم" إحدى الوظائف الرئيسية للجهاز الروبوتي الجديد، حيث سيتمكن أثناء مؤتمرات الفيديو من التحرك للتركيز على الأشخاص في الغرفة. وتختبر "أبل" ميزة تجعل شاشة الآيفون تعمل كذراع تحكم، بحيث يمكن للمستخدم تحريك الروبوت لعرض أشخاص أو أشياء مختلفة أثناء المكالمة. لكن الميزة الأبرز للجهاز ستكون نسخة جديدة بالكامل من مساعد الصوت "سيري" قادرة على التدخل في المحادثات بين عدة أشخاص، وستتمكن من التفاعل مع المستخدمين طوال اليوم وتذكر المعلومات بسهولة أكبر. الفكرة أن يعمل الجهاز وكأنه شخص في الغرفة؛ فيمكنه مثلاً مقاطعة حديث الأصدقاء عن خطط العشاء ليقترح مطاعم قريبة أو وصفات مناسبة، أو الدخول في حوار تفاعلي لتنظيم رحلة أو إنجاز المهام، على غرار وضع الصوت في منتجات OpenAI. تستخدم النماذج الأولية للجهاز شاشة أفقية بحجم يقارب 7 بوصات، أي ما يعادل تقريباً حجم آيباد ميني، ويمكن للذراع الميكانيكية تمديد الشاشة لمسافة نصف قدم تقريباً في أي اتجاه. يطلق بعض المطلعين على المنتج اسم "مصباح بيكسار" في إشارة إلى شعار شركة الرسوم المتحركة الشهيرة. وكانت أبل قد نشرت، في يناير الماضي، ورقة بحثية تصف فيها مصباحاً مزوداً بروبوتات قادرة على الحركة. تعمل عدة فرق من أقسام الذكاء الاصطناعي والأجهزة والبرمجيات وتصميم الواجهات على هذا المشروع، بقيادة كيفين لينش، الذي أشرف سابقاً على تطوير برمجيات ساعة أبل الذكية ومشروع السيارات. كما تطور أبل عدة روبوتات أخرى، من بينها نموذج متحرك على عجلات يشبه روبوت "أسترو" من أمازون، وقد ناقشت بشكل غير رسمي نماذج شبيهة بالبشر. وتعمل الشركة أيضاً على ذراع آلية كبيرة للاستخدام في مصانع الإنتاج أو للقيام بمهام خلف الكواليس في متاجر البيع بالتجزئة، ما قد يحل محل بعض الموظفين. ويحمل هذا المشروع الاسم الرمزي T1333، لكنه ما يزال على بُعد عدة سنوات من التنفيذ. شاشة ذكية كما تخطط أبل لإطلاق شاشة ذكية قائمة بذاتها بحلول منتصف العام المقبل، تحمل الاسم الرمزي J490، ضمن مساعيها لتعزيز حضورها في سوق المنزل الذكي. ستفتقر هذه الشاشة، التي تُعد نسخة مبسّطة من روبوت الطاولة الذي تعمل عليه الشركة، في نسختها الأولى إلى الذراع الميكانيكية ونسخة سيري المتطورة، لكنها ستحافظ على العديد من القدرات، بما في ذلك التحكم بأجهزة المنزل الذكية، وتشغيل الموسيقى، وتدوين الملاحظات، وتصفح الإنترنت، وإجراء مكالمات "فيس تايم"، كما من المحتمل أن تتضمن أيضاً واجهة "سيري" البصرية الجديدة. من الناحية التصميمية، تشبه الشاشة جهاز Google Nest Hub، لكنها مربعة الشكل تقريباً، بحواف رفيعة باللونين الأسود أو الأبيض، وزوايا مستديرة. وتأتي الشاشة الذكية بقياس 7 بوصات مثبتة على قاعدة نصف كروية تحتوي بعض المكونات الإلكترونية، مع فتحات سفلية للمكبرات الصوتية والميكروفونات، ويمكن أيضاً تثبيتها على الحائط. نظام تشغيل جديد ستعمل كل من الشاشة الذكية وروبوت الطاولة بنظام تشغيل جديد تطوره الشركة تحت اسم Charismatic، صُمم ليدعم تعدد المستخدمين، ويرتكز على واجهات عرض تعتمد على "وجوه الساعة" (Clock Faces) و"التطبيقات المصغرة" (Widgets)، وهي مكونات برمجية مخصصة لمهام محددة. النظام كان يحمل سابقاً اسم Pebble ثم Rock خلال مراحل التطوير، ويجمع بين فلسفة أنظمة التشغيل الخاصة بأبل تي في وأبل ووتش. ويوفر النظام مزايا مثل أوضاع تعدد المستخدمين، وسمات مختلفة لواجهة الساعة، بينها واحدة مستوحاة من شخصية سنوبي الشهيرة من سلسلة الرسوم المصورة Peanuts. ولجعل الأجهزة سهلة الاستخدام بين أفراد الأسرة، تم تزويدها بكاميرا أمامية قادرة على التعرف على وجوه المستخدمين عند اقترابهم منهم، بحيث تغيّر الواجهة تلقائياً لتتناسب مع تفضيلات الشخص. تقدم بعض نسخ النظام الجديد أيقونات تطبيقات دائرية، بينما تستخدم نسخ أخرى شبكة سداسية الشكل لعرض التطبيقات. وستشمل المنظومة تطبيقات أبل الأساسية مثل التقويم، والكاميرا، والموسيقى، والملاحظات، والتذكيرات، لكن واجهة الاستخدام ستعتمد بدرجة أكبر على التحكم الصوتي و"الويدجيتس" بدلاً عن الانتقال بين التطبيقات التقليدية. وعلى الرغم من أن الجهاز سيحتوي على شاشة قابلة للمس، فإن وسيلة التفاعل الأساسية ستكون عبر المساعد الصوتي سيري وميزة App Intents المحدثة، التي تتيح للمستخدمين التحكم في الواجهة والتطبيقات بدقة من خلال الأوامر الصوتية. يمثل هذا الإطلاق أول دخول جاد لأبل إلى سوق الأجهزة المنزلية الذكية المزودة بشاشات، بعد ما يقرب من عقد على دخول أمازون وجوجل هذا المجال عبر مكبرات الصوت الذكية المزودة بشاشات عرض. إصدارات مطورة من سيري تخطط أبل لوضع "سيري" في قلب نظام تشغيل أجهزتها الروبوتية الجديدة، مع منحها شخصية بصرية تجعلها تبدو نابضة بالحياة، وهي مقاربة أطلقت عليها اسم Bubbles، تشبه إلى حد ما شخصية مشبك الورق المتحرك "Clippy" التي كانت موجودة في مايكروسوفت أوفيس في فترة التسعينيات. وقد اختبرت الشركة جعل سيري تظهر على هيئة نسخة متحركة من شعار Finder، الوجه المبتسم الشهير لنظام ماك، لكن لم يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مظهرها، مع دراسة أفكار أقرب إلى شخصيات Memoji التي تمثل حسابات مستخدمي أبل. تعمل الشركة حالياً كذلك على نسخة جديدة من سيري تحمل الاسم الرمزي Linwood، تقوم في الأساس في عملها على النماذج اللغوية الضخمة (LLMs)، بهدف الاستفادة من البيانات الشخصية للإجابة على الاستفسارات بشكل أدق، وقد تأجل إطلاق هذه الميزة بسبب مشاكل تقنية في النسخة الحالية. هذا الإصدار الجديد، المعروف داخلياً باسم LLM Siri، من المقرر إطلاقه في أقرب وقت خلال ربيع العام المقبل. وبالتوازي، تعمل أبل على إعادة تصميم المساعد الصوتي بصرياً، بحيث يُطرح على أجهزة آيفون وآيباد في الفترة نفسها. ويعتمد مشروع Linwood على تقنيات النماذج التأسيسيسة التي طوّرها فريق أبل، ولكن الشركة تطور بالتوازي مشروعاً آخر باسم Glenwood، يهدف إلى تشغيل سيري باستخدام نماذج ذكية من تطوير شركات أخرى، مثل أنثروبيك. لم تتخذ الشركة بعد قرارها النهائي بشأن النموذج المعتمد، بينما يشرف على المشروعين مايك روكويل، الرئيس الجديد لفريق سيري، والذي تولى منصبه في وقت سابق من هذا العام. أثناء تطوير روبوت الطاولة، اعتمد مهندسو أبل على أدوات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT وجيميناي لتطوير واختبار المميزات، وتستخدم فرق سيري والذكاء الاصطناعي في الشركة الآن هذه النماذج الخارجية بشكل متزايد ضمن عملية التطوير. كاميرات ذكية إلى جانب الأجهزة الروبوتية والشاشة الذكية، تعمل أبل على تطوير كاميرا ذكية تحمل الاسم الرمزي J450، مخصصة للأمن المنزلي، وقادرة على اكتشاف الأشخاص وأتمتة المهام. تعمل الكاميرا بالبطارية، مع إمكانية تشغيلها من عدة أشهر حتى عام كامل على شحنة واحدة، ما يضعها في مستوى المنافسة مع أبرز المنتجات في السوق. تتضمن الكاميرا تقنية التعرف على الوجوه وأجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء لاكتشاف الأشخاص داخل الغرف. وتتصور أبل أن المستخدمين سيضعون هذه الكاميرات في أرجاء المنزل لتعزيز الأتمتة، مثل إطفاء الإضاءة عند مغادرة أحد الأشخاص أو تشغيل موسيقى مفضلة لشخص محدد عند وصوله. تخطط الشركة لتطوير مجموعة متنوعة من الكاميرات ومنتجات الأمن المنزلي، في إطار مجموعة جديدة كلياً من الأجهزة والبرامج، بهدف منافسة أجهزة أمازون رينج وجوجل نيست، مع الاعتماد على ولاء قاعدة مستخدميها لدعم مبيعاتها. كما اختبرت أبل جرس باب يستخدم تقنية التعرف على الوجه لفتح الأبواب تلقائياً. وتوفر الشركة حالياً اشتراكات iCloud+ لتخزين تسجيلات الفيديو الأمنية عبر الإنترنت، لكنها موجهة في الوقت الحالي لدعم الكاميرات المقدمة من شركات الطرف الثالث.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
أبل تضيف ميزة قياس الأكسجين لبعض ساعاتها
تعتزم آبل إضافة ميزة قياس الأكسجين في الدم لبعض النماذج من ساعاتها والتي تشمل آبل ووتش سيريس 9 و10، وألترا2، عبر إجراء تحديث للبرامج، وخلال الميزة الجديدة سيتمكن المستخدمون من معرفة مستويات الأكسجين في الدم على هاتف آيفون المقترن. الجدير بالذكر أن آبل في طريقها أيضًا للعودة بقوة لعالم الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة من الأجهزة الجديدة أبرزها روبوت سطح المكتب، والمقرر تدشينه في عام 2027، وسيوفر الروبوت عدة مزايا منها مكالمات FaceTime أثناء مؤتمرات الفيديو، ومساعد صوتي جديد كليًا من Siri. قياس الأكسجين بساعات آبل وفقا لرويترز، فإن آبل ستتيح ميزة معرفة مستويات الأكسجين عن طريق ساعاتها الذكية من خلال هاتف آيفون المقترن، وبالفعل تستعد آبل في تدشين الميزة الجديدة، بعد نزاعات قانونية مع شركة ماسيمو. ويتولى آيفون بعد قياس الأكسجين في الدم خلال الساعات الذكية ، تحليل البيانات وعرض النتائج، ورغم أن آبل أعلنت رسميًا عن تلك الميزة إلا أن شركة ماسيمو على الجانب الآخر لم تصدر أي تعليق. وبالحديث عن الروبوت الذكي الذي تستعد آبل لتدشينه بعد عام ونصف من الآن، فإن مواصفاته تشبه جهاز الآيباد بشاشة أفقية مقاس 7 بوصات تقريبًا، مثبتة على ذراع متحركة قادرة على الدوران والتمدد بنحو 6 بوصات في أي اتجاه، وبالفعل تعمل فرق متعددة في أقسام الذكاء الاصطناعي والأجهزة والبرمجيات وتصميم الواجهات تُعنى بهذا المشروع. عملية البحث عبر خرائط آبل قبل أيام، كانت قد أعلنت آبل عن دعم تطبيق الخرائط لنظام التشغيل iOS 26 ببعض المزايا الجديدة، منها البحث باللغة الطبيعية مع Apple Intelligence، ولعل أهم ما يميز التحديث الجديد لخرائط آبل أنه يجعل عملية البحث عن المطاعم والأماكن والمقاهي أكثر سلاسة عبر استخدام لغتك الطبيعية دون الحاجة لاستخدام الكلمات المفتاحية فقط. ويعد Apple Intelligence نظام ذكاء شخصي يُدمج نماذج توليدية فعّالة في جوهر أجهزة iPhone وiPad وMac وApple Vision Pro وApple Watch، مع مزايا جديدة مذهلة تُساعد المستخدمين على التواصل والعمل بشكل أفضل.


سفاري نت
منذ 10 ساعات
- سفاري نت
أبل تدمج GPT-5 في تحديث iOS 26 القادم
سفاري نت – متابعات أكدت أنها ستدمج نموذج GPT-5 الذي أطلقته شركة OpenAI حديثًا في منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Apple Intelligence مع وصول تحديث iOS 26 وغيره من التحديثات المرتقبة الشهر المقبل، وذلك بهدف تعزيز قدرات المساعد الذكي سيري في معالجة الطلبات التي يتعذر على أنظمة آبل تنفيذها مباشرةً. ووفقًا لـ 'البوابة التقنية'، يتميز نموذج GPT-5 بقدرات محسنة في الأداء والأمان، وأدوات متطورة للبرمجة، إضافةً إلى خيارات تخصيص مختلفة وتحسينات في التفاعل الصوتي وفهم المحتوى المرئي مقارنةً بنموذج GPT-4o الذي تعتمد عليه آبل حاليًا. وتتيح آبل حاليًا استدعاء نماذج ChatGPT داخل منظومة Apple Intelligence لتنفيذ مهام مثل البحث عبر الويب، ومعالجة المستندات، وخدمة الذكاء البصري Visual Intelligence في بعض هواتف آيفون، دون الحاجة إلى حساب OpenAI، في حين يتيح ربط الحساب الاستفادة من مزايا الاشتراك المأجور. تحديث iOS 26 يستجلب مزايا أخرى وسيجلب تحديث iOS 26 مزايا أخرى، أبرزها ميزة الترجمة الفورية للمحادثات عبر FaceTime وتطبيق الرسائل، بالإضافة إلى تحسينات في قدرات البحث المرئي على مستوى النظام. وتؤكد 'أبل' أن الاتصال بين أنظمتها و ChatGPT يتم مع إخفاء عناوين IP الخاصة بالمستخدمين، ومنع تخزين الطلبات لدى OpenAI، وهو النهج الذي ستواصله الشركة للحفاظ على خصوصية المستخدمين. ومن المقرر أن تصل تحديثات أبل المنتظرة بالتزامن مع إطلاق هواتف آيفون 17 خلال شهر سبتمبر المقبل. نبذة عن شركة أبل شركة أبل هي شركة تقنية أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في الإلكترونيات الاستهلاكية، البرامج والخدمات عبر الإنترنت ومقرها في كوبرتينو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة. وتعد 'أبل' أكبر شركة لتكنولوجيا المعلومات من حيث الإيرادات واعتبارًا من مايو 2022، أصبحت ثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة، ورابع أكبر بائع لأجهزة الكمبيوتر الشخصية من حيث مبيعات الوحدات وثاني أكبر شركة الشركة المصنعة للهاتف المحمول. كما أنها واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب ألفابت، أمازون، ميتا، ومايكروسوفت.