
أوقفت ملاحقتهم .. جيبوتي تفرج عن اليمنيين الموقوفين بسبب مخالفات الإقامة
أوقفت ملاحقتهم .. جيبوتي تفرج عن اليمنيين الموقوفين بسبب مخالفات الإقامة
أعلن الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين، الثلاثاء 20 مايو/أيار، أن السلطات الجيبوتية أفرجت عن جميع اليمنيين الذين تم توقيفهم مؤخرًا، وقررت وقف ملاحقتهم القانونية، وذلك بعد تدخل ومناشدة وجهها الاتحاد للجهات المعنية
.
وكانت السلطات الجيبوتية قد احتجزت في وقت سابق عددًا من اليمنيين على خلفية مخالفات متعلقة بقانون الإقامة.
وأوضح الاتحاد، الذي يتخذ من بروكسل مقرًا له ، أن وزير الداخلية الجيبوتي، سعيد نوح حسن، أصدر توجيهات بالإفراج الفوري عن الموقوفين.
وأشاد الاتحاد في حسابة على منصة اكس بتجاوب الحكومة الجيبوتية مع مساعيه، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس تعاملًا إنسانيًا مع أوضاع الجالية اليمنية في جيبوتي.
ودعا الاتحاد، السلطات الجيبوتية إلى منح اليمنيين مزيدًا من الوقت لتسوية أوضاعهم القانونية، بما في ذلك تسهيل إجراءات الإقامة وتخفيض الرسوم المرتبطة بها.
ومؤخرا شنت السلطات الجيبوتية حملة اعتقالات طالت عددًا من اليمنيين المقيمين على اراضيها بسبب مخالفات متعلقة بتصاريح الإقامة، في ظل غياب أي تحرك من الجهات الحكومية اليمنية، ما دفع عدد من الجهات الغير حكومية ومنها الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين إلى التدخل ومناشدة السلطات الجيبوتية لمعالجة القضية بشكل إنساني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 4 ساعات
اليافعي: استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة تمثل هدف شعبي ثابت
أكد الاستاذ مختار اليافعي، نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، أن استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل عام 1990، تمثل الهدف الجوهري والثابت لشعب الجنوب، مهما بلغت تعقيدات المشهد السياسي وتشابكات المصالح الإقليمية والدولية. وقال اليافعي في تغريدة على منصة اكس بمناسبة الذكرى الـ31 لإعلان فك الارتباط، إن 'كل التحالفات التي فرضتها المرحلة، وكل خطوات الانفتاح على القوى الفاعلة، ليست إلا أدوات تُسخَّر لخدمة هذا الهدف المصيري'، مشدداً على أن 'التحالفات القائمة والشراكات المؤقتة لن تحجب بوصلة نضال شعب الجنوب، ولن تشتت مساره نحو استعادة دولته وهويته'. وأضاف: 'قضية الجنوب، بفضل التضحيات العظيمة لشعبه وحكمة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لم تعد شأناً محلياً فحسب، بل غدت قضية ذات أبعاد إقليمية ودولية تُناقَش في العواصم الكبرى، وتُقرأ ضمن سياقات أوسع تتجاوز مجرد كونها نزاعاً داخلياً'. اقرأ المزيد... عملية بحرية نوعية لقوات الحزام الأمني بالصبيحة تسفر عن ضبط زورق تهريب على بُعد 30 ميلاً بحرياً 20 مايو، 2025 ( 10:11 مساءً ) مصدر مسؤول في الخدمة المدنية : لا صحة من تعميم عن اجازة رسمية 20 مايو، 2025 ( 9:58 مساءً ) وأكد اليافعي أن 21 مايو لم يكن لحظة انفعال عابرة، بل كان تعبيراً سيادياً عن إرادة شعب اختار أن لا يُحكم بالقوة، ولا يُدمَج قسراً في كيان لم يعترف يوماً بحقه في الشراكة أو الندية، كان فك الارتباط صرخة من أجل الكرامة، وإعلاناً بأن الجنوب لم ولن يكون تابعاً. وقال إن شعب الجنوب وطيلة ثلاثة عقود لم يتراجع عن حلم استعادة دولته وهويته، بل إن الأحداث أكدت صواب موقفه ، وأظهرت للعالم أن دولة الجنوب ضرورة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ولضمان أمن البحر الأحمر وخليج عدن، وحماية المصالح الدولية من عبث الفوضى والإرهاب. وختم اليافعي بتجديد العهد لكل شهيد وجريح وأسير، والتأكيد للعالم أجمع: إننا على طريق الحرية سائرون، لا نساوم على ثوابتنا، ولا ننكفئ عن هدفنا، وستشرق شمس الجنوب الحر قريباً، بإرادة شعبه وصموده، وبقيادة سياسية مسؤولة تضع مصالحه فوق كل اعتبار.


منذ 7 ساعات
أوقفت ملاحقتهم .. جيبوتي تفرج عن اليمنيين الموقوفين بسبب مخالفات الإقامة
أوقفت ملاحقتهم .. جيبوتي تفرج عن اليمنيين الموقوفين بسبب مخالفات الإقامة أعلن الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين، الثلاثاء 20 مايو/أيار، أن السلطات الجيبوتية أفرجت عن جميع اليمنيين الذين تم توقيفهم مؤخرًا، وقررت وقف ملاحقتهم القانونية، وذلك بعد تدخل ومناشدة وجهها الاتحاد للجهات المعنية . وكانت السلطات الجيبوتية قد احتجزت في وقت سابق عددًا من اليمنيين على خلفية مخالفات متعلقة بقانون الإقامة. وأوضح الاتحاد، الذي يتخذ من بروكسل مقرًا له ، أن وزير الداخلية الجيبوتي، سعيد نوح حسن، أصدر توجيهات بالإفراج الفوري عن الموقوفين. وأشاد الاتحاد في حسابة على منصة اكس بتجاوب الحكومة الجيبوتية مع مساعيه، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس تعاملًا إنسانيًا مع أوضاع الجالية اليمنية في جيبوتي. ودعا الاتحاد، السلطات الجيبوتية إلى منح اليمنيين مزيدًا من الوقت لتسوية أوضاعهم القانونية، بما في ذلك تسهيل إجراءات الإقامة وتخفيض الرسوم المرتبطة بها. ومؤخرا شنت السلطات الجيبوتية حملة اعتقالات طالت عددًا من اليمنيين المقيمين على اراضيها بسبب مخالفات متعلقة بتصاريح الإقامة، في ظل غياب أي تحرك من الجهات الحكومية اليمنية، ما دفع عدد من الجهات الغير حكومية ومنها الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين إلى التدخل ومناشدة السلطات الجيبوتية لمعالجة القضية بشكل إنساني.


منذ 14 ساعات
صالح _ وتعز
صالح _ وتعز قبل 4 دقيقة توطئة: قال لي رجل مسن في زيارتي الأخيرة لتعز :" لقد كان صالح يحب تعز أكثر منّا، كنت اظنه يهذي لكن وجوه الناس قالت نفس الرواية.. في زيارتي الأخيرة لتعز، لم أجد مدينةً فقط، بل وجدت رجلاً ما زال حيًّا في شوارعها، حاضرًا في طرقاتها، متجذرًا في ذاكرة أهلها. كان علي عبدالله صالح هناك، في كل زاوية، وفي كل شارع، وعلى كل حجر شقَّه بيده أو أنارَه بقراره. ما إن تطأ أطراف المحافظة حتى يخيل إليك أن الرجل غادرها البارحة فقط، لا قبل أربعة عشر عامًا. أثره لا يزال غضًا طريًا، وحضوره يصفع الغياب، ويحرج من أسقطه. نعم، من صاحوا يومًا بـ"ارحل"، لم يتركوا خلفهم سوى الخيبة، بينما ترك هو دولة وطرقًا ومدارس ومستشفيات، وعدالةً لم تعرف تعز لها مثيلًا بعده. في تعز، كل شيء يشير إليه. الطريق طريقه، المدرسة مدرسته، الجامعة جامعته، والمعهد معهده. من جاءوا بعده لم يردموا حفرة، ولم يضيئوا زاوية، ولم يشقّوا طريقًا. كل ما تركوه خلفهم جدرانٌ باهتة، تعلوها شعارات جوفاء، ومسيرات بلا هدف، وهتاف بلا بصيرة. صعدنا بالسيارة إلى أعالي الجبال كنا على وشك أن نلامس النجوم قلت لأصدقائي:" لم يتبق لصالح الا ان يشق لكم طريق نحو السماء ضحكنا بحسرة وألم، مضينا على طريق عبد بصمته صالح بيده، فسفلتها، وشقّها، وأنارها. تمر من جانبه أبراج الكهرباء الحكومية، شاهدةً أن رجلًا ما مر من هنا، رجلٌ أحب تعز بصدق، وكان أعدل من بعض أبنائها، وأحنّ عليها من كثير من أهلها. بين كل قريتين، تنهض مدرسة أو معهد أو برج اتصالات، وكلها شواهد على عدالةٍ حقيقية نالتها تعز في زمن صالح. وإن كانت اليمن قد خسرت صالح مرة، فإن تعز قد خسرته ألف مرة. ففي عهده، كان ابن تعز كريمًا في صنعاء، عزيزًا في عدن، مبجلاً في كل شبر من هذا الوطن. نالوا في عهده الإنصاف، والمكانة، والكرامة. أما اليوم، فلا بلح عدن ولا عنب صنعاء. ضاعت عليهم مواطنتهم التي منحهم إياها، وتاهوا في وطنٍ لم يعُد يعرفهم، ولا يعرفونه. تائهون أغراب وهي المشاعر والافعال التي لم يكن لها وجود طوال ٣٣ عام من حكم الرجل. باتوا غرباء في أرضهم، وهذا الضياع لم يعرفوه في ثلاثة وثلاثين عامًا من حكم صالح. هذه شهادة للتاريخ لا تُمحى، وكلمة حق لا تُخجل ولكي لا تزور "توكل كرمان" واحمد الشلفي واخرين التاريخ نكتب ونطرق النواقيس. من خرج من أبناء تعز ضد صالح، آن له أن يعتذر، لا لأننا نُقدّس الأفراد، بل لأن الإنصاف فضيلة، والحقيقة لا تُنكر. فوالله إن تعز كانت أكثر المحافظات اليمنية إنصافًا وعدلًا في عهد علي عبدالله صالح، وكان لها نصيب من اهتمامه ورعايته، لم تحظَ به بعدها أبدًا. فيا أبناء تعز... منكم خرج من قال "ارحل"، لكن ما بعد الرحيل لم يكن سوى التيه، والفقر، والخذلان. فاعتذروا للتاريخ، قبل أن يدينكم بصمته. فتحي بن لزرق ٢٠ مايو ٢٠٢٥ نقلا عن صفحة الكاتب في اكس