
منشأة فوردو النووية تستعصي على القصف
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، تتزايد المؤشرات حول احتمال لجوء الولايات المتحدة إلى دعم عسكري مباشر، يشمل استخدام قنابل خارقة للتحصينات في ضرب منشأة فوردو النووية، واحدة من أكثر المواقع تحصينًا في الشرق الأوسط. فماذا يعني ذلك عسكريًا؟ وما مخاطر هذا الخيار؟
فوردو.. الهدف المستعصي
• الموقع: سفح جبل قرب قم، على بُعد 95 كلم من طهران
• العمق: 80 مترًا تحت الصخور
• الوظيفة: ثاني منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران
• التاريخ: بُنيت سرًا عام 2006، واعترفت بها طهران عام 2009
• الحماية: محاطة بدفاعات أرض-جو روسية وإيرانية
• الحالة الحالية: لم تُستهدف حتى الآن بشكل مباشر
ماهي القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 A/B؟
• الاسم العسكري: Massive Ordnance Penetrator
• الوزن: 13.600 كغم (30.000 رطل)
• الاختراق: حتى 61 مترًا تحت الأرض قبل الانفجار
• الوظيفة: مصممة لتدمير المخابئ والأنفاق الصلبة
• الناقل الوحيد: قاذفة الشبح الأمريكية B-2 Spirit
• خطر بيئي: وكالة الطاقة الذرية تحذّر من تسرب نووي حال ضرب فوردو
لماذا فوردو تحديدًا؟
• فوردو تُنتج يورانيوم عالي التخصيب بنسبة تصل إلى 60%
• منشأتها تحت الأرض يُصعب تدميرها بضربات تقليدية
• تُعد مركزًا محوريًا في حال قررت إيران القفز إلى السلاح النووي
• نتنياهو: «لا اكتمال للهجوم دون القضاء على فوردو»
هل تستطيع إسرائيل تنفيذ الضربة وحدها؟
• القيود: إسرائيل لا تمتلك قاذفة B-2 ولا GBU-57
• الخيار المتاح: طلب دعم مباشر من واشنطن
• المخاوف: تدخل أمريكي قد ينسف فرص التفاوض مع إيران
• الخطة الإسرائيلية: تشمل «خيارات طارئة» لا تقتصر على القصف الجوي
الولايات المتحدة.. اللاعب الحاسم
• الناقل الوحيد للقنبلة: B-2 Spirit
• المدى: 11.000 كلم دون التزود بالوقود
• السؤال السياسي: هل تغامر واشنطن بمواجهة مفتوحة؟
• ترامب عند سؤاله عن التدخل العسكري: «لا أريد التحدث عن ذلك»
احتمالات التسرب النووي
• فوردو تحتوي على مواد نووية مخصبة
• ضربة بالقنابل الخارقة قد تُحدث تسربًا إشعاعيًا
• ضربة إسرائيلية سابقة لنطنز سببت تلوثًا موضعيًا فقط
ماذا عن السلاح النووي؟ من يمتلكه فعلًا؟
الدولة الرؤوس النووية (تقريبًا)
روسيا 4.309
الولايات المتحدة 3.700
الصين 600
فرنسا 290
المملكة المتحدة 225
الهند 180
باكستان 170
إسرائيل 90 (لم تعترف رسميًا)
كوريا الشمالية 50
وفي تقييم سنوي، صدر هذا الأسبوع، قدر معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الدول التسع تمتلك المخزونات التالية من الرؤوس الحربية النووية العسكرية بدءا من يناير:
روسيا: 4.309
الولايات المتحدة: 3.700
الصين: 600
فرنسا: 290
المملكة المتحدة: 225
الهند: 180
باكستان: 170
إسرائيل: 90
كوريا الشمالية: 50
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 12 دقائق
- سعورس
الذهب ينتعش مع تصاعد الطلب وتذبذب الأسهم العالمية
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 % ليصل إلى 3,388.57 دولارًا للأوقية، بعد أن انخفض بأكثر من 1 % يوم الاثنين، وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3 % لتصل إلى 3,407.20 دولارًا. وصرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه سي إم تريد: "لا يزال السوق يتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات المتذبذبة هي ما يدفع سعر الذهب إلى ما دون مستوى 3400 دولار". وشهد اليوم الخامس على التوالي من القتال بين إسرائيل وإيران قصفًا إسرائيليًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية يوم الاثنين، بينما أفاد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن أضرار جسيمة لحقت بأكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران. وحثّ ترمب، العائد مبكرًا من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على مغادرة طهران ، مشيرًا إلى رفض طهران لاتفاق الحد من تطوير الأسلحة النووية. وأشارت التقارير أيضًا إلى أن ترمب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبة الاستعداد في غرفة العمليات. ويُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. وقال ووترر: "هناك ما يكفي من عدم اليقين السائد المحيط بحروب الرسوم الجمركية والحروب الفعلية لدعم سعر الذهب وإبقائه على بُعد احتمال العودة إلى 3500 دولار". ويتطلع المستثمرون أيضًا إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقرر أن يبدأ في وقت لاحق من اليوم، والذي سيُتخذ فيه قرار يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، لكن التركيز سينصب مجددًا على المسار الذي يرسمه رئيسه جيروم باول لخفض أسعار الفائدة في المستقبل. ويتوقع المتداولون حاليًا خفضين لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام. وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 36.41 دولارا للأوقية، وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1248.17 دولارا، بينما ربح البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1031.13 دولارا. وقال محللو السلع النفيسة لدى انفيستنق دوت كوم، استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء بعد تراجعها في الجلسة السابقة نتيجة تزايد حالة عدم اليقين بشأن تورط الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية ، بالإضافة إلى احتمال وقف إطلاق النار. فقد الذهب معظم مكاسبه الأخيرة بعد أن أثارت تقارير تفيد بأن إيران تسعى إلى وقف إطلاق النار بعض الإقبال على المخاطرة يوم الاثنين. لكن طهران قالت إنها لن تسعى إلى هدنة في ظل تعرضها لقصف إسرائيلي، في حين زاد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب من المخاوف من تصعيد وشيك في الحرب. تتزايد حالة عدم اليقين بشأن العلاقات الإسرائيلية الإيرانية وسط تحذيرات ترمب وتقارير عن محادثات أميركية. وحذّر ترمب مساء الاثنين من أنه "يجب على الجميع إخلاء طهران فورًا"، مما زاد المخاوف من تصعيد وشيك في الصراع. لكن البيت الأبيض أوضح أن الولايات المتحدة لن تشارك بشكل مباشر في الصراع، على الرغم من أن ترمب حافظ أيضًا على خطابه الحاد تجاه طموحات إيران النووية. وأظهر تقرير من أكسيوس أن واشنطن لا تزال تسعى إلى الحوار مع طهران بعد إلغاء المحادثات النووية التي كانت مقررة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وذكر التقرير أن مسؤولين أميركيين وإيرانيين يتطلعون إلى بدء محادثات حول وقف إطلاق النار والاتفاق النووي هذا الأسبوع، على الرغم من عدم تحديد موعد واضح. وأدت التقارير المتباينة حول الصراع الإسرائيلي الإيراني ، الذي اندلعت شرارته إثر الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية الأسبوع الماضي، إلى استنزاف زخم الذهب الذي اكتسبه بعد الهجوم الإسرائيلي الأولي. وكان السبائك قد ارتفع لفترة وجيزة متجاوزًا 3,450 دولارًا للأونصة يوم الاثنين قبل أن ينعكس مساره بشكل حاد. وحذر محللو سيتي من أن الذهب من المرجح أن ينخفض إلى ما دون 3,000 دولار للأونصة في الأرباع القادمة، مع تراجع موجة ارتفاع قياسية. ومن المتوقع أيضًا أن يتباطأ طلب المستثمرين على السبائك. وانخفضت أسعار المعادن على نطاق أوسع يوم الثلاثاء، حيث أدى توقع قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع إلى تراجع الإقبال على هذا القطاع. وانخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4 % لتصل إلى 9,674.75 دولارًا للطن، بينما استقرت العقود الآجلة للنحاس الأميركي عند 4.8163 دولارًا للرطل. لم تتلق أسواق المعادن دعمًا يُذكر من تراجع الدولار، حيث ظل المتداولون متحيزين تجاه العملة الأميركية تحسبًا لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي. من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، على الرغم من أن التركيز سينصب على رئيسه جيروم باول لمعرفة أي مؤشرات على مسار أسعار الفائدة هذا العام. تذبذب الأسهم في بورصات الأسهم، تذبذبت العالمية، مع دخول القتال بين إسرائيل وإيران يومه الخامس، مما أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع، في حين استقبل المستثمرون قرار بنك اليابان بإبطاء وتيرة تقليص برنامج شراء السندات. وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجميع على إخلاء طهران وقطع زيارته لقمة مجموعة السبع في كندا ، بينما ذكر تقرير منفصل أنه طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات. أثارت هذه التطورات موجة من العزوف عن المخاطرة، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4 ٪، وانخفضت العقود الآجلة الأوروبية بنسبة 0.7 ٪. وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي جي: "نشعر بشكوك حيال بدء الولايات المتحدة عملاً عسكرياً ضد إيران ، ونشهد الآن عزوفاً عن المخاطرة، إذ يُضاف إلى ذلك عامل عدم اليقين". دفعت حالة عدم اليقين المتزايدة المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن التقليدية، حيث أدى ارتفاع أسعار سندات الخزانة الأميركية إلى انخفاض العائدات على جميع المستويات، بينما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.3 %. وارتفع مؤشر ام اس سي آي الأوسع نطاقاً لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2 %، بينما تراجعت أسهم الصين وهونغ كونغ بنسبة 0.1 % لكل منهما. وتخشى الأسواق من أن يمتد الصراع بين تل أبيب وطهران إلى منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي اضطرابات حتى الآن. وكانت ردود فعل أسواق النفط الأكثر تقلبًا، بينما اتسمت الأسهم والعملات بحذر أكبر. كما قرر البنك المركزي الإبقاء على خطة تقليص برنامج شراء السندات الحالية دون تغيير حتى مارس 2026، لكنه وضع خطة جديدة لما بعد أبريل المقبل لإبطاء وتيرة سحب ميزانيته العمومية. وبعد محاولته دعم الاقتصاد الياباني المتعثر من خلال مشتريات سندات الحكومة اليابانية لسنوات، يحاول بنك اليابان تقليص تلك الحيازات بسلاسة منذ يوليو في عملية تُعرف بالتشديد الكمي. مع ذلك، أدى ضعف الطلب في المزادات الأخيرة إلى ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل للغاية إلى مستويات قياسية الشهر الماضي، ويقدم البنك المركزي دعمًا فعليًا لسوق السندات من خلال تباطؤ وتيرة التخفيض التدريجي. وسيكون الاختبار التالي للأسواق هو مزاد سندات الحكومة اليابانية لأجل 20 عامًا في 24 يونيو. استقر الين عند 144.56 ين للدولار، بينما ارتفعت عوائد السندات لأجل 5 و10 سنوات بنحو 3 نقاط أساس لكل منهما، حيث عكست توقعات بنك اليابان تراجع الدعم للآجال القصيرة. ويركز المستثمرون الآن على المؤتمر الصحفي لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش.


صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
"فوردو" المنيعة.. القلعة النووية التي تُبقي إسرائيل في حالة قلق
انطلقت العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل أيام محققة بعض أهدافها في إلحاق الأذى بمنشآت نووية إيرانية، واغتيال علماء ذرة، ومسؤولين في البرنامج النووي الإيراني، إلا أن الجائزة الكبرى مفاعل "فوردو" النووي لا يزال هدفاً بعيد المنال. تُعد محطة فوردو لتخصيب الوقود التي تقع على بعد 160 كم جنوب العاصمة الإيرانية طهران، منشأة نووية شديدة التحصين، إذ بُنيت على عمق نحو 90 متراً تحت الأرض. وتشبه المنشأة النووية الإيرانية القلعة الحصينة، فقد وُصفت بأنها تقع على عمق حوالي ثلاثة طوابق تحت الأرض، وذلك بعد أن جرى تحويلها من قاعدة صواريخ تابعة للحرس الثوري إلى منشأة لتخصيب اليورانيوم. وتحاط "فوردو" بسلسلة جبال، كما تحاط بأنظمة دفاع جوي متقدمة توفر لها الحماية ومقاومة الهجمات الجوية، ما يجعلها شديدة التحصين طبيعياً وبشرياً، وعصية على الهجمات الجوية التقليدية. ويتطلب تدمير "فوردو" تحولاً دراماتيكياً في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران بتدخل أمريكي حاسم؛ إذ تمتلك واشنطن قنابل من طراز GBU-57 (وزنها 30 ألف رطل) قادرة على اختراق عمق نحو 60 متراً، وهي القنبلة الوحيدة القادرة نظرياً على بلوغ عمق المنشأة النووية. كما تمتلك واشنطن قاذفة القنابل الاستراتيجية B-2، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل GBU-57؛ ما يدفع إسرائيل للضغط باتجاه تدخل أمريكي مباشر لتدمير المفاعل العصِيّ على ترسانتها الجوية. على الرغم من النجاح الجزئي لإسرائيل في عمليتها "الأسد الصاعد"، التي تضمنت استهداف القيادة العسكرية الإيرانية، وتدمير مئات الصواريخ الباليستية وعشرات منصات الإطلاق، وإسقاط نصف أسطول الطائرات المسيّرة الإيرانية، بالإضافة إلى فرض السيطرة الجوية الإسرائيلية على غرب إيران، إلا أن الإسرائيليين يرون أن عدم تدمير "فوردو" لا يحقق النجاح الكامل المأمول من العملية. هذا المفهوم أوضحه السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل لايتر، خلال تصريحه لقناة "فوكس نيوز": "لا يمكن اعتبار العملية ناجحة ما لم نقضِ على فوردو". وأكد على ذلك أيضاً، الخبير في معهد ميدلبري بالولايات المتحدة، جيفري لويس، بقوله: "إذا بقيت منشآت مثل فوردو قائمة، فلا فائدة حقيقية مما تم تنفيذه". ويمكن تفهم ذلك في ضوء أن "فوردو" هي درة تاج البرنامج النووي الإيراني، وفي ضوء أيضاً إنه عثر عام 2023 على يورانيوم مخصب بنسبة 83.7% وهو أقل بقليل من 90% المطلوبة لصنع سلاح نووي في المنشأة الإيرانية؛ بالتالي بحسب المخاوف الإسرائيلية التي تناولها تقرير لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن عدم استهداف تلك المنشأة وتدميرها يعني أن طهران ستمضي في إنتاج أول سلاح نووي في البلاد في خلال وقت قصير. السؤال الدائر الآن في إسرائيل ما لو لم تشترك واشنطن في الحملة العسكرية الإسرائيلية للقضاء على الطموح النووي الإيراني، وهنا يستعرض الموقع العبري السابق الإشارة إليه سيناريوهات وبدائل ذلك. يقول التقرير المعنون بـ"البرنامج النووي الإيراني تلقى ضربة قاسية... لكن فوردو قد يحول دون شلّه تماماً"، أنه رغم محدودية الخيارات، تحتفظ إسرائيل ببدائل أخرى، من بينها: هجوم نووي تكتيكي مصغّر، لكنه يظل خيار مرفوض حالياً نظراً لتداعياته الأخلاقية والدبلوماسية، على حد تعبير المقال. عملية كوماندوز خاصة: على غرار العملية التي نفذتها وحدات النخبة الإسرائيلية في سبتمبر 2024 لتدمير مصنع صواريخ تحت الأرض في مدينة مصياف السورية.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
ترمب يعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأميركي بشأن إيران
وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطا عدم كشف هويته إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. يأتي الاجتماع إثر تشديد ترامب لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، ما زاد من التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام. وقال مسؤولون أميركيون إن ترامب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة. ومن بين الخيارات التي يدرسها ترامب، يعد الأكثر احتمالا استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، والتي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب يدرس أيضا السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى. وقال مسؤولون أميركيون إن الأولوية بالنسبة لترامب تكمن في وضع حد للبرنامج النووي الذي تقول الدول الغربية إن إيران تستغله من أجل حيازة سلاح نووي، ما تنفيه طهران. لكن منشورا لترامب الثلاثاء أوحى بأن خيار اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ليس مستبعدا بالكامل، بعد أيام قليلة على إفادة مسؤول أميركي وكالة فرانس برس بأن الرئيس الأميركي عارض خطة إسرائيلية لاغتياله. وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشال "نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو +المرشد الأعلى+. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي".