
ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم تراجع الأسعار عالميًا وأخنوش موزعها الرسمي
أكد الحسين اليماني ، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول 'سامير'، أن شركات المحروقات تواصل تحقيق أرباح كبيرة دون أن ينعكس تراجع الأسعار العالمية على السوق المحلية، مما يزيد من معاناة المواطنين.
تحرير الأسعار.. بين الوعود والواقع
في تصريح صحافي، أوضح اليماني أن تحرير أسعار المحروقات في المغرب لم يؤدِّ إلى انخفاض الأسعار كما كان متوقعًا، بل ساهم في رفعها بشكل غير مبرر، وهو ما يعكس خللًا في آليات السوق وحرية الأسعار.
وأشار إلى أن سعر طن الغازوال في السوق الدولية خلال فبراير الماضي استقر عند 715 دولارًا، بينما انخفض طن البنزين من 718 إلى 706 دولارات، ليصبح البنزين أرخص من الغازوال عالميًا.
أسعار المحروقات المحلية لا تعكس الأسعار العالمية
ورغم تراجع أسعار المحروقات عالميًا، أشار اليماني إلى أن أسعار البيع في محطات التوزيع المغربية (في الدار البيضاء والمحمدية) لم تشهد أي انخفاض، حيث استقرت عند:
11.50 درهمًا للتر الغازوال
13.50 درهمًا للتر البنزين
في حين، وفقًا للحسابات المعتمدة قبل تحرير الأسعار، ينبغي ألا يتجاوز سعر الغازوال 10.35 درهمًا، وسعر البنزين 11.37 درهمًا.
دعوات لإعادة النظر في سياسة المحروقات
طالب اليماني بضرورة الحد من غلاء أسعار المحروقات من خلال:
التراجع عن قرار تحرير الأسعار
تخفيف الأعباء الضريبية على المحروقات
إعادة تشغيل مصفاة 'سامير' للاستفادة من قدراتها التخزينية واللوجستية
كما شدد على أن التقلبات المناخية الأخيرة التي منعت رسو سفن النفط بالموانئ المغربية أظهرت مدى أهمية وجود مخزون استراتيجي، وهو ما كانت توفره 'سامير' قبل توقفها عن العمل، مما يؤكد الحاجة الملحة لإعادة تشغيلها.
حري بالذكر، أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، هو المالك للشركة المتحكمة في توزيع المحروقات بالمغرب، مما يثير أكثر من تساؤل حول إصراره الجمع بين السلطة والمال، خاصة وأنه استفاد خلال فترة ترأسه للحكومة من صفقات كبرى همت بالأساس مجال المحروقات، وعقد شراكات مع مؤسسات الدولة قصد امدادها بالمادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 7 ساعات
- الجريدة 24
رئيس الوداد: لا نملك أموال رونالدو.. لكن نملك حلم التعاقد معه
عبر هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، عن انفتاح ناديه على إمكانية التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، للمشاركة رفقة الفريق في كأس العالم للأندية 2025، المرتقب تنظيمها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الممتدة بين 15 يونيو و13 يوليوز المقبلين. وفي تصريحات خصّ بها وسائل إعلام سعودية، أوضح آيت منا أن النادي المغربي يُدرك صعوبة تحمل التكاليف المالية المرتفعة المرتبطة بضم لاعب من طينة كريستيانو رونالدو، مشيرًا إلى أن راتب نجم النصر السعودي الحالي يبلغ نحو 16 مليون يورو شهريًا، وهو رقم خارج نطاق القدرة المالية لأي نادٍ إفريقي. ورغم ذلك، أكد رئيس الوداد أن أبواب النادي ستظل مفتوحة أمام "الدون" في حال رغبته في خوض تجربة قصيرة مع الفريق، مضيفًا: "نعلم أنه نجم لا يركض خلف المال فقط". وشدد آيت منا على أن التعاقد مع رونالدو، وإن بدا أمرًا مستبعدًا من الناحية الواقعية، فإنه يمثل حلمًا مشروعًا، قائلاً: "حتى إن كانت لدينا فرصة واحدة في المليار، فإننا سنتحرك من أجل ذلك"، معتبراً أن مجرد التفكير في استقطاب اسم بهذا الحجم يُعدّ مكسبًا معنوياً للفريق وللكرة المغربية عموماً. وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية قد أشارت في تقرير لها إلى أن نادِي الوداد الرياضي أبدى اهتمامًا مبدئيًا بفكرة التفاوض مع رونالدو، في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبله مع النصر السعودي. وذكرت الصحيفة أن رجل أعمال إسباني مقرّب من اللاعب، ويملك علاقات داخل النادي المغربي، يقود مبادرة لإقناع رونالدو بخوض هذه التجربة القصيرة في مونديال الأندية. ورغم الجدل الإعلامي المثار حول هذه الفرضية، إلا أن المعطيات المالية تؤكد صعوبة التوصل إلى اتفاق. ويتقاضى كريستيانو رونالدو سنويًا ما مجموعه 213 مليون دولار، تشمل الراتب والعقود التجارية، أي ما يعادل حوالي 17.75 مليون دولار شهريًا، و634 ألف دولار يوميًا، و407 دولارات في الدقيقة. وفي السياق ذاته، بدأت إدارة الوداد في التحضيرات التقنية واللوجستية الخاصة بالمشاركة في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، التي ستعرف لأول مرة مشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات. ويخوض الفريق المغربي غمار البطولة ضمن مجموعة قوية تضم كلاً من مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي. ويُنظر إلى هذه المشاركة باعتبارها محطة مفصلية في مسار الوداد، الذي يسعى إلى الظهور بصورة مشرفة في المحفل الدولي، وتعزيز مكانته بين كبار الأندية العالمية. وفي ظل الأجواء التنافسية التي تحيط بالبطولة، يُولي النادي أهمية قصوى للاستعدادات، سواء على مستوى التركيبة البشرية أو البنية التنظيمية.


أكادير 24
منذ 17 ساعات
- أكادير 24
أسعار النفط تتراجع للأسبوع الثالث وسط مخاوف زيادة إنتاج 'أوبك+' في يوليو المقبل
agadir24 – أكادير24/وكالات واصلت أسعار النفط تراجعها لليوم الرابع على التوالي، في تعاملات اليوم الجمعة 23 ماي 2025، وسط ضغوط متزايدة ناجمة عن وفرة الإمدادات ومخاوف السوق من احتمال رفع تحالف 'أوبك+' لإنتاجه النفطي خلال شهر يوليو المقبل، وهو ما يجعل السوق على وشك تسجيل أول خسارة أسبوعية بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب. وبحسب بيانات التداول في تمام الساعة 05:55 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 60.83 دولارًا للبرميل، بانخفاض بنسبة 0.60% مقارنة مع سعر التسوية السابق. كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت المرجعي تسليم يوليو أيضًا بنسبة 0.54% لتستقر عند 64.09 دولارًا للبرميل. الأسعار في لحظة النشر: الخام التسليم السعر (دولار) نسبة التغير غرب تكساس الوسيط (WTI) يوليو 60.83 -0.60% برنت (Brent) يوليو 64.09 -0.54% وخلال الأسبوع الجاري، سجل خام برنت تراجعًا بنسبة 1.9%، في حين انخفض خام غرب تكساس بنسبة 2.5%، بعد أسبوعين من الارتفاع المتتالي في الأسعار، ما يشير إلى بداية مرحلة جديدة من التراجع إذا استمرت المؤشرات الحالية. ويأتي هذا التراجع عقب تقرير نشرته وكالة 'بلومبرغ'، أشار إلى أن تحالف 'أوبك+' سيناقش خلال اجتماعه المرتقب مطلع يونيو المقبل إمكانية رفع الإنتاج مجددًا، ضمن الخيارات المطروحة على الطاولة، حيث يجري التداول حاليًا بشأن مقترح يقضي بزيادة الإمدادات بواقع 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر يوليو 2025، رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. وفي مذكرة بحثية، أفاد محللو بنك 'آي إن جي' أن 'سوق النفط تواجه ضغوطًا متصاعدة بالتزامن مع تصاعد النقاشات داخل أوبك+ حول مستقبل الإنتاج خلال الصيف'. الأداء الأسبوعي: الخام نسبة التراجع الأسبوعي برنت (Brent) -1.9% غرب تكساس الوسيط (WTI) -2.5% ويتوقع المحللون أن تمضي 'أوبك+' قدمًا في تنفيذ زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، كما رجحوا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت حوالي 59 دولارًا للبرميل خلال الربع الرابع من السنة.


أكادير 24
منذ 17 ساعات
- أكادير 24
الذهب يحقق أفضل مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر ويتجاوز 3300 دولار مع تراجع الدولار الأمريكي
agadir24 – أكادير24/وكالات سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في تداولات اليوم الجمعة 23 ماي 2025، وسط تراجع الدولار الأمريكي وتزايد القلق من تفاقم التحديات المالية التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، ما عزز الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن. وحسب بيانات التداول المسجلة في تمام الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر أغسطس (Comex) بنسبة 1.04% لتصل إلى 3358.30 دولارًا للأونصة، فيما صعدت العقود الفورية بنسبة 1.10% لتبلغ 3330.60 دولارًا للأونصة. أسعار الذهب – الجمعة 23 ماي 2025 نوع العقد السعر (دولار/أونصة) نسبة التغير العقود الآجلة (Comex) 3358.30 +1.04% العقود الفورية 3330.60 +1.10% وبذلك، يكون الذهب قد سجل ارتفاعًا إجماليًا بنسبة 3% منذ بداية الأسبوع الجاري، متجهًا نحو تحقيق أفضل مكاسب أسبوعية له منذ 7 أبريل الماضي. وأوضح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة 'KCM Trade'، أن 'تراجع التفاؤل في الأسواق هذا الأسبوع، إلى جانب تصاعد المخاوف بشأن الوضع المالي في الولايات المتحدة، أسهم في إعادة الذهب إلى الواجهة كمخزن للقيمة'. وأضاف: 'من المتوقع أن يواصل الذهب التمركز فوق مستوى 3000 دولار للأونصة، خصوصًا في ظل استمرار المخاوف المتعلقة بالديون الأمريكية، والرسوم الجمركية، والتوترات الجيوسياسية التي تخيم على المشهد الاقتصادي العالمي'. الأداء الأسبوعي للذهب الفترة نسبة الارتفاع هذا الأسبوع +3.00% منذ 7 أبريل أفضل أداء أسبوعي ومع هذه المعطيات، يبدو أن الذهب سيظل في دائرة اهتمام المستثمرين كخيار آمن للتحوط ضد التقلبات، لاسيما مع تصاعد التوترات في الأسواق العالمية.