
صواريخ إيرانية جديدة على إسرائيل وترمب يلوح بإنهاء تخصيب اليورانيوم
أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن إطلاق موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل.
وقبل ساعات، قال قائد عسكري إيراني كبير إن الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات المقبلة، حسبما ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن القائد العسكري، أن "هناك موجة جديدة من مئات الطائرات المسيرة ستستهدف إسرائيل".
يأتي ذلك في وقت لوحت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإجراءات لـ"إنهاء" تخصيب اليورانيوم الإيراني، مشيرا إلى أنهم يملكون حاليا سماء إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 32 دقائق
- الوطن
منشأة فوردو النووية تستعصي على القصف
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، تتزايد المؤشرات حول احتمال لجوء الولايات المتحدة إلى دعم عسكري مباشر، يشمل استخدام قنابل خارقة للتحصينات في ضرب منشأة فوردو النووية، واحدة من أكثر المواقع تحصينًا في الشرق الأوسط. فماذا يعني ذلك عسكريًا؟ وما مخاطر هذا الخيار؟ فوردو.. الهدف المستعصي • الموقع: سفح جبل قرب قم، على بُعد 95 كلم من طهران • العمق: 80 مترًا تحت الصخور • الوظيفة: ثاني منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران • التاريخ: بُنيت سرًا عام 2006، واعترفت بها طهران عام 2009 • الحماية: محاطة بدفاعات أرض-جو روسية وإيرانية • الحالة الحالية: لم تُستهدف حتى الآن بشكل مباشر ماهي القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 A/B؟ • الاسم العسكري: Massive Ordnance Penetrator • الوزن: 13.600 كغم (30.000 رطل) • الاختراق: حتى 61 مترًا تحت الأرض قبل الانفجار • الوظيفة: مصممة لتدمير المخابئ والأنفاق الصلبة • الناقل الوحيد: قاذفة الشبح الأمريكية B-2 Spirit • خطر بيئي: وكالة الطاقة الذرية تحذّر من تسرب نووي حال ضرب فوردو لماذا فوردو تحديدًا؟ • فوردو تُنتج يورانيوم عالي التخصيب بنسبة تصل إلى 60% • منشأتها تحت الأرض يُصعب تدميرها بضربات تقليدية • تُعد مركزًا محوريًا في حال قررت إيران القفز إلى السلاح النووي • نتنياهو: «لا اكتمال للهجوم دون القضاء على فوردو» هل تستطيع إسرائيل تنفيذ الضربة وحدها؟ • القيود: إسرائيل لا تمتلك قاذفة B-2 ولا GBU-57 • الخيار المتاح: طلب دعم مباشر من واشنطن • المخاوف: تدخل أمريكي قد ينسف فرص التفاوض مع إيران • الخطة الإسرائيلية: تشمل «خيارات طارئة» لا تقتصر على القصف الجوي الولايات المتحدة.. اللاعب الحاسم • الناقل الوحيد للقنبلة: B-2 Spirit • المدى: 11.000 كلم دون التزود بالوقود • السؤال السياسي: هل تغامر واشنطن بمواجهة مفتوحة؟ • ترامب عند سؤاله عن التدخل العسكري: «لا أريد التحدث عن ذلك» احتمالات التسرب النووي • فوردو تحتوي على مواد نووية مخصبة • ضربة بالقنابل الخارقة قد تُحدث تسربًا إشعاعيًا • ضربة إسرائيلية سابقة لنطنز سببت تلوثًا موضعيًا فقط ماذا عن السلاح النووي؟ من يمتلكه فعلًا؟ الدولة الرؤوس النووية (تقريبًا) روسيا 4.309 الولايات المتحدة 3.700 الصين 600 فرنسا 290 المملكة المتحدة 225 الهند 180 باكستان 170 إسرائيل 90 (لم تعترف رسميًا) كوريا الشمالية 50 وفي تقييم سنوي، صدر هذا الأسبوع، قدر معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الدول التسع تمتلك المخزونات التالية من الرؤوس الحربية النووية العسكرية بدءا من يناير: روسيا: 4.309 الولايات المتحدة: 3.700 الصين: 600 فرنسا: 290 المملكة المتحدة: 225 الهند: 180 باكستان: 170 إسرائيل: 90 كوريا الشمالية: 50

سعورس
منذ 42 دقائق
- سعورس
الطاقة الذرية: إصابة مباشرة لمحطة تحت الأرض في منشأة نطنز الإيرانية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ، الثلاثاء، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على المجمع النووي الإيراني في "نطنز" أصاب بشكل مباشر محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض هناك، وهو ما يمثل تراجعاً عن تقييم أولي للوكالة، جاء فيه أن "المحطة تعرضت لإصابة غير مباشرة".


الوطن
منذ 43 دقائق
- الوطن
صعقة إسرائيلية مزدوجة جواسيس ودرونز وذكاء اصطناعي
في هجومٍ مباغت حمل بصمات دقة استخباراتية وعسكرية، نفّذت إسرائيل الأسبوع الماضي واحدة من أعقد عملياتها ضد إيران، لتضرب عمق البنية النووية والعسكرية لطهران، وتُربك قياداتها قبل أن تبدأ حتى في الرد. واستنادًا إلى شهادات عشرة مسؤولين عسكريين واستخباراتيين حاليين وسابقين -تحدث بعضهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم- يتضح أن العملية لم تكن وليدة لحظة، بل ثمرة سنوات من التخطيط، شارك فيها جهاز الموساد، الجيش الإسرائيلي، وتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة. جواسيس على الأرض ودرونز عبر الحدوده وفي سابقة لافتة، هرّب عملاء الموساد طائرات مسيرة صغيرة ومسلحة إلى داخل الأراضي الإيرانية، وركّزوها قرب مواقع صواريخ أرض-جو، هذه الطائرات لم تُطلق عشوائيًا، بل كانت مبرمجة لضرب أهداف دقيقة، ما أدى إلى تعطيل شبكة الدفاع الجوي الإيرانية في ساعات الليل الأولى للهجوم. وبحسب تقارير أمنية، فقد تسلل العملاء عبر مركبات محلية ونقلوا الأسلحة إلى نقاط إستراتيجية، في وقت كانت فيه إيران تفترض -خطأ- أن انشغالها بالمفاوضات النووية مع واشنطن سيمنع أي هجوم إسرائيلي وشيك. الذكاء الاصطناعي.. صانع القرار الخفي ولأول مرة، ظهر تأثير الذكاء الاصطناعي في قلب القرار العسكري الإسرائيلي، استخدم محللون عسكريون أنظمة متطورة لتحليل كمٍ هائل من البيانات وتحديد الأهداف، جُمعت المعلومات من مصادر بشرية وتقنية، وفُرزت الأهداف إلى فئات: قيادات، منشآت، بنى تحتية، ومركبات. واستُهدفت شخصيات رفيعة، مثل الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، والجنرال محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، إلى جانب ما لا يقل عن ثمانية ضباط من الحرس الثوري، بينهم مسؤول برنامج الصواريخ الباليستية. المركبات.. أهداف متنقلة والهجوم لم يقتصر على المنشآت الثابتة، فقد استُهدفت مركبات تُستخدم في نقل وتشغيل الصواريخ والطائرات المُسيّرة، وعلى غرار تكتيك أوكراني ضد روسيا، استخدمت إسرائيل طائرات مسيرة منخفضة التكلفة.وقائد الشرطة الإيرانية، الجنرال أحمد رضا رادان، أقر في مقابلة تليفزيونية بمحاولة «خونة» تهريب طائرات مسيرة لتنفيذ هجمات على الدفاع الجوي. والعملية الحالية تأتي في سياق سلسلة ممتدة من الضربات الإسرائيلية ضد المشروع النووي الإيراني، من «ستوكسنت» -الفيروس الذي دمّر أجهزة الطرد المركزي- إلى سرقة الأرشيف النووي في 2018، ثم اغتيال إسماعيل هنية في طهران عام 2024. توقيت الهجوم وجاء الهجوم في ذروة استعدادات لجولة مفاوضات نووية في سلطنة عمان، وبعد تنسيق مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، وفقًا لمصادر إسرائيلية، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبينما تتمسك طهران بسلمية برنامجها النووي، وتُصر على أنها لا تطور سلاحًا نوويًا، تشير معدلات تخصيب اليورانيوم القريبة من مستوى إنتاج السلاح، وتكرار الدعوات الإيرانية لتدمير إسرائيل، إلى تصعيد يخشى أن يتحول إلى مواجهة إقليمية مفتوحة. وشنت إسرائيل حملة جوية متواصلة على إيران استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية، وألحقت أضرارًا كبيرة بموقع نطنز، بما في ذلك قاعات التخصيب تحت الأرض، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأدى القصف إلى مقتل أكثر من 224 شخصًا في إيران، بينما ردت طهران بأكثر من 370 صاروخًا ومئات الطائرات المسيّرة، ما أسفر عن مقتل 24 إسرائيليًا. الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، دعا سكان طهران إلى الإخلاء، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تبحث عن «نهاية حقيقية» للصراع، وليست مهتمة بوقف إطلاق النار، ملمحًا إلى دعم مباشر لإسرائيل، قد يشمل تزويدها بذخائر خارقة للتحصينات. موقف ترمب وفي ظل التصعيد، تزايدت حالة الذعر داخل طهران مع إغلاق الأسواق وازدحام الطرق ومحطات الوقود، بينما واصل الجيش الإسرائيلي توجيه ضرباته إلى مواقع الحرس الثوري. وأثار موقف ترمب انقسامًا بين مؤيديه، إذ يرى بعضهم أن التدخل العسكري يناقض وعوده الانتخابية بعدم التورط في حروب خارجية، بينما يدعوه آخرون إلى توجيه ضربة قاصمة لإيران.