
ماكرون: أبلغت الرئيس السورى بأن فرنسا ستواصل محاربة داعش
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يفكر دومًا في معاناة الشعب السوري، ونؤكد التزامنا تجاه سوريا لتحقيق الاستقرار، بحسب نبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".
وأضاف ماكرون، أبلغت الرئيس السوري بأن فرنسا ستواصل محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن هناك رغبة في التعاون مع سوريا لمكافحة تنظيم داعش، معبرًا عن أمله في تحقيق التوافق بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء تركيا
منذ 37 دقائق
- وكالة أنباء تركيا
من أنطاليا إلى واشنطن.. خطوات جديدة في التنسيق التركي الأمريكي (تقرير)
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الثلاثاء، اجتماعاً مهماً للجنة العمل المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة، خُصص لمناقشة التطورات الأخيرة في الملف السوري. يأتي هذا الاجتماع كأول لقاء من نوعه بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، مما يعكس تحولاً بارزاً في السياسة الأمريكية تجاه دمشق. واكتسب الاجتماع أهمية إضافية كونه يعقب لقاءً ثلاثياً جمع وزراء خارجية تركيا وسوريا والولايات المتحدة في أنطاليا، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. وأصدر الجانبان التركي والأمريكي بياناً مشتركاً أكدا فيه التزامهما برؤية موحدة لسوريا 'مستقرة ومسالمة مع نفسها ومع جوارها'. وشدد البيان على أولوية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن سوريا موحدة وخالية من التنظيمات الإرهابية ستسهم في تعزيز الأمن والازدهار الإقليميين. وقاد الاجتماع نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ونظيره الأمريكي كريستوفر لاندو، بحضور سفيري البلدين، حيث ركز النقاش على تنفيذ قرار رفع العقوبات وفق توجيهات الرئيس الأمريكي، مع التركيز على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. وتصدرت قضية مكافحة تنظيم 'داعش' الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى جدول أعمال الاجتماع. واستعرض الوفدان الدعم التركي الأخير للحكومة السورية في هذا المجال، إلى جانب الجهود الإقليمية التي تقودها أنقرة. كما تطرق النقاش إلى إمكانيات التعاون بشأن إدارة مخيمات شمال شرقي سوريا، مع استعراض الجانب الأمريكي لخطوات إعادة تنظيم قواته العسكرية في سوريا. وأكد الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم قيسون، في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا'، أن 'الملفات المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تشمل قضايا حساسة مثل تشكيل الجيش السوري الجديد، إخراج المقاتلين الأجانب، وتطوير التسليح'. وأضاف أن 'التشاور بين الجانبين قد يتناول استبدال بعض الفاعلين العسكريين. كما أن دور تركيا كوسيط إقليمي، بدعم من أذربيجان، يجعلها الخيار الأمثل لواشنطن لتنظيم الأوضاع في سوريا'. وذكر أن 'النقاط المشتركة تشمل أيضاً إنشاء قواعد دفاعية مشتركة بين سوريا وتركيا، وهي خطوة استراتيجية مهمة'. ويأتي هذا الاجتماع في سياق مسار تواصل مباشر بين قادة الولايات المتحدة وسوريا، مما يعزز من دلالاته السياسية والاستراتيجية. وأكد البيان المشترك التزام تركيا والولايات المتحدة بتهيئة الظروف الملائمة لعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم، مع التركيز على استقرار سوريا أمنياً وسياسياً. وناقش الوفدان فرص التعاون في إعادة هندسة التوازنات في شمال شرقي سوريا، لا سيما في ظل الحديث عن إعادة هيكلة الوجود العسكري الأمريكي، وإمكانية إعادة توزيع مناطق النفوذ أو إعادة تدوير الفاعلين المحليين. وأشار الباحث المساعد في مركز حرمون للدراسات المعاصرة، إبراهيم خولاني في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إلى أن 'هذا الاجتماع يمثل لحظة مفصلية في مسار الملف السوري'. وأوضح أن اللقاء يعكس تحولات سياسية كبيرة، خاصة بعد لقاء الرئيسين السوري والأمريكي في السعودية، وقرار رفع العقوبات، حسب تعبيره. وأضاف أن الاجتماع يؤشر إلى بداية مسار جديد بين أنقرة وواشنطن، بعد سنوات من الخلاف حول شمالي سوريا وملف تنظيم PKK/PYD الإرهابي. ولفت إلى أن التركيز على التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب يشير إلى رغبة مشتركة في إعادة صياغة التوازنات شمال شرقي سوريا، وربما إعادة توزيع النفوذ، وفق كلامه. ويمثل هذا الاجتماع خطوة استراتيجية لتعزيز التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة في الملف السوري، مع تركيز واضح على مكافحة الإرهاب، استقرار سوريا، وعودة اللاجئين. وتسعى تركيا إلى لعب دور قيادي في إعادة إعمار سوريا، مستفيدة من خبرتها في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية. ووفقاً لتصريحات المسؤولين الأتراك، فإن أنقرة ترى في استقرار سوريا فرصة لتعزيز نفوذها الإقليمي، خاصة من خلال مشاريع إعادة الإعمار التي قد تشمل شركات تركية في قطاعات البناء والطاقة. وأشار الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أن 'تركيا يمكن أن تنقل خبرتها في التنمية الاقتصادية إلى سوريا'، مما يعكس رغبة دمشق في الاستفادة من العلاقات الوثيقة مع أنقرة لدعم الاقتصاد السوري المنهك بعد سنوات الحرب. وتشير تحليلات الخبراء إلى أن الاجتماع قد يمهد لتحولات جذرية في التوازنات السياسية والأمنية بالمنطقة، مع تعزيز دور تركيا كوسيط إقليمي وشريك استراتيجي لواشنطن. وعلى الرغم من التقدم في التنسيق التركي- الأمريكي، تواجه سوريا تحديات كبيرة في استقرارها، إذ تشير تقارير إلى أن استمرار نشاط تنظيم 'داعش' الإرهابي في بعض المناطق، إلى جانب التوترات المحتملة بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على سوريا، قد يعرقلان جهود الاستقرار، ومع ذلك، فإن قرار رفع العقوبات ودعم التعاون الإقليمي يفتحان الباب أمام فرص جديدة لإعادة بناء سوريا، شريطة التنسيق الفعال بين الأطراف الدولية والإقليمية.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
أهان زيلينسكي وأحرج رئيس جنوب إفريقيا.. كيف تحول البيت الأبيض لفخ الزعماء؟
في الماضي كان البيت الأبيض أحد أبرز المواقع في العالم التي يلتقي فيها الزعماء بالرئيس الأمريكي، ولكن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحول إلى ما يشبه "بيت الرعب" بعد أن اعتاد ترامب أن ينصب فخ دبلوماسي لأي زعيم يلتقيه، وهو ما دفع الكثير من زعماء العالم إلى رفض دعوة ترامب للقاءه في البيت الأبيض. وكان آخر هؤلاء الزعماء، الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامافوزا الذي نجا من الفخ بعد إحراج ترامب له وبث مقاطع فيديو بشأن الجرائم العنصرية ضد البيض في جنوب إفريقيا، ولكن رامافوزا نجح على غرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني. حيث اجتاز جميعهم فخ ترامب التلفزيوني بنجاح، ولم ينكسر رامافوزا أمام الابتزاز العاطفي ولا الترهيب العنصري، بل أدار الموقف بثبات يحسب له، مؤكدًا أنه ليس مجرد ضيف في عرض واقعي بل زعيم لدولة ذات تاريخ نضالي عريق. ماكرون ينجو من إهانة ترامب في البيت الأبيض وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن البداية كانت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بدا وكأن ترامب يوجه إهانة مباشرة إلى نظيره الفرنسي عند وصول الأخير إلى البيت الأبيض، حيث لم يخرج ترامب لاستقباله، ما أجبر ماكرون على دخول الجناح الغربي منفردًا، حيث كان في استقباله القائم بأعمال رئيس مراسم البيت الأبيض، أبيجيل جونز. وظهرت صور للرئيس الفرنسي وهو يجلس على طرف مكتب المكتب البيضاوي خلال اجتماع افتراضي عبر "زووم" مع قادة العالم، بينما جلس ترامب في المنتصف متصدرًا المشهد. ورغم هذا الاستقبال البارد، التقى الرئيسان لاحقًا وجهًا لوجه في لقاء بروتوكولي تخللته مصافحة رسمية، لكن بدا أن البرود طغى على أجوائه. وتابعت الصحيفة أن اللقاء جاء ضمن زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى واشنطن، تهدف بشكل أساسي إلى مناقشة تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والتنسيق الأوروبي الأمريكي بشأنها. وكشفت التغطية المصورة للزيارة الكثير من الدلالات الرمزية، من بينها جلوس ماكرون على طرف المكتب في حضور قادة العالم عبر الفيديو، في حين جلس ترامب في المركز. كما أظهرت الصور لحظات من التوتر والتباعد بين الزعيمين داخل المكتب البيضاوي وخلال جولاتهم في حديقة البيت الأبيض، برفقة موظفين مثل أبيغيل جونز. وتضمنت التغطية أيضًا مشاهد مغادرة ماكرون للجناح الغربي بعد نهاية الاجتماعات، متوجهًا إلى مقر إقامته في "بلير هاوس". رسالة رئيس الوزراء الكندي تنقذه من فخ البيت الأبيض وبحسب شبكة "سي بي إس" الكندية، فقد انضم رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى قائمة زعماء العالم الذين حاول ترامب إحراجهم في البيت الأبيض، وهي لقاءات باتت تحظى بمتابعة مكثفة، وتحولت إلى ما يشبه العرض السياسي الذي يترقبه المحللون بلهفة شديدة. وتابعت أن هذه الاجتماعات لم تعد مجرد لقاءات بروتوكولية قصيرة وعادية، بل أصبحت مواجهات دقيقة تتطلب من الزعماء الأجانب الموازنة الدقيقة بين مجاملة الرئيس الأمريكي أو تحديه بشكل مباشر. وأشارت إلى أن كارني دخل اللقاء مسلحًا برسالة واضحة مفادها أن "كندا ليست للبيع"، لكنه اضطر في الوقت ذاته إلى تجنب أن تتحول الجلسة إلى فوضى مشابهة لتلك التي وقعت خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير الماضي. كير ستارمر.. مجاملة ملكية وصفقات تجارية فيما أكدت الشبكة الكندية، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بدوره استخدم استراتيجية قائمة على "الهجوم الساحر" خلال زيارته الأولى للبيت الأبيض، ساعيًا إلى تأمين استثناءات من الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم البريطانية، إلى جانب دعوته للتوصل إلى اتفاق سلام يضمن أمن أوكرانيا. وفي خطوة رمزية لافتة، سلّم ستارمر لترامب رسالة شخصية من الملك تشارلز يدعوه فيها إلى زيارة دولة ثانية إلى المملكة المتحدة. واعتُبرت هذه الخطوة ضربة دبلوماسية موجهة بدقة إلى شخصية ترامب، الذي يُعرف بعشقه للملكية والبروتوكولات الفخمة، ليغلق الطريق أمام أي محاولات من ترامب لإحراج ستارمر الذي تعامل مع اللقاء بدبلوماسية شديدة. لكن ستارمر لم يوافق ترامب على كل شيء، حيث وصف روسيا بـ"المعتدية"، وأكد أنه لا يمكن إحلال السلام "بما يكافئ المعتدي"، وهي عبارات تجنبها ترامب مرارًا. من جانبه، عبّر ترامب عن إعجابه بستارمر، واصفًا إياه بـ"المفاوض الصلب"، وقال إنه "استحق كل قرش يُدفع له هناك في لندن"، ملمحًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري يلغي الحاجة للرسوم الجمركية. زلينسكي وترامب.. مواجهة علنية وانفجار دبلوماسي أما المشهد الأبرز فكان الاشتباك العلني الذي وقع بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لتنتهي زيارته بشكل مفاجئ وغريب، ودون توقيع اتفاق كان يُنتظر أن يُنعش الاقتصاد الأوكراني، ويعزز العلاقات مع الولايات المتحدة. وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فقد بدأت الزيارة على أمل توقيع اتفاق بشأن المعادن النادرة لكنه سرعان ما تحول إلى أزمة سياسية حادة، بعد مشادة علنية مع ترامب، انتهت بطرده من البيت الأبيض دون مؤتمر صحفي مشترك أو حتى غداء رسمي كان مقررًا مسبقًا. عقب مواجهة لفظية أمام الكاميرات بين ترامب وزيلينسكي، عقد الرئيس الأمريكي اجتماعًا مغلقًا مع كبار مستشاريه داخل المكتب البيضاوي، اتخذ فيه قرارًا بإنهاء الزيارة وطلب مغادرة الضيف الأوكراني. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز توجها إلى القاعة المجاورة حيث كان زيلينسكي ينتظر، وأبلغاه بأن الزيارة انتهت وعليه المغادرة. وبالفعل غادر زيلينسكي دون توقيع اتفاق المعادن، ودون الحصول على أي ضمانات باستمرار الدعم الأمريكي لبلاده، في وقت تخوض فيه أوكرانيا حربًا مفتوحة مع روسيا وتعتمد بشكل كبير على المساعدات الغربية. في منشور على منصة سوشيال تروث، هاجم ترامب الرئيس الأوكراني، قائلًا: إنه أساء احترام الولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي، وختم منشوره بالقول إن زيلينسكي "يمكنه العودة حين يكون مستعدًا للسلام". وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإن المشادة لم تكن مدبرة مسبقًا، وأوضح المصدر أن "الخطة كانت توقيع اتفاق المعادن والدخول في شراكة اقتصادية تمهيدًا لمسار سلام"، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بعد أن أجاب نائب الرئيس جي دي فانس على سؤال صحفي بالتأكيد أن الدبلوماسية مع روسيا هي المسار الوحيد للسلام، ما أثار حفيظة زيلينسكي. ورد الرئيس الأوكراني بخطاب مطوّل انتقد فيه تجاهل موسكو للاتفاقات السابقة، موجهًا كلامه مباشرة لفانس بقوله: "عن أي دبلوماسية تتحدث؟". وردًا على ذلك، اتهمه كل من فانس وترامب بعدم الاحترام، وتصاعدت النبرة حتى اتهمه ترامب بـ"المقامرة بحرب عالمية ثالثة". وانهالت الانتقادات من ترامب وفانس، ووصفا زيلينسكي بأنه "غير محترم"، وقال له ترامب بحدة: "أنت لست في موقع قوي الآن، معنا تبدأ بامتلاك أوراق القوة"، وكشفت مقاطع الفيديو أن زيلنيسكي سب فانس، وأهانه. وكشف مصدران مطلعان أن ترامب انزعج من عدم ارتداء زيلينسكي لبدلة رسمية، وكان مستشارو ترامب قد طلبوا من الفريق الأوكراني مسبقًا أن يتجنب الرئيس الزي العسكري خلال زيارته للبيت الأبيض، لكن زيلينسكي اختار ارتداء ملابس سوداء أنيقة عليها شعار أوكرانيا الوطني دون سترة رسمية، وعند استقباله في الجناح الغربي، علّق ترامب متهكمًا: "اليوم هو بكامل أناقته".


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
مصر تُرحب بالتطور في موقف الأطراف الدولية إزاء الوضع بقطاع غزة
رحبت مصر بالتطور في موقف الأطراف الدولية إزاء الوضع في قطاع غزة من حيث رفض الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع، حسب قناة "إكسترا نيوز". واعتبرت مصر مواقف الأطراف الدولية من الانتهاكات الإسرائيلية في غزة دعمًا مستحقًا من المجتمع الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أكدت مصر استمرار مساعيها في مختلف المحافل ومع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، من أجل التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وشددت مصر على أن التعايش المشترك المبني على الاحترام المتبادل والحقوق المتساوية هو الطريق الأمثل لانطلاق المنطقة نحو أفاق جديدة من الازدهار.