
العفو الدولية: الوضع في غزة مأساوي للغاية
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، إن الوضع في غزة مأساوي للغاية 'والإبادة الجماعية تبث على الهواء مباشرة'.
وأضافت في منشور على منصة 'اكس'، اليوم الجمعة، أن 'الحكومات النافذة تتقاعس عن استخدام نفوذها لمنع الإبادة والتصدي لها بفاعلية'، مع استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ أكثر من شهرين.
وأشارت كالامار إلى إن 'هناك أدوات وسبل للرد، من بينها اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و'إسرائيل'.
وتابعت أنه بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، طلبت هولندا إجراء مراجعة لامتثال الاحتلال الإسرائيلي للاتفاقية، مُشيرة إلى المادة 2 المتعلقة بالتزاماته بموجب القانون الإنساني .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ ساعة واحدة
أوقفت ملاحقتهم .. جيبوتي تفرج عن اليمنيين الموقوفين بسبب مخالفات الإقامة
أوقفت ملاحقتهم .. جيبوتي تفرج عن اليمنيين الموقوفين بسبب مخالفات الإقامة أعلن الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين، الثلاثاء 20 مايو/أيار، أن السلطات الجيبوتية أفرجت عن جميع اليمنيين الذين تم توقيفهم مؤخرًا، وقررت وقف ملاحقتهم القانونية، وذلك بعد تدخل ومناشدة وجهها الاتحاد للجهات المعنية . وكانت السلطات الجيبوتية قد احتجزت في وقت سابق عددًا من اليمنيين على خلفية مخالفات متعلقة بقانون الإقامة. وأوضح الاتحاد، الذي يتخذ من بروكسل مقرًا له ، أن وزير الداخلية الجيبوتي، سعيد نوح حسن، أصدر توجيهات بالإفراج الفوري عن الموقوفين. وأشاد الاتحاد في حسابة على منصة اكس بتجاوب الحكومة الجيبوتية مع مساعيه، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس تعاملًا إنسانيًا مع أوضاع الجالية اليمنية في جيبوتي. ودعا الاتحاد، السلطات الجيبوتية إلى منح اليمنيين مزيدًا من الوقت لتسوية أوضاعهم القانونية، بما في ذلك تسهيل إجراءات الإقامة وتخفيض الرسوم المرتبطة بها. ومؤخرا شنت السلطات الجيبوتية حملة اعتقالات طالت عددًا من اليمنيين المقيمين على اراضيها بسبب مخالفات متعلقة بتصاريح الإقامة، في ظل غياب أي تحرك من الجهات الحكومية اليمنية، ما دفع عدد من الجهات الغير حكومية ومنها الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين إلى التدخل ومناشدة السلطات الجيبوتية لمعالجة القضية بشكل إنساني.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الانقلاب الأمريكي والضغط الغربي.. أمريكا تحذر الاحتلال من اليمن والأخير يغرق في مستنقع غزة وحلفاؤه يعيدون حساباتهم
أطلقت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا حادًا وغير مسبوق لحلفائها الإقليميين والدوليين بشأن تصعيدهم مع اليمن، في خطوة تُظهر مدى تعقيد الوضع الاستراتيجي في البحر الأحمر. وجاء التحذير بعد نحو عام من المواجهات المريرة بين القوات الأمريكية والحوثيين، حيث أنهت واشنطن سحب بوارجها من المنطقة، في مؤشر على اعترافها بالهزيمة النسبية في محاولة كسر الحصار الذي فرضته الجماعة على الممر المائي. القائم بأعمال رئيس عمليات الجيش الأمريكي أكد أن الحوثيين لم يعودوا قوة محلية 'بدائية'، بل أصبحوا تهديدًا حقيقيًا يصعب التعامل معه، وحاول في تصريحاته مقارنتهم بخصوم كبار مثل الصين، مشيرًا إلى ضرورة دراسة سلوكهم وعدم الاستخفاف بقدراتهم. هذه التصريحات التي نقلتها قناة الجزيرة، تأتي في توقيت حساس، حيث أعلن اليمن بدء مرحلة جديدة من التصعيد العسكري ضد الاحتلال الإسرائيلي عبر فرض حظر كامل على الملاحة البحرية إلى ميناء حيفا، وهو ميناء استراتيجي يبعد أكثر من 2300 كيلومتر عن الساحل اليمني، ما يدل على تطور كبير في القدرات الصاروخية والاستخباراتية للقوات المسلحة اليمنية. في موازاة ذلك، تحاول بريطانيا إعادة تموضعها في المحيط الهندي، عبر تحريك حاملة الطائرات 'ويلز' نحو المحيط الهادئ عبر مضيق باب المندب، وسط مخاوف متزايدة من تعرضها لهجمات قد تؤدي إلى غرقها، خاصة بعد تجارب سابقة مع صواريخ الحوثيين. ضغوط دولية تتزايد على الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي يكثف فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة ويتوسع في عملياته العسكرية هناك، تصاعدت الضغوط الغربية على الكيان، حيث أعلنت بريطانيا تعليق جميع مفاوضات الشراكة الاستراتيجية مع إسرائيل، واستدعاء سفيرتها في لندن لبحث الموقف. كما دخل الاتحاد الأوروبي في نقاشات جادة حول تعليق اتفاقية الشراكة مع الاحتلال بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية. فرنسا، التي كانت دائمًا إلى جانب إسرائيل ضمن حدود سياسة التوازن، انضمت إلى الدعوات الرسمية لتعليق الاتفاقية، وفق تصريحات وزير خارجيتها قبل الاجتماع الوزاري الأخير في بروكسل. وكان هذا التحرك مدعومًا من هولندا وإيرلندا، اللتين طالبتا بتحرك فوري لوقف التعاون مع دولة تمارس سياسات التطهير العرقي والإبادة الجماعية تحت أنظار العالم. وفي بيان مشترك، أعربت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا عن رفضها للتصعيد الإسرائيلي المتواصل، وشددت على ضرورة إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وهددت باتخاذ إجراءات عملية إذا استمرت إسرائيل في مسارها الحالي. تناقض أمريكي يعكس الانقسام داخل الإدارة من جانبه، ظهرت تناقضات واضحة في الموقف الأمريكي، حيث ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية يتحدثون عن احتمال تخلي واشنطن عن دعمها الكامل لحكومة نتنياهو، بينما أكد البيت الأبيض في بيان رسمي أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو 'ما زالت قوية'، وأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن إسرائيل. وفي تصريح آخر، شدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط على دعم الإدارة لـ'هزيمة حماس'، لكن مبعوث ترامب الخاص بشؤون الرهائن أعرب عن استعداد الإدارة للنظر في أي مقترح من حماس يتضمن إطلاق سراح الأسرى. ورغم عدم وضوح ما إذا كانت هذه التصريحات تندرج ضمن محاولات إسرائيلية لتطمين الجمهور المحلي، أم أنها تعكس انقسامًا حقيقيًا داخل الإدارة الأمريكية، إلا أنها تشير إلى حالة من الارتباك تسود السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الصراع في غزة. وبحسب مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة، فإن ترامب يركز في الوقت الحالي على ثلاث أولويات واضحة: إنهاء الحرب، إعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، تمهيدًا لبدء إعادة إعمار القطاع. كل هذه التطورات تؤكد أن الدول الغربية، التي دعمت العدو الإسرائيلي بلا حدود، تجد نفسها الآن في مأزق حقيقي، نتيجة التصعيد غير المحسوب في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة التي تخرق كل المواثيق الدولية. ومع عودة الاحتجاجات في أوروبا وأمريكا، والتي بدأت تضغط على الحكومات لتغيير مواقفها، يصبح واضحًا أن الدعم المطلق للكيان الصهيوني لم يعد مجديًا سياسيًا أو حتى أخلاقيًا.


يمن مونيتور
منذ 3 ساعات
- يمن مونيتور
رئيس وزراء إسبانيا: مثلما استبعدت روسيا من الفعاليات الثقافية.. يجب استبعاد "إسرائيل"
يمن مونيتور/ مونت كارلو أثارت مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في مسابقة يوروفيجين الجدل مجدّداً، بعدما دعت جماعات مؤيدة للفلسطينيين اتحاد البث الأوروبي لاستبعاد إسرائيل بسبب حربها على غزة. في الإطار، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم الاثنين في 19 أيار/ مايو 2025 إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية مثل مسابقة الأغنية الأوروبية، بسبب حملتها العسكرية على قطاع غزة، مثلما جرى استبعاد روسيا بعد غزوها لأوكرانيا. قال سانشيز، وهو اشتراكي ومعارض منذ فترة طويلة للسياسات الإسرائيلية في غزة والضفة، في مؤتمر بمدريد 'لا يمكننا أن نسمح بازدواج المعايير، حتى في الثقافة'. وأضاف 'أعتقد أنه لم يُفاجأ أحد قبل ثلاث سنوات عندما طُلب من روسيا الانسحاب من المسابقات الدولية بعد غزوها لأوكرانيا وعدم المشاركة، على سبيل المثال، في مسابقة يوروفيجن. ولذلك، لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا'. واعترفت إسبانيا بدولة فلسطين في 28 مايو/أيار 2024 مع أيرلندا والنرويج، وبرزت في الأشهر الأخيرة كأحد أكثر الأطراف انتقادا في الاتحاد الأوروبي لحكومة نتانياهو والحرب في قطاع غزة. وأكد سانشيز أن 'التزام إسبانيا بالقانون الدولي وحقوق الإنسان يجب أن يكون ثابتاً ومتسقاً كما ينبغي أن يكون الحال بالنسبة لأوروبا بأكملها'، مضيفاً أنه من الضروري 'التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عبثية الحرب والقصف'. مقالات ذات صلة