logo
ثقافة : اكتشاف قطع أثرية تجسد الآلهة المصرية القديمة في صقلية.. اعرف القصة

ثقافة : اكتشاف قطع أثرية تجسد الآلهة المصرية القديمة في صقلية.. اعرف القصة

الجمعة 11 يوليو 2025 11:50 مساءً
نافذة على العالم - اكتشف علماء الآثار، العديد من القطع الأثرية التي تصور المعبودات اليونانية القديمة في مدينة فينزيادي القديمة في صقلية، تُعرف الآن باسم ليكاتا، وتُعدّ كنزًا دفينًا من القطع الأثرية التي تعود إلى عصر الإمبراطورية الرومانية وماجنا جراسيا، وفقا لما نشره موقع صحيفة" greekreporter".
في اكتشاف حديث، عُثر على قالب استُخدم لصنع أقنعة جورجون ميدوسا الأسطورية ، بالإضافة إلى عدة أكواب متشققة مزينة بميداليات لإيزيس وسيرابيس ، وهما معبودان مصريان قديمان، كانا موضع تبجيل من قِبل اليونانيين والرومان.
لقد كان موقع فينزيادي موقعًا للعديد من الاكتشافات التاريخية التي أثرت على معرفة البشرية بالعالم اليوناني القديم، وهذا الاكتشاف هو مساهمة أخرى.
سيرابيس كان معبودا يونانيًا مصريًا، أدخله بطليموس الأول إلى الإسكندرية في مصر حوالي عام 300 قبل الميلاد، وبنى بطليموس عدة معابد لسيرابيس في جميع أنحاء الإمبراطورية.
وشهدت فينزيادي العديد من الاكتشافات التاريخية التي أثرت على معرفة البشرية بالعالمين اليوناني والروماني القديمين، وهذا الاكتشاف يُمثل مساهمة أخرى، عُثر على القطع الأثرية فيما يُعرف بالبيت رقم 18، وهو مبنى يعود تاريخه إلى أواخر العصر الجمهوري، أي حوالي القرن الأول قبل الميلاد.
كان الاكتشاف الأهم هو قالب أقنعة ميدوسا، ويشير هذا إلى أن المنزل رقم 18 ربما حُوِّل إلى ورشة حرفية لإنتاج الأقنعة وغيرها من السلع الاحتفالية خلال أواخر العصر الجمهوري، كما يفترض الباحثون أن الموقع ربما اعتمد بشكل أساسي على الحرف اليدوية، مثل الميداليات والأقنعة المذكورة، كمساهم رئيسي في الاقتصاد المحلي.
في الأساطير اليونانية ، تم قطع رأس ميدوسا على يد البطل بيرسيوس، الذي استخدم رأسها بعد ذلك - الذي لا يزال قادرًا على تحويل المشاهدين إلى حجر - كسلاح حتى أعاده إلى الإلهة أثينا، التي وضعته على درعها.
تشمل الاكتشافات الأخرى ميداليات تصور سيرابيس وإيزيس، قد يُبرز هذا الأهمية الثقافية والحرفية العريقة في المنطقة خلال العصر الروماني القديم،كانت إيزيس معبودة الخصوبة المصرية التي استوعبتها الديانة الرومانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : اكتشاف قطع أثرية تجسد الآلهة المصرية القديمة في صقلية.. اعرف القصة
ثقافة : اكتشاف قطع أثرية تجسد الآلهة المصرية القديمة في صقلية.. اعرف القصة

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : اكتشاف قطع أثرية تجسد الآلهة المصرية القديمة في صقلية.. اعرف القصة

الجمعة 11 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - اكتشف علماء الآثار، العديد من القطع الأثرية التي تصور المعبودات اليونانية القديمة في مدينة فينزيادي القديمة في صقلية، تُعرف الآن باسم ليكاتا، وتُعدّ كنزًا دفينًا من القطع الأثرية التي تعود إلى عصر الإمبراطورية الرومانية وماجنا جراسيا، وفقا لما نشره موقع صحيفة" greekreporter". في اكتشاف حديث، عُثر على قالب استُخدم لصنع أقنعة جورجون ميدوسا الأسطورية ، بالإضافة إلى عدة أكواب متشققة مزينة بميداليات لإيزيس وسيرابيس ، وهما معبودان مصريان قديمان، كانا موضع تبجيل من قِبل اليونانيين والرومان. لقد كان موقع فينزيادي موقعًا للعديد من الاكتشافات التاريخية التي أثرت على معرفة البشرية بالعالم اليوناني القديم، وهذا الاكتشاف هو مساهمة أخرى. سيرابيس كان معبودا يونانيًا مصريًا، أدخله بطليموس الأول إلى الإسكندرية في مصر حوالي عام 300 قبل الميلاد، وبنى بطليموس عدة معابد لسيرابيس في جميع أنحاء الإمبراطورية. وشهدت فينزيادي العديد من الاكتشافات التاريخية التي أثرت على معرفة البشرية بالعالمين اليوناني والروماني القديمين، وهذا الاكتشاف يُمثل مساهمة أخرى، عُثر على القطع الأثرية فيما يُعرف بالبيت رقم 18، وهو مبنى يعود تاريخه إلى أواخر العصر الجمهوري، أي حوالي القرن الأول قبل الميلاد. كان الاكتشاف الأهم هو قالب أقنعة ميدوسا، ويشير هذا إلى أن المنزل رقم 18 ربما حُوِّل إلى ورشة حرفية لإنتاج الأقنعة وغيرها من السلع الاحتفالية خلال أواخر العصر الجمهوري، كما يفترض الباحثون أن الموقع ربما اعتمد بشكل أساسي على الحرف اليدوية، مثل الميداليات والأقنعة المذكورة، كمساهم رئيسي في الاقتصاد المحلي. في الأساطير اليونانية ، تم قطع رأس ميدوسا على يد البطل بيرسيوس، الذي استخدم رأسها بعد ذلك - الذي لا يزال قادرًا على تحويل المشاهدين إلى حجر - كسلاح حتى أعاده إلى الإلهة أثينا، التي وضعته على درعها. تشمل الاكتشافات الأخرى ميداليات تصور سيرابيس وإيزيس، قد يُبرز هذا الأهمية الثقافية والحرفية العريقة في المنطقة خلال العصر الروماني القديم،كانت إيزيس معبودة الخصوبة المصرية التي استوعبتها الديانة الرومانية.

ثقافة : أدوات حجرية تكشف ممارسة الجزارة منذ 430 ألف عام فى اليونان
ثقافة : أدوات حجرية تكشف ممارسة الجزارة منذ 430 ألف عام فى اليونان

نافذة على العالم

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة : أدوات حجرية تكشف ممارسة الجزارة منذ 430 ألف عام فى اليونان

الاثنين 7 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - تظهر الأدوات الحجرية القديمة التي تم اكتشافها في جنوب اليونان رؤية جديدة لممارسات الجزارة البشرية المبكرة منذ ما يقرب من نصف مليون عام، وفقا لما نشره موقع صحيفة" greekreporter" اليونانية. قال الباحثون إن الأدوات التي عثر عليها إلى جانب بقايا الحيوانات في موقع مفتوح يعرف باسم ماراثوسا 1 تشير إلى أن البشر الأوائل استخدموا مجموعة متنوعة من تقنيات القطع لمعالجة الحيوانات الكبيرة، بما في ذلك نوع منقرض من الفيلة. وتأتي هذه النتائج من دراسة نشرت في مجلة PLOS One وأجراها باحثون في مركز سينكينبيرج للتطور البشري والبيئة القديمة في جامعة توبنجن. يعود تاريخ الموقع، الواقع في حوض ميغالوبوليس في منطقة بيلوبونيز، إلى حوالي 430 ألف عام ويعتبر حاليًا أقدم موقع أثري في اليونان. كشفت الحفريات في ماراثوسا 1 عن العشرات من الرقائق ذات الحواف الحادة، وكان العديد منها ملقى بالقرب من عظام مذبوحة تعود إلى أفيال ما قبل التاريخ . يعتقد الباحثون أن البشر الأوائل استخدموا هذه الأدوات لتقطيع اللحوم ، تُظهر بعض عظام الفيلة علامات قطع واضحة وأضرارًا ناجمة عن اصطدام، مما يدل على معالجة نشطة بأيدٍ بشرية. وقالت دليلة دي كارو، المؤلفة الرئيسية للدراسة ومرشحة الدكتوراه في جامعة توبنجن: "يمنحنا الموقع فرصة نادرة لرؤية كيف تفاعل البشر الأوائل مع بيئتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بمعالجة الحيوانات الكبيرة". ركز التحليل على بناء الأدوات والمواد المستخدمة، صُنع معظمها من الراديولاريت المحلي، وهو صخر صلب مثالي لصنع الأدوات، بينما صُنع بعضها الآخر من الحجر الجيري والصوان والكوارتز. أظهرت الدراسة استخدام تقنيتين رئيسيتين: الضرب الحر والقرع ثنائي القطب، يتضمن الضرب الحر إمساك حجر وضربه مباشرةً لإنتاج شظايا حادة، أما القرع ثنائي القطب، فيتمثل في وضع الحجر على سطح صلب وضربه من الأعلى، مما يُتيح استخدام قطع أصغر حجمًا. أكدت التجارب فعالية هذه الرقائق العالية في قطع أنسجة الحيوانات، وقد طُوّر بعضها لتُستخدم في أدوات أكثر تعقيدًا، مثل الكاشطات والمثاقب. تظهر الأدوات الحجرية التي عُثر عليها في اليونان أدلة واضحة على ممارسة الجزارة، مما يوفر إحدى أقدم النظريات حول كيفية تعامل البشر الأوائل مع الحيوانات الكبيرة في أوروبا. ويخطط الفريق الآن لاستكشاف ما إذا كان من الممكن العثور على أنماط مماثلة لاستخدام الأدوات ومعالجة الحيوانات في مواقع أخرى في جميع أنحاء أوراسيا. أدوات حجرية تكشف ممارسة الجزارة منذ 430 ألف عام

ثقافة : صحيفة يونانية تبرز عودة منارة الإسكندرية للواجهة وانتشال كتل عملاقة بعد 2000 عام
ثقافة : صحيفة يونانية تبرز عودة منارة الإسكندرية للواجهة وانتشال كتل عملاقة بعد 2000 عام

نافذة على العالم

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة : صحيفة يونانية تبرز عودة منارة الإسكندرية للواجهة وانتشال كتل عملاقة بعد 2000 عام

الأحد 6 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - سلطت صحيفة " greekreporter" اليونانية الضوء على انتشال 22 كتلة حجرية ضخمة من منارة الإسكندرية القديمة من قاع البحر، بعد قرون من البقاء تحت الأمواج، وهو ما يمثل خطوة كبيرة في الجهود المبذولة لإعادة بناء واحدة من عجائب الدنيا السبع رقميا. قطع نادرة تم انتشالها من قاع البحر وتتولى عالمة الآثار والمهندسة المعمارية إيزابيل هيري من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، مسؤولية هذه العملية التي تعد جزءًا من مشروع PHAROS. وتم تنفيذ هذه البعثة تحت إشراف وزارة السياحة والآثار المصرية، وتمكنت من العثور على بعض العناصر الأكثر شهرة في المنارة، بما في ذلك عتبات وأعمدة المدخل الضخم، والتي يتراوح وزن كل منها بين 70 و80 طنًا. تم رفع كتلة حجرية ضخمة من منارة الإسكندرية القديمة من قاع البحر، وتشمل الكتل المستعادة أيضًا عتبة وألواح أساس كبيرة وأجزاء من برج غير معروف سابقًا يتميز بمدخل يمزج بين التصميم المصري وطرق البناء اليونانية. الأدوات الرقمية تساعد في إعادة تصور المنارة تُوسّع هذه النتائج الأرشيف الرقمي المتنامي للموقع، على مدار العقد الماضي، تم مسح أكثر من 100 قطعة معمارية مغمورة بالمياه، ستخضع الكتل المُستعادة حديثًا لمعالجة تصويرية ضوئية قبل تسليمها إلى مهندسي مؤسسة داسو سيستمز. يعتمد الاكتشاف على أبحاث سابقة تحت الماء يستند هذا العمل إلى اكتشاف عالم الآثار جان إيف إمبيرور، مؤسس مركز الدراسات الإسكندرانية (CEAlex)، لبقايا المنارة المغمورة بالمياه عام 1995، وقد ساهمت جهوده السابقة فى رسم صورة أوضح للبصمة الأصلية للمعلم، وأطلقت دراسات طويلة الأمد للحفاظ عليه. عجائب عصرها بُنيت منارة الإسكندرية، التى يزيد ارتفاعها عن 100 متر، فى أوائل القرن الثالث قبل الميلاد (العصر الهلنستى) فى عهد القائد اليوناني وخليفة الإسكندر الأكبر، بطليموس الأول، وكانت بمثابة منارة للبحارة الذين يبحرون على طول ساحل المدينة الصخري، ورمزت إلى الأهمية الاستراتيجية والثقافية للإسكندرية في البحر الأبيض المتوسط. يُعتبر هذا المنارة على نطاق واسع أول ناطحة سحاب في العالم، وظلت قائمة لأكثر من 1600 عام قبل أن تتضرر بسبب الزلازل . ولادة رقمية جديدة لنصب تذكاري مفقود في عام 2025، صوّر GEDEON المهمة الحالية لفيلم وثائقي جديد مدته 90 دقيقة، من إخراج لورانس ثيريا، من المقرر عرض الفيلم لأول مرة في وقت الذروة على قناة France Télévisions، مما يتيح للمشاهدين فرصة مشاهدة إعادة إحياء معلمٍ ضاع في غياهب الزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store