
إطلاق خدمة "رفق" لرعاية الحيوانات الضالة والسائبة في مسقط
مسقط- الرؤية
دشنت بلدية مسقط خدمة "رفق" لرعاية وتأهيل الحيوانات الضالة والسائبة في ولاية بوشر بمنطقة المسفاة، إذ يعد هذا المشروع هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويندرج تحت إطار التزام بلدية مسقط بتطبيق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في مجال الرفق بالحيوان والحد من الآثار السلبية لتكاثر الحيوانات السائبة على البيئة والمجتمع.
وستوفر خدمة رفق رعاية شاملة للحيوانات الضالة والسائبة عبر برامج متكاملة تشمل الإمساك والتعقيم والتأهيل والرعاية الصحية، حيث ستشمل الخدمة في المرحلة الأولى الكلاب ومن ثم القطط.
وسيقوم المركز المتخصص بحملات لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان من خلال برامج توعوية موجهة إلى المؤسسات التعليمية والمجتمعية، إلى جانب العمل على الحد من انتشار الأمراض التي تنتقل من الحيونات للبشر وضمان التوازن البيئي في محافظة مسقط.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "تعد ظاهرة الحيوانات الضالة والسائبة إحدى التحديات التي تواجه المجتمعات حول العالم وليس على الصعيد المحلي وحسب، حيث تشكل خطرا على السلامة العامة، وقلقاً لأبناء المجتمع، إلى جانب انعكاساتها السلبية على المنظر العام والحضاري للمدينة وخطورتها في التسبب بالحوادث المرورية".
وأضاف: "نعمل في بلدية مسقط باستمرار على إيجاد حلول فاعلة واتخاذ التدابير اللازمة للحد من تأثيرات هذه الظاهرة، حيث يتجلى ذلك في البدء بتقديم خدمات رفق التي تمثل خطوة كبيرة ونوعية للحد من هذه المشكلة وتعزيز الاستدامة والتوازن البيئي ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان".
وتهدف خدمة رفق لتعزيز التوازن البيئي من خلال تطبيق أحدث المعايير العالمية لتطوير بيئة نموذجية لإدارة الحيونات السائبة عبر تطبيق برنامج Trap-Neuter-Return (TNR)، الذي يركز على الإمساك بالحيوانات، وتعقيمها، ثم إعادتها إلى بيئتها الطبيعية، مما يساهم في تقليل تكاثرها بشكل مستدام.
وسيقدم رفق خدمات طبية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية والعلاجات والتطعيمات، إضافة إلى تدريب وتأهيل المختصين في رعاية الحيونات مما يعزز الشراكات مع الجمعيات المحلية والدولية العاملة في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 4 أيام
- جريدة الرؤية
إعلان موعد رفع علم عُمان على أطول سارية في السلطنة
الرؤية- غرفة الأخبار من المقرر أن تحتفل بلدية مسقط بافتتاح ساحة الخوير ورفع علم سلطنة عُمان على أطول سارية علم في تاريخ السلطنة، وذلك في حدث وطني يجسّد رمزية الفخر والاعتزاز بالمجد العُماني. ويرعى الاحتفال، مساء يوم الخميس (22 مايو)، معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، بحضور سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط. وتقع ساحة الخوير في قلب حي الوزارات، في ولاية بوشر بمحافظة مسقط. ويمتد مشروع "ساحة الخوير" على مساحة تزيد عن 18000 متر مربع، ويضم سارية علم شاهقة بارتفاع 126 مترًا؛ لتكون أعلى مرفق من صنع الإنسان في تاريخ سلطنة عُمان؛ حيث يتجاوز ارتفاعها 40 طابقًا في معايير الأبنية، وصُنعت من الحديد باستخدام 135 طنًا من الصلب، ويبلغ القطر الخارجي للسارية عند القاعدة 2800 مم، فيما يبلغ القطر في أعلى نقطة منها 900 مم، وتبلغ أبعاد العلم العُماني 18 مترًا طولًا و31.5 متر عرضًا، كما تم تزويد السارية بنظام إنارة تحذيري للطائرات. ويضم مشروع "ساحة الخوير" مجموعة متنوعة من المقومات الترفيهية، مثل: المساحات المعشبة، وأشجار النخيل، والممرات المخصصة للمشي والدراجات الهوائية، فضلًا عن وجود معرض خاص للفنون والحرف اليدوية في الهواء الطلق، ومنطقة للتزلج على الألواح وأخرى لممارسة الرياضة. كما جُهِّز المشروع بالمرافق العامة؛ مثل: دورات المياه ومواقف للسيارات يبلغ عددها 107 مواقف، وبذلك ستُوفِّر الساحة ملاذًا للراغبين في التنزُّه وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، لتكون إضافةً جميلةً في قلب العاصمة مسقط.


جريدة الرؤية
٢٢-١٢-٢٠٢٤
- جريدة الرؤية
إطلاق خدمة "رفق" لرعاية الحيوانات الضالة والسائبة في مسقط
مسقط- الرؤية دشنت بلدية مسقط خدمة "رفق" لرعاية وتأهيل الحيوانات الضالة والسائبة في ولاية بوشر بمنطقة المسفاة، إذ يعد هذا المشروع هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويندرج تحت إطار التزام بلدية مسقط بتطبيق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في مجال الرفق بالحيوان والحد من الآثار السلبية لتكاثر الحيوانات السائبة على البيئة والمجتمع. وستوفر خدمة رفق رعاية شاملة للحيوانات الضالة والسائبة عبر برامج متكاملة تشمل الإمساك والتعقيم والتأهيل والرعاية الصحية، حيث ستشمل الخدمة في المرحلة الأولى الكلاب ومن ثم القطط. وسيقوم المركز المتخصص بحملات لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان من خلال برامج توعوية موجهة إلى المؤسسات التعليمية والمجتمعية، إلى جانب العمل على الحد من انتشار الأمراض التي تنتقل من الحيونات للبشر وضمان التوازن البيئي في محافظة مسقط. وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "تعد ظاهرة الحيوانات الضالة والسائبة إحدى التحديات التي تواجه المجتمعات حول العالم وليس على الصعيد المحلي وحسب، حيث تشكل خطرا على السلامة العامة، وقلقاً لأبناء المجتمع، إلى جانب انعكاساتها السلبية على المنظر العام والحضاري للمدينة وخطورتها في التسبب بالحوادث المرورية". وأضاف: "نعمل في بلدية مسقط باستمرار على إيجاد حلول فاعلة واتخاذ التدابير اللازمة للحد من تأثيرات هذه الظاهرة، حيث يتجلى ذلك في البدء بتقديم خدمات رفق التي تمثل خطوة كبيرة ونوعية للحد من هذه المشكلة وتعزيز الاستدامة والتوازن البيئي ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان". وتهدف خدمة رفق لتعزيز التوازن البيئي من خلال تطبيق أحدث المعايير العالمية لتطوير بيئة نموذجية لإدارة الحيونات السائبة عبر تطبيق برنامج Trap-Neuter-Return (TNR)، الذي يركز على الإمساك بالحيوانات، وتعقيمها، ثم إعادتها إلى بيئتها الطبيعية، مما يساهم في تقليل تكاثرها بشكل مستدام. وسيقدم رفق خدمات طبية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية والعلاجات والتطعيمات، إضافة إلى تدريب وتأهيل المختصين في رعاية الحيونات مما يعزز الشراكات مع الجمعيات المحلية والدولية العاملة في هذا المجال.


جريدة الرؤية
١٥-١٢-٢٠٢٤
- جريدة الرؤية
إعلان الفائزين في مسابقة تطوير وادي دارسيت.. وتدشين مبادرة "هِمّة مسقط" لتعزيز مشاركة المجتمع
مسقط- الرؤية أعلنت بلدية مسقط أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة تطوير وادي دارسيت، وذلك في حفل ختامي تم تنظيمه، الأحد، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وبحضور سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والمشاركين والطلبة. وهدفت المسابقة التي أطلقتها محافظة مسقط وتبنت تنفيذها البلدية، إتاحة الفرصة أمام طلبة الهندسة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للمشاركة في مسابقة تصميم المنطقة المحيطة بمسار وادي دارسيت عبر إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المنطقة، خاصة ظاهرة تجمع المياه أثناء الأنواء المناخية، وتطوير المنطقة المحيطة للارتقاء بالمظهر الحضاري بما ينسجم مع جهود المحافظة في إيجاد مشاريع مستدامة وحيوية نابضة بالحياة تواكب مرتكزات التنمية. وشهدت المسابقة مشاركة 22 طالبًا وطالبة، توزعوا على 7 فرق عملت على تقديم تصورات مختلفة لتطوير المنطقة المحيطة بمسار وادي دارسيت، وقد خضعت المشاريع المُقدّمة لتقييم لجنة متخصصة، حيث تم اختيار أفضل ثلاثة فرق بناءً على معايير الإبداع والاستدامة وإمكانية التنفيذ. وأسفر التقييم عن فوز الفريق رقم 3 بالمركز الأول، والذي ضم الطالبتين رغد بنت علي الرميمية وسرى بنت علي السيابية، بينما حصل على المركز الثاني الفريق رقم 4 المكوّن من الطالبتين أروى العمرية وأروى الهلالية إلى جانب لمى الحجية وطيف الوهيبية وشروق الحبسية والطالبين علي البلوشي وبسام القاسمي، أما المركز الثالث فقد ذهب للفريق رقم 7 الذي ضم الطالبين لؤي الحضرمي وطالب المعولي والطالبة سارة البلوشية. وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "سُعدنا بإطلاق هذه المبادرة التي سعينا من خلالها إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، وتحفيز الإبداع والابتكار بين مواهبنا الوطنية، وذلك انطلاقا من إيماننا بأهمية تعزيز مساهمة الشباب في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عمان 2040، كما سُررنا بالنجاح الملحوظ للمبادرة والمشاركة الفاعلة من الطلبة، الأمر الذي يعد مؤشراً إيجابياً لرغبة الشباب العُماني في المساهمة برسم ملامح مستقبل أجمل لوطنهم العزيز، حيث ندرك أن الشباب هم عماد الوطن وركيزته الأساسية." وخلال الحفل، تم إطلاق مبادرة "همة مسقط" التي ستكون المظلة الجامعة لكافة البرامج والمبادرات المتعلقة بإشراك المجتمع لا سيما فئة الشباب في التخطيط لمستقبل المحافظة، إذ تؤمن البلدية بأهمية تعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار.