
طاقة الأعيان تقر مشروع قانون الكهرباء العام
أقرت لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس الأعيان برئاسة العين فاروق الحياري، اليوم الخميس، مشروع قانون الكهرباء العام لسنة 2025، كما ورد من مجلس النواب.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، وأمين عام الوزارة المهندسة أماني العزام، ورئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية الدكتور سفيان البطاينة.
وقال إن مشروع القانون جاء، وفقًا لأسبابه الموجبة، لتحديد مهام وزارة الطاقة وصلاحياتها في رسم السياسة العامة لقطاع الطاقة الكهربائية في المملكة والإجراءات المرتبطة به ولتحديد مهام هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن وصلاحياتها في تنظيم قطاع الطاقة الكهربائية من خلال منح التراخيص المتعلقة به وضمان التقيد بأحكام القانون وشروط الرخص واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل قيام المرخص لهم بتقديم خدماتهم بجودة وكفاءة عالية.
كما جاء لمواكبة التطورات التكنولوجية التي تشهدها صناعة الطاقة الكهربائية ي ظل إدخال مفهوم تخزين الطاقة الكهربائية لدوره في تخفيض الكلفة وتحقيق الاستفادة من مشاريع توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وفقا لأفضل الممارسات العالمية في قطاع الطاقة.
وورد في الأسباب الموجبة لمشروع القانون، أنه جاء أيضًا من أجل إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للاستثمار في قطاع الطاقة الكهربائية وتشجيع الاستثمار في مشاريع الهيدروجين الأخضر في المملكة من خلال إضافة مفهوم التوليد الذاتي المستقل ونظام النقل المستقل للطاقة الكهربائية، ولتنظيم قيام الوزارة بإعداد تقارير عن إمكانية إدخال المنافسة في قطاع الطاقة الكهربائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 10 ساعات
- خبرني
من التبعية إلى التصنيع.. أمريكا تواجه هيمنة الصين المعدنية
خبرني - قال تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» إن الولايات المتحدة تسعى لإيجاد بدائل للمعادن الأرضية النادرة التي تنتجها وتصدرها الصين. وتحدث التقرير عن منشأة في ولاية أوكلاهوما ستصبح العام المقبل حجر أساس في جهود الولايات المتحدة لإعادة بناء سلسلة إمداد محلية لقطاع بالغ الأهمية: مغناطيسات النيوديميوم القوية. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن شركة USA Rare Earth في طليعة هذه الجهود المتأخرة لإحياء إنتاج مغناطيسات "النيوديميوم" داخل البلاد، وهي مكونات أساسية في السيارات الكهربائية، والطائرات المسيرة، والهواتف الذكية، والأجهزة الطبية، وحتى الأسلحة العسكرية. وتسابق الشركة الزمن لبناء خط إنتاج، وتوظيف متخصصين مهرة، وتحسين عملياتها التقنية، استعدادًا لبدء الإنتاج في أوائل عام 2026. أبعاد جيوسياسية واضحة ويعكس هذا السباق أبعادًا جيوسياسية واضحة، حيث تسيطر الصين حاليًا على سوق المعادن الأرضية النادرة، وعلى صناعة هذه المغناطيسات المتقدمة. وقد أظهرت بكين هذه السيطرة مؤخرًا عندما فرضت قيودًا على تصدير هذه المواد إلى شركات أمريكية، في محاولة لاكتساب نفوذ في مفاوضات تجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويقول الرئيس التنفيذي للشركة، جوشوا بالارد: "نحن نعتمد على الصين للأسف، هذا هو الوضع الذي أوصلنا أنفسنا إليه خلال العقود الماضية، وسنحتاج إلى بعض الوقت للتخلص منه". وداخل منشأة الشركة التي تبلغ مساحتها 310,000 قدم مربع، والتي كانت سابقًا مطبعة لمجلة Rolling Stone، بدأت ملامح الإنتاج الصناعي بالتشكل. فقد استحوذت الشركة على معدات من مصنع تابع لشركة هيتاشي اليابانية، وتقوم الفرق التقنية حاليًا بتشغيلها. وتهدف الشركة لإنتاج 600 طن متري من المغناطيسات سنويًا بدءًا من العام المقبل، ومضاعفة هذا الإنتاج لاحقًا. أما الهدف البعيد، فهو الوصول إلى 5,000 طن متري سنويًا وتحقيق إيرادات قدرها 800 مليون دولار. وقد وقّعت الشركة مذكرات تفاهم مع شركات في مجالات الطيران وتصنيع الأدوات، آخرها مع شركة Moog، لتطوير مغناطيسات تستخدم في مضخات تبريد لمراكز البيانات. عملية التصنيع وتتضمن عملية التصنيع مراحل معقدة: تستورد الشركة حالياً المعادن الأرضية النادرة من كوريا الجنوبية، ثم تُعالج هذه المعادن باستخدام غاز الهيدروجين لتفتيتها، وتُطحن حتى تتحول إلى مسحوق ناعم، ثم يُضغط ويُخبز في أفران حرارية ويُقطع باستخدام أسلاك مغطاة بالألماس. لكن هذه العملية الدقيقة معرضة للفشل إن كانت جزيئات المسحوق كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا، أو إن تعرضت للأوكسجين. ويقول مدير المصنع، أليكس جيتش: "إنها عملية بسيطة معقدة. التحدي هو في تنفيذها بالشكل الصحيح". أما مدير عمليات المغناطيس، روبرت فريدِت فيؤكد أنه في ثمانينات القرن الماضي كانت الولايات المتحدة رائدة في هذا المجال، قبل أن تنتقل الصناعة إلى الصين، التي استفادت من الدعم الحكومي الواسع. والآن، تحاول الولايات المتحدة استعادة موقعها. وأبرز الجهود الأخرى تقودها شركة MP Materials، التي تدير منجمًا نادرًا في كاليفورنيا وتستعد لإنتاج مغناطيسات لصالح شركة جنرال موتورز من منشأة جديدة في تكساس. لكن الشركة لا تزال تواجه تحديات كبرى وهي نقص الكوادر، المنافسة الصينية، والحاجة إلى تمويل حكومي مستمر. وتمتلك الشركة حقوق التعدين في جبل "راوند توب" في تكساس، وتطمح إلى إنتاج المواد الخام الخاصة بها بدلاً من الاستيراد. لكن المعادن هناك موجودة بتراكيز منخفضة، وما زالت عمليات التعدين الفعلية لم تبدأ. ويُجمع الخبراء على أن تكلفة الإنتاج تبقى العقبة الأكبر في مواجهة الدعم الصيني الواسع لمصانعه. لذا، يقول بالارد إن الحكومة الأمريكية يجب أن تتدخل بقوة من خلال الإعفاءات الضريبية، التمويل، الالتزامات الشرائية، وتسهيل إجراءات الترخيص. وقد أثارت القيود الصينية الأخيرة قلقًا كبيرًا في واشنطن. فشركة فورد، التي تعتمد على مغناطيسات صينية في محركات المساحات، اضطرت لإغلاق مصنعها في شيكاغو لمدة أسبوع. إجراءات سياسية هذا الضغط دفع إدارة ترامب إلى استئناف المحادثات مع الصين، وجرى التوصل إلى هدنة مؤقتة. لكن القيود لم تُرفع بالكامل، بل حُددت تصاريح التصدير بستة أشهر فقط، مما يثير احتمال تكرار الأزمة. وردًا على ذلك، أمر ترامب وزارة التجارة بإجراء تحقيق حول تبعات الاعتماد على واردات المعادن الحرجة، وهو ما قد يؤدي إلى فرض تعريفات جديدة. كما يبحث المسؤولون الأمريكيون تقديم حوافز مالية إضافية وتخزين كميات استراتيجية من هذه المعادن. وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة: "نظرًا لتركيز الرئيس على التعدين والمعادن الحرجة، سنواصل استخدام كل الأدوات المتاحة لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد".


Amman Xchange
منذ 2 أيام
- Amman Xchange
الخرابشة: فلس الريف يزود 186 موقعًا ومنزلاً بالكهرباء خلال أيار
بكلفة 719 ألف دينار الغد أقرت اللجنة التوجيهية العليا لفلس الريف، خلال اجتماع عقد برئاسة وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور "صالح الخرابشة" قوائم المنازل والمواقع المستفيدة من إيصال التيار الكهربائي بواسطة الشبكات الاعتيادية، والتي بلغت نحو 186 منزلًا وموقعًا، بكلفة إجمالية تقدر بـ 719 ألف دينار. وصرّح الخرابشة خلال الاجتماع أن اللجنة أقرت مجموعة من المشاريع والمواقع التي سيتم إيصال التيار الكهربائي إليها على حساب فلس الريف، وتشمل تجمعات سكانية وأنشطة اقتصادية، وذلك بعد التوسع في هذه الخدمة بموجب تعديلات على أسس إيصال التيار الكهربائي على حساب فلس الريف. من جانبه، أكد مدير مديرية الكهرباء وكهربة الريف في وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندس هشام المومني أن القرارات التي تم اتخاذها تشمل تجمعات سكانية مكونة من خمسة منازل تقع خارج حدود التنظيم، بكلفة إجمالية للمشروع تصل إلى 179 ألف دينار. كما تشمل القرارات تجمعات سكانية مكونة من ثلاثة منازل خارج حدود التنظيم كحد أدنى، بكلفة 114 ألف دينار، إضافة إلى شمول المنازل الانفرادية الواقعة خارج حدود التنظيم والتي تستفيد من شبكات قائمة، بكلفة إجمالية بلغت 52 ألف دينار. ووفق المهندس هشام المومني، شملت القائمة التي أقرتها اللجنة العليا شريحة منازل الأسر العفيفة الواقعة داخل حدود التنظيم في مناطق امتياز شركات الكهرباء، بكلفة إجمالية تبلغ 10 آلاف دينار، وقد جاء هذا البند لدعم الأسر العفيفة من ذوي الدخل المحدود. كما شملت قائمة دعم فلس الريف شريحة المشاريع الإنتاجية كمزارع الدواجن والأبقار والأغنام والأسماك ضمن مناطق جيوب الفقر الواقعة خارج حدود التنظيم، حيث بلغت الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع المنفذة على حساب فلس الريف 73 ألف دينار، وذلك ضمن رؤية الوزارة وحرصها على دعم المزارعين، وتشجيع إنتاج الثروة الحيوانية، وتعزيز الاعتماد على الذات. وشملت القائمة التي أقرتها اللجنة أيضًا إنارة الطرق المؤدية إلى المقابر بكلفة بلغت 40 ألف دينار، وذلك للتسهيل على المواطنين من دفن موتاهم خلال ساعات الليل. كما ساهم فلس الريف في دعم المشاريع الإنتاجية والصناعية والاستثمارية الواقعة في مناطق جيوب الفقر وخارج حدود التنظيم وفقًا للأسس المعتمدة لفلس الريف، شريطة أن توفر هذه المشاريع فرص عمل للأردنيين من سكان منطقة المشروع، بما يسهم في دعم المجتمع المحلي. وبلغت مساهمة فلس الريف لهذه المشاريع 153 ألف دينار. وأضاف المومني أن الفئات المستهدفة من دعم فلس الريف شملت المزارع التي تحتوي على آبار ارتوازية خارج حدود التنظيم، حيث بلغت الكلفة الإجمالية 59 ألف دينار، دعمًا للمزارعين، وللنهوض بالقطاع الزراعي، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي. كما بيّن أن فلس الريف ساهم في إيصال التيار الكهربائي لمشاريع تتعلق بالقطاعات الحكومية والجمعيات التعاونية الزراعية والخيرية، بالكلفة إجمالية بلغت 39 ألف دينار.

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
غرف الصناعة: الحكومة تواصل دعم الصناعة وتخفيف كلف الطاقة
عمان- إسلام العمري دعت غرفة صناعة الأردن المنشآت الصناعية في مختلف القطاعات إلى الاستفادة من برنامج دعم كلفة شراء المحولات الكهربائية، والذي جاء نتيجة متابعة من الغرفة وموافقة وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا بتسريع إجراءات إطلاق هذا البرنامج استجابة لاحتياجات القطاع الصناعي ودعم خططه التوسعية. ويأتي هذا البرنامج بدعم من وزارة الطاقة والثروة المعدنية من خلال مديرية فلس الريف، بهدف تمكين المصانع من تطوير بنيتها التحتية وتخفيف الأعباء المالية عليها، حيث يتيح للمصانع الواقعة داخل المدن الصناعية الحصول على دعم بنسبة 25% من كلفة المحول الكهربائي وبحد أقصى 60 الف دينار لكل مصنع، كما يمكن للمصانع الواقعة خارج المدن الصناعية وخارج حدود التنظيم الاستفادة من دعم يغطي 100 % من كلف المحول وبحد أقصى 60 الف دينار ، في حين يستثني البرنامج المصانع الواقعة داخل حدود التنظيم وخارج المدن الصناعية. وأكد المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفة صناعة الأردن وعمان البرنامج كخطوة عملية لدعم تنافسية القطاع الصناعي في المملكة، مشيرًا إلى أن غرفة صناعة الأردن، ومن خلال مركز الطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة، تتابع بشكل مستمر استقبال طلبات المصانع ومساعدتها في استكمال متطلبات التقديم بالتنسيق المباشر مع مديرية فلس الريف في وزارة الطاقة والثروة المعدنية. وأشار إلى أن عدد المصانع التي استفادت من البرنامج منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه بلغ 16 مصنعًا، بإجمالي دعم مالي وصل إلى 319 الف دينار ، مؤكدًا استمرار العمل للوصول إلى المزيد من المصانع المؤهلة، مع متابعة ودراسة طلبات أكثر من 20 مصنعًا تقدموا مؤخرًا للاستفادة من الدعم.. ودعت غرفة صناعة الأردن المصانع الراغبة بالاستفادة من البرنامج إلى التواصل مع مركز الطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة في الغرفة للحصول على الإرشاد والدعم اللازمين خلال جميع مراحل التقديم.