logo
صفقة شاملة لغزة... ما هي تفاصيل المفاوضات في القاهرة؟

صفقة شاملة لغزة... ما هي تفاصيل المفاوضات في القاهرة؟

الديارمنذ 3 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
فيما يرتقب أن يصل رئيس الحكومة الفلسطينية إلى القاهرة، الأحد المقبل، ناقش وفد حركة حماس على مدى اليومين الماضيين مقترحاً لصفقة شاملة حول قطاع غزة مع الوسطاء المصريين.
وأبدى وفد الحركة تجاوبه إلى حد بعيد، وفق ما أكد مصدر مصري مطلع على المفاوضات، أمس الأربعاء.
في السياق، أفادت مصادر العربية، اليوم الخميس، بأن الصفقة تضمنت إنهاء الحرب مقابل تبادل أسرى شامل على مرحلتين.
كما نصت على أن تلتزم حماس بوقف طويل لإطلاق النار، وتجميد نشاط الجناح العسكري خلال فترة انتقالية.
وتضمنت الصفقة أيضا وقف تصنيع وتهريب السلاح في غزة، والتزام حماس بعدم إعادة استخدام السلاح، فضلا عن العمل على صيغة نهائية يجري التفاوض عليها بشأن مستقبل "سلاح غزة".
إلى ذلك، نصت على نفي "رمزي "لبعض قادة حماس إلى الخارج.
كذلك أفادت بتولي قوات دولية وعربية مهام مؤقتة في غزة.
أما في ما يتعلق بالانسحاب "الإسرائيلي" من القطاع، فنصت على أن يكون تدريجيا بإشراف عربي–أميركي، ومشروط بالاتفاق النهائي حول السلاح والحكم في القطاع، على أن يضمن الوسطاء وتركيا الالتزام بالاتفاق.
وتضمن الاتفاق كذلك ضمانات بعدم إعادة استخدام السلاح خلال المرحلة الانتقالية.
تأتي تلك المساعي المصرية بالتزامن مع استعداد الجيش "الإسرائيلي" لاحتلال كامل القطاع الفلسطيني المدمر، علما أنه يسيطر على ما يقارب 75% منه. فقد أعلن الجيش، الأربعاء، أن رئيس الأركان إيال زامير وافق على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم على غزة، فيما تحدّثت حماس عن "عمليات توغل" "إسرائيلية" في المدينة التي ترزح منذ أيام تحت قصف عنيف ومتواصل.
بالتزامن، تحدث رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو عن قدرة قواته على "محو غزة عن بكرة أبيها".
ويعيش الغزيون منذ السابع من تشرين الأول 2023 على وقع قصف "إسرائيلي" عنيف وحصار خانق أدى إلى مقتل عشرات الأطفال "جوعاً" وفق تقديرات الأمم المتحدة.
فيما بلغ عدد الضحايا جراء الحرب أكثر من 61 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اشتداد التّجاذبات حول غزة
اشتداد التّجاذبات حول غزة

المردة

timeمنذ 40 دقائق

  • المردة

اشتداد التّجاذبات حول غزة

لم تَعُد الحرب الإسرائيلية محصورة في قطاع غزة، بعدما باتت تُخاض في تل أبيب أيضاً، بين المؤسستَين السياسية والعسكرية، اللتين ما فتأتا تتصاعد خلافاتهما حول مصير الحرب. وبصراحة غير معهودة، أضحى الجيش يتحدّث عن إنهاكه وعدم قدرته على احتلال مدينة غزة من دون أن يدفع أثماناً كبيرة جداً تفوق الفائدة من جرّاء ذلك، فيما تضع حكومة بنيامين نتنياهو نصب عينيها «الانتصار المطلق»، مهما تعاظمت الأثمان. وتلك، طبعاً، ليست مجرّد خلافات في الرأي، بل صراعٌ مفتوح على «مَن يسيطر ومَن يقرّر»، واستتْباعاً إلى مستقبل أمن إسرائيل وكيفيّة تحقيقه. وفي هذا الإطار، عمدت المؤسسة العسكرية، في الأسابيع الأخيرة، إلى تسريب تقارير تُظهر للجمهور الإسرائيلي واقعاً صادماً، تتصدّره مشاهد جنود يجمعون تبرّعات مالية لشراء خوذات، سعر الواحدة منها لا يتعدّى الـ300 دولار وآباء يشترون لأبنائهم معدّات يؤكّدون أنّ الجيش لا يوفّرها لهم، فيما المعدّات والآليات تتعطّل بسبب الاستخدام المفرط والتآكل. أمّا الوحدات القتالية، فتقاتل بوسائل بالية من دون أيّ حماية فعّالة من الرصاص والقذائف الصاروخية. كما تتحدّث تقارير عن إنهاك الجنود وتعبهم وتوجّههم إلى الانتحار والتهرّب، في ظلّ غياب حافزية الالتحاق بالاحتياط والاستدعاءات واللجوء المفرط إلى عيادات الطبّ النفسي. فهل في ذلك تهويل ومبالغة؟ الواقع لا؛ بل هذا ما يجري فعلًا على الأرض ويتمّ لأسباب مختلفة تظهيره علناً، خصوصاً من جانب الجيش وهو ما يطرح السؤال عن خلفية تلك الفضائح؟ صار واضحاً أنّ المؤسسة العسكرية غاضبة على اتخاذ قرار احتلال مدينة غزة، رغم معارضتها له وتحفّظاتها عليه وهو ما يُعدّ من الحالات الاستثنائية في تاريخ بلورة القرارات الأمنية – العسكرية في إسرائيل. لكنّ الجيش الذي فقد مصداقيّته بعد فشله في توقّع هجوم السابع من أكتوبر وإخفاقه في التصدّي له، لم يَعُد صوته مسموعاً في الغرف المغلقة. مع ذلك، يعلي الجيش صوته للتأكيد أنّ «القدرة القتالية باتت منهارة» وأنّ توسيع العمليات العسكرية وأيّ خطط احتلال كبيرة، ستكون «كارثية». ومن هنا، كانت رسالة رئيس الأركان، إيال زامير، لدى اتخاذ القرار وبعده الإحاطة الإستراتيجية، واضحة جدّاً: الجيش بحاجة إلى استراحة، استعداداً «لِما هو أعظم». ووفقاً لزامير، فإنّ «الجيش كرجلٍ جريح يقف على قدميه ويحتاج إلى إعادة تأهيل»، أي وقف القتال في غزة، وإلغاء خطط احتلال المدينة، والدفع نحو مسار تسووي ديبلوماسي؛ فيما يجب التركيز مسبقاً وبشكل عاجل على تهديدات كبرى باتت تلوح في الأفق: إيران و«حزب الله»، اللّذان سيسعيان إلى تغيير نتائج المواجهة معهما. وكما يرد من مصادر عسكرية إسرائيلية، فإنّ إسرائيل تدرك أنّ الكلمة الأخيرة في الحرب ضدّ إيران والحزب، لم تُقلْ بعد. في المقابل، ترفض المؤسسة السياسية بقيادة نتنياهو توجّه الجيش وتسعى إلى السيطرة على قراره وجعله أداة تنفيذية للسياسة وليش شريكاً إستراتيجياً كما كان الحال من قبل. ويفسّر ذلك السّجال الأخير والمستمرّ بين وزير الأمن يسرائيل كاتس المدفوع من نتنياهو وزامير الذي يقف خلفه كبار ضباط الأركان وتحديداً بعد قرارات ترقية الضباط ومناقلاتهم والتي رفض كاتس تمريرها، لأنّ «السلطة لي والقرار لي»، كما قال. على خطّ موازٍ، تجري محاولة إنعاش المسار التفاوضي في القاهرة، بدعم أميركي – مصري – قطري، وإنْ كان من المبكر تقدير ما سينتج من ذلك، خصوصاً أنّ المسألة الآن لا تتعلّق فحسب بصيغة هدنة مؤقّتة واتفاق جزئي، بل بوقف إطلاق نار مستدام وتبادل أسرى دفعة واحدة وانتشار قوات عربية ودولية لحفظ الأمن، وترتيبات لليوم الذي يلي وقف الحرب. وإذ لا توجد مؤشرات إلى تقارب حقيقي حول النقاط الجوهرية وعلى رأسها مصير «حماس»، نزع السلاح من غزة، وطبيعة الحكم في القطاع ما بعد الحرب، يَظهر، ممَّا يتسرّب من المحادثات، أنّ الحركة تبدي، للمرّة الأولى، مرونة تجاه وجود قوات دولية وعربية في غزة، مع قبول حكومة انتقالية، وإن كانت تتحفّظ على مسألة «نزع» السلاح. إذاً، يمضي المسار التفاوضي في موازاة الخيار العسكري، بينما لا تزال النتيجة، إلى الآن، غامضة، وإنْ كان كلّ طرف يضغط لتحسين تموضعه وتوجّهاته: الجيش الإسرائيلي عبر الكشف عن التآكل والإنهاك واللّاجهوزية بما يفيد مسار الوصول إلى تسويات؛ حكومة نتنياهو عبر الدفع في اتجاه التصعيد والتمّسك بالاحتلال؛ والوسطاء من طريق إخراج مبادرات يمكن أن تجد ليونة و«تفهمّاً» لدى «حماس».

صفقة شاملة لغزة.. تفاصيل المفاوضات في القاهرة
صفقة شاملة لغزة.. تفاصيل المفاوضات في القاهرة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

صفقة شاملة لغزة.. تفاصيل المفاوضات في القاهرة

فيما يرتقب أن يصل رئيس الحكومة الفلسطينية إلى القاهرة، الأحد المقبل، ناقش وفد حركة حماس على مدى اليومين الماضيين مقترحاً لصفقة شاملة حول قطاع غزة مع الوسطاء المصريين. وأبدى وفد الحركة تجاوبه إلى حد بعيد، وفق ما أكد مصدر مصري مطلع على المفاوضات، أمس الأربعاء. فما الذي تضمنته الصفقة أو المقترح حول غزة؟ في السياق، أفادت مصادر العربية/الحدث، اليوم الخميس، بأن الصفقة تضمنت إنهاء الحرب مقابل تبادل أسرى شامل على مرحلتين. كما نصت على أن تلتزم حماس بوقف طويل لإطلاق النار، وتجميد نشاط الجناح العسكري خلال فترة انتقالية. "سلاح غزة" وتضمنت الصفقة أيضا وقف تصنيع وتهريب السلاح في غزة، والتزام حماس بعدم إعادة استخدام السلاح، فضلا عن العمل على صيغة نهائية يجري التفاوض عليها بشأن مستقبل "سلاح غزة". إلى ذلك، نصت على نفي "رمزي "لبعض قادة حماس إلى الخارج. كذلك أفادت بتولي قوات دولية وعربية مهام مؤقتة في غزة. انسحاب تدريجي أما في ما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من القطاع، فنصت على أن يكون تدريجيا بإشراف عربي–أميركي، ومشروط بالاتفاق النهائي حول السلاح والحكم في القطاع، على أن يضمن الوسطاء وتركيا الالتزام بالاتفاق. وتضمن الاتفاق كذلك ضمانات بعدم إعادة استخدام السلاح خلال المرحلة الانتقالية. تأتي تلك المساعي المصرية بالتزامن مع استعداد الجيش الإسرائيلي لاحتلال كامل القطاع الفلسطيني المدمر، علما أنه يسيطر على ما يقارب 75% منه. فقد أعلن الجيش، الأربعاء، أن رئيس الأركان إيال زامير وافق على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم على غزة، فيما تحدّثت حماس عن "عمليات توغل" إسرائيلية في المدينة التي ترزح منذ أيام تحت قصف عنيف ومتواصل. بالتزامن، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قدرة قواته على "محو غزة عن بكرة أبيها". ويعيش الغزيون منذ السابع من أكتوبر 2023 على وقع قصف إسرائيلي عنيف وحصار خانق أدى إلى مقتل عشرات الأطفال "جوعاً" وفق تقديرات الأمم المتحدة. فيما بلغ عدد الوفيات جراء الحرب أكثر من 61 ألف قتيل، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

يواصل طيران الاستطلاع "الإسرائيلي" تحليقه منذ ساعات الصباح بشكل مكثف وعلى علو منخفض جداً فوق مناطق زوطر الشرقية والغربية، يحمر، أرنون، والنبطية، ، في وقت سُجل تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقع الراهب باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
يواصل طيران الاستطلاع "الإسرائيلي" تحليقه منذ ساعات الصباح بشكل مكثف وعلى علو منخفض جداً فوق مناطق زوطر الشرقية والغربية، يحمر، أرنون، والنبطية، ، في وقت سُجل تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقع الراهب باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

يواصل طيران الاستطلاع "الإسرائيلي" تحليقه منذ ساعات الصباح بشكل مكثف وعلى علو منخفض جداً فوق مناطق زوطر الشرقية والغربية، يحمر، أرنون، والنبطية، ، في وقت سُجل تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقع الراهب باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان

Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 11:50 يواصل طيران الاستطلاع "الإسرائيلي" تحليقه منذ ساعات الصباح بشكل مكثف وعلى علو منخفض جداً فوق مناطق زوطر الشرقية والغربية، يحمر، أرنون، والنبطية، ، في وقت سُجل تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقع الراهب باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان 11:38 الأونروا: ازدياد مخاطر الجفاف في قطاع غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه 11:37 الخارجية العراقية: سياسة التوسع والضم "الإسرائيلية" تستدعي تحركا فاعلا لوضع حد لتجاوزات الاحتلال ووقف سياسة الإفلات من العقاب 11:29 تمارا الزين لـ"الجديد": كان هناك اتفاق ضمني بتأجيل إقرار بند حصرية السلاح ولم يتم الالتزام به 11:26 تمارا الزين لـ"الجديد": كان يجب التمهل قبيل انعقاد الجلستين الوزاريتين ليحصل التوافق بين الأطراف ومناقشة ورقة برّاك بمثابة "استسلام" 11:18 وزيرة البيئة تمارا الزين لـ"الجديد": الجلسة التي سيعرض فيها الجيش اللبناني خطته في 2 أيلول ولا أحد يعرف مضمون هذه الخطة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store