
مسؤول أمني يزف البشرى بشأن طريق كرش – الراهدة ويوجه مناقشة لمجموعة هائل سعيد أنعم
أعلن مدير أمن كرش–القبيطة التابع للمجلس الانتقالي، العميد ناشر محمد، اليوم الثلاثاء، عن توافق على إعادة فتح الطريق الرئيسي الرابط بين محافظات تعز، لحج وعدن، عبر كرش–الراهدة، مؤكدًا أن لا توجد أي عوائق حتى الآن أمام تنفيذ الخطوة.
ويُعد طريق كرش–الراهدة أحد أهم الطرق الرابطة بين جنوب اليمن وشماله، وأحد أبرز خطوط الإمداد الحيوية التي تضررت بفعل الحرب المستمرة.
وأكد العميد ناشر في حديث مع قناة "اليمن اليوم" في نسختها التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، أن فتح هذا الخط الحيوي "يمثل بشارة مزدوجة للشعب اليمني، شمالًا وجنوبًا، تتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك"، مشيرًا إلى ما سيحققه من تخفيف للمعاناة الإنسانية، وتسهيل لحركة التنقل والتجارة.
وفي هذا السياق، ناشد مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بالمساهمة في إعادة صيانة وتأهيل جسر عقان، أحد المرافق الهامة على هذا الطريق، لما لذلك من دور في دعم جهود التنمية والربط بين المحافظات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
ضيوف الرحمن يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
المرسى- مكه المكرمة بدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح هذا اليوم الخميس، التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم. وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه. ورصدت وكالة الأنباء السعودية (واس) في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج. ويؤدي حجاج بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم). ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر.


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
ترامب يعيد سياسة الحظر: قيود صارمة على دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن
شمسان بوست / خاص: أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أمراً تنفيذياً جديداً يُعيد بموجبه تفعيل قيود صارمة على دخول مواطني عدد من الدول إلى الأراضي الأميركية، وفي مقدمتها اليمن، ضمن ما وصفه البيت الأبيض بـ'خطوة لتعزيز الأمن القومي'. ووفقاً لبيان رسمي صادر عن البيت الأبيض، فإن القرار يفرض حظراً كاملاً على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها اليمن، مستنداً إلى ما سماه 'قصوراً في معايير التدقيق الأمني وتبادل المعلومات' في تلك الدول. وتشمل القائمة: اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، والسودان. وأشار البيان إلى أن هذه الدول 'تمثل تهديداً جدياً للأمن الأميركي'، بسبب ضعف الأنظمة الأمنية فيها أو عدم تعاونها الكافي مع السلطات الأميركية. كما شمل القرار فرض قيود جزئية على سبع دول إضافية، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، حيث ستخضع طلبات التأشيرة من مواطني هذه الدول لمزيد من الإجراءات الأمنية المشددة. في السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، في منشور عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'الرئيس ترامب يلتزم بوعده في حماية الأميركيين من أي تهديد خارجي محتمل'، مؤكدة أن القرار يندرج ضمن أولويات الأمن الوطني. ويُعيد هذا الإعلان إلى الواجهة سياسة الحظر المثيرة للجدل التي طبّقها ترامب في عام 2017، والتي استهدفت آنذاك دولًا ذات أغلبية مسلمة، قبل أن تصادق عليها المحكمة العليا الأميركية في 2018. وقد ألغى خلفه، الرئيس جو بايدن، تلك السياسة فور توليه الرئاسة في 2021، واصفاً إياها بأنها 'تمييز غير مقبول لا يليق بالقيم الأميركية'. ويأتي القرار الجديد في وقت يُصعّد فيه ترامب من خطابه الأمني قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، إذ أصدر أيضاً في 20 يناير الماضي أمراً تنفيذياً يقضي بتوسيع إجراءات التدقيق على الأجانب المتقدمين لدخول الولايات المتحدة. وقد أثار الإعلان الجديد موجة من القلق والرفض داخل الجاليات اليمنية والعربية في أميركا، حيث عبّر كثيرون عن خشيتهم من أن تؤدي هذه السياسات إلى فصل العائلات وتعطيل معاملات الهجرة واللجوء، لا سيما لأولئك الفارين من الحروب والنزاعات. وتوقعت منظمات حقوقية ومدنية أن يُقابل القرار برفض واسع، واعتبرت أن الإجراءات الجديدة 'تستهدف فئات بعينها بطريقة تمييزية، تحت ذريعة الأمن القومي'، محذّرة من تداعيات إنسانية واجتماعية جسيمة.


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
سياسي يكشف عن ثلاث مسارات لإنقاذ اليمن
كريتر سكاي/ خاص أكد الباحث والكاتب السياسي عبدالله العقاب، أن مسارات الحل في اليمن عبر التاريخ لم تخرج عن ثلاث آليات رئيسية، مشيراً إلى أن هذه المسارات لا تزال تشكل مدخلاً حقيقياً لتحقيق السلام في المرحلة الراهنة. وقال العقاب، في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، إن "الحلول في اليمن عبر التاريخ لا تخرج عن ثلاثة مسارات: إما وساطة خارجية مؤثرة ومقبولة، أو تفاهمات فوقية بين القيادات العليا تتحول إلى حلول متفق عليها، أو وساطات داخلية تسعى لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى حلول توافقية". وختم العقاب تغريدته بالقول: "لذلك ثقوا بأن السلام قادم، وأن الحكمة اليمانية تتجلى في اللحظات الفارقة"، في إشارة إلى تفاؤله بإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية تنهي حالة الصراع المستمرة منذ سنوات.